زيد الخيل سماه النبي صلى الله عليه وسلم زيد الخير ليس يروى عنه حديث وذكره في حديث يروى فقام زيد الخير فقال يا رسول الله سمعت أبي يقول ذلك.
زَيْدُ الْخَيْلِ وَهُوَ زَيْدُ بْنُ مُهَلْهَلِ بْنِ حِصْنِ بْنِ وَبَرَةَ بْنِ جُوَيْنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَدْمَرِ بْنِ سَنْبَسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَرْوَلِ بْنِ نَعْلِ بْنِ الْغَوْثِ بْنِ طَيٍّ وَهُوَ جَلْهَمَةُ بْنُ أُدَدِ بْنِ يَشْجُبَ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْبَزَّازُ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا أَبُو الْمُنْذِرِ هِشَامٌ نا عَبَّادُ بْنُ عُمَيْرٍ النَّبَهَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «وَفَدَ زَيْدُ بْنُ الْخَيْلِ بْنِ مُهَلْهَلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ وَزَرُ بْنُ سَدُوسٍ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَنْبَرٍ بِالْبَصْرَةِ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، نا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، نا بَشِيرٌ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَقْبَلَ رَاكِبٌ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: زَيْدُ الْخَيْلِ قَالَ: «بَلْ أَنْتَ زَيْدُ الْخَيْرِ»
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الْبَزَّازُ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا أَبُو الْمُنْذِرِ هِشَامٌ نا عَبَّادُ بْنُ عُمَيْرٍ النَّبَهَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «وَفَدَ زَيْدُ بْنُ الْخَيْلِ بْنِ مُهَلْهَلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ وَزَرُ بْنُ سَدُوسٍ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَنْبَرٍ بِالْبَصْرَةِ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، نا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، نا بَشِيرٌ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَقْبَلَ رَاكِبٌ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: زَيْدُ الْخَيْلِ قَالَ: «بَلْ أَنْتَ زَيْدُ الْخَيْرِ»
زَيْدُ الْخَيْلِ وَهُوَ ابْنُ مُهَلْهِلِ بْنِ يَزِيْدَ بْنِ مُنْهِبٍ الطَّائِيُّ، مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ، أَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ. لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثنا عَفَّانُ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عُمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعْمٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ: إِنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَهَبٍ فِي أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ، لَمْ يُحَصَّلْ مِنْ تُرَابِهَا، فَقَسَمَهَا نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ: الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ، وَعُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ، وَزَيْدِ الْخَيْلِ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلَاثَةَ، أَوْ عَامِرِ بْنِ الطُّفَيْلِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ الْقَارِئُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، ثنا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، ثنا بَشِيرٌ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ رَاكِبٌ حَتَّى أَنَاخَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَتَيْتُكَ مِنْ مَسِيرَةِ تِسْعٍ، أَنْضَيْتُ رَاحِلَتِي، وَأَسْهَرْتُ لِيَلِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، لِأَسْأَلَكَ عَنْ خَصْلَتَيْنِ أَسْهَرَتَانِي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: أَنَا زَيْدُ الْخَيْلِ قَالَ: «بَلْ أَنْتَ زَيْدُ الْخَيْرِ، فَسَلْ، فَرُبَّ مُعْضِلَةٍ قَدْ سُئِلَ عَنْهَا» قَالَ: أَسْأَلُكَ عَنْ عَلَامَةِ اللهِ فِيمَنْ يُرِيدُ، وَعَلَامَتِهِ فِيمَنْ لَا يُرِيدُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟» قَالَ: أَصْبَحْتُ أُحِبُّ الْخَيْرَ وَأَهْلَهُ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِ، وَإِنْ عَمِلْتُ بِهِ أَيْقَنْتُ بِثَوَابِهِ، وَإِنْ فَاتَنِي مِنْهُ شَيْءٌ حَنَنْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذِهِ عَلَامَةُ اللهِ فِيمَنْ يُرِيدُ، وَعَلَامَتُهُ فِيمَنْ لَا يُرِيدُ، وَلَوْ أَرَادَكَ بِالْآخِرَةِ هَيَّأَكَ لَهَا، ثُمَّ لَا تُبَالِي فِي أَيِّ وَادٍ هَلَكْتَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثنا عَفَّانُ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عُمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعْمٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ: إِنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَهَبٍ فِي أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ، لَمْ يُحَصَّلْ مِنْ تُرَابِهَا، فَقَسَمَهَا نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ: الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ، وَعُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ، وَزَيْدِ الْخَيْلِ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلَاثَةَ، أَوْ عَامِرِ بْنِ الطُّفَيْلِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ الْقَارِئُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، ثنا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، ثنا بَشِيرٌ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ رَاكِبٌ حَتَّى أَنَاخَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَتَيْتُكَ مِنْ مَسِيرَةِ تِسْعٍ، أَنْضَيْتُ رَاحِلَتِي، وَأَسْهَرْتُ لِيَلِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، لِأَسْأَلَكَ عَنْ خَصْلَتَيْنِ أَسْهَرَتَانِي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: أَنَا زَيْدُ الْخَيْلِ قَالَ: «بَلْ أَنْتَ زَيْدُ الْخَيْرِ، فَسَلْ، فَرُبَّ مُعْضِلَةٍ قَدْ سُئِلَ عَنْهَا» قَالَ: أَسْأَلُكَ عَنْ عَلَامَةِ اللهِ فِيمَنْ يُرِيدُ، وَعَلَامَتِهِ فِيمَنْ لَا يُرِيدُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟» قَالَ: أَصْبَحْتُ أُحِبُّ الْخَيْرَ وَأَهْلَهُ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِ، وَإِنْ عَمِلْتُ بِهِ أَيْقَنْتُ بِثَوَابِهِ، وَإِنْ فَاتَنِي مِنْهُ شَيْءٌ حَنَنْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذِهِ عَلَامَةُ اللهِ فِيمَنْ يُرِيدُ، وَعَلَامَتُهُ فِيمَنْ لَا يُرِيدُ، وَلَوْ أَرَادَكَ بِالْآخِرَةِ هَيَّأَكَ لَهَا، ثُمَّ لَا تُبَالِي فِي أَيِّ وَادٍ هَلَكْتَ»
زيد الخيل
هو زيد بن مهلهل بن زيد منهب الطائي، قدم على رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم في وفد طيِّئ سنة تسع، وأسلم، وسمّاه رسول اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زيد الخير، وَقَالَ له: ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة غيرك، وأقطع له أرضين في ناحيته.
يكنى أبا مكنف، وكان له ابنان مكنف، وحريث. وقيل فيه:
حارث. أسلما وصحبا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهدا قتال الردة مع خالد ابن الوليد، وكان زيد الخيل شاعرا محسنا خطيبا لسنا شجاعا بهمة كريما، وكان بينه وبين كعب بن زهير هجاء، لأن كعبا اتهمه بأخذ فرس له.
قيل: مات زيد الخيل منصرفه من عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محموما، فلما وصل إلى بلده مات. وقيل: [بل] مات في آخر خلافة عمر، وكان قبل إسلامه قد أسر عامر بن الطفيل وجزّ ناصيته.
هو زيد بن مهلهل بن زيد منهب الطائي، قدم على رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم في وفد طيِّئ سنة تسع، وأسلم، وسمّاه رسول اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زيد الخير، وَقَالَ له: ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة غيرك، وأقطع له أرضين في ناحيته.
يكنى أبا مكنف، وكان له ابنان مكنف، وحريث. وقيل فيه:
حارث. أسلما وصحبا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهدا قتال الردة مع خالد ابن الوليد، وكان زيد الخيل شاعرا محسنا خطيبا لسنا شجاعا بهمة كريما، وكان بينه وبين كعب بن زهير هجاء، لأن كعبا اتهمه بأخذ فرس له.
قيل: مات زيد الخيل منصرفه من عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محموما، فلما وصل إلى بلده مات. وقيل: [بل] مات في آخر خلافة عمر، وكان قبل إسلامه قد أسر عامر بن الطفيل وجزّ ناصيته.