موسى بن عقبة في صحيح البخاري روايته عن الزهري وفي بعضها عنه قال الزهري، قال الإمام أبو بكر الإسماعيلي: يقال أنه لم يسمع من الزهري شيئاً قال العلائي: هذا بعيد لأن البخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء، ولم أر من ذكر موسى بالتدليس غيره.
Walī al-Dīn al-ʿIrāqī (d. 1422 CE) - al-Mudallisīn - ولي الدين العراقي - المدلسين
ا
ب
ت
ج
ح
ز
س
ش
ط
ع
ق
ل
م
ه
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 78 64. محمد بن عيسى بن نجيح أبو جعفر بن الطباع...1 65. محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير المكي...2 66. مروان بن معاوية الفزاري6 67. مغيرة بن مقسم الضبي4 68. مكحول الدمشقي5 69. موسى بن عقبة1070. ميمون بن موسى المرائي البصري1 71. هشام بن عروة11 72. هشيم بن بشير7 73. يحيى بن أبي حية أبو جناب الكلبي6 74. يحيى بن أبي كثير4 75. يحيى بن سعيد الأنصاري3 76. يزيد بن أبي زياد6 77. يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الهمداني الدمشقي...2 78. يونس بن عبيد10 ◀ Prev. 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Walī al-Dīn al-ʿIrāqī (d. 1422 CE) - al-Mudallisīn - ولي الدين العراقي - المدلسين are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155834&book=5571#bfb394
مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ بنِ أَبِي عَيَّاشٍ القُرَشِيُّ مَوْلاَهُم
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، الكَبِيْرُ، أَبُو مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ، مَوْلاَهُم، الأَسَدِيُّ، المِطْرَقِيُّ، مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ.
وَيُقَالُ: بَلْ مَوْلَى الصّحَابِيَّةِ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ الأُمَوِيَّةِ، زَوْجَةِ الزُّبَيْرِ.
وَكَانَ بَصِيْراً بِالمَغَازِي النَّبويَّةِ، أَلَّفَهَا فِي مُجَلَّدٍ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ.
وَهُوَ أَخُو إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُقْبَةَ، وَعَمُّ إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ.
أَدْرَكَ: ابْنَ عُمَرَ، وَجَابِراً.
وَحَدَّثَ عَنْ: أُمِّ خَالِدٍ.
وَعِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: عَلْقَمَةَ بنِ وَقَّاصٍ، وَأَبِي سَلَمَةَ، وَكُرَيْبٍ، وَسَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ، وَنَافِعِ بنِ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَصَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، وَعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، وَعِكْرِمَةَ، وَابْنِ المُنْكَدِرِ،
وَالزُّهْرِيِّ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَسَالِمٍ أَبِي الغَيْثِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ حَبَّانَ، وَحَمْزَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيِّ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.وَعَنْهُ: بُكَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَشَجِّ - مَعَ تَقَدُّمِهِ - وَشُعْبَةُ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَمَالِكٌ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ، وَابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، وَحَفْصُ بنُ مَيْسَرَةَ، وَالسُّفْيَانَانِ، وَزُهَيْرٌ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي حَازِمٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَوُهَيْبٌ، وَأَبُو قُرَّةَ مُوْسَى بنُ طَارِقٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، وَفُضَيْلُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بنُ فُلَيْحٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، وَأَبُو ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ، وَحَاتِمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَزُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدٍ المَرْوَزِيُّ، وَأَبُو بَدْرٍ السَّكُوْنِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَجَاءٍ المَكِّيُّ، وَأَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بنُ الزِّبْرِقَانِ، وَيَعْقُوْبُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَارِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، قَلِيْلَ الحَدِيْثِ، كَذَا هُنَا.
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخرَ وَهُوَ أَشْبَهُ: كَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ: عَنْ مَعْنٍ، قَالَ: كَانَ مَالكٌ إِذَا قِيْلَ لَهُ: مَغَازِي مَنْ نَكْتُبُ؟
قَالَ: عَلَيْكُم بِـ (مَغَازِي مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ) ، فَإِنَّهُ ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ المُنْذِرِ أَيْضاً: حَدَّثَنِي مُطَرِّفٌ، وَمَعْنٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ الضَّحَّاكِ، قَالُوا: كَانَ مَالِكٌ إِذَا سُئِلَ عَنِ المَغَازِي؟
قَالَ: عَلَيْكَ بِـ (مَغَازِي) الرَّجُلِ الصَّالِحِ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، فَإِنَّهَا أَصَحُّ المَغَازِي.
