محمد بن خازم - بالخاء المعجمة- أبو معاوية الضرير: "كوفي"، ثقة، كان يرى الإرجاء، وكان لين القول، وسمع من الأعمش ألفي حديث، فمرض مرضة فنسي منها ستمائة حديث.
محمد بن خازم التميمي السعدي، أبو معاوية الضرير الكوفي
قال أبو داود: قلت لأحمد: كيف حديث أبي معاوية، عن (هشام) (1) ابن عروة؟ قال: فيها أحاديث مضطربة، يرفع منها أحاديث إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"مسائل أبي داود" (1906)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان أبو معاوية يخطئ في غير شيء عن عبيد اللَّه، ذكر منها في المطلقة والمتوفى عنها في العدة.
قال أحمد: ليس أحد يقول: (المطلقة) غيره.
"مسائل أبي داود" (1907)
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: أبو معاوية أثبت من المحاربي.
"مسائل ابن هانئ" (2239).
قال حرب: قال أحمد: أبو معاوية أثبت في حديث الأعمش منه في غيره، وقال: هو أثبت في الأعمش من جرير.
"مسائل حرب" ص 451.
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقمًا أو أمرَّ من العلقم؛ لكثرة ما يردد عليه حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (688).
قال عبد اللَّه: قال أبي: أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش
مضطرب لا يحفظها حفظًا جيدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (726)، (2664).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي ذكر أبا معاوية الضرير قال: كان واللَّه حافظًا للقرآن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (991)
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: قال أبو معاوية: كنا إذا قمنا من عند الأعمش كنت أمليها عليهم.
قال أبي: مثل الأحدب ويعلى.
قال أبي: أبو معاوية من أحفظ أصحاب الأعمش.
قلت له: مثل سفيان؟
قال: لا، سفيان في طبقة أخرى مع أن أبا معاوية يخطئ في أحاديث من أحاديث الأعمش، وزعم جرير الرازي قال: كنا نرقعها عند الأعمش يكتب ذا من ذا وذا من ذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1196)، (1281).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان -يعني: الأعمش- عن صالح بن خباب، عن حُصين بن سمرة، عن سلمان أنه قال: ما من شيء أحق بطول سجن من لسان.
قال أبي: قال أبو معاوية، عن الأعمش، عن صالح بن خباب الكيشمي، عن حصين بن عقبة.
قال أبي: أخطأ شعبة فيه، وإنما هو ما قال أبو معاوية: حُصين بن عقبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1932).
قال عبد اللَّه: قلت له: أبو معاوية فوق شعبة، أعني: في حديث الأعمش؛ فقال: أبو معاوية في الكثرة والعلم -يعني: علمه بالأعمش- شعبة صاحب حديث يؤدي الألفاظ والأخبار، أبو معاوية عن عن، مع أن أبا معاوية يخطئ على الأعمش خطأ.
قلت له: بعد أبي معاوية شعبة أثبت؟ فقال: شعبة أثبت في كل شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2680).
قال عبد اللَّه: قال أبي: لم يرو أبو معاوية عن أبان بن تغلب إلا حديثًا واحدًا حديث عبد اللَّه: الحفدة الأختان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3558).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا ابن الأعمش، عن أبيه، عن إبراهيم قال: إنما كره المنديل مخافة العادة.
قال أبي: سمعناه من أبي معاوية، عن الأعمش مرارًا ثم قال لنا ذات يوم: ابن الأعمش عن أبيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4089)، (4090).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق، قال: كنت جالسًا مع أبي موسى وعبد اللَّه فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلًا لم يجد الماء وقد أجنب شهرًا أما كان يتيمم؟ قال: لا، ولو لم يجد الماء شهرًا. فقال له أبو موسى: كيف تصنعون بهذِه الآية في سورة المائدة: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [المائدة: 6] فقال عبد اللَّه: لو رخص لهم في هذا أو شكوا إذ ابرد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد -فذكرا الحديث- ثم يصلوا.
قال أبي: وحدثنا يعلى بن عُبيد قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق قال: كنتُ جالسًا مع عبد اللَّه وأبي موسى فذكر الحديث نحو حديث أبي معاوية، وحديث أبي معاوية أتم وأحسن.
حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل قال: قال أبو موسى لعبد اللَّه بن مسعود: إن لم يجد الماء، لا يُصلي، فذكره. وحديث أبي معاوية أتمُّ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5623)، (5624)، (5625).
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: أبو معاوية صحيح الحديث عن هشام؟ قال: ما هو بصحيح الحديث عنه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 488
قال أبو داود: قلت لأحمد: كيف حديث أبي معاوية، عن (هشام) (1) ابن عروة؟ قال: فيها أحاديث مضطربة، يرفع منها أحاديث إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"مسائل أبي داود" (1906)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان أبو معاوية يخطئ في غير شيء عن عبيد اللَّه، ذكر منها في المطلقة والمتوفى عنها في العدة.
قال أحمد: ليس أحد يقول: (المطلقة) غيره.
"مسائل أبي داود" (1907)
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: أبو معاوية أثبت من المحاربي.
"مسائل ابن هانئ" (2239).
قال حرب: قال أحمد: أبو معاوية أثبت في حديث الأعمش منه في غيره، وقال: هو أثبت في الأعمش من جرير.
"مسائل حرب" ص 451.
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقمًا أو أمرَّ من العلقم؛ لكثرة ما يردد عليه حديث الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (688).
قال عبد اللَّه: قال أبي: أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش
مضطرب لا يحفظها حفظًا جيدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (726)، (2664).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي ذكر أبا معاوية الضرير قال: كان واللَّه حافظًا للقرآن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (991)
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: قال أبو معاوية: كنا إذا قمنا من عند الأعمش كنت أمليها عليهم.
قال أبي: مثل الأحدب ويعلى.
قال أبي: أبو معاوية من أحفظ أصحاب الأعمش.
قلت له: مثل سفيان؟
قال: لا، سفيان في طبقة أخرى مع أن أبا معاوية يخطئ في أحاديث من أحاديث الأعمش، وزعم جرير الرازي قال: كنا نرقعها عند الأعمش يكتب ذا من ذا وذا من ذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1196)، (1281).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان -يعني: الأعمش- عن صالح بن خباب، عن حُصين بن سمرة، عن سلمان أنه قال: ما من شيء أحق بطول سجن من لسان.
قال أبي: قال أبو معاوية، عن الأعمش، عن صالح بن خباب الكيشمي، عن حصين بن عقبة.
قال أبي: أخطأ شعبة فيه، وإنما هو ما قال أبو معاوية: حُصين بن عقبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1932).
قال عبد اللَّه: قلت له: أبو معاوية فوق شعبة، أعني: في حديث الأعمش؛ فقال: أبو معاوية في الكثرة والعلم -يعني: علمه بالأعمش- شعبة صاحب حديث يؤدي الألفاظ والأخبار، أبو معاوية عن عن، مع أن أبا معاوية يخطئ على الأعمش خطأ.
قلت له: بعد أبي معاوية شعبة أثبت؟ فقال: شعبة أثبت في كل شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2680).
قال عبد اللَّه: قال أبي: لم يرو أبو معاوية عن أبان بن تغلب إلا حديثًا واحدًا حديث عبد اللَّه: الحفدة الأختان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3558).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا ابن الأعمش، عن أبيه، عن إبراهيم قال: إنما كره المنديل مخافة العادة.
قال أبي: سمعناه من أبي معاوية، عن الأعمش مرارًا ثم قال لنا ذات يوم: ابن الأعمش عن أبيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4089)، (4090).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق، قال: كنت جالسًا مع أبي موسى وعبد اللَّه فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلًا لم يجد الماء وقد أجنب شهرًا أما كان يتيمم؟ قال: لا، ولو لم يجد الماء شهرًا. فقال له أبو موسى: كيف تصنعون بهذِه الآية في سورة المائدة: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [المائدة: 6] فقال عبد اللَّه: لو رخص لهم في هذا أو شكوا إذ ابرد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد -فذكرا الحديث- ثم يصلوا.
قال أبي: وحدثنا يعلى بن عُبيد قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق قال: كنتُ جالسًا مع عبد اللَّه وأبي موسى فذكر الحديث نحو حديث أبي معاوية، وحديث أبي معاوية أتم وأحسن.
حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل قال: قال أبو موسى لعبد اللَّه بن مسعود: إن لم يجد الماء، لا يُصلي، فذكره. وحديث أبي معاوية أتمُّ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5623)، (5624)، (5625).
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: أبو معاوية صحيح الحديث عن هشام؟ قال: ما هو بصحيح الحديث عنه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 488