- ويوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن سعيد بن داود. يكنى أبا عبد الله. مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن داذويه
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن يوسف بن يعقوب، فقال: روى عنه الثوري، ثم قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أتش قال: حدثني يوسف ابن يعقوب بن إبراهيم بن سعيد بن داذويه. قال محمد بن الحسن بن أتش: قضى علينا -يعني: يوسف بن يعقوب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1835).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: كان يوسف ابن يعقوب قاضيا. قال أبي وهو من ولد داذويه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4304).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال الثوري: وأي رجل أفسدوا -يعني: يوسف بن يعقوب- قال: كيف لك إذا قام فلان -يعني: يوم القيامة- فقالوا: ابن فلان وأتباعه -يعني: أبا جعفر.
قال أبي: وهو: يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن سعيد بن داذويه، وروى عنه الثوري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4305).
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن يوسف بن يعقوب، فقال: روى عنه الثوري، ثم قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أتش قال: حدثني يوسف ابن يعقوب بن إبراهيم بن سعيد بن داذويه. قال محمد بن الحسن بن أتش: قضى علينا -يعني: يوسف بن يعقوب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1835).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: كان يوسف ابن يعقوب قاضيا. قال أبي وهو من ولد داذويه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4304).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال الثوري: وأي رجل أفسدوا -يعني: يوسف بن يعقوب- قال: كيف لك إذا قام فلان -يعني: يوم القيامة- فقالوا: ابن فلان وأتباعه -يعني: أبا جعفر.
قال أبي: وهو: يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن سعيد بن داذويه، وروى عنه الثوري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4305).
يوسف بْن أَبِي يُوسُف يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الْقَاضِي :
كَانَ قد نظر في الرأي والفقه وسمع الحديث من يونس بْن أبي إِسْحَاق السبيعي، والسري بْن يَحْيَى، ونحوهما. وولي القضاء بالجانب الغربي من بغداد فِي حياة أَبِيهِ، وصَلَّى بالناس الجمعة فِي مدينة المنصور بأمر هارون الرشيد، ولم يزل عَلَى القضاء ببغداد إلى حين وفاته. وقد حَدَّث شيئًا يسيرًا. رَوى عَنْهُ أَحْمَد بْن مَنيع، والحسن بْن شبيب المكتب.
أخبرني الأزهري، حدثنا علي بن عمر الحربيّ، حدثنا علي بن سراج، حدثنا داود ابن إبراهيم الأنطاكي، حدثنا الحسن بن شبيب، حدثنا يوسف بن أبي يوسف القاضي، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْهِجْرَانِ فَقَالَ: «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَإِنْ مَاتَا لَمْ يَجْتَمِعَا فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا لَقِيَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ اسْتَوَيَا، فَإِنْ لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ فَقَدْ بَرِئَ هَذَا مِنَ الآخَرِ» .
أَخْبَرَنِي الصيمري، أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ، حدثنا مكرم بن أحمد قال:
قال محمد بْن حيان بْن صدقة الناقد: إن مُحَمَّد بْن منصور الطوسي ذكر أن أَبَا يعقوب الخريمي سَمِعَ يوم مات أَبُو يوسف رجلا يقول: اليوم مات الفقه. فقال:
يا ناعي الفقه إلى أهله ... إن مات يعقوب وما يدري
لَم يَمت الفقه ولكنه ... حوِّل من صدر إلى صدر
ألقاه يعقوب إلى يوسف ... وآل من طيب إلى طهر
فهو مقيم إذا ما ثوى ... حَلَّ وحَلَّ الفقه في قبر
أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بن علان، أخبرنا مخلد بن جعفر الدّقّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري أنّ يوسف بْن يعقوب بْن إِبْرَاهِيم القاضي تُوُفِّيَ فِي رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حدثنا خليفة بن خياط.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ يوسف بْن أبي يوسف القاضي مات ببغداد فِي سنة اثنتين وتسعين ومائة.
كَانَ قد نظر في الرأي والفقه وسمع الحديث من يونس بْن أبي إِسْحَاق السبيعي، والسري بْن يَحْيَى، ونحوهما. وولي القضاء بالجانب الغربي من بغداد فِي حياة أَبِيهِ، وصَلَّى بالناس الجمعة فِي مدينة المنصور بأمر هارون الرشيد، ولم يزل عَلَى القضاء ببغداد إلى حين وفاته. وقد حَدَّث شيئًا يسيرًا. رَوى عَنْهُ أَحْمَد بْن مَنيع، والحسن بْن شبيب المكتب.
أخبرني الأزهري، حدثنا علي بن عمر الحربيّ، حدثنا علي بن سراج، حدثنا داود ابن إبراهيم الأنطاكي، حدثنا الحسن بن شبيب، حدثنا يوسف بن أبي يوسف القاضي، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْهِجْرَانِ فَقَالَ: «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَإِنْ مَاتَا لَمْ يَجْتَمِعَا فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا لَقِيَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ اسْتَوَيَا، فَإِنْ لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ فَقَدْ بَرِئَ هَذَا مِنَ الآخَرِ» .
أَخْبَرَنِي الصيمري، أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ، حدثنا مكرم بن أحمد قال:
قال محمد بْن حيان بْن صدقة الناقد: إن مُحَمَّد بْن منصور الطوسي ذكر أن أَبَا يعقوب الخريمي سَمِعَ يوم مات أَبُو يوسف رجلا يقول: اليوم مات الفقه. فقال:
يا ناعي الفقه إلى أهله ... إن مات يعقوب وما يدري
لَم يَمت الفقه ولكنه ... حوِّل من صدر إلى صدر
ألقاه يعقوب إلى يوسف ... وآل من طيب إلى طهر
فهو مقيم إذا ما ثوى ... حَلَّ وحَلَّ الفقه في قبر
أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بن علان، أخبرنا مخلد بن جعفر الدّقّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري أنّ يوسف بْن يعقوب بْن إِبْرَاهِيم القاضي تُوُفِّيَ فِي رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حدثنا خليفة بن خياط.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ يوسف بْن أبي يوسف القاضي مات ببغداد فِي سنة اثنتين وتسعين ومائة.
يُوسُف بن يَعْقُوب أَبُو يَعْقُوب السدُوسِي مَوْلَاهُم وَيُقَال لَهُ الضبع لِأَنَّهُ كَانَ ينزل بني ضبعة كَانَ يُقَال لَهُ صَاحب السّلْعَة وَكَانَ بقفاه سلْعَة وَهُوَ الْبَصْرِيّ سمع التَّيْمِيّ رَوَى عَنهُ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الطّواف فِي عدَّة أَصْحَاب بدر
- يُوسُف بن يَعْقُوب أَبُو يَعْقُوب السدُوسِي مَوْلَاهُم يُقَال لَهُ الضبعِي لِأَنَّهُ كَانَ ينزل فِي بني ضبيعة وَكَانَ يُقَال لَهُ صَاحب السّلْعَة لسلعة كَانَت بقفاه وَهُوَ الْبَصْرِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي عدَّة أَصْحَاب بدر عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَنهُ عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ صَدُوق
يوسف بن يعقوب أبو يعقوب الصفار الكوفي.