وَقَالَ أَيْضاً: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ طَلْحَةَ، سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُوْلُ: عَلَيْكُم بِـ (مَغَازِي مُوْسَى) ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ ثِقَةٌ، طَلبهَا عَلَى كِبَرِ السِّنِّ، لِيُقَيِّدَ مَنْ شَهِدَ مَعَ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَمْ يُكثِّرْ كَمَا كَثَّرَ غَيْرُهُ.
قُلْتُ: هَذَا تَعرِيْضٌ بِابْنِ إِسْحَاقَ، وَلاَ رَيْبَ أَنَّ ابْنَ إِسْحَاقَ كثَّرَ وَطوَّلَ
بِأَنْسَابٍ مُسْتَوْفَاةٍ، اخْتصَارُهَا أَملحُ، وَبأَشعَارٍ غَيْرِ طَائِلَةٍ، حَذفُهَا أَرْجَحُ، وَبآثَارٍ لَمْ تُصحَّحْ، مَعَ أَنَّهُ فَاتَهُ شَيْءٌ كَثِيْرٌ مِنَ الصَّحِيْحِ، لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ، فَكِتَابُهُ مُحْتَاجٌ إِلَى تَنقِيحٍ وَتَصْحِيْحٍ، وَرِوَايَةِ مَا فَاتَهُ.وَأَمَّا (مَغَازِي مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ) : فَهِي فِي مُجَلَّدٍ لَيْسَ بِالكَبِيْرِ، سَمِعنَاهَا، وَغَالِبُهَا صَحِيْحٌ، وَمُرْسَلٌ جَيِّدٌ، لَكِنَّهَا مُخْتَصَرَةٌ، تَحْتَاجُ إِلَى زِيَادَةِ بَيَانٍ، وَتَتِمَّةٍ.
وَقَدْ أَحْسَنَ فِي عَملِ ذَلِكَ الحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ فِي تَألِيْفِهِ المُسَمَّى بِكِتَابِ (دَلاَئِلِ النُّبُوَّةِ) .
وَقَدْ لَخَّصتُ أَنَا التَّرجمَةَ النَّبوِيَّةَ، وَالمَغَازِي المَدَنِيَّةَ، فِي أَوَّلِ (تَارِيْخِي الكَبِيْرِ) ، وَهُوَ كَامِلٌ فِي مَعنَاهُ - إِنْ شَاءَ اللهُ -.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ الحِزَامِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: كَانَ بِالمَدِيْنَةِ شَيْخٌ يُقَالَ لَهُ: شُرَحْبِيْلُ أَبُو سَعْدٍ، وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِالمَغَازِي.
قَالَ: فَاتَّهمُوْهُ أَنْ يَكُوْنَ يَجْعَلُ لِمَنْ لاَ سَابقَةَ لَهُ سَابقَةً، وَكَانَ قَدِ احْتَاجَ، فَأَسقطُوا مَغَازِيهِ وَعِلْمَهُ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: فَذَكَرْتُ هَذَا لِمُحَمَّدِ بنِ طَلْحَةَ بنِ الطَّوِيْلِ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَعْلَمَ بِالمَغَازِي مِنْهُ، فَقَالَ لِي: كَانَ شُرَحْبِيْلُ أَبُو سَعْدٍ عَالِماً بِالمَغَازِي، فَاتَّهمُوْهُ أَنْ يَكُوْنَ يُدْخِلُ فِيْهِم مَنْ لَمْ يَشْهَدْ بَدراً، وَمَنْ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَالهِجْرَةَ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْهُم، وَكَانَ قَدِ احْتَاجَ، فَسَقَطَ عِنْدَ النَّاسِ.
فَسَمِع بِذَلِكَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، فَقَالَ: وَإِنَّ النَّاسَ قَدِ اجْتَرَؤُوا عَلَى هَذَا، فَدبَّ عَلَى كِبَرِ السِّنِّ، وَقَيَّدَ مَنْ شَهِدَ بَدراً، وَأُحُداً، وَمَنْ هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ وَالمَدِيْنَةِ، وَكَتَبَ ذَلِكَ.
وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الضَّحَّاكِ، سَمِعْتُ المِسْوَرَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ المَخْزُوْمِيَّ يَقُوْل لِمَالِكٍ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! فُلاَنٌ كلَّمَنِي يَعرِضُ عَلَيْكَ، وَقَدْ شَهِدَ جدُّهُ بَدراً.
فَقَالَ مَالِكٌ: لاَ تَدْرِي مَا يَقُوْلُوْنَ، مَنْ كَانَ فِي (كِتَابِ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ) قَدْ شَهِدَ بَدراً، فَقَدْ شَهِدَهَا، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِي (كِتَابِ مُوْسَى) ، فَلَمْ يَشْهَدْ بَدراً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: كَانَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: (كِتَابُ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ) عَنِ الزُّهْرِيِّ: مِنْ أَصَحِّ هَذِهِ الكُتُبِ.وَقَالَ أَحْمَدُ، وَيَحْيَى، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَالنَّسَائِيُّ: مُوْسَى ثِقَةٌ.
وَرَوَى: المُفَضَّلُ بنُ غَسَّانَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ: ثِقَةٌ، يَقُوْلُوْنَ: رِوَايَتُهُ عَنْ نَافِعٍ فِيْهَا شَيْءٌ، وَسَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يُضَعِّفُ مُوْسَى بَعْضَ الضَّعْفِ.
قُلْتُ: قَدْ رَوَى عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، وَجَمَاعَةٌ، عَنْ يَحْيَى تَوْثِيْقَهُ، فَلْيُحمَلْ هَذَا التَّضْعِيْفُ عَلَى مَعْنَى أَنَّهُ لَيْسَ هُوَ فِي القُوَّةِ عَنْ نَافِعٍ كَمَالِكٍ، وَلاَ عُبَيْدِ اللهِ.
وَكَذَلِكَ رَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الجُنَيْدِ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
لَيْسَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ فِي نَافِعٍ مِثْلَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَمَالِكٍ.
قُلْتُ: احْتَجَّ الشَّيْخَانِ بِمُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ - وَللهِ الحَمْدُ -.
قُلْنَا: ثِقَةٌ، وَأَوْثَقُ مِنْهُ، فَهَذَا مِنْ هَذَا الضَّرْبِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَ لإِبْرَاهِيْمَ، وَمُوْسَى، وَمُحَمَّدِ بَنِي عُقْبَةَ حَلْقَةٌ فِي مَسْجِدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَكَانُوا كُلُّهم فُقَهَاءَ مُحَدِّثِيْنَ، وَكَانَ مُوْسَى يُفْتِي.
وَقَالَ مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ: كَانَ لَهُم هَيْئَةٌ، وَعِلمٌ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: سَمِعَ ابْنُ المُبَارَكِ مِنْ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَخَوَيْهِ، أَقدمُهُم مُحَمَّدٌ، ثُمَّ إِبْرَاهِيْمُ، ثُمَّ مُوْسَى، وَمُوْسَى أَكْثَرُهم حَدِيْثاً.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ، فِيْمَا نَقَلَهُ عَنْهُ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَاتَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ المَدِيْنَةَ بِسَنَةٍ، سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَفِيْهَا أَرَّخَهُ: خَلِيْفَةُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَغَيْرُهُمَا.
وَشَذَّ نُوْحُ بنُ حَبِيْبٍ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ.
وَقَعَ لَنَا حَدِيْثُهُ عَالِياً فِي مَوَاضِعَ، مِنْ أَعْلاَهَا فِي (جُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ) .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ فَرَحٍ الإِشْبِيْلِيُّ الحَافِظُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُحَمَّدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُنْعِمِ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ (ح) وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ
بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ عَبْدِ المُنْعِمِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ بَيَانٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لاَ تَقْرَأُ الحَائِضُ وَلاَ الجُنُبُ شَيْئاً مِنَ القُرْآنِ ) .
هَذَا حَدِيْثٌ لَيِّنُ الإِسْنَادِ مِنْ قِبَلِ إِسْمَاعِيْلَ، إِذْ رِوَايَتُهُ عَنِ الحِجَازِيِّينَ مُضعَّفَةٌ.
أَخْرَجَهُ: التِّرْمِذِيُّ، عَنِ ابْنِ عَرَفَةَ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا أَكْمَلُ بنُ أَبِي الأَزْهَرِ العَلَوِيُّ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا هَارُوْنُ بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رَجَاءٍ، عَنْ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ، قَالَتْ:
كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ.
تَابَعَهُ: وُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ.
