عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي روى عن أبي ( ك) عبد الرحمن الحبلي ودخين الحجري روى [عنه - ] الثوري وعيسى ابن يونس وعبد الرحمن المحاربي ( م ) وابو معاوية وعبد الله ابن يزيد المقري سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه ابن وهب.
نا عبد الرحمن ثنا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا - علي يعني
ابن المديني - قال سمعت يحيى - يعني القطان - ضعف الإفريقي وقال: قد كتبت عنه كتابا بالكوفة.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين ابن الجنيد قال سمعت أبا حفص عمرو بن علي يقول: كان يحيى [بن سعيد - ] وعبد الرحمن بن مهدي لا يحدثان عن عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه [بن الحسن - ] قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الافريقى
ليس بشئ.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن الإفريقي فقال: ضعيف.
نا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم قال سمعت [عمرو - ] بن علي يقول: الإفريقي مليح الحديث ليس مثل غيره في الضعف.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي وأبا زرعة عن الإفريقي وابن لهيعة أيهما أحب إليكما؟ قالا: جميعا ضعيفين، وأشبههما الإفريقي، بين الإفريقي وبين ابن لهيعة كثير، أما الإفريقي فإن أحاديثه التي تنكر عن شيوخ لا نعرفهم وعن أهل بلده، فيحتمل أن يكون منهم ويحتمل أن لا يكون.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الرحمن الإفريقي فقال ليس: بقوي.
قال أبو محمد روى عنه ابن وهب.
نا عبد الرحمن ثنا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا - علي يعني
ابن المديني - قال سمعت يحيى - يعني القطان - ضعف الإفريقي وقال: قد كتبت عنه كتابا بالكوفة.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين ابن الجنيد قال سمعت أبا حفص عمرو بن علي يقول: كان يحيى [بن سعيد - ] وعبد الرحمن بن مهدي لا يحدثان عن عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه [بن الحسن - ] قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الافريقى
ليس بشئ.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن الإفريقي فقال: ضعيف.
نا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم قال سمعت [عمرو - ] بن علي يقول: الإفريقي مليح الحديث ليس مثل غيره في الضعف.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي وأبا زرعة عن الإفريقي وابن لهيعة أيهما أحب إليكما؟ قالا: جميعا ضعيفين، وأشبههما الإفريقي، بين الإفريقي وبين ابن لهيعة كثير، أما الإفريقي فإن أحاديثه التي تنكر عن شيوخ لا نعرفهم وعن أهل بلده، فيحتمل أن يكون منهم ويحتمل أن لا يكون.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الرحمن الإفريقي فقال ليس: بقوي.
عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم الإفْرِيقِي كنيته أَبُو خَالِد الشَّعْبَانِي الْمعَافِرِي من أهل مصر يروي عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي وَبكر بن سوَاده روى عَنهُ الثَّوْريّ مَاتَ سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَة وَقد جاوزالمائة كَانَ يَرْوِي الموضوعات عَن الثِّقَات وَيَأْتِي عَن الْأَثْبَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم وَكَانَ يُدَلس على مُحَمَّد بن سعيد بن أبي قيس المصلوب
أخبرنَا الهنداني قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يحدثان عَن عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم سَمِعت مُحَمَّد بن مُحَمَّد وَيَقُول سَمِعت الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ معِين عَن الإفْرِيقِي فَقَالَ ضَعِيف قَالَ أَبُو حَاتِم وَرَوَى الإِفْرِيقِيُّ عَنْ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ دَخَلْتُ يَوْمًا السُّوقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ إِلَى البزازين فَاشْترى سَرَاوِيل بأَرْبعَة دَارهم وَكَانَ لأَهْلِ السُّوقِ وَزَّانٌ يَزِنُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّزِنْ وَأَرْجِحْ قَالَ الْوَزَّانُ إِنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ مَا سَمِعْتُهَا مِنْ أَحَدٍ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ لَهُ كَفَى بِكَ مِنَ الْوَهْنِ وَالْجَفَاءِ فِي دِينِكَ أَنْ لَا تَعْرِفَ نَبِيَّكَ فَطَرَحَ الْمِيزَانَ وَوَثَبَ إِلَى يَدِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُرِيدُ أَنْ يُقَبِّلَهَا فَجَذَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ مِنْهُ وَقَالَ هَذَا إِنَّمَا يَفْعَلُهُ الأَعَاجِمُ لِمُلُوكِهِمْ وَلَسْتُ بِمَلِكٍ إِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مِنْكُمْ فَوَزَنَ وَرَجَحَ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم السروايل قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَذَهَبْتُ أَحْمِلُهُ عَنْهُ فَقَالَ صَاحِبُ الشَّيْءِ أَحَقُّ بِشَيْئِهِ أَنْ يَحْمِلَهُ إِلا أَنْ يَكُونَ ضَعِيفًا يَعْجَزُ عَنْهُ فَيُعِينُهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَلْبَسُ السَّرَاوِيلَ قَالَ نَعَمْ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ وَبِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَإِنِّي أُمِرْتُ بِالتَّسَتُّرِ فَلَمْ أَجِدْ شَيْئًا أَسْتَرَ مِنْهُ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتُّلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أخبرنَا الهنداني قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يحدثان عَن عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم سَمِعت مُحَمَّد بن مُحَمَّد وَيَقُول سَمِعت الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ معِين عَن الإفْرِيقِي فَقَالَ ضَعِيف قَالَ أَبُو حَاتِم وَرَوَى الإِفْرِيقِيُّ عَنْ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ دَخَلْتُ يَوْمًا السُّوقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ إِلَى البزازين فَاشْترى سَرَاوِيل بأَرْبعَة دَارهم وَكَانَ لأَهْلِ السُّوقِ وَزَّانٌ يَزِنُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّزِنْ وَأَرْجِحْ قَالَ الْوَزَّانُ إِنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ مَا سَمِعْتُهَا مِنْ أَحَدٍ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ لَهُ كَفَى بِكَ مِنَ الْوَهْنِ وَالْجَفَاءِ فِي دِينِكَ أَنْ لَا تَعْرِفَ نَبِيَّكَ فَطَرَحَ الْمِيزَانَ وَوَثَبَ إِلَى يَدِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُرِيدُ أَنْ يُقَبِّلَهَا فَجَذَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ مِنْهُ وَقَالَ هَذَا إِنَّمَا يَفْعَلُهُ الأَعَاجِمُ لِمُلُوكِهِمْ وَلَسْتُ بِمَلِكٍ إِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مِنْكُمْ فَوَزَنَ وَرَجَحَ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم السروايل قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَذَهَبْتُ أَحْمِلُهُ عَنْهُ فَقَالَ صَاحِبُ الشَّيْءِ أَحَقُّ بِشَيْئِهِ أَنْ يَحْمِلَهُ إِلا أَنْ يَكُونَ ضَعِيفًا يَعْجَزُ عَنْهُ فَيُعِينُهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَلْبَسُ السَّرَاوِيلَ قَالَ نَعَمْ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ وَبِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَإِنِّي أُمِرْتُ بِالتَّسَتُّرِ فَلَمْ أَجِدْ شَيْئًا أَسْتَرَ مِنْهُ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتُّلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، ليس بالقوي.
عَبْد الرَّحْمَنِ بْن زِيَاد بْن أنعم الأفريقي
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَرَوَى الْأَفْرِيقِيُّ عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ يَوْمًا السُّوقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَلَسَ إِلَى الْبَزَّازِ، فَاشْتَرَى سَرَاوِيلَ بَأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ، وَكَانَ لِأَهْلِ السُّوقِ وَزَّانٌ يَزِنُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اتَّزِنْ وَأَرْجِحْ» .
الْحَدِيثَ.
ثناه أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتُلِّيُّ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيادٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الْحَمْلُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ، لَأَنَّهُ شَيْخٌ مَشْهُورٌ بِالْأَبَاطِيلِ.
وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهَذَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ الْأَفْرِيقِيِّ غَيْرُهُ، وَلا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَغَرِّ شَيْئًا يُوجَدُ مِنْ غَيْرِ رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ هَذَا
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَرَوَى الْأَفْرِيقِيُّ عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ يَوْمًا السُّوقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَلَسَ إِلَى الْبَزَّازِ، فَاشْتَرَى سَرَاوِيلَ بَأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ، وَكَانَ لِأَهْلِ السُّوقِ وَزَّانٌ يَزِنُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اتَّزِنْ وَأَرْجِحْ» .
الْحَدِيثَ.
ثناه أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتُلِّيُّ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيادٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الْحَمْلُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ، لَأَنَّهُ شَيْخٌ مَشْهُورٌ بِالْأَبَاطِيلِ.
وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهَذَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ الْأَفْرِيقِيِّ غَيْرُهُ، وَلا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَغَرِّ شَيْئًا يُوجَدُ مِنْ غَيْرِ رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ هَذَا