مُحَمَّدُ بنُ حَمَّادٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ الرَّازِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الرَّحَّالُ، الثِّقَةُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الرَّازِيُّ، الطِّهْرَانِيّ، وطِهرَان محلَة أَظن.
سَمِعَ: عَبْدَ الرَّزَّاقِ، وَعُبَيْدَ اللهِ بنَ مُوْسَى، وَأَبَا عَاصِم النَّبِيْل، وَعُبَيْد اللهِ بن عَبْدِ المَجِيْدِ الحَنَفِيّ، وَأَبَا نُعَيْمٍ، وَطَبَقَتَهُم فَأَكْثَرَ وَأَطَاب.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مَاجَهْ، وَأَبُو إِسْحَاقَ بنُ أَبِي ثَابِت، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيّ خَطِيْبُ يَافَا، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، كَتَبْتُ عَنْهُ بِالرَّيِّ وَبَغْدَاد وَالإِسْكَنْدَرِيَّة.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَة.وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيّ: سَمِعْتُ مَنْصُوْراً الفَقِيْهَ يَقُوْلُ:
لَمْ أَرَ مِنَ الشُّيُوْخِ أَحَداً فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُوْنَ مِثْلَهُم -يَعْنِي: فِي الفَضْلِ- غَيْرَ ثَلاَثَةِ أَنفس: أَولهُم مُحَمَّدُ بنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيّ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ الطِّهْرَانِيّ بعَسْقَلاَن، سَنَة إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، فِي شَهْر رَبِيْع الآخر، وَلَهُ نَيِّفٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
قَرَأْتُ عَلَى عُمَر بن عَبْدِ المُنْعِمِ: أَخْبَرَكُم عَبْدُ الصَّمَدِ بن مُحَمَّدٍ حُضُوْراً، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلَّمِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ طَلاَّبٍ، أَخْبَرْنَا ابْنُ جُمَيْع، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيّ إِمَام الجَامِع بِيَافَا، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ:
اعْتَكَفَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي المَسْجَدِ، فَسَمِعَهُمْ يَجْهَرُوْنَ بِالقِرَاءَةِ، وَهُوَ فِي قُبَّةٍ لَهُ، فَكَشَفَ السِّتْرَ، وَقَالَ: (إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلاَ يَرْفَعَنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ القِرَاءة) ، أَوْ قَالَ: (فِي الصَّلاَةِ).
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الرَّحَّالُ، الثِّقَةُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الرَّازِيُّ، الطِّهْرَانِيّ، وطِهرَان محلَة أَظن.
سَمِعَ: عَبْدَ الرَّزَّاقِ، وَعُبَيْدَ اللهِ بنَ مُوْسَى، وَأَبَا عَاصِم النَّبِيْل، وَعُبَيْد اللهِ بن عَبْدِ المَجِيْدِ الحَنَفِيّ، وَأَبَا نُعَيْمٍ، وَطَبَقَتَهُم فَأَكْثَرَ وَأَطَاب.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مَاجَهْ، وَأَبُو إِسْحَاقَ بنُ أَبِي ثَابِت، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيّ خَطِيْبُ يَافَا، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، كَتَبْتُ عَنْهُ بِالرَّيِّ وَبَغْدَاد وَالإِسْكَنْدَرِيَّة.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَة.وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيّ: سَمِعْتُ مَنْصُوْراً الفَقِيْهَ يَقُوْلُ:
لَمْ أَرَ مِنَ الشُّيُوْخِ أَحَداً فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُوْنَ مِثْلَهُم -يَعْنِي: فِي الفَضْلِ- غَيْرَ ثَلاَثَةِ أَنفس: أَولهُم مُحَمَّدُ بنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيّ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ الطِّهْرَانِيّ بعَسْقَلاَن، سَنَة إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، فِي شَهْر رَبِيْع الآخر، وَلَهُ نَيِّفٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
قَرَأْتُ عَلَى عُمَر بن عَبْدِ المُنْعِمِ: أَخْبَرَكُم عَبْدُ الصَّمَدِ بن مُحَمَّدٍ حُضُوْراً، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلَّمِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ طَلاَّبٍ، أَخْبَرْنَا ابْنُ جُمَيْع، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيّ إِمَام الجَامِع بِيَافَا، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ:
اعْتَكَفَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي المَسْجَدِ، فَسَمِعَهُمْ يَجْهَرُوْنَ بِالقِرَاءَةِ، وَهُوَ فِي قُبَّةٍ لَهُ، فَكَشَفَ السِّتْرَ، وَقَالَ: (إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلاَ يَرْفَعَنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ القِرَاءة) ، أَوْ قَالَ: (فِي الصَّلاَةِ).