قباث بن أشيم
ويقال ابن رستم سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال محمد بن سعد: قباث بن أشيم بن عامر بن الملوح بن يعمر وهو الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث شهد بدرا مع المشركين وكان له ذكر ثم أسلم بعد ذلك وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بعض مشاهده وكان على مجنبة أبي عبيدة يوم اليرموك.
أخبرنا عبد الله قال حدثني أحمد بن منصور قال نا أبو صالح قال حدثني معاوية بن صالح عن يونس بن سيف عن عبد الرحمن بن زياد عن قباث بن رستم الليثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الرجلين. وذكر الحديث وقال قباث بن رستم.
أخبرنا عبد الله قال حدثني عبد الكريم بن الهيثم ومحمد بن إسحاق قالا نا إبراهيم بن المنذر قال نا عبد العزيز بن أبي ثابت قال نا عبد العزيز بن موسى عن أبي الحويرث قال سمعت ////عبد الملك بن مروان يقول للقباث بن أشيم الكناني الليثي: يا قباث أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر مني وأنا أسن منه ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل ووقفت بي أمي على روث الفيل محيلا أعقله ونبيء رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس من أربعين من الفيل.
قال أبو القاسم: وأبو الحويرث مدني اسمه عبد الرحمن بن معاوية.
ويقال ابن رستم سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال محمد بن سعد: قباث بن أشيم بن عامر بن الملوح بن يعمر وهو الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث شهد بدرا مع المشركين وكان له ذكر ثم أسلم بعد ذلك وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بعض مشاهده وكان على مجنبة أبي عبيدة يوم اليرموك.
أخبرنا عبد الله قال حدثني أحمد بن منصور قال نا أبو صالح قال حدثني معاوية بن صالح عن يونس بن سيف عن عبد الرحمن بن زياد عن قباث بن رستم الليثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الرجلين. وذكر الحديث وقال قباث بن رستم.
أخبرنا عبد الله قال حدثني عبد الكريم بن الهيثم ومحمد بن إسحاق قالا نا إبراهيم بن المنذر قال نا عبد العزيز بن أبي ثابت قال نا عبد العزيز بن موسى عن أبي الحويرث قال سمعت ////عبد الملك بن مروان يقول للقباث بن أشيم الكناني الليثي: يا قباث أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر مني وأنا أسن منه ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل ووقفت بي أمي على روث الفيل محيلا أعقله ونبيء رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس من أربعين من الفيل.
قال أبو القاسم: وأبو الحويرث مدني اسمه عبد الرحمن بن معاوية.
قباث بن أشيم
ب د ع: قباث بْن أشيم بْن عَامِر بْن الملوح بْن يعمر الشداخ بْن عوف بْن كعب بْن عَامِر بْن ليث بْن بَكْر بْن عَبْد مناة بْن كنانة الكناني الليثي من بلملوح.
وذكره أَبُو عُمَر، فَقَالَ: الكناني، وَيُقَال: الليثي، وَيُقَال: التميمي، والأكثر ينسبه إِلَى كنانة، سكن دمشق.
وشهد بدرًا مَعَ المشركين، ثُمَّ أسلم فحسن إسلامه، وكان قديم المولد، أدرك عَبْد شمس وعقل مجيء الفيل إِلَى مكَّة، ورأى روثه أخضر محيلًا، ثُمَّ شهد اليرموك، وكان عَلَى إحدى المجنبتين، سأله عَبْد الملك بْن مروان، فَقَالَ: أنت أكبر أم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: بل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكبر مني، وأنما أسن مِنْهُ.