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ.
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، الكَبِيْرُ، أَبُو مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ، مَوْلاَهُم، الأَسَدِيُّ، المِطْرَقِيُّ، مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ.
وَيُقَالُ: بَلْ مَوْلَى الصّحَابِيَّةِ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ الأُمَوِيَّةِ، زَوْجَةِ الزُّبَيْرِ.
وَكَانَ بَصِيْراً بِالمَغَازِي النَّبويَّةِ، أَلَّفَهَا فِي مُجَلَّدٍ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ.
وَهُوَ أَخُو إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُقْبَةَ، وَعَمُّ إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ.
أَدْرَكَ: ابْنَ عُمَرَ، وَجَابِراً.
وَحَدَّثَ عَنْ: أُمِّ خَالِدٍ.
وَعِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: عَلْقَمَةَ بنِ وَقَّاصٍ، وَأَبِي سَلَمَةَ، وَكُرَيْبٍ، وَسَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ، وَنَافِعِ بنِ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَصَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، وَعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، وَعِكْرِمَةَ، وَابْنِ المُنْكَدِرِ،
وَالزُّهْرِيِّ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَسَالِمٍ أَبِي الغَيْثِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ حَبَّانَ، وَحَمْزَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيِّ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.وَعَنْهُ: بُكَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَشَجِّ - مَعَ تَقَدُّمِهِ - وَشُعْبَةُ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَمَالِكٌ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ، وَابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، وَحَفْصُ بنُ مَيْسَرَةَ، وَالسُّفْيَانَانِ، وَزُهَيْرٌ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي حَازِمٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَوُهَيْبٌ، وَأَبُو قُرَّةَ مُوْسَى بنُ طَارِقٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، وَفُضَيْلُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بنُ فُلَيْحٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، وَأَبُو ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ، وَحَاتِمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَزُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدٍ المَرْوَزِيُّ، وَأَبُو بَدْرٍ السَّكُوْنِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَجَاءٍ المَكِّيُّ، وَأَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بنُ الزِّبْرِقَانِ، وَيَعْقُوْبُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَارِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، قَلِيْلَ الحَدِيْثِ، كَذَا هُنَا.
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخرَ وَهُوَ أَشْبَهُ: كَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ: عَنْ مَعْنٍ، قَالَ: كَانَ مَالكٌ إِذَا قِيْلَ لَهُ: مَغَازِي مَنْ نَكْتُبُ؟
قَالَ: عَلَيْكُم بِـ (مَغَازِي مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ) ، فَإِنَّهُ ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ المُنْذِرِ أَيْضاً: حَدَّثَنِي مُطَرِّفٌ، وَمَعْنٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ الضَّحَّاكِ، قَالُوا: كَانَ مَالِكٌ إِذَا سُئِلَ عَنِ المَغَازِي؟
قَالَ: عَلَيْكَ بِـ (مَغَازِي) الرَّجُلِ الصَّالِحِ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، فَإِنَّهَا أَصَحُّ المَغَازِي.
وَقَالَ أَيْضاً: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ طَلْحَةَ، سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُوْلُ: عَلَيْكُم بِـ (مَغَازِي مُوْسَى) ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ ثِقَةٌ، طَلبهَا عَلَى كِبَرِ السِّنِّ، لِيُقَيِّدَ مَنْ شَهِدَ مَعَ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَمْ يُكثِّرْ كَمَا كَثَّرَ غَيْرُهُ.
قُلْتُ: هَذَا تَعرِيْضٌ بِابْنِ إِسْحَاقَ، وَلاَ رَيْبَ أَنَّ ابْنَ إِسْحَاقَ كثَّرَ وَطوَّلَ
بِأَنْسَابٍ مُسْتَوْفَاةٍ، اخْتصَارُهَا أَملحُ، وَبأَشعَارٍ غَيْرِ طَائِلَةٍ، حَذفُهَا أَرْجَحُ، وَبآثَارٍ لَمْ تُصحَّحْ، مَعَ أَنَّهُ فَاتَهُ شَيْءٌ كَثِيْرٌ مِنَ الصَّحِيْحِ، لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ، فَكِتَابُهُ مُحْتَاجٌ إِلَى تَنقِيحٍ وَتَصْحِيْحٍ، وَرِوَايَةِ مَا فَاتَهُ.وَأَمَّا (مَغَازِي مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ) : فَهِي فِي مُجَلَّدٍ لَيْسَ بِالكَبِيْرِ، سَمِعنَاهَا، وَغَالِبُهَا صَحِيْحٌ، وَمُرْسَلٌ جَيِّدٌ، لَكِنَّهَا مُخْتَصَرَةٌ، تَحْتَاجُ إِلَى زِيَادَةِ بَيَانٍ، وَتَتِمَّةٍ.
