أبو الزناد عبد الله بن ذكوان كنيته أبو عبد الرحمن مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة وكان ذكوان أخا أبى لؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب وكان أبو الزناد من فقهاء المدينة وعبادهم وكان صاحب كتاب لا يحفظ مات سنة إحدى وثلاثين ومائة وقد قيل سنة ثلاثين ومائة
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 49. ابو الدرداء عويمر بن عامر1 50. ابو الرجال محمد بن عبد الرحمن2 51. ابو الزاهرية3 52. ابو الزاهرية حدير بن كريب2 53. ابو الزبير8 54. ابو الزناد عبد الله بن ذكوان255. ابو السائب مولى هشام بن زهرة3 56. ابو السفر1 57. ابو السليل ضريب بن نقير1 58. ابو السمح6 59. ابو السنابل بن بعكك6 60. ابو السوار العدوي حسان بن حريث2 61. ابو الشعثاء5 62. ابو الشعثاء سليم بن الاسود المحاربي1 63. ابو الصديق الناجي2 64. ابو الصهباء3 65. ابو الضحي مسلم بن صبيح3 66. ابو الطفيل4 67. ابو العاص بن الربيع ختن رسول1 68. ابو العالية البراء2 69. ابو العالية الرياحي1 70. ابو العباس الشاعر2 71. ابو العبيدين1 72. ابو المتوكل الناجي3 73. ابو المليح الرقي3 74. ابو المليح الهذلي عامر بن اسامة1 75. ابو المنازل عثمان بن عبيد الله1 76. ابو المنهال سيار بن سلامة الرياحي1 77. ابو النجاشي صاحب رافع بن خديج1 78. ابو النضر مولى عمر بن عبد الله1 79. ابو الهيثم بن التيهان3 80. ابو الهيثم صاحب ابي سعيد الخدري1 81. ابو الوداك جبر بن نوف البكالي1 82. ابو اليسر4 83. ابو اليمان الهوزني عامر بن عبد الله1 84. ابو امامة الباهلي5 85. ابو امامة بن سهل بن حنيف3 86. ابو ايوب الانصاري5 87. ابو بحرية الكندي2 88. ابو بردة بن ابي موسى عامر1 89. ابو بردة بن نيار5 90. ابو بصرة الغفاري6 91. ابو بكر بن ابي قحافة الصديق1 92. ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 93. ابو بكر بن عياش8 94. ابو بكر بن محمد بن عمرو4 95. ابو بكرة الثقفي4 96. ابو تميم الجيشاني عبد الله بن مالك2 97. ابو ثعلبة الخشني جرهم بن ناشم1 98. ابو جحيفة السوائي5 99. ابو جرى الهجيمي2 100. ابو جعفر القارئ1 101. ابو جمعة القاري حبيب بن وهب1 102. ابو حازم الاعرج4 103. ابو حبرة2 104. ابو حذيفة بن عتبة بن ربيعة3 105. ابو حريز عبد الله بن الحسين1 106. ابو حمزة السكري محمد بن ميمون2 107. ابو حمزة الضبعي نصر بن عمران1 108. ابو حمزة القصاب عمران بن ابى1 109. ابو حميد الساعدي6 110. ابو خالد الاحمر سليمان بن حيان2 111. ابو خالد الوالبي2 112. ابو خلدة خالد بن دينار السعدي1 113. ابو دجانة1 114. ابو ذر الغفاري5 115. ابو رافع مولى النبي9 116. ابو رجاء العطاردي5 117. ابو رزين العقيلي5 118. ابو رفاعة العدوي5 119. ابو رمثة البلوي4 120. ابو زيد الانصاري10 121. ابو سعيد الخدري6 122. ابو سعيد الرعيني1 123. ابو سعيد المقبري5 124. ابو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب1 125. ابو سفيان بن حرب2 126. ابو سفيان طلحة بن نافع3 127. ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف4 128. ابو سنان الشيباني3 129. ابو شجرة الحضرمي1 130. ابو شريح الخزاعي4 131. ابو شريح الكعبي1 132. ابو شهاب الحناط موسى بن نافع1 133. ابو صالح السمان3 134. ابو طلحة الانصاري5 135. ابو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن2 136. ابو طيبة عيسى بن سليمان1 137. ابو عامر الخزاز صالح بن رستم2 138. ابو عبد الجبار صاحب ابي هريرة1 139. ابو عبد الرحمن الحبلي عبد الله بن يزيد...3 140. ابو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب...3 141. ابو عبد الله الاغر3 142. ابو عبد الله الشقري1 143. ابو عبد رب الزاهد2 144. ابو عبس1 145. ابو عبيد الله مسلم بن مشكم1 146. ابو عبيد مولى عبد الرحمن بن الازهر1 147. ابو عبيدة بن الجراح5 148. ابو عثمان الانصاري عمر بن سالم1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1589 49. ابو الدرداء عويمر بن عامر1 50. ابو الرجال محمد بن عبد الرحمن2 51. ابو الزاهرية3 52. ابو الزاهرية حدير بن كريب2 53. ابو الزبير8 54. ابو الزناد عبد الله بن ذكوان255. ابو السائب مولى هشام بن زهرة3 56. ابو السفر1 57. ابو السليل ضريب بن نقير1 58. ابو السمح6 59. ابو السنابل بن بعكك6 60. ابو السوار العدوي حسان بن حريث2 61. ابو الشعثاء5 62. ابو الشعثاء سليم بن الاسود المحاربي1 63. ابو الصديق الناجي2 64. ابو الصهباء3 65. ابو الضحي مسلم بن صبيح3 66. ابو الطفيل4 67. ابو العاص بن الربيع ختن رسول1 68. ابو العالية البراء2 69. ابو العالية الرياحي1 70. ابو العباس الشاعر2 71. ابو العبيدين1 72. ابو المتوكل الناجي3 73. ابو المليح الرقي3 74. ابو المليح الهذلي عامر بن اسامة1 75. ابو المنازل عثمان بن عبيد الله1 76. ابو المنهال سيار بن سلامة الرياحي1 77. ابو النجاشي صاحب رافع بن خديج1 78. ابو النضر مولى عمر بن عبد الله1 79. ابو الهيثم بن التيهان3 80. ابو الهيثم صاحب ابي سعيد الخدري1 81. ابو الوداك جبر بن نوف البكالي1 82. ابو اليسر4 83. ابو اليمان الهوزني عامر بن عبد الله1 84. ابو امامة الباهلي5 85. ابو امامة بن سهل بن حنيف3 86. ابو ايوب الانصاري5 87. ابو بحرية الكندي2 88. ابو بردة بن ابي موسى عامر1 89. ابو بردة بن نيار5 90. ابو بصرة الغفاري6 91. ابو بكر بن ابي قحافة الصديق1 92. ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 93. ابو بكر بن عياش8 94. ابو بكر بن محمد بن عمرو4 95. ابو بكرة الثقفي4 96. ابو تميم الجيشاني عبد الله بن مالك2 97. ابو ثعلبة الخشني جرهم بن ناشم1 98. ابو جحيفة السوائي5 99. ابو جرى الهجيمي2 100. ابو جعفر القارئ1 101. ابو جمعة القاري حبيب بن وهب1 102. ابو حازم الاعرج4 103. ابو حبرة2 104. ابو حذيفة بن عتبة بن ربيعة3 105. ابو حريز عبد الله بن الحسين1 106. ابو حمزة السكري محمد بن ميمون2 107. ابو حمزة الضبعي نصر بن عمران1 108. ابو حمزة القصاب عمران بن ابى1 109. ابو حميد الساعدي6 110. ابو خالد الاحمر سليمان بن حيان2 111. ابو خالد الوالبي2 112. ابو خلدة خالد بن دينار السعدي1 113. ابو دجانة1 114. ابو ذر الغفاري5 115. ابو رافع مولى النبي9 116. ابو رجاء العطاردي5 117. ابو رزين العقيلي5 118. ابو رفاعة العدوي5 119. ابو رمثة البلوي4 120. ابو زيد الانصاري10 121. ابو سعيد الخدري6 122. ابو سعيد الرعيني1 123. ابو سعيد المقبري5 124. ابو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب1 125. ابو سفيان بن حرب2 126. ابو سفيان طلحة بن نافع3 127. ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف4 128. ابو سنان الشيباني3 129. ابو شجرة الحضرمي1 130. ابو شريح الخزاعي4 131. ابو شريح الكعبي1 132. ابو شهاب الحناط موسى بن نافع1 133. ابو صالح السمان3 134. ابو طلحة الانصاري5 135. ابو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن2 136. ابو طيبة عيسى بن سليمان1 137. ابو عامر الخزاز صالح بن رستم2 138. ابو عبد الجبار صاحب ابي هريرة1 139. ابو عبد الرحمن الحبلي عبد الله بن يزيد...3 140. ابو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب...3 141. ابو عبد الله الاغر3 142. ابو عبد الله الشقري1 143. ابو عبد رب الزاهد2 144. ابو عبس1 145. ابو عبيد الله مسلم بن مشكم1 146. ابو عبيد مولى عبد الرحمن بن الازهر1 147. ابو عبيدة بن الجراح5 148. ابو عثمان الانصاري عمر بن سالم1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) – Mashāhīr ʿulamāʾ al-amṣār - ابن حبان - مشاهير علماء الأمصار are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155793&book=5530#54642f
أَبُو الزِّنَادِ عَبْدُ اللهِ بنُ ذَكْوَانَ القُرَشِيُّ المَدَنِيُّ
الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، الحَافِظُ، المُفْتِي، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ القُرَشِيُّ، المَدَنِيُّ، وَيُلَقَّبُ: بِأَبِي الزِّنَادِ.