رَوَى أَصْبَغُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: كَانَ إِسْلامُ قُبَاثَ بْنِ أُشَيْمٍ اللَّيْثِيِّ أَنَّ رَجُلا مِنْ قَوْمِهِ، أَوْ مِنْ غَيْرِهِمْ مِنَ الْعَرَبِ، أَتَوْهُ، فَقَالُوا: إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَدْ خَرَجَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى دِينٍ غَيْرِ دِينِنَا، فَقَامَ قُبَاثُ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ، قَالَ: " اجْلِسْ يَا قُبَاثُ، أَنْتَ الَّذِي قُلْتَ: لَوْ خَرَجَتْ نِسَاءُ قُرَيْشٍ بِأَكِمَّتِهَا رَدَّتْ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ "؟ قَالَ قُبَاثُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا تَحَرَّكَ بِهِ لِسَانِي، وَلا تَرَمْرَمَتْ بِهِ شَفَتَايَ، وَلا سَمِعَهُ أُذُنَايَ، وَمَا هُوَ إِلا شَيْءٌ هَجَسَ فِي نَفْسِي، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ حَقٌّ.
روى عَنْهُ عَامِر بْن زياد الليثي، وغيره، ومن حديثه فِي فضل صلاة الجماعة.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
قلت: قول أَبِي عُمَر: قيل كناني، وقيل: ليثي، هما واحد، فإن ليثًا بطن من كنانة.
وقَالَ ابْن دريد: سَمِعْتُ العرب قباثًا، ولا أعلم اشتقاقه، قَالَ: وسألت أبا حاتم عَنْهُ، فلم يعرفه.
قباث: بضم القاف وبالباء الموحدة، وآخره ثاء مثلثة قاله ابْن ماكولا، والصواب فتح القاف.
والله أعلم.
ب د ع: قباث بْن أشيم بْن عَامِر بْن الملوح بْن يعمر الشداخ بْن عوف بْن كعب بْن عَامِر بْن ليث بْن بَكْر بْن عَبْد مناة بْن كنانة الكناني الليثي من بلملوح.
وذكره أَبُو عُمَر، فَقَالَ: الكناني، وَيُقَال: الليثي، وَيُقَال: التميمي، والأكثر ينسبه إِلَى كنانة، سكن دمشق.
وشهد بدرًا مَعَ المشركين، ثُمَّ أسلم فحسن إسلامه، وكان قديم المولد، أدرك عَبْد شمس وعقل مجيء الفيل إِلَى مكَّة، ورأى روثه أخضر محيلًا، ثُمَّ شهد اليرموك، وكان عَلَى إحدى المجنبتين، سأله عَبْد الملك بْن مروان، فَقَالَ: أنت أكبر أم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: بل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكبر مني، وأنما أسن مِنْهُ.
رَوَى أَصْبَغُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: كَانَ إِسْلامُ قُبَاثَ بْنِ أُشَيْمٍ اللَّيْثِيِّ أَنَّ رَجُلا مِنْ قَوْمِهِ، أَوْ مِنْ غَيْرِهِمْ مِنَ الْعَرَبِ، أَتَوْهُ، فَقَالُوا: إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَدْ خَرَجَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى دِينٍ غَيْرِ دِينِنَا، فَقَامَ قُبَاثُ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ، قَالَ: " اجْلِسْ يَا قُبَاثُ، أَنْتَ الَّذِي قُلْتَ: لَوْ خَرَجَتْ نِسَاءُ قُرَيْشٍ بِأَكِمَّتِهَا رَدَّتْ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ "؟ قَالَ قُبَاثُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا تَحَرَّكَ بِهِ لِسَانِي، وَلا تَرَمْرَمَتْ بِهِ شَفَتَايَ، وَلا سَمِعَهُ أُذُنَايَ، وَمَا هُوَ إِلا شَيْءٌ هَجَسَ فِي نَفْسِي، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ حَقٌّ.
روى عَنْهُ عَامِر بْن زياد الليثي، وغيره، ومن حديثه فِي فضل صلاة الجماعة.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
قلت: قول أَبِي عُمَر: قيل كناني، وقيل: ليثي، هما واحد، فإن ليثًا بطن من كنانة.
وقَالَ ابْن دريد: سَمِعْتُ العرب قباثًا، ولا أعلم اشتقاقه، قَالَ: وسألت أبا حاتم عَنْهُ، فلم يعرفه.
قباث: بضم القاف وبالباء الموحدة، وآخره ثاء مثلثة قاله ابْن ماكولا، والصواب فتح القاف.
والله أعلم.