عمرو بْن ميمون بْن مهران، أَبُو عبد اللَّه الجزري :
سمع أباه، وسليمان بْن يسار، وعمر بْن عبد العزيز بْن مروان. روى عنه سفيان الثوري، وزهير بْن معاوية، وشريك بْن عَبْد اللَّه، وعبد اللَّه بْن المبارك، ويحيى بْن زكريا بْن أبي زائدة، وبشر بْن المفضل، ويزيد بْن هارون، ومحمد بْن بشر العبدي، وغيرهم. وكان ثقة. ذكر يحيى بْن معين أنه نزل بغداد.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب- بأصبهان- أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حيان، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو خازم بن الفراء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبي، حَدَّثَنَا أَبُو عمران موسى بْن القاسم بْن الأشيب، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدّثنا محمّد ابن سعد قالا: قَالَ الهيثم بْن عدي أَخْبَرَنَا عمرو بْن ميمون بْن مهران قَالَ: قلت لأبي: ممن أنت؟ قَالَ: كان أبي مكاتبا لبني نصر بْن معاوية فعتق، وكنت مملوكا لامرأة من الأزد من ثمالة، يقال لها أم نمر، فأعتقتني. هذا آخر حديث خليفة، وزاد ابن سعد: فلم أزل بالكوفة إلى أن كان هيج الجماجم. فتحولت إلى الجزيرة.
أَخْبَرَنَا الأزهري والحسن بن محمد بن عمر النرسي قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَد بْن جامع الدهان، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عبد الرّحمن الحراني، حَدَّثَنَا عبد الملك الميموني قَالَ: حدثت أبا عبد اللَّه بْن حنبل، قلت: حَدَّثَنِي أبي قَالَ: لما رأيت قدر عمي عند أبي جعفر، قلت: يا عم، لو سألت أمير المؤمنين أبا جعفر أن يقطعك قطيعة؟ قَالَ فسكت عني، قَالَ فلما ألححت عليه قَالَ: يا بني إنك لتسألني أن أسأله شيئا قد ابتدأني به هو غير مرة، ولقد قال لي يوما: يا أبا عبد
اللَّه إني أريد أن أقطعك قطيعة وأجعلها لك طيبة، وإن أحبابي من أهلي وولدي يسألوني ذلك، فأبَى عليهم فما يمنعك أن تقبلها؟ قَالَ قلت: يا أمير المؤمنين إني رأيت هم الرجل على قدر انتشار صيته، وإني يكفيني من همي ما أحاطت به داري، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني فعل، قَالَ: قد فعلت. فقال ابْن حنبل: أعده عليّ، قال:
فأعدته عليه حتى حفظه.
أنبأنا أَحْمَد بْن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرمي، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي عَنْ أبي زكريا يحيى بْن معين قَالَ: عمرو بْن ميمون بن مهران كان بالرقة، وكان هاهنا ببغداد.
أخبرني العتيقي، أخبرنا عثمان بن محمّد المخرمي، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن حاتِم حدثهم قَالَ: سمعتُ يحيى يقول: عمرو بْن ميمون كان جزريا نزل بغداد.
أَخْبَرَنَا الأزهري والنرسي قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جامع، حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن سعيد الحراني، حَدَّثَنَا الميموني قَالَ: سمعت أبي يصف عمرو بْن ميمون بالقرآن والنحو، وَقَالَ: عندنا مصحف من كتابه. وسمعت أبي يقول: ما برى إلا قلمين، فما غيرهما حتى فرغ منه، أو هذا المعنى إن شاء الله تعالى. قَالَ: وسمعت أبي يقول: وجه- يعني ميمونا- عمرا ابنه إلى عمر بْن عبد العزيز يستعفيه من ولاية الجزيرة فلم يعفه. وولى عمروا البريد، وهو ابْن نيف وعشرين سنة.
أَخْبَرَنَا الأزهري والنرسي قالا: أخبرنا ابن جامع، حَدَّثَنَا أَبُو علي الحراني قَالَ:
سمعت الميموني يقول: سمعت أبي يقول: سمعت عمي يقول: لو علمت أنه بقي على حرف من السنة باليمن لأتيتها. وَقَالَ أَبُو علي: حدّثنا الميموني، حَدَّثَنِي أبي قَالَ:
كان عمي عمرو يعطش، فما يستسقي من أحد ماء حتى يشربه من بيته. ويقول: كل معروف صدقة، وما أحب أن يتصدق علي. وَقَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: ما سمعت عمرا اغتاب أحدا قط- أو قال عابه- ولقد ذكر عنده يوما رجل فلم ير فيه شيئا يذكره به- يعني من الخير- فقال: إنه لحسن الأكل.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سعيد الدارمي يقول: سألت يحيى بْن معين عَنْ عمرو بْن ميمون الجزري فقال: ثقة.
أخبرنا عليّ بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ:
عمرو بْن ميمون بْن مهران شيخ صدوق.
