أَبُو بردة بْن أَبِي مُوسَى اسْمه عَامر بْن عَبْد اللَّه بْن قيس يرْوى عَن
على وَأَبِيهِ وابْن عمر روى عَنهُ النَّاس وَكَانَ على قَضَاء الْكُوفَة مَاتَ سنة أَربع وَمِائَة وَقد نَيف على الثَّمَانِينَ وَقد قيل إِن اسْم أبي بردة الْحَارِث وَالصَّحِيح عَامر
على وَأَبِيهِ وابْن عمر روى عَنهُ النَّاس وَكَانَ على قَضَاء الْكُوفَة مَاتَ سنة أَربع وَمِائَة وَقد نَيف على الثَّمَانِينَ وَقد قيل إِن اسْم أبي بردة الْحَارِث وَالصَّحِيح عَامر
أبو بردة بن أبي موسى
ولى قضاء الكوفة، فحكم على الملاعنة برد ما قبضت من زوجها من الصداق عليه، وطاف به الحجاج على خلق المسجد ينادى بالكذب والخطأ على نفسه، وفي ذلك [أنشد] كثير بن كثير السهمى:
وسن أبو برد على الناس سنة
... مضللة يقتاسها كل فاجر
وحرم فرجًا قد قضى بصداقة
... وما يستحل الظلم من فرج كافر
فلولا سعيد ردها ما استقالها
... وللجهل خير من حكومة جائر
وقال ابن المدينى: كان أبو بردة قاضيًا للحجاج، وكانت إليه قطائع معاوية وضباعة، وكان جعل سعيد بن جبير معه يشاوره .
قال: وهو الذي شهد على حجر بن على عند زياد، وذلك أن القوم جعلوا
يشهدون بما كان من حجر، فجعل زياد لا يضعه ذلك، فقام أبو بردة فقال: أشهد أنه خلع العهد، ونكث البيعة، وفارق الجماعة، وكفر كفرة صلعاء حل فيها دمه.
فقال زياد: اكتبوا شهادتهم على مثل شهادة أبي بردة .
قال: وقال بعضهم: رأيت أبا بردة بواسط نظر إلى أبي الغادية المزني قاتل عمار بن
ياسر فقال: أرني يدك التي قتلت بها عمار بن ياسر حتى أقبلها .
ابن أبي خيثمة: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا ربيعة بن كلثوم ، حدثني أبي وذكر حديثًا قال: فاستسقى أبو غادية ماء، فأتى بماء في إناء زجاج، فأبى أن يشرب
فأتى بقدح فشرب، فقال رجل على رأسى الأمير بالقبطية: يتورع من الشرب من زجاج ولم يتورع من قتل عمار.
* * *
ولى قضاء الكوفة، فحكم على الملاعنة برد ما قبضت من زوجها من الصداق عليه، وطاف به الحجاج على خلق المسجد ينادى بالكذب والخطأ على نفسه، وفي ذلك [أنشد] كثير بن كثير السهمى:
وسن أبو برد على الناس سنة
... مضللة يقتاسها كل فاجر
وحرم فرجًا قد قضى بصداقة
... وما يستحل الظلم من فرج كافر
فلولا سعيد ردها ما استقالها
... وللجهل خير من حكومة جائر
وقال ابن المدينى: كان أبو بردة قاضيًا للحجاج، وكانت إليه قطائع معاوية وضباعة، وكان جعل سعيد بن جبير معه يشاوره .
قال: وهو الذي شهد على حجر بن على عند زياد، وذلك أن القوم جعلوا
يشهدون بما كان من حجر، فجعل زياد لا يضعه ذلك، فقام أبو بردة فقال: أشهد أنه خلع العهد، ونكث البيعة، وفارق الجماعة، وكفر كفرة صلعاء حل فيها دمه.
فقال زياد: اكتبوا شهادتهم على مثل شهادة أبي بردة .
قال: وقال بعضهم: رأيت أبا بردة بواسط نظر إلى أبي الغادية المزني قاتل عمار بن
ياسر فقال: أرني يدك التي قتلت بها عمار بن ياسر حتى أقبلها .
ابن أبي خيثمة: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا ربيعة بن كلثوم ، حدثني أبي وذكر حديثًا قال: فاستسقى أبو غادية ماء، فأتى بماء في إناء زجاج، فأبى أن يشرب
فأتى بقدح فشرب، فقال رجل على رأسى الأمير بالقبطية: يتورع من الشرب من زجاج ولم يتورع من قتل عمار.
* * *