بشر بن السري أبو عمرو الأفوه بصري تحول إلى مكة روى عن معاوية بن صالح وحماد بن سلمة ومصعب بن ثابت روى عنه
هارون بن معروف ومصعب الزبيري سمعت أبي يقول ذلك، سمعت ابن الجنيد ( ك) يقول حدثنا عمرو بن علي قال سألت عبد الرحمن بن مهدي عن حديث إبراهيم بن طهمان فقال ممن سمعته؟ فقلت حدثناه بشر بن السري.
فقال: سمعته من بشر [بن السري - ] وتسألني عنه؟ لا أحدثك به أبدا.
سمعت أبي يقول: بشر بن السري ثبت صالح.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب [بن إسحاق - ] فيما كتب إلى قال نا عثمان ابن سعيد ( م ) قال سألت يحيى بن معين عن بشر بن السري فقال: ثقة.
هارون بن معروف ومصعب الزبيري سمعت أبي يقول ذلك، سمعت ابن الجنيد ( ك) يقول حدثنا عمرو بن علي قال سألت عبد الرحمن بن مهدي عن حديث إبراهيم بن طهمان فقال ممن سمعته؟ فقلت حدثناه بشر بن السري.
فقال: سمعته من بشر [بن السري - ] وتسألني عنه؟ لا أحدثك به أبدا.
سمعت أبي يقول: بشر بن السري ثبت صالح.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب [بن إسحاق - ] فيما كتب إلى قال نا عثمان ابن سعيد ( م ) قال سألت يحيى بن معين عن بشر بن السري فقال: ثقة.
بِشْر بْن السري أَبُو عَمْرو الأفوه.
بصري سكن مكة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ كَانَ.
بِشْر بْن السري رجلا من أهل البصرة ثم صار بمكة سمع من سفيان
نحو ألف وسمعنا مِنْهُ ثم ذكر حديث نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا ناظرة فَقَالَ مَا أَدْرِي مَا هَذَا أيش هَذَا فوثب به الحميدي وأهل مكة وأسمعوه كلاما شديدا فاعتذر بعد فلم يقبل مِنْهُ وزهد الناس فيه بعد فلما قدمت مكة المرة الثانية كَانَ يجىء إلينا فلا يكتب عَنْهُ فجعل يتلطف فلا نكتب عنه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنية بِشْر بْن السري أَبُو عَمْرو الأفوه البصري سكن مكة كَانَ صاحب مواعظ يتكلم فسمي الأفوه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ بِشْر بْن السري؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي الحواري سَمِعْتُ بِشْر بْن السري يَقُولُ لَيْسَ من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ السَّرِيُّ، عَن أَبِي حُرَّة عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاثًا فَإِنَّهُ لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا محمود بن آدم، حَدَّثَنا بِشْر بْن السري أَبُو عَمْرو الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ارهفوا القبلة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ طرخان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ أبي عُمَر، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ السَّرِيُّ عَنْ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنَّ رَجُلا جَاءَ بأخ له إلى
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ هَذَا لا يُعْنِينِي فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّكَ إِنَّمَا تُرْزَقُ بِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَبِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ هَذَا لَهُ غَرَائِبُ مِنَ الْحَدِيثِ عَنِ الثَّوْريّ وَمِسْعَرٍ وَغَيْرِهِمَا، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَيَقَعُ فِي أَحَادِيثِهِ مِنَ النُّكَرْةِ لأَنَّهُ يَرْوِي عَنْ شَيْخٍ يُحْتَمَلُ وَأَمَّا هُوَ فِي نَفْسِهِ فَلا بَأْسَ بِهِ.
بصري سكن مكة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ كَانَ.
بِشْر بْن السري رجلا من أهل البصرة ثم صار بمكة سمع من سفيان
نحو ألف وسمعنا مِنْهُ ثم ذكر حديث نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا ناظرة فَقَالَ مَا أَدْرِي مَا هَذَا أيش هَذَا فوثب به الحميدي وأهل مكة وأسمعوه كلاما شديدا فاعتذر بعد فلم يقبل مِنْهُ وزهد الناس فيه بعد فلما قدمت مكة المرة الثانية كَانَ يجىء إلينا فلا يكتب عَنْهُ فجعل يتلطف فلا نكتب عنه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنية بِشْر بْن السري أَبُو عَمْرو الأفوه البصري سكن مكة كَانَ صاحب مواعظ يتكلم فسمي الأفوه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيّ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ بِشْر بْن السري؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي الحواري سَمِعْتُ بِشْر بْن السري يَقُولُ لَيْسَ من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ السَّرِيُّ، عَن أَبِي حُرَّة عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاثًا فَإِنَّهُ لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا محمود بن آدم، حَدَّثَنا بِشْر بْن السري أَبُو عَمْرو الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ارهفوا القبلة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ طرخان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ أبي عُمَر، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ السَّرِيُّ عَنْ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنَّ رَجُلا جَاءَ بأخ له إلى
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ هَذَا لا يُعْنِينِي فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّكَ إِنَّمَا تُرْزَقُ بِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَبِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ هَذَا لَهُ غَرَائِبُ مِنَ الْحَدِيثِ عَنِ الثَّوْريّ وَمِسْعَرٍ وَغَيْرِهِمَا، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَيَقَعُ فِي أَحَادِيثِهِ مِنَ النُّكَرْةِ لأَنَّهُ يَرْوِي عَنْ شَيْخٍ يُحْتَمَلُ وَأَمَّا هُوَ فِي نَفْسِهِ فَلا بَأْسَ بِهِ.