روى عن: أبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم بن علية الأسدي البصري، وأبي محد عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي، وأبي الحسن علي بن عثام بن علي بن الوليد العامري الكلابي الكوفي، وأبي يحيى معن بن عيسى بن يحيى بن دينار الأشجعي المدني وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين، روى عنه البخاري في أول الجهاد، وروى عنه مسلم في كتاب الإيمان.
روى عنه: أبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو عيسى الترمذي، وابو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: يوسف بن يعقوب الصفار ثقة، مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيما ذكر أبو داود عن أبي العباس الأحول.
روى عن: أبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم بن علية الأسدي البصري، وأبي محد عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي، وأبي الحسن علي بن عثام بن علي بن الوليد العامري الكلابي الكوفي، وأبي يحيى معن بن عيسى بن يحيى بن دينار الأشجعي المدني وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين، روى عنه البخاري في أول الجهاد، وروى عنه مسلم في كتاب الإيمان.
روى عنه: أبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو عيسى الترمذي، وابو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: يوسف بن يعقوب الصفار ثقة، مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيما ذكر أبو داود عن أبي العباس الأحول.
يوسف بن يعقوب
- يوسف بن يعقوب الصفار. ويكنى أبا يعقوب.
- يوسف بن يعقوب الصفار. ويكنى أبا يعقوب.
يوسف بن يعقوب رجل من اهل مكة روى عن..روى عنه حميد الطويل سمعت ابى يقول ذلك.
يُوسُف بن يَعْقُوب شيخ يروي عَن السَّائِب بْن يزِيد روى عَنهُ بْن أَبِي ذِئْب
يوسف بْن يعقوب عَنِ السائب بْن يزيد قَالَهُ ابْن المبارك عَنِ ابْنِ أَبِي ذئب.
يوسف بن يعقوب [يقال ابن خاطب - ] روى عن السائب ابن يزيد روى عنه ابن أبي ذئب وابو معشر سمعت ابى يقول ذلك.
يُوسُف بْن يَعْقُوب يروي عَنْ الْمَدَنِيين وَقد أدْرك السَّائِب بْن يزِيد روى عَنهُ بْن أَبِي ذِئْب
يوسف بن يعقوب
- يوسف بن يعقوب بن إبراهيم القاضي. وكان قد سمع الحديث وروى الرأي عن أبيه أبي يوسف وولي قضاء بغداد في الجانب الغربي في حياة أبيه وصلى بالناس الجمعة في مدينة أبي جعفر بأمر هارون أمير المؤمنين. ولم يزل قاضيًا له بها إلى أن تُوُفّي في رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة.
- يوسف بن يعقوب بن إبراهيم القاضي. وكان قد سمع الحديث وروى الرأي عن أبيه أبي يوسف وولي قضاء بغداد في الجانب الغربي في حياة أبيه وصلى بالناس الجمعة في مدينة أبي جعفر بأمر هارون أمير المؤمنين. ولم يزل قاضيًا له بها إلى أن تُوُفّي في رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة.
يوسف بن يعقوب رجل من اليمن، يقال انه ابن يعقوب ابن ابراهيم بن سعد بن يزدويه من الابناء، يكنى ابا عبد الله، كان على قضاء صنعاء، ويفتى، روى عن عمر بن عبد العزيز وطاوس [قام - ] ولم يسمع من طاوس، روى عنه الثوري وهشام بن يوسف وعبد الرزاق ومحمد بن الحسن بن اتش سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال وسئل أبي عنه فقال: لا اعرفه، هو شيخ مجهول.
يوسف بن يعقوب
- يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة. ويعقوب هو الماجشون فنسب إلي ذلك ولده وبنو عمه. أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن الماجشون قَالَ: ولدت في زمن سليمان بن عبد الملك وفرض لي سليمان حين ولدت. فلما ولي عمر بن عبد العزيز عرض الديوان فمر باسمي فقال: ما أعرفني بمولد هذا الغلام. هذا صغير ليس من أهل الفرائض. فردني عيلا.
- يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة. ويعقوب هو الماجشون فنسب إلي ذلك ولده وبنو عمه. أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن الماجشون قَالَ: ولدت في زمن سليمان بن عبد الملك وفرض لي سليمان حين ولدت. فلما ولي عمر بن عبد العزيز عرض الديوان فمر باسمي فقال: ما أعرفني بمولد هذا الغلام. هذا صغير ليس من أهل الفرائض. فردني عيلا.
يوسف بن يعقوب
- يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن سعيد بن داذويه من الأبناء. ويكنى أبا عبد الله. وكان على قضاء صنعاء. وكان يفتي بها. قَالَ محمد بن عمر: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة. وقال عبد المنعم بن إدريس: مات سنة إحدى وخمسين ومائة.
- يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن سعيد بن داذويه من الأبناء. ويكنى أبا عبد الله. وكان على قضاء صنعاء. وكان يفتي بها. قَالَ محمد بن عمر: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة. وقال عبد المنعم بن إدريس: مات سنة إحدى وخمسين ومائة.
يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون
قال صالح: قال أبي: سمعت يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون يقول: ولدت في زمن سليمان، فعرضت على عمر بن عبد العزيز عيلًا.
"مسائل صالح" (1218).
قال الميموني: قلت: يوسف الماجشون؟
قال لي: ليس به بأس، وقد أدركناه نحن.
قلت: قد حدثتنا عنه، ويحدث عن أبيه؟
قال: نعم.
قلت: فأبوه؟
قال: لا بأس به.
"العلل" رواية المروذي وغيره (469)
قال الميموني: وقال لي: يوسف تأخر عمره، فلقيناه نحن.
"العلل" رواية المروذي وغيره (471)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: الماجشون، هو: يعقوب، وإنما ينسبون إليه كلهم، عبد العزيز ويوسف.
"سؤالات أبي داود" (38)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: يوسف بن يعقوب أبو سلمة -يعني: ابن الماجشون
"سؤالات أبي داود" (100)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: يوسف بن الماجشون؟
قال: لم يكن به بأس.
"سؤالات أبي داود" (195)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، وقال أبي: ما رأيت بالعراق أكبر سنًّا من يوسف بن أبي سلمة الماجشون أبي سلمة قال: ولدت في ولاية سليمان بن عبد الملك، ففرض لي وأنا صغير كالمقاتلة، فلما ولى عمر بن عبد العزيز عرض عليه الديوان فمر باسمي، فقال: ما أعرفني بمولد هذا الغلام هذا صغير، وليس من أهل الفرائض، فعدني عيلا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2111)
قال صالح: قال أبي: سمعت يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون يقول: ولدت في زمن سليمان، فعرضت على عمر بن عبد العزيز عيلًا.
"مسائل صالح" (1218).
قال الميموني: قلت: يوسف الماجشون؟
قال لي: ليس به بأس، وقد أدركناه نحن.
قلت: قد حدثتنا عنه، ويحدث عن أبيه؟
قال: نعم.
