Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
3136. عبد الرحمن بن قرط6 3137. عبد الرحمن بن قريش1 3138. عبد الرحمن بن قيس بن سواء1 3139. عبد الرحمن بن قيسية بن كلثوم1 3140. عبد الرحمن بن مثنى بن مطاع1 3141. عبد الرحمن بن محمد بن إدريس13142. عبد الرحمن بن محمد بن الجارود بن هارون الرقي...1 3143. عبد الرحمن بن محمد بن العباس1 3144. عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن الأشعث...1 3145. عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عامر بن إسماعيل...1 3146. عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسلم...1 3147. عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله2 3148. عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران بن سلمة...1 3149. عبد الرحمن بن محمد بن عبد الوهاب العطار...1 3150. عبد الرحمن بن محمد بن عصام1 3151. عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن أحمد بن سعيد...1 3152. عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر1 3153. عبد الرحمن بن مدرك بن علي1 3154. عبد الرحمن بن مرزوق1 3155. عبد الرحمن بن مروان بن سالم بن المبارك...1 3156. عبد الرحمن بن مسعود بن الحارث1 3157. عبد الرحمن بن مسلم2 3158. عبد الرحمن بن مسلمة5 3159. عبد الرحمن بن مصاد بن زهير1 3160. عبد الرحمن بن معاذ بن جبل الأنصاري1 3161. عبد الرحمن بن معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس...1 3162. عبد الرحمن بن معاوية بن هشام1 3163. عبد الرحمن بن مغراء بن عياض بن الحارث بن عبد الله بن وهب...1 3164. عبد الرحمن بن مل4 3165. عبد الرحمن بن ميسرة3 3166. عبد الرحمن بن نافع1 3167. عبد الرحمن بن نجيح1 3168. عبد الرحمن بن نشر بن الصارم1 3169. عبد الرحمن بن نمر2 3170. عبد الرحمن بن هرمز2 3171. عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل1 3172. عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي3 3173. عبد الرحمن بن يزيد بن جابر8 3174. عبد الرحمن بن يسار أبي ليلى1 3175. عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش1 3176. عبد الرحمن بن يونس بن محمد1 3177. عبد الرحيم بن أحمد1 3178. عبد الرحيم بن أحمد بن نصر1 3179. عبد الرحيم بن المحسن1 3180. عبد الرحيم بن عمر بن عاصم1 3181. عبد الرحيم بن محرز1 3182. عبد الرحيم بن محمد بن أحمد1 3183. عبد الرحيم بن محمد بن علي1 3184. عبد الرحيم بن محمد بن مجاشع1 3185. عبد الرحيم بن يعقوب بن سهل1 3186. عبد الرزاق أبو محمد1 3187. عبد الرزاق بن عبد الله1 3188. عبد الرزاق بن عبد الله بن المحسن1 3189. عبد الرزاق بن علي1 3190. عبد الرزاق بن عمر2 3191. عبد الرزاق بن عمر بن بلدج بن علي بن إبراهيم...1 3192. عبد الرزاق بن عمر بن مسلم1 3193. عبد الرزاق بن محمد بن سعيد العطار1 3194. عبد الرزاق بن همام بن نافع2 3195. عبد السلام بن أحمد بن سهيل بن مالك بن دينار...1 3196. عبد السلام بن أحمد بن محمد1 3197. عبد السلام بن أحمد بن محمد بن الحارث1 3198. عبد السلام بن إسماعيل بن زياد1 3199. عبد السلام بن الحسن بن علي بن زرعة1 3200. عبد السلام بن العباس1 3201. عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام1 3202. عبد السلام بن عبد الرحمن1 3203. عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب1 3204. عبد السلام بن عتيق بن حبيب بن أبي عتيق...1 3205. عبد السلام بن محمد1 3206. عبد السلام بن محمد بن أبي موسى1 3207. عبد السلام بن محمد بن عبد الصمد بن لاوي...1 3208. عبد السلام بن محمد بن محمد بن يوسف1 3209. عبد السلام بن مسلم1 3210. عبد السلام بن مكلبة الثعلبي البيروتي...1 3211. عبد الصمد بن أحمد بن خنبش1 3212. عبد الصمد بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن يعقوب...1 3213. عبد الصمد بن عبد الأعلي1 3214. عبد الصمد بن عبد الأعلي بن أبي عمرة1 3215. عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد1 3216. عبد الصمد بن عبد الملك بن محمد بن عمر بن خالد...1 3217. عبد الصمد بن علي بن عبد الله1 3218. عبد الصمد بن محمد بن عبد الله بن حيويه...1 3219. عبد الصمد بن هشام بن الغاز الجرشي1 3220. عبد العزيز القارىء1 3221. عبد العزيز المطرز1 3222. عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي1 3223. عبد العزيز بن أحمد بن علي بن حمدان1 3224. عبد العزيز بن أحمد بن محمد1 3225. عبد العزيز بن إسحاق العسقلاني1 3226. عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر...1 3227. عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك1 3228. عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر...1 3229. عبد العزيز بن الحسين بن أحمد1 3230. عبد العزيز بن الحسين بن علي بن الحسين بن محمد...1 3231. عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان5 3232. عبد العزيز بن المهرجان1 3233. عبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب...1 3234. عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك1 3235. عبد العزيز بن حاتم بن النعمان الباهلي...1 Prev. 100
«
Previous

عبد الرحمن بن محمد بن إدريس

»
Next
عبد الرحمن بن محمد بن إدريس
أبو محمد بن أبى حاتم الرازي أحد الحفاظ. صنف كتاب: الجرح والتعديل، فأكثر فائدته.