وَأَبُوْهُ مَوْلَى رَمْلَةَ بِنْتِ شَيْبَةَ بنِ رَبِيْعَةَ؛ زَوْجَةِ الخَلِيْفَةِ عُثْمَانَ.
وَقِيْلَ: مَوْلَى عَائِشَةَ بِنْتِ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ.
وَقِيْلَ: مَوْلَى آلِ عُثْمَانَ.
وَقِيْلَ: إِنَّ ذَكْوَانَ كَانَ أَخَا أَبِي لُؤْلُؤَةَ قَاتِلِ عُمَرَ.
قَالَهُ: أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ.
قُلْتُ: مَوْلِدُه فِي نَحْوِ سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ، فِي حَيَاةِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَأَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلٍ، وَأَبَانِ بنِ عُثْمَانَ، وَعُرْوَةَ، وَابْنِ المُسَيِّبِ، وَخَارِجَةَ بنِ زَيْدٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ، وَعُبَيْدِ بنِ حُنَيْنٍ، وَعَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، وَأَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ - وَهُوَ مُكْثِرٌ عَنْهُ، ثَبْتٌ فِيْهِ - وَعَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، وَمُرَقِّعِ بنِ صَيْفِيٍّ، وَمُجَالِدِ بنِ عَوْفٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ حَمْزَةَ بنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ، وَالشَّعْبِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعِدَّةٍ.
وَشَهِدَ مَعَ عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ الهَاشِمِيِّ جِنَازَةً، وَأَرْسَلَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الإِسْلاَمِ، وَمِنْ أَئِمَّةِ الاجْتِهَادِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَمُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ - مَعَ
تَقَدُّمِهِ - وَصَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ بُخْتٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ حَسَنٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَابْنُ عَجْلاَنَ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَمَالِكٌ، وَاللَّيْثُ، وَوَرْقَاءُ بنُ عُمَرَ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَالمُغِيْرَةُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحِزَامِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي هِلاَلٍ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ.
قَالَ حَرْبُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ:
كَانَ سُفْيَانُ يُسَمِّي أَبَا الزِّنَادِ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ فِي الحَدِيْثِ.
قَالَ أَحْمَدُ: هُوَ فَوْقَ العَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَفَوْقَ سُهَيْلٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أَنَّ أَبَا الزِّنَادِ أَعْلَمُ مِنْ رَبِيْعَةَ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ سَعْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: ثِقَةٌ، حَجَّةٌ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَكُنْ بِالمَدِيْنَةِ بَعْدَ كِبَارِ التَّابِعِيْنَ أَعْلَمَ مِنِ: ابْنِ شِهَابٍ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَبُكَيْرٍ الأَشَجِّ.
قَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: أَبُو الزِّنَادِ لَقِيَ ابْنَ عُمَرَ، وَأَنَسَ بنَ مَالِكٍ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ، سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، فَقِيْهٌ، صَالِحُ الحَدِيْثِ، صَاحِبُ سُنَّةٍ، وَهُوَ مِمَّنْ تَقُوْمُ بِهِ الحُجَّةُ إِذَا رَوَى عَنْهُ الثِّقَاتُ.
قَالَ البُخَارِيُّ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ كُلِّهَا: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَأَصحُّ أَسَانِيْدِ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قَالَ اللَّيْثُ: عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بنِ سَعِيْدٍ:
دَخَلَ أَبُو الزِّنَادِ مَسْجِدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَعَهُ مِنَ الأَتبَاعِ -يَعْنِي: طَلَبَةَ العِلْمِ- مِثْلُ مَا مَعَ السُّلْطَانِ، فَمِنْ سَائِلٍ عَنْ فَرِيْضَةٍ، وَمِنْ
سَائِلٍ عَنِ الحِسَابِ، وَمِنْ سَائِلٍ عَنِ الشِّعرِ، وَمِنْ سَائِلٍ عَنِ الحَدِيْثِ، وَمِنْ سَائِلٍ عَنْ مُعضِلَةٍ.وَرَوَى: يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ أَبَا الزِّنَادِ وَخَلْفَه ثَلاَثُ مائَةِ تَابِعٍ مِنْ طَالِبِ فِقْهٍ وَشِعْرٍ وَصُنُوفٍ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ بَقِيَ وَحْدَه، وَأَقْبَلُوا عَلَى رَبِيْعَةَ.
وَكَانَ رَبِيْعَةُ يَقُوْلُ: شِبْرٌ مِنْ حُظوَةٍ، خَيْرٌ مِنْ بَاعٍ مِنْ عِلْمٍ.
وَنَقَلَ: أَبُو يُوْسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيْفَةَ، قَالَ:
قَدِمتُ المَدِيْنَةَ، فَأَتَيْتُ أَبَا الزِّنَادِ، وَرَأَيْتُ رَبِيْعَةَ، فَإِذَا النَّاسُ عَلَى رَبِيْعَةَ، وَأَبُو الزِّنَادِ أَفْقَهُ الرَّجُلَيْنِ، فَقُلْتُ لَهُ: أَنْتَ أَفْقَهُ أَهْلِ بَلَدِكَ، وَالعَمَلُ عَلَى رَبِيْعَةَ؟
فَقَالَ: وَيْحَكَ! كَفٌّ مِنْ حَظٍّ، خَيْرٌ مِنْ جِرَابٍ مِنْ عِلْمٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
كَانَ أَبُو الزِّنَادِ فَقِيْهَ أَهْلِ المَدِيْنَةِ، وَكَانَ صَاحِبَ كِتَابٍ وَحِسَابٍ، وَكَانَ كَاتِباً لِخَالِدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ الحَارِثِ بنِ الحَكَمِ بِالمَدِيْنَةِ، وَكَانَ كَاتِباً لِعَبْدِ الحَمَيْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَيْدِ بنِ الخَطَّابِ، وَفَدَ عَلَى هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بِحسَابِ دِيْوَانِ المَدِيْنَةِ، فَجَالَسَ هِشَاماً مَعَ ابْنِ شِهَابٍ.
فَسَأَلَ هِشَامٌ ابْنَ شِهَابٍ: فِي أَيِّ شَهْرٍ كَانَ عُثْمَانُ يُخْرِجُ العَطَاءَ لأَهْلِ المَدِيْنَةِ؟
قَالَ: لاَ أَدْرِي.
قَالَ أَبُو الزِّنَادِ: كُنَّا نَرَى أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ لاَ يَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ وُجِدَ عِلْمُهُ عِنْدَه.
فَسَأَلَنِي هِشَامٌ، فَقُلْتُ: فِي المُحَرَّمِ.
