أبو سعد المهراني
أبو سعد هبة الله بن القاسم بن عطاء بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المهراني من أهل نيسابور.
كان شيخاً نبيلاً أصيلاً، نظيفاً، من بيت العلم، والورع، والزهد، والحديث، حافظاً لكتاب الله تعالى، حسن التلاوة، كثير الذكر، قانعاً بالكفاف. انزوى في آخر عمره، وترك مخالطة الناس، واشتغل بنفسه، وأقبل على العبادة. سمع بنيسابور إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني،
والحاكم أبا منصور محمد بن محمد بن أحمد النوقاني، وأبا محمد هبة الله بن محمد بن الحسين البسطامي، وأبا الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي، وأبا سعد الكنجروذي، وأبا بكر البيهقي، وأبا حفص بن مسرور، وأبا نعم بشرويه بن محمد المعقلي، وغيرهم. كتب إلي الإجازة سنة تسع وخمسمئة. وكانت ولادته سنة إحدى وثلاثين وأربعمئة بنيسابور. وتوفي بها يوم الخميس العشرين من جمادى الأولى سنة أربع وعشرين وخمسمئة.
أبو سعد هبة الله بن القاسم بن عطاء بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المهراني من أهل نيسابور.
كان شيخاً نبيلاً أصيلاً، نظيفاً، من بيت العلم، والورع، والزهد، والحديث، حافظاً لكتاب الله تعالى، حسن التلاوة، كثير الذكر، قانعاً بالكفاف. انزوى في آخر عمره، وترك مخالطة الناس، واشتغل بنفسه، وأقبل على العبادة. سمع بنيسابور إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني،
والحاكم أبا منصور محمد بن محمد بن أحمد النوقاني، وأبا محمد هبة الله بن محمد بن الحسين البسطامي، وأبا الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي، وأبا سعد الكنجروذي، وأبا بكر البيهقي، وأبا حفص بن مسرور، وأبا نعم بشرويه بن محمد المعقلي، وغيرهم. كتب إلي الإجازة سنة تسع وخمسمئة. وكانت ولادته سنة إحدى وثلاثين وأربعمئة بنيسابور. وتوفي بها يوم الخميس العشرين من جمادى الأولى سنة أربع وعشرين وخمسمئة.