قلت: فأبوه؟
قال: لا بأس به.
"العلل" رواية المروذي وغيره (469)
قال الميموني: وقال لي: يوسف تأخر عمره، فلقيناه نحن.
"العلل" رواية المروذي وغيره (471)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: الماجشون، هو: يعقوب، وإنما ينسبون إليه كلهم، عبد العزيز ويوسف.
"سؤالات أبي داود" (38)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: يوسف بن يعقوب أبو سلمة -يعني: ابن الماجشون
"سؤالات أبي داود" (100)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: يوسف بن الماجشون؟
قال: لم يكن به بأس.
"سؤالات أبي داود" (195)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، وقال أبي: ما رأيت بالعراق أكبر سنًّا من يوسف بن أبي سلمة الماجشون أبي سلمة قال: ولدت في ولاية سليمان بن عبد الملك، ففرض لي وأنا صغير كالمقاتلة، فلما ولى عمر بن عبد العزيز عرض عليه الديوان فمر باسمي، فقال: ما أعرفني بمولد هذا الغلام هذا صغير، وليس من أهل الفرائض، فعدني عيلا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2111)
يُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ المَاجَشُوْن
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، المُعَمَّرُ، أَبُو سَلَمَةَ، التَّيْمِيُّ، المُنْكَدِرِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وَصَالِحِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ العَوْفِيِّ، وَطَائِفَةٍ.وَعَنْهُ: عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَأَبُو مُصْعَبٍ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، وَسُرَيْجُ بنُ يُوْنُسَ، وَعَلِيُّ بنُ مُسْلِمٍ الطُّوْسِيُّ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَبُو دَاوُدَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ المقَابرِيُّ: سَمِعْتُ يُوْسُفَ بنَ المَاجَشُوْنِ يَقُوْلُ: وُلِدْتُ عَلَى عَهْدِ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، فَفرضَ لِي فِي المُقَاتلَةِ، فَلَمَّا قَامَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ مَرَّ بِي بِاسْمِي، وَكَانَ بِنَا عَارِفاً، فَقَالَ: مَا أَعْرَفَنِي بِمَوْلِدِ هَذَا الغُلاَمِ، فَنَحَّانِي مِنَ المُقَاتلَةِ، وَردَّنِي عَيِّلاً.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كُنَّا نَأتِي يُوْسُفَ بنَ المَاجَشُوْنِ يُحَدِّثُنَا، وَجَوَارِيْهِ فِي بَيْتٍ آخرَ يَضرِبْنَ بِالمعزفَةِ.
قُلْتُ: أَهْلُ المَدِيْنَةِ يَترخَّصُونَ فِي الغِنَاءِ، هُم مَعْرُوْفُوْنَ بِالتَّسَمُّحِ فِيْهِ.
وَرَوَى عَنِ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهُوَ ) .
تُوُفِّيَ: يُوْسُفُ بنُ المَاجَشُوْنِ: فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
عَاشَ ثَمَانِياً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
قَالَ عَفَّانُ: حَدَّثَنَا يُوْسُفُ المَاجَشُوْن، قَالَ لِي ابْنُ شِهَابٍ، وَلأخِي،
وَلابْنِ عمٍّ لِي - وَنَحْنُ فِتْيَانٌ أَحَدَاثٌ نَسْأَلُهُ -: لاَ تَحْقِرُوا أَنْفسَكُم لِحدَاثَةِ أَسْنَانِكُم، فَإِنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ كَانَ إِذَا نَزَلَ بِهِ أَمْرٌ دَعَا الشَّبَابَ، فَاسْتشَارَهُم، يَبتغِي حِدَّةَ عُقُوْلِهِم.قُلْتُ: أَخُوْهُ هُوَ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ يَعْقُوْبَ، صَدُوْقٌ.
يَرْوِي عَنِ ابْنِ المُنْكَدِرِ، وَعَنْ أَبِيْهِ، وَالزُّهْرِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: عَلِيُّ بنُ هَاشِمٍ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَأَمَّا ابْنُ عَمِّهِمَا، فَهُوَ مُفْتِي المَدِيْنَةِ مَعَ مَالِكٍ، عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ اللهِ، قَدْ ذُكِرَ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، المُعَمَّرُ، أَبُو سَلَمَةَ، التَّيْمِيُّ، المُنْكَدِرِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وَصَالِحِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ العَوْفِيِّ، وَطَائِفَةٍ.وَعَنْهُ: عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَأَبُو مُصْعَبٍ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، وَسُرَيْجُ بنُ يُوْنُسَ، وَعَلِيُّ بنُ مُسْلِمٍ الطُّوْسِيُّ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَبُو دَاوُدَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ المقَابرِيُّ: سَمِعْتُ يُوْسُفَ بنَ المَاجَشُوْنِ يَقُوْلُ: وُلِدْتُ عَلَى عَهْدِ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، فَفرضَ لِي فِي المُقَاتلَةِ، فَلَمَّا قَامَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ مَرَّ بِي بِاسْمِي، وَكَانَ بِنَا عَارِفاً، فَقَالَ: مَا أَعْرَفَنِي بِمَوْلِدِ هَذَا الغُلاَمِ، فَنَحَّانِي مِنَ المُقَاتلَةِ، وَردَّنِي عَيِّلاً.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كُنَّا نَأتِي يُوْسُفَ بنَ المَاجَشُوْنِ يُحَدِّثُنَا، وَجَوَارِيْهِ فِي بَيْتٍ آخرَ يَضرِبْنَ بِالمعزفَةِ.
قُلْتُ: أَهْلُ المَدِيْنَةِ يَترخَّصُونَ فِي الغِنَاءِ، هُم مَعْرُوْفُوْنَ بِالتَّسَمُّحِ فِيْهِ.
وَرَوَى عَنِ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهُوَ ) .
تُوُفِّيَ: يُوْسُفُ بنُ المَاجَشُوْنِ: فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
عَاشَ ثَمَانِياً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
قَالَ عَفَّانُ: حَدَّثَنَا يُوْسُفُ المَاجَشُوْن، قَالَ لِي ابْنُ شِهَابٍ، وَلأخِي،
وَلابْنِ عمٍّ لِي - وَنَحْنُ فِتْيَانٌ أَحَدَاثٌ نَسْأَلُهُ -: لاَ تَحْقِرُوا أَنْفسَكُم لِحدَاثَةِ أَسْنَانِكُم، فَإِنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ كَانَ إِذَا نَزَلَ بِهِ أَمْرٌ دَعَا الشَّبَابَ، فَاسْتشَارَهُم، يَبتغِي حِدَّةَ عُقُوْلِهِم.قُلْتُ: أَخُوْهُ هُوَ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ يَعْقُوْبَ، صَدُوْقٌ.
يَرْوِي عَنِ ابْنِ المُنْكَدِرِ، وَعَنْ أَبِيْهِ، وَالزُّهْرِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: عَلِيُّ بنُ هَاشِمٍ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَأَمَّا ابْنُ عَمِّهِمَا، فَهُوَ مُفْتِي المَدِيْنَةِ مَعَ مَالِكٍ، عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ اللهِ، قَدْ ذُكِرَ.