فَقَالَ هِشَامٌ لابْنِ شِهَابٍ: يَا أَبَا بَكْرٍ، هَذَا عِلْمٌ أَفَدتُه اليَوْمَ.
فَقَالَ: مَجْلِسُ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ أَهْلٌ أَنْ يُفَادَ فِيْهِ العِلْمُ.
قَالَ: وَكَانَ أَبُو الزِّنَادِ مُعَادِياً لِرَبِيْعَةَ الرَّأْيِ، وَكَانَا فَقِيْهَيِ البَلَدِ فِي زَمَانِهِمَا.
وَكَانَ المَاجِشُوْنُ يَعْقُوْبُ بنُ أَبِي سَلَمَةَ يُعِيْنُ رَبِيْعَةَ عَلَى أَبِي الزِّنَادِ.
وَكَانَ المَاجِشُوْنُ أَوَّلَ مَنْ عَلِمَ الغِنَاءَ مِنْ أَهْلِ المُرُوْءةِ بِالمَدِيْنَةِ.
قَالَ أَبُو الزِّنَادِ: مَثَلِي وَمَثَلُ ذِئْبٍ، كَانَ يُلِحُّ عَلَى أَهْلِ قَرْيَةٍ، فَيَأْكُلُ
صِبْيَانَهُم وَدَوَاجِنَهُم، فَاجْتَمَعُوا لَهُ، فَخَرَجُوا فِي طَلَبِه، فَهَرَبَ مِنْهُم، فَتَقَطَّعُوا عَنْهُ إِلاَّ صَاحِبَ فَخَّارٍ، فَأَلَحَّ عَلَيْهِ، فَوَقَفَ لَهُ الذِّئْبُ، وَقَالَ:هَؤُلاَءِ عَذَرتُهُم، أَرَأَيْتُكَ أَنْتَ مَا لِي وَلَكَ؟! وَاللهِ مَا كَسَرْتُ لَكَ فَخَّارَةً قَطُّ.
ثُمَّ قَالَ: مَا لِي وَلِلْمَاجِشُوْنِ، وَالله مَا كَسَرْتُ لَهُ كَبَراً وَلاَ بَرْبَطاً.
رَوَى: الأَصْمَعِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ الفُقَهَاءُ بِالمَدِيْنَةِ يَأْتُوْنَ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ، خَلاَ سَعِيْدَ بنَ المُسَيِّبِ، فَإِنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ كَانَ يَرْضَى أَنْ يَكُوْنَ بَيْنَهُمَا رَسُوْلٌ، وَأَنَا كُنْتُ الرَّسُوْلَ بَيْنَهُمَا.
وَقَالَ سُلَيْمَانُ بنُ أَبِي شَيْخٍ: وَلَّى عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ أَبَا الزِّنَادِ بَيْتَ مَالِ الكُوْفَةِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَلاَّمٍ الجُمَحِيُّ: قِيْلَ لأَبِي الزِّنَادِ: لِمَ تُحِبُّ الدَّرَاهِمَ وَهِيَ تُدنِيكَ مِنَ الدُّنْيَا؟
فَقَالَ: إِنَّهَا - وَإِنْ أَدْنَتْنِي مِنْهَا - فَقَدْ صَانَتْنِي عَنْهَا.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ أَبُو الزِّنَادِ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ، فَصِيْحاً، بَصِيْراً بِالعَرَبِيَّةِ، عَالِماً، عَاقِلاً.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ الحِزَامِيُّ: هُوَ كَانَ سَبَبَ جَلدِ رَبِيْعَةَ الرَّأْيِ، ثُمَّ وَلِيَ بَعْدَ ذَلِكَ المَدِيْنَةَ فُلاَنٌ التَّيْمِيُّ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي الزِّنَادِ، فَطَيَّنَ عَلَيْهِ بَيْتاً، فَشَفَعَ فِيْهِ رَبِيْعَةُ.
قُلْتُ: تَؤُولُ الشَّحنَاءُ بَيْنَ القُرَنَاءِ إِلَى أَعْظَمَ مِنْ هَذَا.
وَلَمَّا رَأَى رَبِيْعَةُ أَنَّ أَبَا الزِّنَادِ يَهلِكُ بِسَبَبِه، مَا وَسِعَه السُّكُوْتُ، فَأَخْرَجُوا أَبَا الزِّنَادِ، وَقَدْ عَايَنَ المَوْتَ وَذَبُلَ، وَمَالَتْ عُنُقُه - نَسْأَلُ اللهَ السَّلاَمَةَ -.
وَرَوَى: اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عَنْ رَبِيْعَةَ بنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:أَمَّا أَبُو الزِّنَادِ، فَلَيْسَ بِثِقَةٍ، وَلاَ رَضِيٍّ.
قُلْتُ: انْعَقَدَ الإِجْمَاعُ عَلَى أَنَّ أَبَا الزِّنَادِ ثِقَةٌ رَضِيٌّ.
وَقِيْلَ: كَانَ مَالِكٌ لاَ يَرضَى أَبَا الزِّنَادِ، وَهَذَا لَمْ يَصِحَّ، وَقَدْ أَكْثَرَ مَالِكٌ عَنْهُ فِي (مُوَطَّئِهِ) .
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قُلْتُ لِلثَّوْرِيِّ: جَالَستَ أَبَا الزِّنَادِ؟
قَالَ: مَا رَأَيْتُ بِالمَدِيْنَةِ أَمِيْراً غَيْرَه.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: جَلَسْتُ إِلَى إِسْمَاعِيْلَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَعْدٍ، فَقُلْتُ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ.
فَأَخَذَ كَفّاً مِنْ حَصَىً، فَحَصَبنِي بِهِ.
وَكُنْتُ أَسْأَلُ أَبَا الزِّنَادِ، وَكَانَ حَسَنَ الخُلُقِ.
يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَبِيْعَةَ، فَقَالَ: إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ، وَأَسْأَلَ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ، وَأَسْأَلَ أَبَا الزِّنَادِ.
فَقَالَ: هَذَا يَحْيَى، وَأَمَّا أَبُو الزِّنَادِ، فَلَيْسَ بِثِقَةٍ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: قَالَ مَالِكٌ:
كَانَ أَبُو الزِّنَادِ كَاتِباً لِهَؤُلاَءِ -يَعْنِي: بَنِي أُمَيَّةَ- وَكَانَ لاَ يَرضَاهُ -يَعْنِي: لِذَلِكَ-.
ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَبُو الزِّنَادِ كَمَا قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ، حُجَّةٌ، وَلَمْ أُوْرِدْ لَهُ حَدِيْثاً؛ لأَنَّ كُلَّهَا مُسْتقِيْمَةٌ.
وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ العُقَيْلِيُّ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ ذَكْوَانَ:
حَدَّثَنَا مِقْدَامُ بنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ مِسْكِيْنٍ، وَابْنُ أَبِي الغَمْرِ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا ابْنُ القَاسِمِ، قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكاً عَمَّنْ يُحَدِّثُ بِالحَدِيْثِ الَّذِي قَالُوا: (إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُوْرَتِهِ ) ، فَأَنْكَر ذَلِكَ إِنْكَاراً شَدِيْداً، وَنَهَى أَنْ يَتَحَدَّثَ بِهِ أَحَدٌ.
فَقِيْلَ: إِنَّ نَاساً
مِنْ أَهْلِ العِلْمِ يَتَحَدَّثُوْنَ بِهِ.قَالَ: مَنْ هُم؟
قِيْلَ: ابْنُ عَجْلاَنَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ.
فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ ابْنُ عَجْلاَنَ هَذِهِ الأَشْيَاءَ، وَلَمْ يَكُنْ عَالِماً، وَلَمْ يَزَلْ أَبُو الزِّنَادِ عَامِلاً لِهَؤُلاَءِ حَتَّى مَاتَ، وَكَانَ صَاحِبَ عُمَّالٍ يَتْبَعُهُم.
قُلْتُ: الخَبَرُ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ ابْنُ عَجْلاَنَ، بَلْ وَلاَ أَبُو الزِّنَادِ، فَقَدْ رَوَاهُ: شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ.
وَرَوَاهُ: قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ المَرَاغِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ: ابْنُ لَهِيْعَةَ عَنِ الأَعْرَجِ، وَأَبِي يُوْنُسَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ: مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَصحَّ أَيْضاً مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ عُمَرَ.
