أَبُو أبي ابْن أم حرام.
ربيب عبادة بْن الصامت، اسمه عَبْد اللَّهِ. قيل:
عَبْد اللَّهِ بْن أبي. وقيل عَبْد اللَّهِ بْن كعب. وقيل عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن قيس ابن زيد بن سواد بن مالك بن غنم بْن مالك بْن النجار.
وأمه أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم، كَانَ قديم الإسلام ممن صلى القبلتين. يعد فِي الشاميين ذَكَرَهُ أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرِ بْنِ تَمِيمٍ السَّكْسَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ابْنِ أُمِّ حَرَامٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا وَالسَّنُّوتِ، فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّامَ. قَالُوا. يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا السَّامُ؟ قَالَ: الْمَوْتُ قَالَ: قلت لعمرو بْن بكر: مَا السنوت؟ قَالَ: أما فِي هَذَا الحديث فالعسل وأما فِي غريب كلام العرب فهو رب عكة السمن يخرج خططًا سوداء عَلَى السمن قَالَ الشاعر :
هم السمن بالسنوت لا الشر فيهم ... وهم يمنعون الجار أن يتفردا
قلت لعمرو: فما معنى لا الشر فيهم؟ قَالَ: لا غش فيهم. قلت: فما معنى أن يتفردا؟ قَالَ: لا يستذل جارهم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، قَالَ: حدثنا أحمد بن محمد بن شيبة الهمدانيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ، وَشَدَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مِنْ وَلَدِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالا:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُبَيِّ ابْنِ أُمِّ حَرَامٍ- وَكَانَ صلى
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين يقول: سمعت رسول اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا وَالسَّنُّوتِ، فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّامَ. قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا السَّامُ؟ قَالَ: الْمَوْتُ. قَالَ عَمْرو بْن بكر: قَالَ ابْن أبي عبلة:
السنوت: الشبت. قَالَ: وَقَالَ آخرون: بل هُوَ العسل يكون فِي وعاء السمن، وأنشد قول الشاعر:
هم السمن بالسنوت لا الشر فيهم ... وهم يمنعون الجبار أن يتفرّدا
ربيب عبادة بْن الصامت، اسمه عَبْد اللَّهِ. قيل:
عَبْد اللَّهِ بْن أبي. وقيل عَبْد اللَّهِ بْن كعب. وقيل عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن قيس ابن زيد بن سواد بن مالك بن غنم بْن مالك بْن النجار.
وأمه أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم، كَانَ قديم الإسلام ممن صلى القبلتين. يعد فِي الشاميين ذَكَرَهُ أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرِ بْنِ تَمِيمٍ السَّكْسَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ابْنِ أُمِّ حَرَامٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا وَالسَّنُّوتِ، فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّامَ. قَالُوا. يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا السَّامُ؟ قَالَ: الْمَوْتُ قَالَ: قلت لعمرو بْن بكر: مَا السنوت؟ قَالَ: أما فِي هَذَا الحديث فالعسل وأما فِي غريب كلام العرب فهو رب عكة السمن يخرج خططًا سوداء عَلَى السمن قَالَ الشاعر :
هم السمن بالسنوت لا الشر فيهم ... وهم يمنعون الجار أن يتفردا
قلت لعمرو: فما معنى لا الشر فيهم؟ قَالَ: لا غش فيهم. قلت: فما معنى أن يتفردا؟ قَالَ: لا يستذل جارهم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، قَالَ: حدثنا أحمد بن محمد بن شيبة الهمدانيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ، وَشَدَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مِنْ وَلَدِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالا:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُبَيِّ ابْنِ أُمِّ حَرَامٍ- وَكَانَ صلى
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين يقول: سمعت رسول اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا وَالسَّنُّوتِ، فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّامَ. قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا السَّامُ؟ قَالَ: الْمَوْتُ. قَالَ عَمْرو بْن بكر: قَالَ ابْن أبي عبلة:
السنوت: الشبت. قَالَ: وَقَالَ آخرون: بل هُوَ العسل يكون فِي وعاء السمن، وأنشد قول الشاعر:
هم السمن بالسنوت لا الشر فيهم ... وهم يمنعون الجبار أن يتفرّدا