وَقَدْ أَحْسَنَ فِي عَملِ ذَلِكَ الحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ فِي تَألِيْفِهِ المُسَمَّى بِكِتَابِ (دَلاَئِلِ النُّبُوَّةِ) .
وَقَدْ لَخَّصتُ أَنَا التَّرجمَةَ النَّبوِيَّةَ، وَالمَغَازِي المَدَنِيَّةَ، فِي أَوَّلِ (تَارِيْخِي الكَبِيْرِ) ، وَهُوَ كَامِلٌ فِي مَعنَاهُ - إِنْ شَاءَ اللهُ -.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ الحِزَامِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: كَانَ بِالمَدِيْنَةِ شَيْخٌ يُقَالَ لَهُ: شُرَحْبِيْلُ أَبُو سَعْدٍ، وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِالمَغَازِي.
قَالَ: فَاتَّهمُوْهُ أَنْ يَكُوْنَ يَجْعَلُ لِمَنْ لاَ سَابقَةَ لَهُ سَابقَةً، وَكَانَ قَدِ احْتَاجَ، فَأَسقطُوا مَغَازِيهِ وَعِلْمَهُ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: فَذَكَرْتُ هَذَا لِمُحَمَّدِ بنِ طَلْحَةَ بنِ الطَّوِيْلِ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَعْلَمَ بِالمَغَازِي مِنْهُ، فَقَالَ لِي: كَانَ شُرَحْبِيْلُ أَبُو سَعْدٍ عَالِماً بِالمَغَازِي، فَاتَّهمُوْهُ أَنْ يَكُوْنَ يُدْخِلُ فِيْهِم مَنْ لَمْ يَشْهَدْ بَدراً، وَمَنْ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَالهِجْرَةَ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْهُم، وَكَانَ قَدِ احْتَاجَ، فَسَقَطَ عِنْدَ النَّاسِ.
فَسَمِع بِذَلِكَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، فَقَالَ: وَإِنَّ النَّاسَ قَدِ اجْتَرَؤُوا عَلَى هَذَا، فَدبَّ عَلَى كِبَرِ السِّنِّ، وَقَيَّدَ مَنْ شَهِدَ بَدراً، وَأُحُداً، وَمَنْ هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ وَالمَدِيْنَةِ، وَكَتَبَ ذَلِكَ.
وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الضَّحَّاكِ، سَمِعْتُ المِسْوَرَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ المَخْزُوْمِيَّ يَقُوْل لِمَالِكٍ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! فُلاَنٌ كلَّمَنِي يَعرِضُ عَلَيْكَ، وَقَدْ شَهِدَ جدُّهُ بَدراً.
فَقَالَ مَالِكٌ: لاَ تَدْرِي مَا يَقُوْلُوْنَ، مَنْ كَانَ فِي (كِتَابِ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ) قَدْ شَهِدَ بَدراً، فَقَدْ شَهِدَهَا، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِي (كِتَابِ مُوْسَى) ، فَلَمْ يَشْهَدْ بَدراً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: كَانَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: (كِتَابُ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ) عَنِ الزُّهْرِيِّ: مِنْ أَصَحِّ هَذِهِ الكُتُبِ.وَقَالَ أَحْمَدُ، وَيَحْيَى، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَالنَّسَائِيُّ: مُوْسَى ثِقَةٌ.
وَرَوَى: المُفَضَّلُ بنُ غَسَّانَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ: ثِقَةٌ، يَقُوْلُوْنَ: رِوَايَتُهُ عَنْ نَافِعٍ فِيْهَا شَيْءٌ، وَسَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يُضَعِّفُ مُوْسَى بَعْضَ الضَّعْفِ.
قُلْتُ: قَدْ رَوَى عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، وَجَمَاعَةٌ، عَنْ يَحْيَى تَوْثِيْقَهُ، فَلْيُحمَلْ هَذَا التَّضْعِيْفُ عَلَى مَعْنَى أَنَّهُ لَيْسَ هُوَ فِي القُوَّةِ عَنْ نَافِعٍ كَمَالِكٍ، وَلاَ عُبَيْدِ اللهِ.
وَكَذَلِكَ رَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الجُنَيْدِ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ:
لَيْسَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ فِي نَافِعٍ مِثْلَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَمَالِكٍ.
قُلْتُ: احْتَجَّ الشَّيْخَانِ بِمُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ - وَللهِ الحَمْدُ -.
قُلْنَا: ثِقَةٌ، وَأَوْثَقُ مِنْهُ، فَهَذَا مِنْ هَذَا الضَّرْبِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَ لإِبْرَاهِيْمَ، وَمُوْسَى، وَمُحَمَّدِ بَنِي عُقْبَةَ حَلْقَةٌ فِي مَسْجِدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَكَانُوا كُلُّهم فُقَهَاءَ مُحَدِّثِيْنَ، وَكَانَ مُوْسَى يُفْتِي.
وَقَالَ مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ: كَانَ لَهُم هَيْئَةٌ، وَعِلمٌ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: سَمِعَ ابْنُ المُبَارَكِ مِنْ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَخَوَيْهِ، أَقدمُهُم مُحَمَّدٌ، ثُمَّ إِبْرَاهِيْمُ، ثُمَّ مُوْسَى، وَمُوْسَى أَكْثَرُهم حَدِيْثاً.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ، فِيْمَا نَقَلَهُ عَنْهُ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَاتَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ المَدِيْنَةَ بِسَنَةٍ، سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَفِيْهَا أَرَّخَهُ: خَلِيْفَةُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَغَيْرُهُمَا.
وَشَذَّ نُوْحُ بنُ حَبِيْبٍ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ.
وَقَعَ لَنَا حَدِيْثُهُ عَالِياً فِي مَوَاضِعَ، مِنْ أَعْلاَهَا فِي (جُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ) .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ فَرَحٍ الإِشْبِيْلِيُّ الحَافِظُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُحَمَّدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُنْعِمِ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ (ح) وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ
بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ عَبْدِ المُنْعِمِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ بَيَانٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لاَ تَقْرَأُ الحَائِضُ وَلاَ الجُنُبُ شَيْئاً مِنَ القُرْآنِ ) .
هَذَا حَدِيْثٌ لَيِّنُ الإِسْنَادِ مِنْ قِبَلِ إِسْمَاعِيْلَ، إِذْ رِوَايَتُهُ عَنِ الحِجَازِيِّينَ مُضعَّفَةٌ.
أَخْرَجَهُ: التِّرْمِذِيُّ، عَنِ ابْنِ عَرَفَةَ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا أَكْمَلُ بنُ أَبِي الأَزْهَرِ العَلَوِيُّ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا هَارُوْنُ بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رَجَاءٍ، عَنْ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ، قَالَتْ:
كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ.
تَابَعَهُ: وُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ.
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72154&book=5571#d8ed22
موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي
قال المروذي: سألته عن موسى بن عقبة، وإبراهيم بن عقبة، ومحمد ابن عقبة؛ فقال: موسى ثقة ثقة، وقال: ليس بهم بأس.
"العلل" رواية المروذي وغيره (193)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كنت جالسًا مع ابن جريج، فأبصره وهو يطوف فقال لي: إن هذا الشيخ كان يجيء إلى عطاء فيحدثه فاذهب فسله، قال سفيان: وجاء في عمرة، فذهبت إلى الطواف، فسألته، فقالوا: هذا موسى بن عقبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (186)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: موسى بن عقبة ومحمد بن عقبة وإبراهيم بن عقبة، كلهم إخوة. قلت له: موسى بن عقبة أجلهم؟
قال: ما أقرب بعضهم من بعض، ومحمد بن عقبة، روى عنه مالك بن أنس وبشر بن المفضل. قال: وموسى بن عقبة أقدم موتًا من محمد بن عجلان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1408)
وقال عبد اللَّه: سألته عن موسى بن عقبة؛ فقال: ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3125)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وموسى بن عقبة، لا أعلم إلا خيرًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4498)
قال ابن هانئ: قال أحمد: صالح الحديث.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 475، "بحر الدم" (1043)
قال المروذي: سألته عن موسى بن عقبة، وإبراهيم بن عقبة، ومحمد ابن عقبة؛ فقال: موسى ثقة ثقة، وقال: ليس بهم بأس.
