محمد بن أحمد بن عمارة
أبو الحسن العطار روى عن المسيب بن واضح بسنده إلى ابن عباس قال: حمل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض أغليمة بني عبد المطلب: واحداً خلفه، وواحداً بين يديه.
وحدث عن عبدة بن عبد الرحيم المروزي بسنده إلى سليمان بن يسار قال: تفرق الناس على أبي هريرة، فقال له قائل من أهل الشام: أيها الشيخ، حدثنا حديثاً سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: نعم، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أول ما يقضى فيه يوم القيامة ثلاث: رجل استشهد، فأتى به، فعرفه نعمه، فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، قاتلت ليقال: هو جريء، فقد قيل ذلك. ثم أمر به، فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتى به، فعرفه نعمه، فعرفها، قال: ما عملت فيها؟ قال: تعلمت فيك، وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال: هو عالم، فقد قيل، وقرأت ليقال: هو قارئ، فقد قيل. ثم أمر به، فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل أوسع الله عليه، وأعطاه من أنواع المال كله، فأتى به، فعرفه نعمه، فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من شيء يجب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك. قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد، فقد قيل ذلك. ثم أمر به، فسحب على وجهه حتى ألقي النار ".
مات أبو الحسن العطار سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة - وفي رواية: سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة - وهو ابن ست وتسعين سنة
أبو الحسن العطار روى عن المسيب بن واضح بسنده إلى ابن عباس قال: حمل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض أغليمة بني عبد المطلب: واحداً خلفه، وواحداً بين يديه.
وحدث عن عبدة بن عبد الرحيم المروزي بسنده إلى سليمان بن يسار قال: تفرق الناس على أبي هريرة، فقال له قائل من أهل الشام: أيها الشيخ، حدثنا حديثاً سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: نعم، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أول ما يقضى فيه يوم القيامة ثلاث: رجل استشهد، فأتى به، فعرفه نعمه، فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، قاتلت ليقال: هو جريء، فقد قيل ذلك. ثم أمر به، فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتى به، فعرفه نعمه، فعرفها، قال: ما عملت فيها؟ قال: تعلمت فيك، وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال: هو عالم، فقد قيل، وقرأت ليقال: هو قارئ، فقد قيل. ثم أمر به، فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل أوسع الله عليه، وأعطاه من أنواع المال كله، فأتى به، فعرفه نعمه، فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من شيء يجب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك. قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد، فقد قيل ذلك. ثم أمر به، فسحب على وجهه حتى ألقي النار ".
مات أبو الحسن العطار سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة - وفي رواية: سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة - وهو ابن ست وتسعين سنة