أبو الوليد بشر بن الوليد الكندي
: أخذ العلم عن أبي يوسف خاصة، وولي القضاء ببغداد للمأمون.

أبو الوليد الطّيالسى. هشام بن عبد الملك. مولى باهلة. بصرى، روى عن شعبة وسليمان بن المغيرة وزائدة، وزهير بن معاوية وإسرائيل بن يونس والأسود بن شيبان ومبارك بن فضالة وجرير بن حازم، والليث بن سعد وعكرمة بن عمار. مات سنة سبع وعشرين ومائتين . روى عنه جماعة من حفاظ الحديث منهم، محمد بن المثنى ومحمد بن بشار والبخارى ومحمد بن مسلم وأبو حاتم وأبو زرعة وأحمد بن سنان وجماعة وقال محمد بن مسلم بن وارة : قال لى أبو نعيم: لولا أبو الوليد ما أشرت عليك أن تقدم البصرة فانك إن دخلتها لم تجد فيها إلا مغفلًا إلّا أبا الوليد. قال: وقال لى على بن المدينى : "اكتب عن أبى الوليد. وقال أحمد بن حنبل : أبو الوليد متقن. وقال أبو حاتم : أبو الوليد امام فقيه عاقل ثقة حافظ وما رأيت بعده كتابا قط أصح من كتابه، وهو أكبر من حجاج ابن منهال إلا أن في حديثه عن حماد بن سلمة شيئًا لأن حمادًا ساء حفظه في آخر عمره. وقال ابن أبى حاتم : سمعت أبا زرعة وذكر أبا الوليد الطيالسى فقال: "أدرك أخوك نصف الإسلام، وكان إماما في زمانه جليلا عند الناس.

أبو الوليد مولى عمرو بن خراش سمع أبا هريرة روى عنه ابن أبي ذئب سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي وسئل
عن ابى الوليد الذي روى عنه ابن أبي ذئب فقال: شيخ لابن ابى ذئب، لا أعلم روى عنه غير ابن ابى ذئب، وهو شيخ مستقيم الحديث.

أبو الوليد مولى عمرو بن خداش . سمع أبا هريرة. روى عنه ابن أبى ذئب. قال ابن أبى حاتم: سمعت أبى وسئل عن أبى الوليد الذى روى عنه ابن أبى ذئب. فقال: شيخ لابن أبى ذئب. لا أعلم روى عنه غيره، وهو شيخ مستقيم الحديث.