روى عن أحمد بن سنان الواسطي بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله - تبارك وتعالى - من هذه الأيام -
يعني أيام العشر "، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيءٍ قال أبو الحسن علي بن الحسن المصري - بالري - في جنازة عبد الرحمن بن أبي حاتم - وكان رحل إليه من العراق وسمع منه: قلنسوة عبد الرحمن من السماء، وما هو بعجب، رجل منذ ثمانين سنة على وتيرة واحدة، ما انحرف عن الطريق ساعة واحدة.
وقال أبو الحسن علي بن أحمد الفرضي: ما رأيت أحداً ممن عرف عبد الرحمن ذكر عنه جهالة قط. وكنت ملازمة مدة طويلة، فما رأيته إلا على وتيرة واحدةٍ، لم أر منه ما أنكرته من أمر الدنيا، ولامن أمر الآخرة، بل رأيته صائناً لنفسه ودينه ومروءته.
وكان أبو حاتم يقول: ومن يقوى على عبادة عبد الرحمن؟ لا أعرف لعبد الرحمن ذنباً! لا يتهيأ لي أن أعمل ما يعمل عبد الرحمن.
قال علي بن إبراهيم: سمعت عبد الرحمن يقول: لم يدعني أبي اشتغل بالحديث حتى قرأت القرآن على الفضل بن شاذان، ثم كتبت الحديث.
وكان حافظاً للقرآن، ويصلي التروايح بنفسه. قد رأيت مشايخ أهل العلم، ما رأيت أحسن شيبة " من عبد الرحمن بن أبي حاتم.
وقال علي بن عبد الرحمن: كان عبد الرحمن بن أبي حاتم مقبلاً على العبادة من صغره، والسهر بالليل، والذكر، ولزوم الطهارة، فكساه الله بها نوراً، فكان يسر به من نظر إليه.
وقال محمد بن عبد الله البغدادي: وكان من منة الله على عبد الرحمن أنه ولد بين قماطر العلم والروايات، وتربى بالمذاكرات مع أبيه، وأبي زرعة، فكانا يزقانه كما يزق الفرخ الصغير، ويعنيان به؛ فاجتمع له مع جوهر نفسه كثرة عنايتهما، ثم تمت النعمة برحلته مع أبيه، فأدرك الإسناد، وثقات الشيوخ بالحجاز، والعراق، والشام، والثغور، وسمع بانتخابه حتى عرف الصحيح من السقيم، فترعرع في ذلك. ثم كانت رحلته الثانية بنفسه بعد تمكن معرفته، يعرف له ذلك. وتقدم بحسن فهمه، وديانته، وقديم سلفه.
وقال عبد الرحمن: ساعدتني الدولة في كل شيء، حتى أخرجني أبي سنة خمس وخمسين ومائتين، وما احتلمت بعد، فلما بلغنا الليلة التي خرجنا فيها من المدينة نريد ذا الحليفة احتلمت، فحكيت ذلك لأبي، فسر بذلك، وقال: الحمد لله حيث أدركت حجة الإسلام.
قال عبد الرحمن:
كنت مع أبي في الشام في الرحلة، فدخلنا مدينة، فرأيت رجلاً واقفاً على الطريق يلعب بحية، ويقول: من يهب لي درهماً حتى أبلع هذه الحية؟ فالتفت إلي أبي، فقال: بابني، احفظ دراهمك، فمن أجلها تبلع الحيات! وقال عبد الرحمن: لا يستطاع العلم براحة الجسم.