أخبرنا أبو خازم بن الفراء، أخبرنا الحسين بن عليّ الحلبي، حَدَّثَنَا أَبُو عمران موسى بْن القاسم بْن الأشيب، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران كان ينزل الرقة. قَالَ الواقدي مات سنة خمس وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جعفر، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران نزل الرقة، مات سنة خمس وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا وَأَبُو بَكْر البرقاني، وإسحاق بن إبراهيم بْن مخلد، وأبو القاسم التنوخي قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الأبهري، أَخْبَرَنَا أَبُو عروبة الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الحراني قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران، قَالَ لي هلال بْن العلاء:
مات بالرقة، وكان يؤدب بحصن مسلمة قَالَ: وذكر لي شيوخ الحصن أنه روى القرآن عَنْ أبيه عَنْ أبي عبد الرحمن السلمي وعن يحيى بْن وثاب، وكنيته أَبُو عبد اللَّه، وفي رواية غيره أنه مات سنة خمس وأربعين ومائة.
قلت: وذكر ابْن أخيه عبد الحميد أن وفاته كانت بالكوفة.
كذلك أَخْبَرَنَا الأزهري والنرسي قالا: حدّثنا ابن جامع، حدّثنا أبو عليّ محمّد بن سعيد، حدّثنا الميموني، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: سمعت عمي عمرا يقول- وكان بالكوفة- بلغني أنه يحشر من ظهرها سبعون ألفا يدخلون الجنة بلا حساب، فأحب أني أموت بها فمات ودفناه بها.
وَقَالَ أَبُو علي: سمعت عبد الملك بْن عبد الحميد الميموني يقول: مات عمرو بْن ميمون- أظنه- سنة ثمان وأربعين ومائة، وكنيته أَبُو عبد الله.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: قَالَ لي موسى بْن عمر بْن عمرو بْن ميمون بْن مهران: مات عمرو أَبُو عبد اللَّه سنة أربعين ومائة.
سمع أباه، وسليمان بْن يسار، وعمر بْن عبد العزيز بْن مروان. روى عنه سفيان الثوري، وزهير بْن معاوية، وشريك بْن عَبْد اللَّه، وعبد اللَّه بْن المبارك، ويحيى بْن زكريا بْن أبي زائدة، وبشر بْن المفضل، ويزيد بْن هارون، ومحمد بْن بشر العبدي، وغيرهم. وكان ثقة. ذكر يحيى بْن معين أنه نزل بغداد.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب- بأصبهان- أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حيان، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو خازم بن الفراء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبي، حَدَّثَنَا أَبُو عمران موسى بْن القاسم بْن الأشيب، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدّثنا محمّد ابن سعد قالا: قَالَ الهيثم بْن عدي أَخْبَرَنَا عمرو بْن ميمون بْن مهران قَالَ: قلت لأبي: ممن أنت؟ قَالَ: كان أبي مكاتبا لبني نصر بْن معاوية فعتق، وكنت مملوكا لامرأة من الأزد من ثمالة، يقال لها أم نمر، فأعتقتني. هذا آخر حديث خليفة، وزاد ابن سعد: فلم أزل بالكوفة إلى أن كان هيج الجماجم. فتحولت إلى الجزيرة.
أَخْبَرَنَا الأزهري والحسن بن محمد بن عمر النرسي قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَد بْن جامع الدهان، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عبد الرّحمن الحراني، حَدَّثَنَا عبد الملك الميموني قَالَ: حدثت أبا عبد اللَّه بْن حنبل، قلت: حَدَّثَنِي أبي قَالَ: لما رأيت قدر عمي عند أبي جعفر، قلت: يا عم، لو سألت أمير المؤمنين أبا جعفر أن يقطعك قطيعة؟ قَالَ فسكت عني، قَالَ فلما ألححت عليه قَالَ: يا بني إنك لتسألني أن أسأله شيئا قد ابتدأني به هو غير مرة، ولقد قال لي يوما: يا أبا عبد
اللَّه إني أريد أن أقطعك قطيعة وأجعلها لك طيبة، وإن أحبابي من أهلي وولدي يسألوني ذلك، فأبَى عليهم فما يمنعك أن تقبلها؟ قَالَ قلت: يا أمير المؤمنين إني رأيت هم الرجل على قدر انتشار صيته، وإني يكفيني من همي ما أحاطت به داري، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني فعل، قَالَ: قد فعلت. فقال ابْن حنبل: أعده عليّ، قال:
فأعدته عليه حتى حفظه.
أنبأنا أَحْمَد بْن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرمي، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي عَنْ أبي زكريا يحيى بْن معين قَالَ: عمرو بْن ميمون بن مهران كان بالرقة، وكان هاهنا ببغداد.
أخبرني العتيقي، أخبرنا عثمان بن محمّد المخرمي، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن حاتِم حدثهم قَالَ: سمعتُ يحيى يقول: عمرو بْن ميمون كان جزريا نزل بغداد.
