Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2672. سليم بن صالح أبو سفيان العنسي1 2673. سليم بن عامر أبو يحيى1 2674. سليم بن عتر بن سلمة بن مالك1 2675. سليم مولى بني عذرة1 2676. سليم مولى زياد1 2677. سليمان أبو أيوب الخواص12678. سليمان بن أبي حثمة بن حذيفة1 2679. سليمان بن أبي كريمة1 2680. سليمان بن أحمد أبو الحسن البزاز1 2681. سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطر1 2682. سليمان بن أحمد بن محمد1 2683. سليمان بن أحمد بن يحيى بن سليمان1 2684. سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري2 2685. سليمان بن أيوب بن سليمان1 2686. سليمان بن احمد بن محمد بن سليمان1 2687. سليمان بن الأحنف1 2688. سليمان بن الأشعث بن إسحاق1 2689. سليمان بن بلال بن أبي الدرداء1 2690. سليمان بن حبيب أبو بكر1 2691. سليمان بن حميد المزني1 2692. سليمان بن حيان بن خيثمة العذري1 2693. سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب1 2694. سليمان بن داود6 2695. سليمان بن داود أبو داود الخولاني1 2696. سليمان بن داود الدمشقي1 2697. سليمان بن داود بن أبي حفص1 2698. سليمان بن سعد الخشني1 2699. سليمان بن سلمة بن عبد الجبار1 2700. سليمان بن سليم أبو سلمة1 2701. سليمان بن سليم بن كيسان1 2702. سليمان بن عبد الحميد بن رافع1 2703. سليمان بن عبد الرحمن6 2704. سليمان بن عبد الرحمن بن أحمد1 2705. سليمان بن عبد الرحمن عيسى1 2706. سليمان بن عبد الله المنصور1 2707. سليمان بن عبد الملك بن مروان2 2708. سليمان بن عتبة بن ثور بن يزيد1 2709. سليمان بن علي بن عبد الله2 2710. سليمان بن مجالد بن أبي المجالد1 2711. سليمان بن محمد بن إسماعيل1 2712. سليمان بن محمد بن الفضل بن جبريل1 2713. سليمان بن محمد بن سلمة1 2714. سليمان بن موسى4 2715. سليمان بن هشام بن عبد الملك1 2716. سليمان بن يسار أبو عبد الرحمن1 2717. سليمان ويقال سليم بن عبد الله1 2718. سماك بن عبد الصمد بن سلام1 2719. سمرة بن سهم الأسدي1 2720. سمعان بن هبيرة بن مساحق1 2721. سمعون التغلبي1 2722. سنان بن أبي منظور أبو الفضل1 2723. سند بن يحيى بن سند1 2724. سندي بن شاهك أبو نصر1 2725. سهل بن أبي زينب1 2726. سهل بن إسماعيل بن سهل1 2727. سهل بن الحسن بن محمد بن أحمد1 2728. سهل بن الحنظلية6 2729. سهل بن بشر بن أحمد بن سعيد1 2730. سهل بن داود بن ديزويه1 2731. سهل بن شعيب بن ربيعة1 2732. سهل بن صدقة الأموي1 2733. سهل بن عبد العزيز بن مروان1 2734. سهل بن عبد الله بن الفرخان1 2735. سهل بن محمد بن الحسن أبو الحسن1 2736. سهل بن محمد بن شجاع1 2737. سهل بن هاشم بن بلال1 2738. سهل مولى عمر بن عبد العزيز1 2739. سهم بن خنبش أبو خنبش1 2740. سهيل بن عمرو بن عبد شمس1 2741. سواد بن قارب الأزدي2 2742. سويبط بن سعد بن حرملة1 2743. سويد بن عبد العزيز بن نمير1 2744. سويد بن عمرو الأنصاري1 2745. سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر2 2746. سيابة بن عاصم بن شيبان1 2747. سيار خادم عمر بن عبد العزيز1 2748. سيار مولى معاوية1 2749. سيدة بنت عبد الله1 2750. سيدة بنت عبد الله بن مرحوم1 2751. سيف بن أبي سيف1 2752. سيماه ويقال سيمويه البلقاوي1 2753. سيود بن سعيد بن سهل1 2754. شارزما بنت جعفر أمة العزيز الديلمية1 2755. شافع بن محمد بن يعقوب1 2756. شاكر بن عبد الله بن محمد1 2757. شبة بن عقال بن صعصعة1 2758. شبل بن الحسين بن علي1 2759. شبل بن علي بن شبل1 2760. شبلي بن عبد الملك بن أحمد1 2761. شبيب بن شيبة بن عبد الله1 2762. شجاع بن بكر بن محمد1 2763. شجاع بن علي بن أحمد بن علي1 2764. شجاع بن وهب3 2765. شجرة بن مسلم1 2766. شداد بن أوس بن ثابت4 2767. شداد بن عبد الله أبو عمار3 2768. شداد بن عبيد الله بن شداد1 2769. شداد بن قيس1 2770. شراحيل بن آدة1 2771. شراحيل بن عبيدة بن قيس العقيلي1 Prev. 100
«
Previous

سليمان أبو أيوب الخواص

»
Next
سليمان أبو أيوب الخوّاص
أحد الزهاد المعروفين والعُباد الموصوفين. سكن الشام، وكان أكثر مقامه ببيت المقدس، ودخل بيروت.
قال سري بن المغلس السقطي: أربعة كانوا في الدنيا، اعملوا أنفسهم في طلب الحلال، ولم يدخلوا أجوافهم إلا
الحلال، فقيل له: من هم يا أبا الحسن؟ قال: وهيب بن الورد، وشعيب بن حرب، ويوسف بن أسباط، وسليمان الخواص.
وقال: كان أهل الورع في وقت من الأوقات أربعة: حذيفة المرعشي، وإبراهيم بن أدهم، ويوسف بن أسباط، وسليمان الخواص، فنظروا إلى الورع، فلما ضاقت عليهم الأمور فزعوا إلى التقلل أو قال التذلل.
قال الفريابي: كنت في مجلس فيه الأوزاعي وسعيد بن عبد لعزيز وسليمان الخواص، فذكر الأوزاعي الزهاد فقال الأوزاعي: ما نريد أن نرى في دهرنا مثل هؤلاء، فقال: سعيد بن عبد العزيز: سليمان الخواص ما رأيت أزهد منه، وكان سليمان في المجلس ولا يعلم سعيد فقنع سليمان رأسه، وقام فأقبل الأوزاعي على سعيد فقال: ويحك لا تعقل ما يخرج من رأسك! تؤذي جليسنا، تُزكيه في وجهه؟! قال سعيد بن عبد العزيز: دخلت على سليمان الخواص فرأيته جالساً في الظلمة وحده، فقلت له: ما لي أراك جالساً في الظلمة وحدك؟! قال: ظلمة القبر أشد يا سعيد. فقال: ألا تطلب لك رفيقاً؟ قال: أكره أن أطلب رفيقاً، ولا أقوم بحقه الذي يجب له علي، قلت له: هذا مال صحيح قد أصبته، وأنا لك به يوم لقيامة، خذه تنفق منه على نفسك وتستر به عورتك، فقال: يا سعيد، إن نفسي لم تجبني إلى ما رأيت حتى خشيت أن لا تفعل، فإن أخذت مالك هذا ثم نفد فمن لي بمثله صحيح، فتركته ثم عدت إليه من الغد، فقلت له: رحمك الله إنه بلغني في الحديث أن الرجل لا تستجاب دعوته في العامة حتى يكون نقي المطعم نقي الملبس، فادع لهذه الأمة دعوة، فابتدر الباب مغضباً ثم قال: يا سعيد، أنت بالأمس تفتنني، وأنت اليوم تشهرني، قال: فأتيت الأوزاعي فأخبرته بما قلت له، وما قال لي، فقال لي الأوزاعي: يا سعيد، دع سليمان الخواص، ودع إبراهيم بن أدهم، فإنهما لو أدركا محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكانا من خيار أصحاب محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال أبو محمد قدامة الرملي:
قرأ رجل هذه الآية " وتوكّل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيراً " فأقبل علي سليمان الخواص فقال: يا أبا قدامة، ما ينبغي لعبد بعد هذه الآية أن يلجأ إلى أحد غير الله في أمره، ثم قال: انظر كيف قال تعالى " وتوكل على الحي الذي لا يموت " فأعلمك أنه لا يموت وأن جميع خلقه يموتون، ثم أمرك بعبادته فقال " وسبح بحمده " ثم أخبرك أنه خبير بصير، ثم قال: والله، يا أبا قدامة، لو عامل عبدُ لله بحسن التوكل وصدق النية له بطاعته لاحتاجت إليه الأمراء، فمن دونهم، فكيف يكون هذا محتاجاً؟ اجتمع حذيفة المرعشي وسليمان الخواص ويوسف بن أسباط رضي الله عنهم فتذاكروا الفقر والغنى، وسليمان ساكت، فقال بعضهم: الغني من كان له بيت يسكنه، وثوب يستره، وسداد من عيش يكفه عن فضول الدنيا. قال بعضهم: الغني من لم يحتج إلى الناس. فقيل لسليمان: ما تقول أنت يا أبا أيوب؟ فبكى ثم قال: رأيت جوامع الغنى في التوكل، ورأيت جوامع الشر في القنوط، والغنى حق، الغني من أسكن الله في قلبه من غناه يقيناً، ومن معرفته توكلاً، ومن عطاياه وقسمه رضي، فذاك الغني حق الغني وإن أمسى طاوياً، وأصبح معوزاً، فبكى القوم جميعاً من كلامه.
مر سليمان الخواص بإبراهيم بن أدهم، وهو عند قوم قد أضافوه فقال: يا أبا إسحاق، نعم الشيء هذا إن لم تكن تكرمه على دين.
قال سليمان الخواص: من وعظ أخاه المؤمن فيما بينه وبينه فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما يبكته.
قال أبو بشر الفقيمي: رأيت في المنام كأن القيامة قد قامت، وكأن منادياً ينادي: ليقم السابقون الأولون،
فقام سفيان الثوري، ثم قال: ليقم السابقون الأولون، فقام سليمان الخواص، ثم قال: ليقم السابقون الأولون فقام إبراهيم بن أدهم.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.