وقال: كنا بمصر سبعة أشهر، فلم نأكل فيها مرقة، وذلك أنا كنا نغدو بالغدوات إلى مجلس بعض الشيوخ، ووقت الظهر إلى مجلس آخر، ووقت العصر إلى مجلسٍ آخر،
ثم بالليل للنسخ والمعارضة، فلم نتفرغ نصلح شيئاً. وكان معي رفيق خراساني أسمع كتابه، ويسمع في كتابي؛ فما أكتب لا يكتب، وما يكتب لا أكتب. فغدونا يوماً إلى مجلس بعض الشيوخ، فقال: هو عليل، فرجعنا، فرأينا في طريقنا حوتاً يكون بمصر، يشق جوفه، فيخرج منه أصغر، فأعجبنا، فلما صرنا إلى المنزل حضر وقت مجلس بعض الشيوخ، فلم يمكنا إصلاحه، ومضيا إلى المجلس، فلم يزل حتى أتى عليه ثلاثة أيام كاد أن يتغير، فأكلناه نيئاً.
فقيل له: كنتم تعطونه لمن يشويه، ويصلحه، قال: من أين كان لنا فراغ!؟ وكان لعبد الرحمن ثلاث رحلات: رحلة مع أبيه في سنة حج؛ سنة خمس وخمسين، وست وخمسين، والرحلة الثانية بنفسه إلى مصر ونواحيها، والشام ونواحيها، في الستين ومائتين، والرحلة الثالثة إلى أصبهان سنة أربع وستين.
روى ابن صاعد ببغداد في أيامه حديثاً أخطأ في إسناده، فأنكر عليه ابن عقدة الحافظ، فخرج عليه أصحاب ابن صاعد، وارتفعوا إلى الوزير علي بن عيسى، فكتب الوزير إلى ابن أبي حاتم يسأله عن ذلك، فنظر وتأمل، وإذا الحديث على ما قال ابن عقدة، فكتب إليه بذلك، فأطلق ابن عقدة، وارتفع شأنه.
قال أبو أحمد الحاكم: كنت بالري، فرأيتهم يوماً يقرؤون على أبي محمد بن أبي حاتم كتاب: " الجرح والتعديل "، فلما فرغوا قلت لعبدويه الوراق: ما هذه الضحكة؟ أراكم تقرؤون كتاب التاريخ لمحمد بن اسماعيل البخاري على شيخكم على الوجه، وقد نسبتموه إلى أبي زرعة وأبي حاتم؟ فقال: يا أبا أحمد، اعلم أن أبا زرعة، وأبا حاتم لما حمل إليهما هذا الكتاب
قالا: هذا علم حسن لايستغنى عنه، ولا يحسن بنا أن نذكره عن غيرنا، فأقعدا أبا محمد عبد الرحمن حتى سألهما عن رجلٍ بعد رجل، وزادا فيه، ونقصا، ونسبه عبد الرحمن إليهما، قلت لأبي أحمد - رحمه الله: فما زادا ونقصا فوائد كثيرة لا توجد في كتاب البخاري.
وقال محمد بن الفضل العباسي: كنا عند عبد الرحمن بن أبي حاتم وهو ذا يقرأ علينا كتاب الجرح والتعديل، فدخل عليه يوسف بن الحسين الرازي، فقال له: يا أبا محمد، ما هذا الذي تقرؤه على الناس؟ قال: كتاب صنعته في الجرح والتعديل، فقال: وما الجرح والتعديل؟ فقال: أظهر أحوال أهل العلم؛ من كان منهم ثقة " أو غير ثقة، فقال له يوسف بن الحسين: استحيت لك يا أبا محمد، لكم من هؤلاء القوم قد حطوا رواحلهم في الجنة منذ مائة سنة، ومائتي سنة، وأنت تذكرهم وتغتابهم على أديم الأرض! فبكى عبد الرحمن، وقال: يا أبا يعقوب، لو سمعت هذه الكلمة قبل تصنيعي هذا الكتاب لما صنعته!.
وفي رواية: فبكى، وارتعدت يداه حتى سقط الكتاب من يده، وجعل يبكي ويستعيدني الحكاية، ولم يقرأ في ذلك المجلس شيئاً.
قال علي بن إبراهيم: دخلنا يوماً على عبد الرحمن بغلس قبل صلاة الفجر في مرضه الذي توفي فيه، وكان على الفراش قائماً يصلي، وكنا جماعة، وأبو الحسين الدرستني في الجماعة، فركع، فأطال الركوع، فقال أبو الحسين: هو على العادة التي كان يستعملها في صحته.
وقال علي بن إبراهيم: سمعت أحمد بن محمد بن عمر الرازي بعد وفاة عبد الرحمن بن أبي حاتم، والناس مجتمعون للتعزية، والمسجد غاص بأهله، قام، فقرأ: " قد أفلح المؤمنون الذين هم في
صلاتهم خاشعون " إلى قوله: " أولئك هم الوارثون "، الآية، فضج المسجد بالبكاء والنحيب، وقالوا: نرجو أن يكون عبد الرحمن من أهل هذه الآيات؛ فإن هذه الخصال كانت كلها فيه.
قال ابن زبر: سنة سبع وعشرين وثلاثمائة - فيها - توفي أبو محمد بن عبد الرحمن بن أبي حاتم.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.