"العلل" رواية المروذي وغيره (193)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كنت جالسًا مع ابن جريج، فأبصره وهو يطوف فقال لي: إن هذا الشيخ كان يجيء إلى عطاء فيحدثه فاذهب فسله، قال سفيان: وجاء في عمرة، فذهبت إلى الطواف، فسألته، فقالوا: هذا موسى بن عقبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (186)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: موسى بن عقبة ومحمد بن عقبة وإبراهيم بن عقبة، كلهم إخوة. قلت له: موسى بن عقبة أجلهم؟
قال: ما أقرب بعضهم من بعض، ومحمد بن عقبة، روى عنه مالك بن أنس وبشر بن المفضل. قال: وموسى بن عقبة أقدم موتًا من محمد بن عجلان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1408)
وقال عبد اللَّه: سألته عن موسى بن عقبة؛ فقال: ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3125)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وموسى بن عقبة، لا أعلم إلا خيرًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4498)
قال ابن هانئ: قال أحمد: صالح الحديث.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 475، "بحر الدم" (1043)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139829&book=5571#ab9587
مُوسَى بن عقبَة بن أبي عَيَّاش أَبُو مُحَمَّد مولى الزبير بن الْعَوام الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء والدعوات وَغير مَوضِع عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَمَالك بن أنس وَابْن عُيَيْنَة وَابْن جريج وَابْن الْمُبَارك عَنهُ عَن أم خَالِد بنت خَالِد وَقَالَ مُوسَى وَلم أسمع أحدا سمع من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غير أم خَالِد وَعَن سَالم بن عبد الله بن عمر وَنَافِع وكريب وَغَيرهم قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَأَلت أبي عَن مُوسَى بن عقبَة فَقَالَ ثِقَة وَله أَخَوان إِبْرَاهِيم وَمُحَمّد ومُوسَى أوثقهم قَالَ بن الْجُنَيْد وَسُئِلَ بن معِين عَنهُ فَقَالَ ثِقَة وَلَيْسَ فِي نَافِع مثل مَالك وَعبيد الله بن عمر قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي عَمْرو بن عَليّ قَالَ يحيى أَتَيْنَا الْمَدِينَة سنة ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعين وَقد مَاتَ مُوسَى بن عقبَة قبل ذَلِك بعام قَالَ عَمْرو وَسمعت الْأَفْطَس حَدثنَا عَمْرو وَإِنَّمَا قدم الْمَدِينَة بعد مَوته بِسنة قَالَ أَبُو بكر قلت ليحيى بن معِين مُوسَى بن عقبَة مولى أم خَالِد بنت خَالِد بن سعيد بن الْعَاصِ قَالَ نعم قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن عبد الحميد حَدثنَا سُلَيْمَان بن بِلَال وَابْن أبي الزِّنَاد عَن مُوسَى بن عقبَة حَدَّثتنِي أم خَالِد قَالَت سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول استعيذوا بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر فَإِن عَذَاب الْقَبْر حق قَالَ مُوسَى وَلم أسمع أحدا يَقُول قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا أم خَالِد وَأم مُوسَى بن عقبَة بنت أبي حَبِيبَة وَأَبا حَبِيبَة مولى الزبير بن الْعَوام وحاجبه وَرَسُوله إِلَى عُثْمَان وَهُوَ مَحْمُود قَالَه مُصعب قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا الْوَلِيد بن شُجَاع حَدثنَا مجَالد بن حُسَيْن قَالَ سَمِعت مُوسَى بن عقبَة وَقيل لَهُ رَأَيْت أحدا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسلم قَالَ حججْت وَابْن عمر بِمَكَّة عَام حج نجدة الحروري وَرَأَيْت سهل بن سعد يتخطى حَتَّى توكأ على الْمِنْبَر فَسَار الإِمَام بِشَيْء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122396&book=5571#6e25c2
مُوسَى بن عقبَة بن أبي عَيَّاش الْأَسدي الْمدنِي كنيته أَبُو مُحَمَّد مولى الزبير بن الْعَوام
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ مُوسَى عقبَة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَة وَكَانُوا ثَلَاثَة إخْوَة إِبْرَاهِيم بن عقبَة وَمُحَمّد بن عقبَة ومُوسَى بن عقبَة