وَقَدْ قَالَ إِسْحَاقُ بنُ رَاهُوَيْه عَالِمُ خُرَاسَانَ: صَحَّ هَذَا عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَهَذَا الصَّحِيْحُ مُخَرَّجٌ فِي كِتَابَيْ (البُخَارِيِّ) وَ (مُسْلِمٍ) .
فَنُؤْمِنُ بِهِ، وَنُفَوِّضُ، وَنُسِلِّمُ، وَلاَ نَخُوضُ فِيْمَا لاَ يَعْنِيْنَا، مَعَ عِلْمِنَا بِأَنَّ اللهَ لَيْسَ كَمِثلِهِ شَيْءٌ، وَهُوَ السَّمِيْعُ البَصِيْرُ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: مَاتَ أَبُو الزِّنَادِ فَجْأَةً فِي مُغتَسَلِه، لَيْلَةَ الجُمُعَةِ، لِسَبْعَ عَشْرَةَ خَلتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَهُوَ ابْنُ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ سَنَةً، فِي سَنَةِ ثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ فِي رَمَضَانَ مِنْهَا.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ، وَطَائِفَةٌ: سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ التَّمِيْمِيُّ،
وَغَيْرُهُم: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ حُسَيْنٍ القُرَشِيِّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِمَادٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ رِفَاعَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ الخِلَعِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيْدٍ بنُ الأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (قَالَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ، فَاكْتُبُوْهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا، فَاكْتُبُوْهَا عَشْرَ أَمْثَالِهَا، فَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ، فَلاَ تَكْتُبُوْهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا، فَاكْتُبُوْهَا مِثْلَهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا، فَاكْتُبُوْهَا حَسَنَةً).
الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، الحَافِظُ، المُفْتِي، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ القُرَشِيُّ، المَدَنِيُّ، وَيُلَقَّبُ: بِأَبِي الزِّنَادِ.
وَأَبُوْهُ مَوْلَى رَمْلَةَ بِنْتِ شَيْبَةَ بنِ رَبِيْعَةَ؛ زَوْجَةِ الخَلِيْفَةِ عُثْمَانَ.
وَقِيْلَ: مَوْلَى عَائِشَةَ بِنْتِ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ.
وَقِيْلَ: مَوْلَى آلِ عُثْمَانَ.
وَقِيْلَ: إِنَّ ذَكْوَانَ كَانَ أَخَا أَبِي لُؤْلُؤَةَ قَاتِلِ عُمَرَ.
قَالَهُ: أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ.
قُلْتُ: مَوْلِدُه فِي نَحْوِ سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ، فِي حَيَاةِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَأَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلٍ، وَأَبَانِ بنِ عُثْمَانَ، وَعُرْوَةَ، وَابْنِ المُسَيِّبِ، وَخَارِجَةَ بنِ زَيْدٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ، وَعُبَيْدِ بنِ حُنَيْنٍ، وَعَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، وَأَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ - وَهُوَ مُكْثِرٌ عَنْهُ، ثَبْتٌ فِيْهِ - وَعَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، وَمُرَقِّعِ بنِ صَيْفِيٍّ، وَمُجَالِدِ بنِ عَوْفٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ حَمْزَةَ بنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ، وَالشَّعْبِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعِدَّةٍ.
وَشَهِدَ مَعَ عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ الهَاشِمِيِّ جِنَازَةً، وَأَرْسَلَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الإِسْلاَمِ، وَمِنْ أَئِمَّةِ الاجْتِهَادِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَمُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ - مَعَ
تَقَدُّمِهِ - وَصَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ بُخْتٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ حَسَنٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَابْنُ عَجْلاَنَ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَمَالِكٌ، وَاللَّيْثُ، وَوَرْقَاءُ بنُ عُمَرَ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَالمُغِيْرَةُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحِزَامِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي هِلاَلٍ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ.
قَالَ حَرْبُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ:
كَانَ سُفْيَانُ يُسَمِّي أَبَا الزِّنَادِ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ فِي الحَدِيْثِ.
قَالَ أَحْمَدُ: هُوَ فَوْقَ العَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَفَوْقَ سُهَيْلٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أَنَّ أَبَا الزِّنَادِ أَعْلَمُ مِنْ رَبِيْعَةَ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ سَعْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: ثِقَةٌ، حَجَّةٌ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَكُنْ بِالمَدِيْنَةِ بَعْدَ كِبَارِ التَّابِعِيْنَ أَعْلَمَ مِنِ: ابْنِ شِهَابٍ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَبُكَيْرٍ الأَشَجِّ.
قَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: أَبُو الزِّنَادِ لَقِيَ ابْنَ عُمَرَ، وَأَنَسَ بنَ مَالِكٍ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ، سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، فَقِيْهٌ، صَالِحُ الحَدِيْثِ، صَاحِبُ سُنَّةٍ، وَهُوَ مِمَّنْ تَقُوْمُ بِهِ الحُجَّةُ إِذَا رَوَى عَنْهُ الثِّقَاتُ.
قَالَ البُخَارِيُّ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ كُلِّهَا: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَأَصحُّ أَسَانِيْدِ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قَالَ اللَّيْثُ: عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بنِ سَعِيْدٍ:
دَخَلَ أَبُو الزِّنَادِ مَسْجِدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَعَهُ مِنَ الأَتبَاعِ -يَعْنِي: طَلَبَةَ العِلْمِ- مِثْلُ مَا مَعَ السُّلْطَانِ، فَمِنْ سَائِلٍ عَنْ فَرِيْضَةٍ، وَمِنْ
سَائِلٍ عَنِ الحِسَابِ، وَمِنْ سَائِلٍ عَنِ الشِّعرِ، وَمِنْ سَائِلٍ عَنِ الحَدِيْثِ، وَمِنْ سَائِلٍ عَنْ مُعضِلَةٍ.وَرَوَى: يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ أَبَا الزِّنَادِ وَخَلْفَه ثَلاَثُ مائَةِ تَابِعٍ مِنْ طَالِبِ فِقْهٍ وَشِعْرٍ وَصُنُوفٍ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ بَقِيَ وَحْدَه، وَأَقْبَلُوا عَلَى رَبِيْعَةَ.
وَكَانَ رَبِيْعَةُ يَقُوْلُ: شِبْرٌ مِنْ حُظوَةٍ، خَيْرٌ مِنْ بَاعٍ مِنْ عِلْمٍ.
وَنَقَلَ: أَبُو يُوْسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيْفَةَ، قَالَ:
قَدِمتُ المَدِيْنَةَ، فَأَتَيْتُ أَبَا الزِّنَادِ، وَرَأَيْتُ رَبِيْعَةَ، فَإِذَا النَّاسُ عَلَى رَبِيْعَةَ، وَأَبُو الزِّنَادِ أَفْقَهُ الرَّجُلَيْنِ، فَقُلْتُ لَهُ: أَنْتَ أَفْقَهُ أَهْلِ بَلَدِكَ، وَالعَمَلُ عَلَى رَبِيْعَةَ؟
فَقَالَ: وَيْحَكَ! كَفٌّ مِنْ حَظٍّ، خَيْرٌ مِنْ جِرَابٍ مِنْ عِلْمٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
كَانَ أَبُو الزِّنَادِ فَقِيْهَ أَهْلِ المَدِيْنَةِ، وَكَانَ صَاحِبَ كِتَابٍ وَحِسَابٍ، وَكَانَ كَاتِباً لِخَالِدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ الحَارِثِ بنِ الحَكَمِ بِالمَدِيْنَةِ، وَكَانَ كَاتِباً لِعَبْدِ الحَمَيْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَيْدِ بنِ الخَطَّابِ، وَفَدَ عَلَى هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بِحسَابِ دِيْوَانِ المَدِيْنَةِ، فَجَالَسَ هِشَاماً مَعَ ابْنِ شِهَابٍ.
فَسَأَلَ هِشَامٌ ابْنَ شِهَابٍ: فِي أَيِّ شَهْرٍ كَانَ عُثْمَانُ يُخْرِجُ العَطَاءَ لأَهْلِ المَدِيْنَةِ؟
قَالَ: لاَ أَدْرِي.
قَالَ أَبُو الزِّنَادِ: كُنَّا نَرَى أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ لاَ يَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ وُجِدَ عِلْمُهُ عِنْدَه.
فَسَأَلَنِي هِشَامٌ، فَقُلْتُ: فِي المُحَرَّمِ.
فَقَالَ هِشَامٌ لابْنِ شِهَابٍ: يَا أَبَا بَكْرٍ، هَذَا عِلْمٌ أَفَدتُه اليَوْمَ.
فَقَالَ: مَجْلِسُ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ أَهْلٌ أَنْ يُفَادَ فِيْهِ العِلْمُ.
قَالَ: وَكَانَ أَبُو الزِّنَادِ مُعَادِياً لِرَبِيْعَةَ الرَّأْيِ، وَكَانَا فَقِيْهَيِ البَلَدِ فِي زَمَانِهِمَا.
وَكَانَ المَاجِشُوْنُ يَعْقُوْبُ بنُ أَبِي سَلَمَةَ يُعِيْنُ رَبِيْعَةَ عَلَى أَبِي الزِّنَادِ.
وَكَانَ المَاجِشُوْنُ أَوَّلَ مَنْ عَلِمَ الغِنَاءَ مِنْ أَهْلِ المُرُوْءةِ بِالمَدِيْنَةِ.
قَالَ أَبُو الزِّنَادِ: مَثَلِي وَمَثَلُ ذِئْبٍ، كَانَ يُلِحُّ عَلَى أَهْلِ قَرْيَةٍ، فَيَأْكُلُ
صِبْيَانَهُم وَدَوَاجِنَهُم، فَاجْتَمَعُوا لَهُ، فَخَرَجُوا فِي طَلَبِه، فَهَرَبَ مِنْهُم، فَتَقَطَّعُوا عَنْهُ إِلاَّ صَاحِبَ فَخَّارٍ، فَأَلَحَّ عَلَيْهِ، فَوَقَفَ لَهُ الذِّئْبُ، وَقَالَ:هَؤُلاَءِ عَذَرتُهُم، أَرَأَيْتُكَ أَنْتَ مَا لِي وَلَكَ؟! وَاللهِ مَا كَسَرْتُ لَكَ فَخَّارَةً قَطُّ.
ثُمَّ قَالَ: مَا لِي وَلِلْمَاجِشُوْنِ، وَالله مَا كَسَرْتُ لَهُ كَبَراً وَلاَ بَرْبَطاً.
رَوَى: الأَصْمَعِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ الفُقَهَاءُ بِالمَدِيْنَةِ يَأْتُوْنَ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ، خَلاَ سَعِيْدَ بنَ المُسَيِّبِ، فَإِنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ كَانَ يَرْضَى أَنْ يَكُوْنَ بَيْنَهُمَا رَسُوْلٌ، وَأَنَا كُنْتُ الرَّسُوْلَ بَيْنَهُمَا.
وَقَالَ سُلَيْمَانُ بنُ أَبِي شَيْخٍ: وَلَّى عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ أَبَا الزِّنَادِ بَيْتَ مَالِ الكُوْفَةِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَلاَّمٍ الجُمَحِيُّ: قِيْلَ لأَبِي الزِّنَادِ: لِمَ تُحِبُّ الدَّرَاهِمَ وَهِيَ تُدنِيكَ مِنَ الدُّنْيَا؟
فَقَالَ: إِنَّهَا - وَإِنْ أَدْنَتْنِي مِنْهَا - فَقَدْ صَانَتْنِي عَنْهَا.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ أَبُو الزِّنَادِ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ، فَصِيْحاً، بَصِيْراً بِالعَرَبِيَّةِ، عَالِماً، عَاقِلاً.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ الحِزَامِيُّ: هُوَ كَانَ سَبَبَ جَلدِ رَبِيْعَةَ الرَّأْيِ، ثُمَّ وَلِيَ بَعْدَ ذَلِكَ المَدِيْنَةَ فُلاَنٌ التَّيْمِيُّ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي الزِّنَادِ، فَطَيَّنَ عَلَيْهِ بَيْتاً، فَشَفَعَ فِيْهِ رَبِيْعَةُ.
قُلْتُ: تَؤُولُ الشَّحنَاءُ بَيْنَ القُرَنَاءِ إِلَى أَعْظَمَ مِنْ هَذَا.
وَلَمَّا رَأَى رَبِيْعَةُ أَنَّ أَبَا الزِّنَادِ يَهلِكُ بِسَبَبِه، مَا وَسِعَه السُّكُوْتُ، فَأَخْرَجُوا أَبَا الزِّنَادِ، وَقَدْ عَايَنَ المَوْتَ وَذَبُلَ، وَمَالَتْ عُنُقُه - نَسْأَلُ اللهَ السَّلاَمَةَ -.
وَرَوَى: اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عَنْ رَبِيْعَةَ بنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:أَمَّا أَبُو الزِّنَادِ، فَلَيْسَ بِثِقَةٍ، وَلاَ رَضِيٍّ.
قُلْتُ: انْعَقَدَ الإِجْمَاعُ عَلَى أَنَّ أَبَا الزِّنَادِ ثِقَةٌ رَضِيٌّ.
وَقِيْلَ: كَانَ مَالِكٌ لاَ يَرضَى أَبَا الزِّنَادِ، وَهَذَا لَمْ يَصِحَّ، وَقَدْ أَكْثَرَ مَالِكٌ عَنْهُ فِي (مُوَطَّئِهِ) .
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قُلْتُ لِلثَّوْرِيِّ: جَالَستَ أَبَا الزِّنَادِ؟
قَالَ: مَا رَأَيْتُ بِالمَدِيْنَةِ أَمِيْراً غَيْرَه.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: جَلَسْتُ إِلَى إِسْمَاعِيْلَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَعْدٍ، فَقُلْتُ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ.
فَأَخَذَ كَفّاً مِنْ حَصَىً، فَحَصَبنِي بِهِ.
وَكُنْتُ أَسْأَلُ أَبَا الزِّنَادِ، وَكَانَ حَسَنَ الخُلُقِ.
يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَبِيْعَةَ، فَقَالَ: إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ، وَأَسْأَلَ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ، وَأَسْأَلَ أَبَا الزِّنَادِ.
فَقَالَ: هَذَا يَحْيَى، وَأَمَّا أَبُو الزِّنَادِ، فَلَيْسَ بِثِقَةٍ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: قَالَ مَالِكٌ:
كَانَ أَبُو الزِّنَادِ كَاتِباً لِهَؤُلاَءِ -يَعْنِي: بَنِي أُمَيَّةَ- وَكَانَ لاَ يَرضَاهُ -يَعْنِي: لِذَلِكَ-.
ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَبُو الزِّنَادِ كَمَا قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ، حُجَّةٌ، وَلَمْ أُوْرِدْ لَهُ حَدِيْثاً؛ لأَنَّ كُلَّهَا مُسْتقِيْمَةٌ.
وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ العُقَيْلِيُّ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ ذَكْوَانَ:
حَدَّثَنَا مِقْدَامُ بنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ مِسْكِيْنٍ، وَابْنُ أَبِي الغَمْرِ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا ابْنُ القَاسِمِ، قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكاً عَمَّنْ يُحَدِّثُ بِالحَدِيْثِ الَّذِي قَالُوا: (إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُوْرَتِهِ ) ، فَأَنْكَر ذَلِكَ إِنْكَاراً شَدِيْداً، وَنَهَى أَنْ يَتَحَدَّثَ بِهِ أَحَدٌ.
فَقِيْلَ: إِنَّ نَاساً
مِنْ أَهْلِ العِلْمِ يَتَحَدَّثُوْنَ بِهِ.قَالَ: مَنْ هُم؟
قِيْلَ: ابْنُ عَجْلاَنَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ.
فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ ابْنُ عَجْلاَنَ هَذِهِ الأَشْيَاءَ، وَلَمْ يَكُنْ عَالِماً، وَلَمْ يَزَلْ أَبُو الزِّنَادِ عَامِلاً لِهَؤُلاَءِ حَتَّى مَاتَ، وَكَانَ صَاحِبَ عُمَّالٍ يَتْبَعُهُم.
