عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن شيرويه أبو محمد المديني النيسابوري.
حدث بالمسند عن إسحاق بن راهويه وحدث عن جماعة غيره حدث عنه محمد بن إسحاق بن خزيمة ودعلج بن أحمد السجزي وأبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف الجرجاني وأبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان.
قال الحاكم في تاريخه سمع عبد الله بن شيرويه بخراسان إسحاق بن راهويه وعمرو بن زرارة ومحمد بن رافع وأقرانهم وأكثر حديثه عن البصريين وأقدم شيوخه بها عبد الله بن معاوية الجمحي وخالد بن يوسف السمتي فمن بعدهما أحمد بن عبدة وطبقته وبالكوفة هنادا وأبا كريب وغيرهما وبالحجاز كتاب ابن عيينة عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني وطبقته وقد روى عنه محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبو حامد بن الشرقي وحفاظ بلدنا.
سمعت عبد الله بن سعد يقول توفي عبد الله بن شيرويه سنة خمس وثلاثمائة سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه وأبا محمد عبد الله بن سعيد الحافظ يقولان سمعت إبراهيم بن أبي طالب وسئل عن عبد الله بن شيرويه وعن روايته المسند من أوله إلى آخره عن إسحاق بن إبراهيم فقال كان إسحاق لا يعيد
على احد وانا أتعجب كيف لم يفته شيء من المسند ثم قال لقد رأيت له منزلة عند إسحاق لمكان أبيه.
قال الحاكم وسمعت أبا الوليد قال سمعت أبا نصر الكشي يقول دخلت على إبراهيم بن أبي طالب فقلت يا أبا إسحاق إنك لا تتفرغ لقراء المسند واشتهى سماعه فقال لم لا تسمعه عن عبد الله بن سيرويه؟ فقلت: لما بلغني أنك تكلمت فيه فقال: ما تكلمت فيه من حدثك عني فهو كذب إذهب فاسمعه منه فانه حفظ الكتاب.
وقال الحاكم سمعت أحمد بن الخضر الشافعي يقول سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول كنت أرى عبد الله بن شيرويه يناظر وأنا صبي فكنت أقول ترى أتعلم مثل ما يعلم ابن شيرويه قط.
سمعت أبا الوليد يقول كان عبد الله بن شيرويه ينفر من إعادة الفوات من المسند ويقول كان إسحاق لا يعيد علينا فحضرته يوما وتقدم أبو سعيد محمد بن هارون المسكي فقال يا أبا محمد فاتني من أول المجلس أحاديث فقال عبد الله كان إسحاق لا يعيد علينا فتغير أبو سعيد وقال يا أبا محمد ولا كل هذا فانك تقول حدثنا إسحاق قال أنبأ عبد الرزاق وأنا أقول حدثنا إسحاق قال أنبا عبد الرزاق فقال عبد الله نعم يا أبا سعيد ولكن إسحاقي ليس كإسحاقك.
أخبرنا زاهر بن أحمد بأصبهان أنبا إسماعيل بن الفضل الحافظ قال أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الأديب أنبا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم قال سمعت أبا الوليد الفقيه يقول سمعت إبراهيم بن أبي طالب وسئل عن عبد الله بن شيرويه فقال لقد خلط واشتغل بما لا يليق بالعلم وأهله إلا أنه حفظ الأصول لوقت الحاجة إليها.
أخبرنا محمود بن احمد المضري الأصبهاني قال أنبأ زاهر بن طاهر الشحامي قال أنبأ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي قال أنبأ أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان قال أنبأ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ابن شيرويه المديني ثنا لإسحاق بن إبراهيم الحنظلي أنبأ يوسف بن عطية ثنا
قتادة عن أنس بن مالك قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له فسمع مناديا ينادي الله أكبر الله أكبر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خرج من النار" فابتدرناه لننظر من هو فاذا هو حبشي يرعى غنمة له فحضرت صلاة المغرب فأذن لنفسه1.