يوسف بن الحسين بن علي، أبو يعقوب الرازي :
من مشايخ الصوفية. كَانَ كثير الأسفار، وصَحِبَ ذا النون الْمِصْرِيّ وحَكَى عَنْهُ، وسمعَ أَحْمَد بْن حنبل، وورد بغداد. فسمع منه بِهَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد.
أَخْبَرَنِي الخلال قَالَ: حدَّثَنِي عَبْد الواحد بن علي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان قَالَ:
سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن قَالَ: سمعتُ ذا النون الْمِصْرِيّ قال: من جهل قدره هتك ستره.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا محمد بن الحسن المقرئ النقاش قال:
سمعت يوسف بن الحسين يَقُولُ: سَمِعْتُ ذا النون المصري يَقُولُ: من جهل قدره هتك ستره.
أخبرنا أبو سعد الماليني- قراءة- أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حمزة الصّوفيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُرَشِيُّ- بالري- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ قَالَ: قُلْتُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدِّثْنِي، فَقَالَ مَا تَصْنَعُ بِالْحَدِيثِ يَا صُوفِيُّ؟ فَقُلْتُ:
لا بُدَّ حَدِّثْنِي، فَقَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ عَنْ هِلالٍ أَبِي الْعَلاءِ- كَذَا قَالَ الْمَالِينِيُّ وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو الْمُعَلَّى- عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَهْدَى إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَائِرَانِ فَقُدِّمَ إِلَيْهِ أَحَدُهُمَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «عِنْدَكُمْ مِنْ غَدَاءٍ؟» فَقُدِّمَ إِلَيْهِ الآخَرُ فَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ ذَا؟» فَقَالَ بِلالٌ خَبَّأْتُهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: «يَا بِلالُ لا تَخَفْ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا، إِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِرِزْقِ كُلِّ غَدٍ» .
ثُمَّ أَخْبَرْنَاهُ أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنُ أَحْمَدَ الشُّرُوطِيُّ- بِالرَّيِّ من كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ الْمُؤَدِّبُ، حدثنا يوسف بن الحسين، حدثنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ أَبِي هلال الراسبي، عن أنس ابن مَالِكٍ قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوَائِرُ ثَلاثَةٍ، فَأَكَلَ طَيْرًا، وَاسْتَخْبَأَ خَادِمُهُ طَيْرَيْنِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَدَّمَ خَادِمُهُ إِلَيْهِ الطَّيْرَيْنِ فَقَالَ: «مَا هَذَانِ» قَالَ: طَيْرَانِ اسْتَخْبَأْتُهُمَا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «أَلَمْ أَنْهَكَ أَنْ تَدَّخِرَ شَيْئًا لِغَدٍ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَأْتِي بِرِزْقِ كُلِّ غَدٍ» .
قلت: كذا قَالَ عَن أبي هلال الراسبي وهو خطأ لا شك فِيهِ، والأول أصح.
حدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، أخبرنا تمّام بن محمّد الرّازيّ، حدثنا أبي، حدَّثَنِي أَبُو يعقوب يوسف بْن الْحُسَيْن بْن علي الصّوفيّ الرّازيّ، حدثنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا مروان بْن مُعاوية قَالَ: حَدَّثَنَا هلال بْن سويد- أَبُو المعلى- عَن أنس بِنَحْوِهِ. قَالَ تَمَّام: لَيْسَ عنده عَن أَحْمَد بْن حنبل غيره.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي التميمي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا مروان بن معاوية، أخبرني هلال بن سويد
أَبُو مُعَلَّى قَالَ: سَمِعْتُ أنس بْن مالك وهو يَقُولُ: أهديت لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة طوائر، وساق الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الفضل الهاشميّ- بالري- حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن فارس بْن زكريا قَالَ: سمعتُ أبي يَقُولُ: سَمِعْتُ يوسف بْن الْحُسَيْن يَقُولُ: كنت أيام السياحة فِي أرض الشام أمسك بيدي عكازة مكتوبا عليها:
سر فِي بلاد الله سَيّاحا ... وابْكِ عَلَى نَفْسك نوّاحا
وامشِ بنور الله فِي أرضهِ ... كفى بنور الله مِصْبَاحا
أَخْبَرَنَا رضوان بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الدينوري قال: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله النيسابوري يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر القطان المذكر يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبَا علي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحافظ يَقُولُ: سَمِعْتُ فارسًا الدينوري يَقُولُ:
رأيت ليوسف بْن الْحُسَيْن الرازي مِخْلاة مكتوبا عليها:
لا يومك ينساك ... ولا رزقك يعدوك
ومن يطمع في الناس ... يكن للناس مملوك
فليكن سعيك لل ... هـ فإن الله يكفيك
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن النَّقَّاش قَالَ: سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن- بالري- قَالَ: قِيلَ لذي النون الْمِصْرِيّ: ما بالُ الحكمة لَهَا حلاوة من أفواه الْحُكَماء؟ قَالَ: لقرب عهدها بالرب عَزَّ وَجَلَّ.
حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبِي طَاهِر الصوفِي- بدمشق- أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عقيل بْن عُبيد الله بن أحمد بن عبدان السّمسار، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن الجنيد الرازي قَالَ: سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي الصوفي يَقُولُ: قِيلَ لي إنَّ ذا النون الْمِصْرِيّ يعرف اسم الله الأعظم، فدخلتُ مصر فذهبتُ إِلَيْهِ، فبصرني وأنا طويل اللحية، ومعي ركوة طويلة، فاستشنع منظري ولم يلتفت إليّ، قال أبو الحسن مُحَمَّد بْن عَبْد الله: وكان يوسف يُقال إنه أعلم أهل زمانه بالكلام وعلم الصوفية، فلما كَانَ بعد أيام جاء إلى ذي النون رَجُل صاحب كلام، فناظر ذا النون فلم يَقُم ذو النون بالْحُجَج عَلَيْهِ. قَالَ: فاجتذبته إليّ وناظرته فقطعته، فعرَف ذو النون مكاني فقام إليّ وعانقني وجلس بين يدي وهو شيخ وأنا شاب وقال: اعذرني فلم أعرفك، فعذرته وخدمته سنة واحدة. فلما كَانَ عَلَى رأس السنة قلت لَهُ: يا أستاذ
إني قد خدمتك وقد وَجَبَ حَقِّي عليك، وقيل لي إنك تعرف اسم الله الأعظم، وقد عَرَفتني ولا تجدُ لَهُ موضعًا مثلي، فأحب أن تُعلمني إياه. قَالَ: فسكت عني ذو النون ولم يُجبني، وكأنه أومأ إليّ أَنَّهُ يُخبرني. قَالَ: فتركني بعد ذَلِكَ ستة أشهر، ثُمَّ أخرج إلي من بيته طبقًا ومكبة مشدودًا فِي منديل، وكان ذو النون يسكن فِي الجيزة. فقال:
تعرفُ فلانًا صديقنا من الفسطاط؟ قلت: نعم قَالَ: فأحب أن تؤدي هذا إِلَيْهِ. قَالَ:
فأخذت الطبق وهو مشدود وجعلت أمشي طول الطريق وأنا متفكر فِيهِ، مثل ذي النون يوجه إلى فُلان بِهدية تَرَى أيش هي قَالَ: فلم أصبر إلى أن بلغت الجسر فحللت المنديل وشلتُ المكبة، فإذا فأرةٌ قفزت من الطبق ومرَّت، قَالَ: فاغتظتُ غيظًا شديدًا! وقلت: ذو النون يسخر بي ويوجه مَعَ مثلي فأرة إلى فُلان، فرجعتُ عَلَى ذَلِكَ الغيظ.
فلما رآني عرف ما فِي وجهي. قَالَ: يا أحمق إنّما جربناك ائتمنتُك عَلَى فأرةٍ فخُنْتَنِي، أفأئتمنك عَلَى اسم الله الأعظم؟ وقال: مُر عني فلا أراك شيئًا آخر.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري النيسابوري قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حاتِم مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَحْيَى السجستاني يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا نصر السراج يَقُولُ:
حكى لي بعضُ إخواني عَن أبي الْحُسَيْن الدراج قَالَ: قصدتُ يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي من بغداد، فلما دخلت الري سَأَلْت عَن منزله، فكل من أسأل عَنْهُ يَقُولُ لي أيش تفعل بذاك الزنديق؟ فضيقوا صدري حتى عزمت عَلَى الانصراف، فبت تِلْكَ الليلة فِي مسجد ثُمَّ قلت جئت هذا البلد فلا أقل من زيارة، فلم أزل أسأل عَنْهُ حتى وقعت إلى مسجده وهو قاعدٌ فِي المحراب وبين يديه رَجُل عَلَيْهِ مصحف يقرأ، وإذا هُوَ شيخ بَهي حسن الوجه واللحية. فدنوتُ وسلمت، فردَّ السلام، وقال: من أَيْنَ؟
فقلت: من بغداد قصدت زيارة الشيخ. فقال: لو أنَّ فِي بعض الْبُلدان قَالَ لك إنسان أقم عندي حتى أشتري لك دارًا وجارية أكان يمنعك عَن زيارتي؟ فقلتُ: يا سيدي ما امتحنني الله بشيء من ذاك، ولو كَانَ لا أدري كيف كنت أكون؟ فقال: تحسن أن تَقُولُ شيئًا؟ فقلت: نعم! وقلت:
رأيتك تبني دائبًا في قطيعتي ... ولو كنت ذا حزم لَهدمتَ ما تبني
فأطبق المصحف ولم يزل يبكي حتى ابتلت لحيته وثوبَهُ حتى رحمته من كثرة بُكائه، ثُمَّ قَالَ لي: يا بُني تلومُ أهل الري عَلَى قولِهم يوسف بْن الْحُسَيْن زنديق، ومن وقت الصلاة هُوَ ذا أقرأ القرآن لَم يقطر من عيني قطرة، وقد قامت عليّ القيامة بِهذا البيت.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد بن علي الحيرى، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي قَالَ:
سمعت عَبْد الله بْن عطاء يَقُولُ: كَانَ مرحوم الرازي يتكلم فِي يوسف بْن الْحُسَيْن، فاتبعتُه ليلة وهو يبكي. فقيل له: مالك؟ قَالَ: رأيت كتابًا نَزَل من السماء، فلمّا قَرُبَ من الخلق إذا فِيهِ مكتوب بِخط جَليل: هذه براءة ليوسف بْن الْحُسَيْن مما قِيلَ فِيهِ، فجاء إِلَيْهِ واعتذر.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي المحتسب، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن حمكان الفقيه قَالَ:
سمعتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن ثابت البغدادي يَقُولُ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله الخنقاباذي يَقُولُ: حَضَرنا يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي وهو يجود بنفسه، فقيل لَهُ: يا أَبَا يعقوب قل شيئًا. فقال: اللَّهُمَّ إني نصَحتُ خلقك ظاهرًا، وغششت نفسي باطنًا، فهب لي غشي لنفسي لنُصْحي لخلقك، ثُمَّ خرجت روحه.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الحيري وأحمد بن علي بن التوزي- قَالَ الحيري: أَخْبَرَنَا وقال أَحْمَد: حَدَّثَنَا- مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن عطاء يَقُولُ:
مات يوسف بْن الحسين سنة أربع وثلاثمائة. حدثني عبد العزيز بن علي الأزجي، حدثنا محمّد بن أحمد الْمُفيد- بجرجرايا- قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم الرازي إمام المسجد الحرام يَقُولُ: حَكَى لي أَبُو خَلَف الوزَّان عَن يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي أَنَّهُ رُؤي فِي النوم، فقيل لَهُ ماذا فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غفر لي وَرحمني. فقيل:
بماذا؟ قَالَ: بكلمة أو بكلمات قلتُها عِنْدَ الموت قلت: اللَّهُمَّ إني نصحتُ الناس قولا، وخنتُ نفسي فِعلا، فهب خيانة فعلي لنصيحة قولي.
من مشايخ الصوفية. كَانَ كثير الأسفار، وصَحِبَ ذا النون الْمِصْرِيّ وحَكَى عَنْهُ، وسمعَ أَحْمَد بْن حنبل، وورد بغداد. فسمع منه بِهَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد.
أَخْبَرَنِي الخلال قَالَ: حدَّثَنِي عَبْد الواحد بن علي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان قَالَ:
سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن قَالَ: سمعتُ ذا النون الْمِصْرِيّ قال: من جهل قدره هتك ستره.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا محمد بن الحسن المقرئ النقاش قال:
سمعت يوسف بن الحسين يَقُولُ: سَمِعْتُ ذا النون المصري يَقُولُ: من جهل قدره هتك ستره.
أخبرنا أبو سعد الماليني- قراءة- أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حمزة الصّوفيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُرَشِيُّ- بالري- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ قَالَ: قُلْتُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدِّثْنِي، فَقَالَ مَا تَصْنَعُ بِالْحَدِيثِ يَا صُوفِيُّ؟ فَقُلْتُ:
لا بُدَّ حَدِّثْنِي، فَقَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ عَنْ هِلالٍ أَبِي الْعَلاءِ- كَذَا قَالَ الْمَالِينِيُّ وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو الْمُعَلَّى- عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَهْدَى إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَائِرَانِ فَقُدِّمَ إِلَيْهِ أَحَدُهُمَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «عِنْدَكُمْ مِنْ غَدَاءٍ؟» فَقُدِّمَ إِلَيْهِ الآخَرُ فَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ ذَا؟» فَقَالَ بِلالٌ خَبَّأْتُهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: «يَا بِلالُ لا تَخَفْ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا، إِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِرِزْقِ كُلِّ غَدٍ» .
ثُمَّ أَخْبَرْنَاهُ أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنُ أَحْمَدَ الشُّرُوطِيُّ- بِالرَّيِّ من كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ الْمُؤَدِّبُ، حدثنا يوسف بن الحسين، حدثنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ أَبِي هلال الراسبي، عن أنس ابن مَالِكٍ قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوَائِرُ ثَلاثَةٍ، فَأَكَلَ طَيْرًا، وَاسْتَخْبَأَ خَادِمُهُ طَيْرَيْنِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَدَّمَ خَادِمُهُ إِلَيْهِ الطَّيْرَيْنِ فَقَالَ: «مَا هَذَانِ» قَالَ: طَيْرَانِ اسْتَخْبَأْتُهُمَا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «أَلَمْ أَنْهَكَ أَنْ تَدَّخِرَ شَيْئًا لِغَدٍ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَأْتِي بِرِزْقِ كُلِّ غَدٍ» .
قلت: كذا قَالَ عَن أبي هلال الراسبي وهو خطأ لا شك فِيهِ، والأول أصح.
حدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، أخبرنا تمّام بن محمّد الرّازيّ، حدثنا أبي، حدَّثَنِي أَبُو يعقوب يوسف بْن الْحُسَيْن بْن علي الصّوفيّ الرّازيّ، حدثنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا مروان بْن مُعاوية قَالَ: حَدَّثَنَا هلال بْن سويد- أَبُو المعلى- عَن أنس بِنَحْوِهِ. قَالَ تَمَّام: لَيْسَ عنده عَن أَحْمَد بْن حنبل غيره.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي التميمي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا مروان بن معاوية، أخبرني هلال بن سويد
أَبُو مُعَلَّى قَالَ: سَمِعْتُ أنس بْن مالك وهو يَقُولُ: أهديت لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة طوائر، وساق الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الفضل الهاشميّ- بالري- حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن فارس بْن زكريا قَالَ: سمعتُ أبي يَقُولُ: سَمِعْتُ يوسف بْن الْحُسَيْن يَقُولُ: كنت أيام السياحة فِي أرض الشام أمسك بيدي عكازة مكتوبا عليها:
سر فِي بلاد الله سَيّاحا ... وابْكِ عَلَى نَفْسك نوّاحا
وامشِ بنور الله فِي أرضهِ ... كفى بنور الله مِصْبَاحا
أَخْبَرَنَا رضوان بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الدينوري قال: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله النيسابوري يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر القطان المذكر يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبَا علي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحافظ يَقُولُ: سَمِعْتُ فارسًا الدينوري يَقُولُ:
رأيت ليوسف بْن الْحُسَيْن الرازي مِخْلاة مكتوبا عليها:
لا يومك ينساك ... ولا رزقك يعدوك
ومن يطمع في الناس ... يكن للناس مملوك
فليكن سعيك لل ... هـ فإن الله يكفيك
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن النَّقَّاش قَالَ: سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن- بالري- قَالَ: قِيلَ لذي النون الْمِصْرِيّ: ما بالُ الحكمة لَهَا حلاوة من أفواه الْحُكَماء؟ قَالَ: لقرب عهدها بالرب عَزَّ وَجَلَّ.
حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبِي طَاهِر الصوفِي- بدمشق- أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عقيل بْن عُبيد الله بن أحمد بن عبدان السّمسار، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن الجنيد الرازي قَالَ: سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي الصوفي يَقُولُ: قِيلَ لي إنَّ ذا النون الْمِصْرِيّ يعرف اسم الله الأعظم، فدخلتُ مصر فذهبتُ إِلَيْهِ، فبصرني وأنا طويل اللحية، ومعي ركوة طويلة، فاستشنع منظري ولم يلتفت إليّ، قال أبو الحسن مُحَمَّد بْن عَبْد الله: وكان يوسف يُقال إنه أعلم أهل زمانه بالكلام وعلم الصوفية، فلما كَانَ بعد أيام جاء إلى ذي النون رَجُل صاحب كلام، فناظر ذا النون فلم يَقُم ذو النون بالْحُجَج عَلَيْهِ. قَالَ: فاجتذبته إليّ وناظرته فقطعته، فعرَف ذو النون مكاني فقام إليّ وعانقني وجلس بين يدي وهو شيخ وأنا شاب وقال: اعذرني فلم أعرفك، فعذرته وخدمته سنة واحدة. فلما كَانَ عَلَى رأس السنة قلت لَهُ: يا أستاذ
إني قد خدمتك وقد وَجَبَ حَقِّي عليك، وقيل لي إنك تعرف اسم الله الأعظم، وقد عَرَفتني ولا تجدُ لَهُ موضعًا مثلي، فأحب أن تُعلمني إياه. قَالَ: فسكت عني ذو النون ولم يُجبني، وكأنه أومأ إليّ أَنَّهُ يُخبرني. قَالَ: فتركني بعد ذَلِكَ ستة أشهر، ثُمَّ أخرج إلي من بيته طبقًا ومكبة مشدودًا فِي منديل، وكان ذو النون يسكن فِي الجيزة. فقال:
تعرفُ فلانًا صديقنا من الفسطاط؟ قلت: نعم قَالَ: فأحب أن تؤدي هذا إِلَيْهِ. قَالَ:
فأخذت الطبق وهو مشدود وجعلت أمشي طول الطريق وأنا متفكر فِيهِ، مثل ذي النون يوجه إلى فُلان بِهدية تَرَى أيش هي قَالَ: فلم أصبر إلى أن بلغت الجسر فحللت المنديل وشلتُ المكبة، فإذا فأرةٌ قفزت من الطبق ومرَّت، قَالَ: فاغتظتُ غيظًا شديدًا! وقلت: ذو النون يسخر بي ويوجه مَعَ مثلي فأرة إلى فُلان، فرجعتُ عَلَى ذَلِكَ الغيظ.