قُلْتُ: الخَبَرُ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ ابْنُ عَجْلاَنَ، بَلْ وَلاَ أَبُو الزِّنَادِ، فَقَدْ رَوَاهُ: شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ.
وَرَوَاهُ: قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ المَرَاغِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ: ابْنُ لَهِيْعَةَ عَنِ الأَعْرَجِ، وَأَبِي يُوْنُسَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ: مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَصحَّ أَيْضاً مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ عُمَرَ.
وَقَدْ قَالَ إِسْحَاقُ بنُ رَاهُوَيْه عَالِمُ خُرَاسَانَ: صَحَّ هَذَا عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَهَذَا الصَّحِيْحُ مُخَرَّجٌ فِي كِتَابَيْ (البُخَارِيِّ) وَ (مُسْلِمٍ) .
فَنُؤْمِنُ بِهِ، وَنُفَوِّضُ، وَنُسِلِّمُ، وَلاَ نَخُوضُ فِيْمَا لاَ يَعْنِيْنَا، مَعَ عِلْمِنَا بِأَنَّ اللهَ لَيْسَ كَمِثلِهِ شَيْءٌ، وَهُوَ السَّمِيْعُ البَصِيْرُ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: مَاتَ أَبُو الزِّنَادِ فَجْأَةً فِي مُغتَسَلِه، لَيْلَةَ الجُمُعَةِ، لِسَبْعَ عَشْرَةَ خَلتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَهُوَ ابْنُ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ سَنَةً، فِي سَنَةِ ثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ فِي رَمَضَانَ مِنْهَا.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ، وَطَائِفَةٌ: سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ التَّمِيْمِيُّ،
وَغَيْرُهُم: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ حُسَيْنٍ القُرَشِيِّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِمَادٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ رِفَاعَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ الخِلَعِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيْدٍ بنُ الأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (قَالَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ، فَاكْتُبُوْهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا، فَاكْتُبُوْهَا عَشْرَ أَمْثَالِهَا، فَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ، فَلاَ تَكْتُبُوْهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا، فَاكْتُبُوْهَا مِثْلَهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا، فَاكْتُبُوْهَا حَسَنَةً).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72555&book=5530#3c8e49
أبو القاسم بن أبي الزناد عبد اللَّه بن ذكوان
قال صالح: قال أبي: أبو القاسم بن أبي الزناد سنة ثلاث وثمانين -يعني: سمع منه، مكث قليلًا، ثم مات.
"مسائل صالح" (1117)
قال عبد اللَّه: قال أبي: مات أبو القاسم بن أبي الزناد بعد موت هشيم بقليل قال: ورأيت أبا جعفر النفيلي ههنا تلك الأيام بعد موت هشيم وكتبت عنه بحران، ورأيته ههنا عندنا ببغداد وعليه قلنسوة -يعني: النفيلي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4081)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو القاسم بن عبد اللَّه بن ذكوان أبي الزناد قال: أخبرني إسحاق بن حازم، عن ابن مقسم -يعني: عبيد اللَّه- عن جابر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سئل عن البحر فقال: "هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الحِلُّ مَيْتَتُهُ" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4082)
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل ذكر أبا القاسم بن أبي الزناد فأثنى عليه، وقال: كتبنا عنه وهو شاب.
قيل له: عمن يحدث؟
فقال: عن أفلح بن حميد وهؤلاء، وقال: كان أبو القاسم إذا عرض له فلم يتنوق (2) في العرض، خرق الكتاب.
"الجرح والتعديل" 9/ 6427، "تاريخ بغداد" 14/ 399، "تهذيب الكمال" 34/ 192
قال حاتم بن الليث: سمعت أحمد بن حنبل قال: أبو القاسم بن أبي الزناد كان ينزل باب خراسان، كتبنا عنه، وهو ثقة.
"تاريخ بغداد" 14/ 398
قال صالح: قال أبي: أبو القاسم بن أبي الزناد سنة ثلاث وثمانين -يعني: سمع منه، مكث قليلًا، ثم مات.
"مسائل صالح" (1117)
قال عبد اللَّه: قال أبي: مات أبو القاسم بن أبي الزناد بعد موت هشيم بقليل قال: ورأيت أبا جعفر النفيلي ههنا تلك الأيام بعد موت هشيم وكتبت عنه بحران، ورأيته ههنا عندنا ببغداد وعليه قلنسوة -يعني: النفيلي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4081)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو القاسم بن عبد اللَّه بن ذكوان أبي الزناد قال: أخبرني إسحاق بن حازم، عن ابن مقسم -يعني: عبيد اللَّه- عن جابر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سئل عن البحر فقال: "هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الحِلُّ مَيْتَتُهُ" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4082)
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل ذكر أبا القاسم بن أبي الزناد فأثنى عليه، وقال: كتبنا عنه وهو شاب.
قيل له: عمن يحدث؟
فقال: عن أفلح بن حميد وهؤلاء، وقال: كان أبو القاسم إذا عرض له فلم يتنوق (2) في العرض، خرق الكتاب.
"الجرح والتعديل" 9/ 6427، "تاريخ بغداد" 14/ 399، "تهذيب الكمال" 34/ 192
قال حاتم بن الليث: سمعت أحمد بن حنبل قال: أبو القاسم بن أبي الزناد كان ينزل باب خراسان، كتبنا عنه، وهو ثقة.
"تاريخ بغداد" 14/ 398
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72532&book=5530#6198a1
أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف
قال الميموني: سألوه عن سماع أبي سلمة عن أبيه، فسمعته يقول: مات أبوه وهو صغير، كان أبو سلمة من أحدثهم، ثم قال: ليس في القوم أكثر من أبي سلمة.
قلت: في كثرة الرواية؟
قال: في كثرة ما يروي، وجالس ابن عباس، وكثَّر من شأن أبي سلمة يومئذ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (412)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد قال: نا يونس بن محمد قال: نا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري قال: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس، فكان يخزن عنه.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2083)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يونس قال: حدثنا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري قال: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس فكان يخزن عنه، وكان عبيد اللَّه يلطفه فكان يغره غرًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (156)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: لم يسمع أبو سلمة من أبي موسى الأشعري شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1303)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي قال: حدثنا سلمة بن الفضل قال: حدثني محمد بن إسحاق قال: رأيت أبا سلمة بن عبد الرحمن يأخذ بيد الصبي من الكتاب فيذهب به إلى البيت فيملي عليه الحديث يكتب له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1674)
قال عبد اللَّه: قلت له: أبو سلمة بن عبد الرحمن أيش اسمه؟
قال: لا أدري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1685)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن بكر قال: حدثنا عيسى ابن يونس قال: حدثنا الأعمش قال: قدم علينا عبد اللَّه بن ذكوان أبو الزناد، فسألناه عن فقهاء أهل المدينة؛ فقال: كان بها أربعة: سعيد ابن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، وعبد الملك ابن مروان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2837)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: سمعت مغيرة قال: سأل رجل أبا سلمة قال: لا عليك ألا تسأل -يعني: غير نفسه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا عدوى ولا صفر ولا هامة" فقال أعرابي: يا رسول اللَّه ما بال الإبل تكون في الرمال كأنها الظباء، فيخالطها البعير الأجرب فتجرب كلها؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فمن أعدى الأول؟ " قال أبو سلمة: ثم سمعت أبا هريرة بعد ذلك بزمان يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يوردن ممرض على مصح".
فقال رجل: أما حدثتنا عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "لا عدوى" فقال: لا.
قال أبو سلمة: فما سمعته نسي حديثًا قط قبله. وأشهد باللَّه لقد سمعته منه (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4865)، (4866)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولدُ عبد الرحمن بن عوف أكبرهم ابن عبد الرحمن (2)، ثم حميد، ثم أبو سلمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5388)
قال الميموني: سألوه عن سماع أبي سلمة عن أبيه، فسمعته يقول: مات أبوه وهو صغير، كان أبو سلمة من أحدثهم، ثم قال: ليس في القوم أكثر من أبي سلمة.
