هِلَال بن خباب أَبُو الْعَلَاء الْعَبْدي مولى زيد بن صوحان من أهل الْكُوفَة قد انْتقل إِلَى الْبَصْرَة وسكنها يروي عَن عِكْرِمَة وَيحيى جعدة وروى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ ومسعر وذويهما كَانَ مِمَّن اخْتَلَط فِي آخر عمره فَكَانَ يحدث بالشَّيْء على التَّوَهُّم لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد وَأما فِيمَا وَافق الثِّقَات فَإِن احْتج بِهِ مُحْتَج أَرْجُو أَن لَا يجرح فِي فعله ذَلِك وَهُوَ الَّذِي روى عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبِيتُ اللَّيَالِيَ الْمُتَتَالِيةِ طَاوِيًا وَأَهْلُهُ لَا يَجِدُونَ عَشَاءً وَكَانَ عَامَّتُهُمْ يَأْكُلُونَ خُبْزَ الشَّعِيرِ وَرَوَى عَنْ عِكْرِمَةَ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ دَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخطاب على النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اتَّخَذْتَ فِرَاشًا أَوْثَرَ مِنْ هَذَا فَقَالَ يَا عُمَرُ مَالِي وللدنيا أَو مَا للدنا وَلِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مثلي وَمثل الدُّنْيَا لَا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا عبد الله بن قَحْطَبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجَهْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يزِيد عَن هِلَال بن خباب
هِلَال بْن خباب أَبُو الْعَلَاء الْعَبْدي مولى زيد بن صوحان يروي عَنْ عِكْرِمَة روى عَنْهُ ثَابت بن يزِيد يخطىء وَيُخَالف
هِلَال بن خباب أَبُو الْعَلَاء الْعَبْدي مولى زيد بن صوحان كُوفِي سكن الْبَصْرَة يروي عَن عِكْرِمَة وَيحيى بن جعدة قَالَ ابْن حبَان اخْتَلَط فِي آخر عمره فَكَانَ يحدث بالشَّيْء على التَّوَهُّم لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد