خازم بن الحسين أبو إسحاق الحميسي روى عن مالك بن دينار ويونس بن عبيد روى عنه أبو معاوية الضرير وعبد الحميد الحماني والحسن بن الربيع ويحيى الحماني.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال: شيخ بصري قدم الكوفة.
قلت ما حاله قال: شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال: شيخ بصري قدم الكوفة.
قلت ما حاله قال: شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به.
خازم بن الحسين أبو إسحاق الحميسي كوفي.
عن مالك بن دينار روى عنه الحسن بن الربيع، وَعَبد الحميد الحماني كذا ذكره البخاري.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول أبو إسحاق الحميسي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ خَازِمُ بْنُ الْحُسَينِ، حَدَّثني مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، وَعلي فَكَانُوا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بالحمد لله رب العالمين ويقرأون مالك يوم الدين.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عُبَيد بن هارون المقرئ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ أَخُو عَبد الْحَمِيدِ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُبُّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُمَا نِفَاقٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ العقل
قال الشيخ: وهذه الأحاديث يرويهما عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَن أَنَس أبو إسحاق الحميسي.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا جبارة أخبرنا أبو إسحاق الحميسي خازم، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلُهُ يَعْنِي مثل حديث بن أبي بصير، عَن أبي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صلى الفجر فقال أشاهد فلان فذكر الحديث.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، عَن أبي هارون بهذا الإسناد، ولاَ أعلم يرويه غير أبي إسحاق الحميسي.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي دُعَائِهِ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دينك وكان يدعوا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ عُضَالٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لو دعا مِئَة دَعْوَةٍ جَعَلَهَا فِي أَوِّلِهَا وَآخِرِهَا وَلَوْ كَانَتْ دَعْوَتَيْنِ جَعَلَهَا إِحْدَاهُمَا رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا إسحاق بن يزيد الخطابي، حَدَّثَنا عثمان بن زفر، حَدَّثَنا أبو
إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّا قُرَيْشٌ فَاسْتَبْقُوهُمْ فَإِنَّ لِلَّهِ فِيهِمْ حَاجَةً وجدوا سائر الناس جدا.
حَدَّثَنَا حذيفة بن الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مسلم، حَدَّثَنا عَوْنُ بْنُ سَلامٍ عَنْ خَازِمِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيِّ، عَن أَنَس قَالَ افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
قال ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث عَن يزيد الرقاشي، عَن أَنَس وإن كان يزيد فيه كلام فإنها ليست بمحفوظة وما أظنه يرويها عنه غير أبي إسحاق الحميسي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامَةَ عَبد اللَّهِ بْنُ أسامة الكلبي، حَدَّثَنا عون بن سلام، حَدَّثَنا خَازِمُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ مَكَّةَ والمدينة فإذا رجل بادن متكيء بَيْنَ رَجُلَيْنِ وَنَاقَتُهُ تُقَادُ إِلَى جَنْبِهِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا رَجُلٌ نَذَرَ أَنْ يَمْشِي حَافِيًا فَقَالَ أَيُّهَا الرَّجُلُ ارْكَبْ نَاقَتَكَ فَإِنَّ اللَّهَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ أَنْ يُعَذِّبَ نَفْسَكَ.
قال الشيخ: وهذا ما أظنه يرويه عن أيوب بهذا الإسناد إلاَّ أبو إسحاق وقد حَدَّث عَن أبي إسحاق يَحْيى الحماني أَيضًا وغيره من أهل الكوفة وله أحاديث غير ما ذكرت وعامة حديثه عَمَّن يروي عنهم لا يتابعه أحد عليه وأحاديثه شبه الغرائب، وَهو ضعيف يكتب حديثه.
عن مالك بن دينار روى عنه الحسن بن الربيع، وَعَبد الحميد الحماني كذا ذكره البخاري.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول أبو إسحاق الحميسي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ خَازِمُ بْنُ الْحُسَينِ، حَدَّثني مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، وَعلي فَكَانُوا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بالحمد لله رب العالمين ويقرأون مالك يوم الدين.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عُبَيد بن هارون المقرئ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ أَخُو عَبد الْحَمِيدِ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُبُّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُمَا نِفَاقٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ العقل
قال الشيخ: وهذه الأحاديث يرويهما عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَن أَنَس أبو إسحاق الحميسي.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا جبارة أخبرنا أبو إسحاق الحميسي خازم، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلُهُ يَعْنِي مثل حديث بن أبي بصير، عَن أبي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صلى الفجر فقال أشاهد فلان فذكر الحديث.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، عَن أبي هارون بهذا الإسناد، ولاَ أعلم يرويه غير أبي إسحاق الحميسي.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي دُعَائِهِ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دينك وكان يدعوا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ عُضَالٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لو دعا مِئَة دَعْوَةٍ جَعَلَهَا فِي أَوِّلِهَا وَآخِرِهَا وَلَوْ كَانَتْ دَعْوَتَيْنِ جَعَلَهَا إِحْدَاهُمَا رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا إسحاق بن يزيد الخطابي، حَدَّثَنا عثمان بن زفر، حَدَّثَنا أبو
إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّا قُرَيْشٌ فَاسْتَبْقُوهُمْ فَإِنَّ لِلَّهِ فِيهِمْ حَاجَةً وجدوا سائر الناس جدا.
حَدَّثَنَا حذيفة بن الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مسلم، حَدَّثَنا عَوْنُ بْنُ سَلامٍ عَنْ خَازِمِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَزِيدَ الرِّقَاشِيِّ، عَن أَنَس قَالَ افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
قال ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث عَن يزيد الرقاشي، عَن أَنَس وإن كان يزيد فيه كلام فإنها ليست بمحفوظة وما أظنه يرويها عنه غير أبي إسحاق الحميسي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، حَدَّثَنا أَبُو أُسَامَةَ عَبد اللَّهِ بْنُ أسامة الكلبي، حَدَّثَنا عون بن سلام، حَدَّثَنا خَازِمُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ مَكَّةَ والمدينة فإذا رجل بادن متكيء بَيْنَ رَجُلَيْنِ وَنَاقَتُهُ تُقَادُ إِلَى جَنْبِهِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا رَجُلٌ نَذَرَ أَنْ يَمْشِي حَافِيًا فَقَالَ أَيُّهَا الرَّجُلُ ارْكَبْ نَاقَتَكَ فَإِنَّ اللَّهَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ أَنْ يُعَذِّبَ نَفْسَكَ.
قال الشيخ: وهذا ما أظنه يرويه عن أيوب بهذا الإسناد إلاَّ أبو إسحاق وقد حَدَّث عَن أبي إسحاق يَحْيى الحماني أَيضًا وغيره من أهل الكوفة وله أحاديث غير ما ذكرت وعامة حديثه عَمَّن يروي عنهم لا يتابعه أحد عليه وأحاديثه شبه الغرائب، وَهو ضعيف يكتب حديثه.