حدث بالمسند عن إسحاق بن راهويه وحدث عن جماعة غيره حدث عنه محمد بن إسحاق بن خزيمة ودعلج بن أحمد السجزي وأبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف الجرجاني وأبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان.
قال الحاكم في تاريخه سمع عبد الله بن شيرويه بخراسان إسحاق بن راهويه وعمرو بن زرارة ومحمد بن رافع وأقرانهم وأكثر حديثه عن البصريين وأقدم شيوخه بها عبد الله بن معاوية الجمحي وخالد بن يوسف السمتي فمن بعدهما أحمد بن عبدة وطبقته وبالكوفة هنادا وأبا كريب وغيرهما وبالحجاز كتاب ابن عيينة عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني وطبقته وقد روى عنه محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبو حامد بن الشرقي وحفاظ بلدنا.
سمعت عبد الله بن سعد يقول توفي عبد الله بن شيرويه سنة خمس وثلاثمائة سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه وأبا محمد عبد الله بن سعيد الحافظ يقولان سمعت إبراهيم بن أبي طالب وسئل عن عبد الله بن شيرويه وعن روايته المسند من أوله إلى آخره عن إسحاق بن إبراهيم فقال كان إسحاق لا يعيد
على احد وانا أتعجب كيف لم يفته شيء من المسند ثم قال لقد رأيت له منزلة عند إسحاق لمكان أبيه.
قال الحاكم وسمعت أبا الوليد قال سمعت أبا نصر الكشي يقول دخلت على إبراهيم بن أبي طالب فقلت يا أبا إسحاق إنك لا تتفرغ لقراء المسند واشتهى سماعه فقال لم لا تسمعه عن عبد الله بن سيرويه؟ فقلت: لما بلغني أنك تكلمت فيه فقال: ما تكلمت فيه من حدثك عني فهو كذب إذهب فاسمعه منه فانه حفظ الكتاب.
وقال الحاكم سمعت أحمد بن الخضر الشافعي يقول سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول كنت أرى عبد الله بن شيرويه يناظر وأنا صبي فكنت أقول ترى أتعلم مثل ما يعلم ابن شيرويه قط.
سمعت أبا الوليد يقول كان عبد الله بن شيرويه ينفر من إعادة الفوات من المسند ويقول كان إسحاق لا يعيد علينا فحضرته يوما وتقدم أبو سعيد محمد بن هارون المسكي فقال يا أبا محمد فاتني من أول المجلس أحاديث فقال عبد الله كان إسحاق لا يعيد علينا فتغير أبو سعيد وقال يا أبا محمد ولا كل هذا فانك تقول حدثنا إسحاق قال أنبأ عبد الرزاق وأنا أقول حدثنا إسحاق قال أنبا عبد الرزاق فقال عبد الله نعم يا أبا سعيد ولكن إسحاقي ليس كإسحاقك.
أخبرنا زاهر بن أحمد بأصبهان أنبا إسماعيل بن الفضل الحافظ قال أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الأديب أنبا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم قال سمعت أبا الوليد الفقيه يقول سمعت إبراهيم بن أبي طالب وسئل عن عبد الله بن شيرويه فقال لقد خلط واشتغل بما لا يليق بالعلم وأهله إلا أنه حفظ الأصول لوقت الحاجة إليها.
أخبرنا محمود بن احمد المضري الأصبهاني قال أنبأ زاهر بن طاهر الشحامي قال أنبأ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي قال أنبأ أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان قال أنبأ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ابن شيرويه المديني ثنا لإسحاق بن إبراهيم الحنظلي أنبأ يوسف بن عطية ثنا
قتادة عن أنس بن مالك قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له فسمع مناديا ينادي الله أكبر الله أكبر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خرج من النار" فابتدرناه لننظر من هو فاذا هو حبشي يرعى غنمة له فحضرت صلاة المغرب فأذن لنفسه1.