أَبُو بَكْرٍ جَدِّي مَحْمُودُ بْنُ الْفَرَجِ
حَدَّثَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَهْ، وَبِشْرِ بْنِ هِلَالٍ، وَالْبَصْرِيِّينَ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ، وَابْنِ أَبِي عَمْرٍو، وَمِنَ الرَّازِيِّينَ، عَنْ أَبِي حُجْرٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ، وَعَنِ الْأَصْبَهَانِيِّينَ حَدِيثًا كَثِيرًا، وَكَانَ عِنْدَهُ كُتُبُ أَبِي عُثْمَانَ الدَّارِيِّ، وَكَانَ مُسْتَجَابَ الدُّعَاءِ.
وَحَكَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّهُ رُئِيَ فِي الْمَنَامِ بَعْدَ مَوْتِهِ، فَقَالَ: كُنْتُ مِنَ الْأَبْدَالِ وَلَمْ أَعْلَمْ، وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ اقْبُضْنِي فِي أَيِّ الْمَوَاطِنِ أَحَبَّ إِلَيْكَ، فَخَرَجَ إِلَى طَرَاسُوسَ ثَلَاثَ خَرَجَاتٍ، وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَأَمْلَى عَلَيَّ ثَلَاثَ أَحَادِيثَ، وَأَجَازَ لَنَا كُتُبَهُ.
فَمِمَّا أَمْلَى حَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَيُهُونُ عَلَيَّ الْمَوْتُ إِنْ قَدْ رَأَيْتُكِ يَا عَائِشَةُ زَوْجَتِي فِي الْجَنَّةِ»
حَدَّثَنَا أَبُو حُجْرٍ، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قال: ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: «مَرِضَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ مَرَضًا فَبَعَثَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَبِيبًا فَكَوَاهُ عَلَى أَكْحَلِهِ»
حَدَّثَنَا جَدِّي، قال: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بُوبَةَ، قال: ثنا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ: «لَوْ أَصَبْتُ لُقَطَةً ثُمَّ احْتَجْتُ إِلَيْهَا لأَكَلْتُهَا»
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مَحْمُودٍ الْمُؤَذِّنُ، قال: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْفَرَجِ، قال: ثنا سَعِيدُ بْنُ عَنْبَسَةَ، قال: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قال: ثنا مِسْعَرٌ، أَخْبَرَنَا جَدِّي، قال: ثنا أَبُو حُجْرٍ، قال: ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْهُذَلِيِّ، 25 عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ وَسَيِّدًا، قَالَ: «الَّذِي لا يَغْلِبُهُ غَضَبُهُ»
أَخْبَرَنَا خَالِي، قال: ثنا أَبِي، قال: ثنا أَبُو عُثْمَانَ، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَإِذَا أُنَاسٌ يُصَلُّونَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَقَالَ: «أَصَلاتَانِ مَعًا؟ فَنَهَاهُمْ عَنْهُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ»
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ خَالِي، قال: ثنا أَبِي، عَنْ جَدِّي الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قال: جَاءَ نَافِعُ بْنُ الأَزْرَقِ الْحَنَفِيُّ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبِرْنِي عَنِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَنْ تَفْسِيرِهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ، قَالَ: " {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ} [الروم: 17] " صَلاةُالْمَغْرِبِ، {وَحِينَ تُصْبِحُون} [الروم: 17] َصَلاةُ الصُّبْحِ، {وَعَشِيًّا} [مريم: 11] صَلاةُ الْعَصْرِ، {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [الروم: 18] صَلاةُ الظُّهْرِ، {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 114] صَلاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ "
حَكَى جَدِّي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ سَعِيدَ بْنَ الْعَبَّاسِ، يَقُولُ: «إِذَا تَوَاضَعْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ جَمِيعَ الْفَضَائِلِ، وَإِذَا حَفِظْتَ لِسَانَكَ فَقَدْ حَفِظْتَ جَمِيعَ جَوَارِحَكَ، وَإِذَا أَخْلَصْتَ الأَعْمَالَ فَقَدْ أَحْكَمْتَ جَمِيعَ عَمَلِكَ»
وَقَالَ أَبُو عُثْمَانَ: «قِوَامُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ بِثَلاثَةِ نَفَرٍ قَوْمٌ فِي نَحْرِ الْعَدُوِّ، فَيَنَامُ النَّاسُ لِسَهَرِ أُولَئِكَ وَيَأْمَنُونَ لِخَوْفِهِمْ، وَقَوْمٌ قَدْ أَخْلَصُوا إِيمَانَهُمْ، وَفَرَّغُوا أَبْدَانَهُمْ، وَجَانَبُوا فُضُولَ الدُّنْيَا وَعُمُومَهَا، فَقَرَّبَهُمُ اللَّهُ وَأَعْطَاهُمُ الْمَنْزِلَةَ الْعَلْيَا، فَهُمْ فِي عِبَادَتِهِمْ وَدُعَائِهِمْ يَسْأَلُونَ حِفْظَ النَّاسِ وَالتَّعَطُّفَ عَلَيْهِمْ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ بَلاءً، نَظَرَ إِلَيْهِمْ، وَدَفَعَ عَنِ الْعِبَادِ وَالْبِلادِ بِهِمْ، وَقَوْمٌ قَدْ كَتَبُوا إِيَّمَا يَحْفَظُ وايِمًا يِكَتْبٍ، فَقَامُوا عَلَى. . .»
حَدَّثَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَهْ، وَبِشْرِ بْنِ هِلَالٍ، وَالْبَصْرِيِّينَ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ، وَابْنِ أَبِي عَمْرٍو، وَمِنَ الرَّازِيِّينَ، عَنْ أَبِي حُجْرٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ، وَعَنِ الْأَصْبَهَانِيِّينَ حَدِيثًا كَثِيرًا، وَكَانَ عِنْدَهُ كُتُبُ أَبِي عُثْمَانَ الدَّارِيِّ، وَكَانَ مُسْتَجَابَ الدُّعَاءِ.
وَحَكَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّهُ رُئِيَ فِي الْمَنَامِ بَعْدَ مَوْتِهِ، فَقَالَ: كُنْتُ مِنَ الْأَبْدَالِ وَلَمْ أَعْلَمْ، وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ اقْبُضْنِي فِي أَيِّ الْمَوَاطِنِ أَحَبَّ إِلَيْكَ، فَخَرَجَ إِلَى طَرَاسُوسَ ثَلَاثَ خَرَجَاتٍ، وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَأَمْلَى عَلَيَّ ثَلَاثَ أَحَادِيثَ، وَأَجَازَ لَنَا كُتُبَهُ.
فَمِمَّا أَمْلَى حَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَيُهُونُ عَلَيَّ الْمَوْتُ إِنْ قَدْ رَأَيْتُكِ يَا عَائِشَةُ زَوْجَتِي فِي الْجَنَّةِ»
حَدَّثَنَا أَبُو حُجْرٍ، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قال: ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: «مَرِضَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ مَرَضًا فَبَعَثَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَبِيبًا فَكَوَاهُ عَلَى أَكْحَلِهِ»
حَدَّثَنَا جَدِّي، قال: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بُوبَةَ، قال: ثنا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ: «لَوْ أَصَبْتُ لُقَطَةً ثُمَّ احْتَجْتُ إِلَيْهَا لأَكَلْتُهَا»
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مَحْمُودٍ الْمُؤَذِّنُ، قال: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْفَرَجِ، قال: ثنا سَعِيدُ بْنُ عَنْبَسَةَ، قال: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قال: ثنا مِسْعَرٌ، أَخْبَرَنَا جَدِّي، قال: ثنا أَبُو حُجْرٍ، قال: ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْهُذَلِيِّ، 25 عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ وَسَيِّدًا، قَالَ: «الَّذِي لا يَغْلِبُهُ غَضَبُهُ»
أَخْبَرَنَا خَالِي، قال: ثنا أَبِي، قال: ثنا أَبُو عُثْمَانَ، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَإِذَا أُنَاسٌ يُصَلُّونَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَقَالَ: «أَصَلاتَانِ مَعًا؟ فَنَهَاهُمْ عَنْهُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ»
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ خَالِي، قال: ثنا أَبِي، عَنْ جَدِّي الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قال: جَاءَ نَافِعُ بْنُ الأَزْرَقِ الْحَنَفِيُّ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبِرْنِي عَنِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَنْ تَفْسِيرِهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ، قَالَ: " {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ} [الروم: 17] " صَلاةُالْمَغْرِبِ، {وَحِينَ تُصْبِحُون} [الروم: 17] َصَلاةُ الصُّبْحِ، {وَعَشِيًّا} [مريم: 11] صَلاةُ الْعَصْرِ، {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [الروم: 18] صَلاةُ الظُّهْرِ، {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 114] صَلاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ "
حَكَى جَدِّي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ سَعِيدَ بْنَ الْعَبَّاسِ، يَقُولُ: «إِذَا تَوَاضَعْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ جَمِيعَ الْفَضَائِلِ، وَإِذَا حَفِظْتَ لِسَانَكَ فَقَدْ حَفِظْتَ جَمِيعَ جَوَارِحَكَ، وَإِذَا أَخْلَصْتَ الأَعْمَالَ فَقَدْ أَحْكَمْتَ جَمِيعَ عَمَلِكَ»
وَقَالَ أَبُو عُثْمَانَ: «قِوَامُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ بِثَلاثَةِ نَفَرٍ قَوْمٌ فِي نَحْرِ الْعَدُوِّ، فَيَنَامُ النَّاسُ لِسَهَرِ أُولَئِكَ وَيَأْمَنُونَ لِخَوْفِهِمْ، وَقَوْمٌ قَدْ أَخْلَصُوا إِيمَانَهُمْ، وَفَرَّغُوا أَبْدَانَهُمْ، وَجَانَبُوا فُضُولَ الدُّنْيَا وَعُمُومَهَا، فَقَرَّبَهُمُ اللَّهُ وَأَعْطَاهُمُ الْمَنْزِلَةَ الْعَلْيَا، فَهُمْ فِي عِبَادَتِهِمْ وَدُعَائِهِمْ يَسْأَلُونَ حِفْظَ النَّاسِ وَالتَّعَطُّفَ عَلَيْهِمْ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ بَلاءً، نَظَرَ إِلَيْهِمْ، وَدَفَعَ عَنِ الْعِبَادِ وَالْبِلادِ بِهِمْ، وَقَوْمٌ قَدْ كَتَبُوا إِيَّمَا يَحْفَظُ وايِمًا يِكَتْبٍ، فَقَامُوا عَلَى. . .»