موسى بن وردان
قال: وسمعته يقول: موسى بن وردان قاصّ كان يكون بمصر ضعيف.
(هذا رأي يحيى بن معين)
قال: وسمعته يقول: موسى بن وردان قاصّ كان يكون بمصر ضعيف.
(هذا رأي يحيى بن معين)
مُوسَى بن وردان يروي عَن عقبَة بن عَامر وَأبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد قَالَ يحيى ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان فحش خَطؤُهُ حَتَّى كَانَ يروي عَن الْمَشَاهِير الْمَنَاكِير
موسى بن وردان
أبو عمر القرشي مولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري المصري القاضي وفد على عمر بن عبد العزيز في خلافته.
حدث عن أبي هريرة: أن امرأة أتت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، إن زوجي خرج مجاهداً في سبيل الله، وأحب أن أعمل عمله، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تبليغنه، قالت: بلى، فقال: تستطيعين أن تصومي ولا تفطري، وتصلي ولا تفتري؟ قالت: لا، قال: لو استطعت ما بلغت عمله.
وحدث عنه عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله، قبل أن يحال بينكم وبينها، ولقنوها موتاكم ".
وحدث عنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " تهادوا تحابوا وتصافحوا يذهب الغل عنكم ".
وحدث عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من مات مريضاً مات شهيداً ووقي فتان القبر، وغدي عليه وريح برزقه من الجنة ".
قال موسى بن وردان: دخلت على عمر بن عبد العزيز، فحدثته بأحاديث عن أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكنت عنده بمنزلة، فكنت أول داخل وآخر خارج، وكنت أحدثه عمن أدركت من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فسألته كتاباً إلى حيان بن سريج في عشرين ألف دينار أستوفيها من ثمن فلفل يدفعها إلي. فقال عمر: لمن العشرون ألف دينار؟ فقلت: لي، فقال:
ومن أين؟ فقلت: كنت تاجراً، فضرب بمخصرة في يده وقال: التاجر فاجر، والفاجر في النار، ثم قال: اكتبوا له إلى حيان. فلم أدخل عليه بعدها، وأمر حاجبه ألا يدخلني عليه.
توفي موسى بن وردان سنة سبع عشرة ومئة.
أبو عمر القرشي مولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري المصري القاضي وفد على عمر بن عبد العزيز في خلافته.
حدث عن أبي هريرة: أن امرأة أتت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، إن زوجي خرج مجاهداً في سبيل الله، وأحب أن أعمل عمله، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تبليغنه، قالت: بلى، فقال: تستطيعين أن تصومي ولا تفطري، وتصلي ولا تفتري؟ قالت: لا، قال: لو استطعت ما بلغت عمله.
وحدث عنه عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله، قبل أن يحال بينكم وبينها، ولقنوها موتاكم ".
وحدث عنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " تهادوا تحابوا وتصافحوا يذهب الغل عنكم ".
وحدث عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من مات مريضاً مات شهيداً ووقي فتان القبر، وغدي عليه وريح برزقه من الجنة ".
قال موسى بن وردان: دخلت على عمر بن عبد العزيز، فحدثته بأحاديث عن أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكنت عنده بمنزلة، فكنت أول داخل وآخر خارج، وكنت أحدثه عمن أدركت من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فسألته كتاباً إلى حيان بن سريج في عشرين ألف دينار أستوفيها من ثمن فلفل يدفعها إلي. فقال عمر: لمن العشرون ألف دينار؟ فقلت: لي، فقال:
ومن أين؟ فقلت: كنت تاجراً، فضرب بمخصرة في يده وقال: التاجر فاجر، والفاجر في النار، ثم قال: اكتبوا له إلى حيان. فلم أدخل عليه بعدها، وأمر حاجبه ألا يدخلني عليه.
توفي موسى بن وردان سنة سبع عشرة ومئة.
موسى بن وردان مكي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين مُوسَى بْن وردان كيف حديثه قال ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُول: مُوسَى بن وردان مكي.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد بن حيان، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد المجيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي حميد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشمس.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قدامة، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمد، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بن أبي عَطاء، عَن مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَاتَ مَرِيضًا مَاتَ شَهِيدًا وَوُقِيَ فَتَّانَيِ الْقَبْرِ وَغُدِيَ وَرِيحَ عَلَيْهِ برزقه من الجنة
أَخْبَرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو الناقد، حَدَّثَنا قرار بْنُ تَمَّامٍ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: كُنا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَعْجَزَ أَوْ قَال: مَا أَضْعَفُ فُلانًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اغْتَبْتُمْ صَاحِبَكُمْ وَأَكَلْتُمْ لَحْمَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الثَّلاثَةُ أَحَادِيثَ عن مُوسَى بْن وردان الحديث الأول، عَن أَنَس لا يرويه عن مُوسَى غير مُحَمد بْن أَبِي حميد، وَمُحمد لين الحديث الثاني عن مُوسَى بْن وردان، عَن أبي هريرة يرويه بن جُرَيج، عَن إبراهيم بن مُحَمد بْن أبي عطاء، وَهو إِبْرَاهِيم بْن أَبِي يَحْيى حدث عنه بن جُرَيج بهذا الحديث وغيره وإبراهيم لين والحديث الثالث عن مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ يرويه أَيضًا مُحَمد بْن أَبِي حميد، وَهو لين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين مُوسَى بْن وردان كيف حديثه قال ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يَقُول: مُوسَى بن وردان مكي.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد بن حيان، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد المجيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي حميد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشمس.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قدامة، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمد، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمد بن أبي عَطاء، عَن مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَاتَ مَرِيضًا مَاتَ شَهِيدًا وَوُقِيَ فَتَّانَيِ الْقَبْرِ وَغُدِيَ وَرِيحَ عَلَيْهِ برزقه من الجنة
أَخْبَرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو الناقد، حَدَّثَنا قرار بْنُ تَمَّامٍ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: كُنا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَعْجَزَ أَوْ قَال: مَا أَضْعَفُ فُلانًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اغْتَبْتُمْ صَاحِبَكُمْ وَأَكَلْتُمْ لَحْمَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الثَّلاثَةُ أَحَادِيثَ عن مُوسَى بْن وردان الحديث الأول، عَن أَنَس لا يرويه عن مُوسَى غير مُحَمد بْن أَبِي حميد، وَمُحمد لين الحديث الثاني عن مُوسَى بْن وردان، عَن أبي هريرة يرويه بن جُرَيج، عَن إبراهيم بن مُحَمد بْن أبي عطاء، وَهو إِبْرَاهِيم بْن أَبِي يَحْيى حدث عنه بن جُرَيج بهذا الحديث وغيره وإبراهيم لين والحديث الثالث عن مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ يرويه أَيضًا مُحَمد بْن أَبِي حميد، وَهو لين.