أَخْبَرَنَا الأزهري والنرسي قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جامع، حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن سعيد الحراني، حَدَّثَنَا الميموني قَالَ: سمعت أبي يصف عمرو بْن ميمون بالقرآن والنحو، وَقَالَ: عندنا مصحف من كتابه. وسمعت أبي يقول: ما برى إلا قلمين، فما غيرهما حتى فرغ منه، أو هذا المعنى إن شاء الله تعالى. قَالَ: وسمعت أبي يقول: وجه- يعني ميمونا- عمرا ابنه إلى عمر بْن عبد العزيز يستعفيه من ولاية الجزيرة فلم يعفه. وولى عمروا البريد، وهو ابْن نيف وعشرين سنة.
أَخْبَرَنَا الأزهري والنرسي قالا: أخبرنا ابن جامع، حَدَّثَنَا أَبُو علي الحراني قَالَ:
سمعت الميموني يقول: سمعت أبي يقول: سمعت عمي يقول: لو علمت أنه بقي على حرف من السنة باليمن لأتيتها. وَقَالَ أَبُو علي: حدّثنا الميموني، حَدَّثَنِي أبي قَالَ:
كان عمي عمرو يعطش، فما يستسقي من أحد ماء حتى يشربه من بيته. ويقول: كل معروف صدقة، وما أحب أن يتصدق علي. وَقَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: ما سمعت عمرا اغتاب أحدا قط- أو قال عابه- ولقد ذكر عنده يوما رجل فلم ير فيه شيئا يذكره به- يعني من الخير- فقال: إنه لحسن الأكل.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سعيد الدارمي يقول: سألت يحيى بْن معين عَنْ عمرو بْن ميمون الجزري فقال: ثقة.
أخبرنا عليّ بن طلحة المقرئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ:
عمرو بْن ميمون بْن مهران شيخ صدوق.
أخبرنا أبو خازم بن الفراء، أخبرنا الحسين بن عليّ الحلبي، حَدَّثَنَا أَبُو عمران موسى بْن القاسم بْن الأشيب، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران كان ينزل الرقة. قَالَ الواقدي مات سنة خمس وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جعفر، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ، حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران نزل الرقة، مات سنة خمس وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا وَأَبُو بَكْر البرقاني، وإسحاق بن إبراهيم بْن مخلد، وأبو القاسم التنوخي قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الأبهري، أَخْبَرَنَا أَبُو عروبة الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الحراني قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران، قَالَ لي هلال بْن العلاء:
مات بالرقة، وكان يؤدب بحصن مسلمة قَالَ: وذكر لي شيوخ الحصن أنه روى القرآن عَنْ أبيه عَنْ أبي عبد الرحمن السلمي وعن يحيى بْن وثاب، وكنيته أَبُو عبد اللَّه، وفي رواية غيره أنه مات سنة خمس وأربعين ومائة.
قلت: وذكر ابْن أخيه عبد الحميد أن وفاته كانت بالكوفة.
كذلك أَخْبَرَنَا الأزهري والنرسي قالا: حدّثنا ابن جامع، حدّثنا أبو عليّ محمّد بن سعيد، حدّثنا الميموني، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: سمعت عمي عمرا يقول- وكان بالكوفة- بلغني أنه يحشر من ظهرها سبعون ألفا يدخلون الجنة بلا حساب، فأحب أني أموت بها فمات ودفناه بها.
وَقَالَ أَبُو علي: سمعت عبد الملك بْن عبد الحميد الميموني يقول: مات عمرو بْن ميمون- أظنه- سنة ثمان وأربعين ومائة، وكنيته أَبُو عبد الله.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: قَالَ لي موسى بْن عمر بْن عمرو بْن ميمون بْن مهران: مات عمرو أَبُو عبد اللَّه سنة أربعين ومائة.
عَمْرو بن مَيْمُون بن مهْرَان أَبُو عبد الله الْجَزرِي الرقي أَخُو عبد الْأَعْلَى بن مَيْمُون يُقَال أَن جده مهْرَان كَانَ كَاتبا لبني نصر بن مُعَاوِيَة فَعتق وَأَن أَبَاهُ مَيْمُون يكنى أَبَا أَيُّوب كَانَ مَمْلُوكا لأم عز امْرَأَة من الأزد من ثمالة فأعتقته وَلم يزل بِالْكُوفَةِ إِلَى هيج الجماجم ثمَّ تحول إِلَى الجزيرة نسبه ابْن سعد عَن الْهَيْثَم بن عدي وَسمع عمر وَسليمَان بن يسَار رَوَى عَنهُ ابْن الْمُبَارك وَزُهَيْر وَعبد الْوَاحِد وَيزِيد بن زُرَيْع فِي الْوضُوء قَالَ البُخَارِيّ قَالَ لي ابْنه مُوسَى بن عمر بن عَمْرو مَاتَ سنة 157 وَقَالَ ابْن سعد مَاتَ سنة 145