قلت: في كثرة الرواية؟
قال: في كثرة ما يروي، وجالس ابن عباس، وكثَّر من شأن أبي سلمة يومئذ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (412)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد قال: نا يونس بن محمد قال: نا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري قال: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس، فكان يخزن عنه.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (2083)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يونس قال: حدثنا حماد بن زيد، عن معمر، عن الزهري قال: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس فكان يخزن عنه، وكان عبيد اللَّه يلطفه فكان يغره غرًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (156)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: لم يسمع أبو سلمة من أبي موسى الأشعري شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1303)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي قال: حدثنا سلمة بن الفضل قال: حدثني محمد بن إسحاق قال: رأيت أبا سلمة بن عبد الرحمن يأخذ بيد الصبي من الكتاب فيذهب به إلى البيت فيملي عليه الحديث يكتب له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1674)
قال عبد اللَّه: قلت له: أبو سلمة بن عبد الرحمن أيش اسمه؟
قال: لا أدري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1685)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن بكر قال: حدثنا عيسى ابن يونس قال: حدثنا الأعمش قال: قدم علينا عبد اللَّه بن ذكوان أبو الزناد، فسألناه عن فقهاء أهل المدينة؛ فقال: كان بها أربعة: سعيد ابن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، وعبد الملك ابن مروان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2837)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: سمعت مغيرة قال: سأل رجل أبا سلمة قال: لا عليك ألا تسأل -يعني: غير نفسه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3624)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا عدوى ولا صفر ولا هامة" فقال أعرابي: يا رسول اللَّه ما بال الإبل تكون في الرمال كأنها الظباء، فيخالطها البعير الأجرب فتجرب كلها؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فمن أعدى الأول؟ " قال أبو سلمة: ثم سمعت أبا هريرة بعد ذلك بزمان يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يوردن ممرض على مصح".
فقال رجل: أما حدثتنا عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "لا عدوى" فقال: لا.
قال أبو سلمة: فما سمعته نسي حديثًا قط قبله. وأشهد باللَّه لقد سمعته منه (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4865)، (4866)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولدُ عبد الرحمن بن عوف أكبرهم ابن عبد الرحمن (2)، ثم حميد، ثم أبو سلمة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5388)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72532&book=5530#8dcfcb
أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف: "مدني"، تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72532&book=5530#4e29b5
أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن أم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100799&book=5530#7492e8
أبو القاسم بن أبى الزناد، أخو عبد الرحمن بن أبى الزناد، روى عن إسحاق بن حازم ، وافلح بن حميد، وإبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة ، روى عنه أحمد بن حنبل، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأموى . ذكر أبو بكر الأثرم قال: سمعت أحمد بن حنبل ذكر أبا القاسم ابن أبى الزناد فأثنى عليه وقال: كتبنا عنه وهو شاب . وقال عباس: سئل يحيى بن معين عن أبى القاسم بن أبى الزناد فقال: ليس به بأس قد سمع منه أحمد . سئل أبو زرعة عن أبى القاسم بن أبى الزناد فقال: (ليس به بأس قد سمع منه أحمد) سئل أبو زرعة عن أبى القاسم بن أبى الزناد فقال: اسمه كنيته لا يعرف له اسم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100799&book=5530#b366ae
أبو القاسم بن أبي الزناد أخو عبد الرحمن بن أبي الزناد روى عن اسحاق بن حازم وافلح بن حميد وابراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة روى عنه أحمد بن حنبل وسعيد بن يحيى بن سعيد الاموى.
نا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال نا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ذكر ( م ) ابا القاسم بن ابى الزناد فأثنى عليه وقال: كتبنا عنه وهو شاب نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن أبي القاسم بن أبي الزناد فقال: ليس به بأس، قد سمع احمد منه.
ثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن أبي القاسم بن أبي الزناد فقال: هو أخو عبد الرحمن بن ابى الزناد، اسمه كنيته، لا يعرف له اسم.
نا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال نا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ذكر ( م ) ابا القاسم بن ابى الزناد فأثنى عليه وقال: كتبنا عنه وهو شاب نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن أبي القاسم بن أبي الزناد فقال: ليس به بأس، قد سمع احمد منه.
ثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن أبي القاسم بن أبي الزناد فقال: هو أخو عبد الرحمن بن ابى الزناد، اسمه كنيته، لا يعرف له اسم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100799&book=5530#b860fb
أبو القاسم بن أبي الزناد- واسم أَبِي الزناد عبد الله بن ذكوان- وهو أخو عبد الرحمن بن أبي الزناد المديني :
سكن بغداد وحدث بِهَا عَن أفلح بْن حُميد، وإبراهيم بْن إِسْمَاعِيل بْن أبي حبيبة، وإسحاق بْن حازم. رَوى عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل، وسعيد بْن يَحْيَى الأموي.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ المؤدب وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ قَالا:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصواف، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَازِمٍ عَنِ ابْنِ مِقْسَمٍ- يَعْنِي عُبَيْدَ اللَّهِ- عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْبَحْرِ فَقَالَ: «الْحِلُّ مَيْتَتُهُ، الطَّهُورُ مَاؤُهُ» .
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ حدثكم أبو العباس السراج، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ: سَعِيدٌ سَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ فَقَالَ: اسْمِي كُنْيَتِي عن ابن أبي حبيب عن داود بن الحسين عن يزيد ابن رُومَانَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ.
أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البزاز، حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، حدثني محمّد بن حفص، حَدَّثَنَا حاتِم بْن الليث قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل قَالَ:
أَبُو القاسم بْن أبي الزناد وكان ينزل باب خراسان، كتبنا عَنْهُ وهو ثقة.
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا محمّد ابن جعفر الرّاشدي، وأبو إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد الجوهري قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ:
وسمعته- يعني أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل- ذكر أَبَا القاسم بْن أبي الزناد فأثنى عَلَيْهِ وقال: كتبنا عَنْهُ وهو شاب. قِيلَ لَهُ: عمن يُحدث؟ فقال: عَن أفلَح بْن حُميد وهؤلاء.
وقال: كَانَ أَبُو القاسم إذا عُرضَ لَهُ فلم يتنوق فِي العرض خَرَّق الكتاب.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعتُ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: أَبُو القاسم بْن أبي الزناد لَيْسَ بِهِ بأس.
وقد سَمِعَ منه أَحْمَد بْن حنبل، وأخوه لَيْسَ بِشَيْءٍ.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا يَحْيَى بْن مَعَين:
أَبُو القاسم بْن أبي الزناد لَيْسَ بِهِ بأس.
سكن بغداد وحدث بِهَا عَن أفلح بْن حُميد، وإبراهيم بْن إِسْمَاعِيل بْن أبي حبيبة، وإسحاق بْن حازم. رَوى عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل، وسعيد بْن يَحْيَى الأموي.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ المؤدب وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ قَالا:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصواف، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَازِمٍ عَنِ ابْنِ مِقْسَمٍ- يَعْنِي عُبَيْدَ اللَّهِ- عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْبَحْرِ فَقَالَ: «الْحِلُّ مَيْتَتُهُ، الطَّهُورُ مَاؤُهُ» .
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ حدثكم أبو العباس السراج، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ: سَعِيدٌ سَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ فَقَالَ: اسْمِي كُنْيَتِي عن ابن أبي حبيب عن داود بن الحسين عن يزيد ابن رُومَانَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ.
أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البزاز، حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، حدثني محمّد بن حفص، حَدَّثَنَا حاتِم بْن الليث قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل قَالَ:
أَبُو القاسم بْن أبي الزناد وكان ينزل باب خراسان، كتبنا عَنْهُ وهو ثقة.
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا محمّد ابن جعفر الرّاشدي، وأبو إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدّقّاق، حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد الجوهري قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ:
وسمعته- يعني أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل- ذكر أَبَا القاسم بْن أبي الزناد فأثنى عَلَيْهِ وقال: كتبنا عَنْهُ وهو شاب. قِيلَ لَهُ: عمن يُحدث؟ فقال: عَن أفلَح بْن حُميد وهؤلاء.