روى عَن نَافِع فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وعبد الله بن دِينَار فِي الصَّلَاة وَالدُّعَاء وَغَيرهمَا وَأبي الزبير فِي الصَّلَاة وَسَالم أبي النَّضر فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وعبد الواحد بن حَمْزَة فِي الْجَنَائِز وَأبي الزِّنَاد فِي الزَّكَاة وَغَيرهَا وَسَالم وَحَمْزَة ابْني عبد الله بن عمر فِي الْحَج والفضائل وَمُحَمّد بن أبي بكرَة فِي الْحَج وكريب فِي الْحَج وَمُحَمّد بن يحيى بن حَيَّان فِي النِّكَاح وَأبي سَلمَة بن عبد الرحمن فِي سددوا
روى عَنهُ أنس بن عِيَاض وَحَفْص بن ميسرَة وَابْن جريج وَيحيى بن
عبد الله بن سَالم ووهيب وَيَعْقُوب بن عبد الرحمن وَالثَّوْري وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وحاتم بن إِسْمَاعِيل وَمَالك بن أنس وعبد الله بن رَجَاء وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَمُحَمّد بن الزبْرِقَان وشجاع بن الْوَلِيد وعبد العزيز بن الْمطلب وفضيل بن سُلَيْمَان والدراوردي
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ مُوسَى عقبَة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَة وَكَانُوا ثَلَاثَة إخْوَة إِبْرَاهِيم بن عقبَة وَمُحَمّد بن عقبَة ومُوسَى بن عقبَة
روى عَن نَافِع فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وعبد الله بن دِينَار فِي الصَّلَاة وَالدُّعَاء وَغَيرهمَا وَأبي الزبير فِي الصَّلَاة وَسَالم أبي النَّضر فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وعبد الواحد بن حَمْزَة فِي الْجَنَائِز وَأبي الزِّنَاد فِي الزَّكَاة وَغَيرهَا وَسَالم وَحَمْزَة ابْني عبد الله بن عمر فِي الْحَج والفضائل وَمُحَمّد بن أبي بكرَة فِي الْحَج وكريب فِي الْحَج وَمُحَمّد بن يحيى بن حَيَّان فِي النِّكَاح وَأبي سَلمَة بن عبد الرحمن فِي سددوا
روى عَنهُ أنس بن عِيَاض وَحَفْص بن ميسرَة وَابْن جريج وَيحيى بن
عبد الله بن سَالم ووهيب وَيَعْقُوب بن عبد الرحمن وَالثَّوْري وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وحاتم بن إِسْمَاعِيل وَمَالك بن أنس وعبد الله بن رَجَاء وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَمُحَمّد بن الزبْرِقَان وشجاع بن الْوَلِيد وعبد العزيز بن الْمطلب وفضيل بن سُلَيْمَان والدراوردي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106570&book=5571#c30a08
موسى بن عقبة بن أبى عياش مولى الزبير بن العوام وقد قيل مولى أم خالد بنت خالد رأى بن عمر وسهل بن سعد مات سنة خمس وثلاثين ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106570&book=5571#a86c85
مُوسَى بن عقبَة بن أبي عَيَّاش مولى الزبير بن الْعَوام وَقد قيل مولى أم خَالِد بنت خَالِد من أهل الْمَدِينَة أَخُو إِبْرَاهِيم وَمُحَمّد ابْني عقبَة رأى مُوسَى بن عمر وَسَهل بن سعد ويروي عَن أم خَالِد بنت خَالِد بْن سعيد بْن الْعَاصِ وَلها صُحْبَة روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة
مَاتَ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَة وَقد قيل سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَة كنيته أَبُو مُحَمَّد
مَاتَ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَة وَقد قيل سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَة كنيته أَبُو مُحَمَّد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=160899&book=5571#af1e5f
مُوسَى بن عقبَة بن أبي عَيَّاش الْقرشِي مَوْلَاهُم الْمدنِي روى عَن أم خَالِد بنت خَاله وَلها صُحْبَة وَنَافِع وَسَالم وَالزهْرِيّ وَخلق وروى عَنهُ مَالك وَشعْبَة والسفيانان وَابْن جريج وَخلق وَثَّقَهُ أَحْمد وَيحيى وَأَبُو حَاتِم وَغير وَاحِد وَقَالَ معن وغبره كَانَ مَالك إِذا سُئِلَ عَن الْمَغَازِي يَقُول عَلَيْك بمغازي الرجل الصَّالح مُوسَى بن عقبَة فَإِنَّهَا أصح الْمَغَازِي مَاتَ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَة