أبو ضميرة سعد السلمي
- حدثنا سعيد بن الأموي نا أبي عن ابن إسحاق عن محمد بن جعفر قال سمعت زياد بن ضمرة أبو ضميرة بنت سعد السلمي يحدث عروة بن الزبير قال: حدثني أبي وجدي وكانا شهدا حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ثم جلس إلى ظل شجرة فقام إليه الأقرع بن [حابس وعيينة] بن حصن يطلب بدم [الأشجعي] عامر بن الأضبط وهو يومئذ سيد قيس والأقرع بن حابس يدفع عن محلم بن جثامة فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تأخذون الدية خمسين في سفرنا هذا وخمسين إذا رجعنا ".
قال: يقول عيينة: والله يارسول الله لا أدعه حتى أذيق نساءه من الحزن ما أذاق نسائي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بل تأخذون الدية " فأبى عيينة فقام رجل من بني ليث يقال له: مكيتل إذا رجل قصير مجموع، فقال: اسنن اليوم وغيره
غدل، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ////ثم [قال: " بل تأخذون الدية خمسين في سفرنا هذا وخمسين إذا رجعنا " قال: فقبلوا الدية]، فقال: " أين صاحبكم " حتى يستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقام رجل آدم طويل ضرب عليه حلة كان قد تهيأ للقتل حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما اسمك؟ " قال: أنا محلم بن جثامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم لا تغفر لمحلم " ثلاث مرات، فقام من بيد يديه وهو يتلقى دمعه بفضل ردائه فأما نحن فنقول: قد استغفر له ولكنه إنما أظهر لينزع الناس بعضهم عن بعض.
قال أبو القاسم: وليس بهذا الإسناد غير هذا الحديث.
- حدثنا سعيد بن الأموي نا أبي عن ابن إسحاق عن محمد بن جعفر قال سمعت زياد بن ضمرة أبو ضميرة بنت سعد السلمي يحدث عروة بن الزبير قال: حدثني أبي وجدي وكانا شهدا حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ثم جلس إلى ظل شجرة فقام إليه الأقرع بن [حابس وعيينة] بن حصن يطلب بدم [الأشجعي] عامر بن الأضبط وهو يومئذ سيد قيس والأقرع بن حابس يدفع عن محلم بن جثامة فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تأخذون الدية خمسين في سفرنا هذا وخمسين إذا رجعنا ".
قال: يقول عيينة: والله يارسول الله لا أدعه حتى أذيق نساءه من الحزن ما أذاق نسائي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بل تأخذون الدية " فأبى عيينة فقام رجل من بني ليث يقال له: مكيتل إذا رجل قصير مجموع، فقال: اسنن اليوم وغيره
غدل، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ////ثم [قال: " بل تأخذون الدية خمسين في سفرنا هذا وخمسين إذا رجعنا " قال: فقبلوا الدية]، فقال: " أين صاحبكم " حتى يستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقام رجل آدم طويل ضرب عليه حلة كان قد تهيأ للقتل حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما اسمك؟ " قال: أنا محلم بن جثامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم لا تغفر لمحلم " ثلاث مرات، فقام من بيد يديه وهو يتلقى دمعه بفضل ردائه فأما نحن فنقول: قد استغفر له ولكنه إنما أظهر لينزع الناس بعضهم عن بعض.
قال أبو القاسم: وليس بهذا الإسناد غير هذا الحديث.