وقال: كَانَ أَبُو القاسم إذا عُرضَ لَهُ فلم يتنوق فِي العرض خَرَّق الكتاب.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعتُ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: أَبُو القاسم بْن أبي الزناد لَيْسَ بِهِ بأس.
وقد سَمِعَ منه أَحْمَد بْن حنبل، وأخوه لَيْسَ بِشَيْءٍ.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا يَحْيَى بْن مَعَين:
أَبُو القاسم بْن أبي الزناد لَيْسَ بِهِ بأس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108370&book=5530#df12ed
أَبُو الزِّنَاد اسْمه عَبْد اللَّهِ بْن ذكْوَان من أهل الْمَدِينَة كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مولى رَملَة بنت شيبَة بْن ربيعَة زَوْجَة عُثْمَان بْن عَفَّان وَكَانَ ذكْوَان أَخا أبي لؤلؤة قَاتل عمر بْن الْخطاب سمع أَبُو الزِّنَاد الْأَعْرَج روى عَنهُ مَالك وَالثَّوْري وَأهل الْحجاز مَاتَ فِي
رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فِي آخرهَا وَكَانَ فَقِيها صَاحب كتاب وَقد قيل إِنَّه مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَة وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سِتّ وَسِتُّونَ سنة
رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فِي آخرهَا وَكَانَ فَقِيها صَاحب كتاب وَقد قيل إِنَّه مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَة وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ سِتّ وَسِتُّونَ سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108370&book=5530#bbe598
أبو الزناد
عبد الله بن ذكوان: مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة ابن عبد شمس، وكان كنيته أبو عبد الرحمن وغلب عليه أبو الزناد. ويقال:
ذكوان أخو أبي لؤلؤة لعنه الله قاتل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه. ومات أبو الزناد سنة ثلاثين ومائة.
وروي أنه وفد على هشام بن عبد الملك بحساب ديوان المدينة فسال هشام ابن شهاب: أي شهر كان يخرج فيه العطاء لأهل المدينة؟ فقال: لا أدري، قال أبو الزناد: فسألني هشام فقلت: المحرم، فقال هشام لابن شهاب: يا أبا بكر هذا علم أفدته اليوم، فقال ابن شهاب: مجلس أمير المؤمنين أهل أن يفاد منه العلم..
عبد الله بن ذكوان: مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة ابن عبد شمس، وكان كنيته أبو عبد الرحمن وغلب عليه أبو الزناد. ويقال:
ذكوان أخو أبي لؤلؤة لعنه الله قاتل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه. ومات أبو الزناد سنة ثلاثين ومائة.
وروي أنه وفد على هشام بن عبد الملك بحساب ديوان المدينة فسال هشام ابن شهاب: أي شهر كان يخرج فيه العطاء لأهل المدينة؟ فقال: لا أدري، قال أبو الزناد: فسألني هشام فقلت: المحرم، فقال هشام لابن شهاب: يا أبا بكر هذا علم أفدته اليوم، فقال ابن شهاب: مجلس أمير المؤمنين أهل أن يفاد منه العلم..
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108370&book=5530#86a1f5
أبو الزّناد. عبد اللَّه بن ذكوان. مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس، زوج عثمان بن عفان، مدنى يكنى أبا عبد الرحمن، وأبو الزناد لقب كان من علماء أهل المدينة. روى عن سعيد بن المسيب، وأبى سلمة بن عبد الرحمن، وأبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، وخارجة بن زيد . وروى عن أنس، وحديثه عنه مرسل عندهم. يقولون لم يسمع منه وروى عن عبد اللَّه بن جعفر بن أبى طالب . روى عنه سفيان الثورى ومالك بن أنس، وعبيد اللَّه بن عمر، وسفيان بن عيينة، وابنه عبد الرحمن بن أبى الزناد . قال سفيان: كان أبو الزناد أنبل المدنيين في الحديث . وقال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين : أبو الزناد ثقة. وقال على بن المدينى : لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب ويحيى بن سعيد الأنصارى وأبى الزبير، وبكير بن الأشج. روى الليث بن سعد عن عبد ربه بن سعيد قال: رأيت أبا الزناد دخل مسجد النبى عليه السلام ومعه من الأتباع مثل ما مع السلطان فبين سائل عن فريضة، وسائل عن حساب، وسائل عن شعر، وسائل عن حديث، وسائل عن معضلة . قال أبو حاتم: "أبو الزناد ثقة فقيه" صاحب سنة ممن تقوم به الحجة إذا روى عنه الثقات نا عبد اللَّه بن محمد، نا إسماعيل الصّفّار، نا إسماعيل القاضى، نا على، عن سفيان قال: كان أبو الزناد حافظًا قد حدثنى في مجلس بخمسين حديثًا. وقال على بن المدينى عن ابن عيينة قلت لسفيان الثورى كيف رأيت أبا الزناد؟ قال: ما رأيت ثم يعنى المدينة- أميرًا غيره قال على: سمعت سفيان يقول: لم يكن بالمدينة رجل أفصح من أبى الزناد ولا أعلم بالفرائض .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64942&book=5530#34665a
أبو الزناد أحد الأعلام الحفّاظ، توفي سنة (131).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64942&book=5530#cbd89d
أبو الزناد
- أبو الزناد واسمه عبد الله بن ذكوان مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف. وكانت رملة بنت شيبة تحت عثمان بن عفان. وكان أبو الزناد يكنى أبا عبد الرحمن. فغلب عليه أبو الزناد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرحمن بن أبي الزناد: أن عمر بن عبد العزيز ولى أبا الزناد خراج العراق مع عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بن الخطاب. فقدم الكوفة. وكان حماد بن أبي سليمان صديقا لأبي الزناد وكان يأتيه ويحادثه. وشغل أبو الزناد ابن أخي حماد بن أبي إسحاق في شيء من عمله. فأصاب عشرة آلاف درهم. فأتاه حماد فتشكر لَهُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول: كانت لأبي الزناد حلقة على حدة فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حسن. وداود بن حسن. يجلسان إلى أبي الزناد في حلقته. وسألت محمد بن عمر عن السبعة الذين كان أبو الزناد يحدث عنهم يقول: حدثني السبعة فقال: سعيد بن المسيب. وعروة بن الزبير. وَأَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هشام. والقاسم بن محمد. وعبيد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مسعود. وخارجة بن زيد بن ثابت. وسليمان بن يسار. قَالَ: وقال محمد بن عمر: مات أبو الزناد بالمدينة. فجأة. مغتسله ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من شهر رمضان سنة ثلاثين ومائة وهو ابن ست وستين سنة. وكان ثقة كثير الحديث. فصيحا بصيرا بالعربية عالما عاقلا وقد ولي خراج بالمدينة.
- أبو الزناد واسمه عبد الله بن ذكوان مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف. وكانت رملة بنت شيبة تحت عثمان بن عفان. وكان أبو الزناد يكنى أبا عبد الرحمن. فغلب عليه أبو الزناد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرحمن بن أبي الزناد: أن عمر بن عبد العزيز ولى أبا الزناد خراج العراق مع عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بن الخطاب. فقدم الكوفة. وكان حماد بن أبي سليمان صديقا لأبي الزناد وكان يأتيه ويحادثه. وشغل أبو الزناد ابن أخي حماد بن أبي إسحاق في شيء من عمله. فأصاب عشرة آلاف درهم. فأتاه حماد فتشكر لَهُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول: كانت لأبي الزناد حلقة على حدة فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حسن. وداود بن حسن. يجلسان إلى أبي الزناد في حلقته. وسألت محمد بن عمر عن السبعة الذين كان أبو الزناد يحدث عنهم يقول: حدثني السبعة فقال: سعيد بن المسيب. وعروة بن الزبير. وَأَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هشام. والقاسم بن محمد. وعبيد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مسعود. وخارجة بن زيد بن ثابت. وسليمان بن يسار. قَالَ: وقال محمد بن عمر: مات أبو الزناد بالمدينة. فجأة. مغتسله ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من شهر رمضان سنة ثلاثين ومائة وهو ابن ست وستين سنة. وكان ثقة كثير الحديث. فصيحا بصيرا بالعربية عالما عاقلا وقد ولي خراج بالمدينة.