فلما رآني عرف ما فِي وجهي. قَالَ: يا أحمق إنّما جربناك ائتمنتُك عَلَى فأرةٍ فخُنْتَنِي، أفأئتمنك عَلَى اسم الله الأعظم؟ وقال: مُر عني فلا أراك شيئًا آخر.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري النيسابوري قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حاتِم مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَحْيَى السجستاني يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا نصر السراج يَقُولُ:
حكى لي بعضُ إخواني عَن أبي الْحُسَيْن الدراج قَالَ: قصدتُ يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي من بغداد، فلما دخلت الري سَأَلْت عَن منزله، فكل من أسأل عَنْهُ يَقُولُ لي أيش تفعل بذاك الزنديق؟ فضيقوا صدري حتى عزمت عَلَى الانصراف، فبت تِلْكَ الليلة فِي مسجد ثُمَّ قلت جئت هذا البلد فلا أقل من زيارة، فلم أزل أسأل عَنْهُ حتى وقعت إلى مسجده وهو قاعدٌ فِي المحراب وبين يديه رَجُل عَلَيْهِ مصحف يقرأ، وإذا هُوَ شيخ بَهي حسن الوجه واللحية. فدنوتُ وسلمت، فردَّ السلام، وقال: من أَيْنَ؟
فقلت: من بغداد قصدت زيارة الشيخ. فقال: لو أنَّ فِي بعض الْبُلدان قَالَ لك إنسان أقم عندي حتى أشتري لك دارًا وجارية أكان يمنعك عَن زيارتي؟ فقلتُ: يا سيدي ما امتحنني الله بشيء من ذاك، ولو كَانَ لا أدري كيف كنت أكون؟ فقال: تحسن أن تَقُولُ شيئًا؟ فقلت: نعم! وقلت:
رأيتك تبني دائبًا في قطيعتي ... ولو كنت ذا حزم لَهدمتَ ما تبني
فأطبق المصحف ولم يزل يبكي حتى ابتلت لحيته وثوبَهُ حتى رحمته من كثرة بُكائه، ثُمَّ قَالَ لي: يا بُني تلومُ أهل الري عَلَى قولِهم يوسف بْن الْحُسَيْن زنديق، ومن وقت الصلاة هُوَ ذا أقرأ القرآن لَم يقطر من عيني قطرة، وقد قامت عليّ القيامة بِهذا البيت.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد بن علي الحيرى، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي قَالَ:
سمعت عَبْد الله بْن عطاء يَقُولُ: كَانَ مرحوم الرازي يتكلم فِي يوسف بْن الْحُسَيْن، فاتبعتُه ليلة وهو يبكي. فقيل له: مالك؟ قَالَ: رأيت كتابًا نَزَل من السماء، فلمّا قَرُبَ من الخلق إذا فِيهِ مكتوب بِخط جَليل: هذه براءة ليوسف بْن الْحُسَيْن مما قِيلَ فِيهِ، فجاء إِلَيْهِ واعتذر.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي المحتسب، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن حمكان الفقيه قَالَ:
سمعتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن ثابت البغدادي يَقُولُ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله الخنقاباذي يَقُولُ: حَضَرنا يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي وهو يجود بنفسه، فقيل لَهُ: يا أَبَا يعقوب قل شيئًا. فقال: اللَّهُمَّ إني نصَحتُ خلقك ظاهرًا، وغششت نفسي باطنًا، فهب لي غشي لنفسي لنُصْحي لخلقك، ثُمَّ خرجت روحه.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الحيري وأحمد بن علي بن التوزي- قَالَ الحيري: أَخْبَرَنَا وقال أَحْمَد: حَدَّثَنَا- مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن عطاء يَقُولُ:
مات يوسف بْن الحسين سنة أربع وثلاثمائة. حدثني عبد العزيز بن علي الأزجي، حدثنا محمّد بن أحمد الْمُفيد- بجرجرايا- قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم الرازي إمام المسجد الحرام يَقُولُ: حَكَى لي أَبُو خَلَف الوزَّان عَن يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي أَنَّهُ رُؤي فِي النوم، فقيل لَهُ ماذا فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غفر لي وَرحمني. فقيل:
بماذا؟ قَالَ: بكلمة أو بكلمات قلتُها عِنْدَ الموت قلت: اللَّهُمَّ إني نصحتُ الناس قولا، وخنتُ نفسي فِعلا، فهب خيانة فعلي لنصيحة قولي.
يوسف بن يونس، أبو يعقوب الأفطس :
وهو أخو أبي مسلم عبد الرّحمن بن يوسف المستملي. سمع مالك بن أنس،
وسليمان بن بلال، وشريك بن عبد الله، وهشيم بن بشير. روى عنه أحمد بن يَحيى المعروف بكَرْنيب، ومحمد بن عوف الحمصي، وأحمد بن خليد الحلبي، وغيرهم.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ علي بن عمر الدّارقطنيّ قال: يوسف ابن يونس الأفطس ثقة. وهو أخو أبي مسلم المستملي.
وقال الفضل بن يعقوب الرخامي: حَدَّثَنَا إسحاق بن يونس أبو يعقوب الأفطس، والله أعلم.
وهو أخو أبي مسلم عبد الرّحمن بن يوسف المستملي. سمع مالك بن أنس،
وسليمان بن بلال، وشريك بن عبد الله، وهشيم بن بشير. روى عنه أحمد بن يَحيى المعروف بكَرْنيب، ومحمد بن عوف الحمصي، وأحمد بن خليد الحلبي، وغيرهم.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ علي بن عمر الدّارقطنيّ قال: يوسف ابن يونس الأفطس ثقة. وهو أخو أبي مسلم المستملي.
وقال الفضل بن يعقوب الرخامي: حَدَّثَنَا إسحاق بن يونس أبو يعقوب الأفطس، والله أعلم.
يوسف بْن يُونُس أَبُو يَعْقُوب الأفطس طرسوسي.
وكل ما روى عمن روى من الثقات منكر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ بَرَكَةَ الْحِمْيَرِيُّ بِمَعَرَّةَ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عوف، حَدَّثَنا أبو يعقوب الأفطس، حَدَّثَنا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ الإِخْصَاءِ وَقَالَ فِيهِ نَمَاءُ الْخَلْقِ وهذا عن مَالِك بهذا الإسناد يرويه أَبُو يَعْقُوب هذا، وَهو منكر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثني أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ يُونُس الأفطس الطرسوسي، حَدَّثني عِصْمَةُ بْنُ بَجْمَاكَ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ بحلب وَحَدَّثنا أحمد بن شبيب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الْكِنْدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا يوسف بْن يُونُس أَبُو يَعْقُوب الأفطس، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يَدْعُو يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِعَبْدٍ مِنْ عَبِيدِهِ فَيُوقِفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُسَائِلَهُ عَنْ جَاهِهِ كَمَا يَسْأَلَهُ عَنْ مَالِهِ.
وهذا عن سُلَيْمَان بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ لا يَرْوِيهِ عَنْهُ غير الأفطس هذا، ولاَ أعلم لأبى يعقوب الأفطس غيرهما
مَن اسْمُه يُونُس.
وكل ما روى عمن روى من الثقات منكر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ بَرَكَةَ الْحِمْيَرِيُّ بِمَعَرَّةَ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عوف، حَدَّثَنا أبو يعقوب الأفطس، حَدَّثَنا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ الإِخْصَاءِ وَقَالَ فِيهِ نَمَاءُ الْخَلْقِ وهذا عن مَالِك بهذا الإسناد يرويه أَبُو يَعْقُوب هذا، وَهو منكر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثني أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ يُونُس الأفطس الطرسوسي، حَدَّثني عِصْمَةُ بْنُ بَجْمَاكَ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ بحلب وَحَدَّثنا أحمد بن شبيب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الْكِنْدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا يوسف بْن يُونُس أَبُو يَعْقُوب الأفطس، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يَدْعُو يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِعَبْدٍ مِنْ عَبِيدِهِ فَيُوقِفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُسَائِلَهُ عَنْ جَاهِهِ كَمَا يَسْأَلَهُ عَنْ مَالِهِ.
وهذا عن سُلَيْمَان بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ لا يَرْوِيهِ عَنْهُ غير الأفطس هذا، ولاَ أعلم لأبى يعقوب الأفطس غيرهما
مَن اسْمُه يُونُس.
يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بن زيد بن درهم، أبو محمد البصري، مولى آل جرير بن حازم الأزدي :
سَمع مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ويحيى بن حبيب بن عربي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن عبيد بن حساب، ومسددًا، وهدبة بن خالد، وأبا الربيع الزهراني، وكامل بن طلحة، وعبد الله ابن محمد بن أسماء، وشيبان بن فروخ، وعبد الواحد بن غياث. سكن بغداد وَحَدَّثَ بِهَا. فرَوَى عَنْهُ أَبُو عمرو بن السماك وأبو سهل بْن زياد، وعبد الباقي بْن قانع، وإسماعيل بْن علي الخطبي، ودعلج بْن أَحْمَد، وأبو بَكْر الشافعي، وأبو مُحَمَّد ابن ماسي، وغيرهم.
وكان ثقة. وكان قد ولي القضاء بالبصرة فِي سنة ست وسبعين ومائتين، وضُم إِلَيْهِ قضاء واسط، ثُمَّ أضيف إلى ذَلِكَ قضاء الجانب الشرقي من بغداد.
فأَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال: وخُلع عَلَى أبي مُحَمَّد يوسف بْن يعقوب وولي القضاء بين أهل الجانب الشرقي إلى ما كَانَ يتولاه من قضاء واسط والبصرة، وجلس في مسجد الجامع سنة ثلاثة وثمانين ومائتين، فأحمدت مذاهبه، وحسن حكمه، واستقامت طريقته، وكثر الشّاكر له.
وأخبرنا التّنوخيّ، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال: يوسف بن يعقوب بن
إِسْمَاعِيل بْن حماد بْن زيد كَانَ رجلا صالِحًا عفيفًا خيرًا، حسن العلم بصناعة القضاء شديدًا فِي الحكم، لا يُراقب فِيهِ أحدًا. وكانت لَهُ هيبة ورياسة، وحمل الناس عَنْهُ حديثًا كثيرًا، وكان ثقة أمينًا.
وَأَخْبَرَنَا التنوخي، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: حدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سمعتُ القاضي أَبَا عمر ومحمّد بن يوسف قال: قدم خادمٌ من وجوه خَدم المعتضد بالله إلى أبي فِي حكم، فجاء فارتفع فِي المجلس، فأمره الحاجب بموازاة خصمه، فلم يفعل- إدلالا بعظم مجلسه من الدولة- فصاح أبي عَلَيْهِ وقال: قفاه، أتؤمر بموازاة خصمك فتمتنع؟ يا غلام! عمرو بْن أبي عمرو النخاس الساعة يقدم إِلَيْهِ، ببيع هذا العبد وحمل ثَمنه إلى أمير المؤمنين، ثُمّ قَالَ لِحاجبه خُذ بيده وسو بينه وبين خصمه، فَأُخِذَ كرهًا وَأُجْلِسَ مَعَ خصمه. فلما انقضى الحكم انصرف الخادم فحدث المعتضد بالحديث- وبكى بين يديه- فصاح عَلَيْهِ المعتضد وقال: لو باعك لأجزتُ بيعه، وما رددتك إلى مُلكي أبدًا، وليس خصوصك لي يزيل مرتبة الحكم، فإنه عمود السلطان، وقوام الأديان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن السكري قَالَ: حدَّثَنِي بعضُ أصحابي أَنَّهُ دخل مَعَ أبي بَكْر بْن أبي الدنيا إلى القاضي يوسف بْن يعقوب، فسأل القاضي عَن قوته؟ فقال القاضي أجدُني كما قَالَ سيبويه:
لا ينفعُ الهليون والطريفلُ ... انخرق الأعلى وجارَ الأسْفلُ
ونحنُ فِي جِدٍّ وأنت تَهْزِلُ
فكيف تجدك أنت يا أَبَا بَكْر أصلحك الله؟ فقال:
أراني فِي انتقاص كل يوم ... ولا يبقى مَعَ النقصان شي
طوَى العصران ما نشراهُ مني ... فأخلق جدتي نشر وطي
قال: مولدهما جميعا في سنة ثمان وثَمانين.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أبي بَكْر عن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي قَالَ: سنة سبع وتسعين ومائتين فِي يوم الاثنين لتسع خَلَون من شهر رمضان منها مات يوسف بْن
يعقوب القاضي. وكان مصروفًا عَن القضاء وكان ضعيف الفقه غير مطعون عَلَيْهِ فِي الحديث، ولَم يُغير شيبه. ومولده فِي سنة ثَمان ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي قَالَ: مات أَبُو مُحَمَّد يوسف بْن يعقوب القاضي يوم الاثنين لتسعٍ خَلَون من شهر رمضان سنة سبع وتسعين ومائتين.
سَمع مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ويحيى بن حبيب بن عربي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن عبيد بن حساب، ومسددًا، وهدبة بن خالد، وأبا الربيع الزهراني، وكامل بن طلحة، وعبد الله ابن محمد بن أسماء، وشيبان بن فروخ، وعبد الواحد بن غياث. سكن بغداد وَحَدَّثَ بِهَا. فرَوَى عَنْهُ أَبُو عمرو بن السماك وأبو سهل بْن زياد، وعبد الباقي بْن قانع، وإسماعيل بْن علي الخطبي، ودعلج بْن أَحْمَد، وأبو بَكْر الشافعي، وأبو مُحَمَّد ابن ماسي، وغيرهم.
وكان ثقة. وكان قد ولي القضاء بالبصرة فِي سنة ست وسبعين ومائتين، وضُم إِلَيْهِ قضاء واسط، ثُمَّ أضيف إلى ذَلِكَ قضاء الجانب الشرقي من بغداد.
فأَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال: وخُلع عَلَى أبي مُحَمَّد يوسف بْن يعقوب وولي القضاء بين أهل الجانب الشرقي إلى ما كَانَ يتولاه من قضاء واسط والبصرة، وجلس في مسجد الجامع سنة ثلاثة وثمانين ومائتين، فأحمدت مذاهبه، وحسن حكمه، واستقامت طريقته، وكثر الشّاكر له.
وأخبرنا التّنوخيّ، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال: يوسف بن يعقوب بن
إِسْمَاعِيل بْن حماد بْن زيد كَانَ رجلا صالِحًا عفيفًا خيرًا، حسن العلم بصناعة القضاء شديدًا فِي الحكم، لا يُراقب فِيهِ أحدًا. وكانت لَهُ هيبة ورياسة، وحمل الناس عَنْهُ حديثًا كثيرًا، وكان ثقة أمينًا.
وَأَخْبَرَنَا التنوخي، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: حدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سمعتُ القاضي أَبَا عمر ومحمّد بن يوسف قال: قدم خادمٌ من وجوه خَدم المعتضد بالله إلى أبي فِي حكم، فجاء فارتفع فِي المجلس، فأمره الحاجب بموازاة خصمه، فلم يفعل- إدلالا بعظم مجلسه من الدولة- فصاح أبي عَلَيْهِ وقال: قفاه، أتؤمر بموازاة خصمك فتمتنع؟ يا غلام! عمرو بْن أبي عمرو النخاس الساعة يقدم إِلَيْهِ، ببيع هذا العبد وحمل ثَمنه إلى أمير المؤمنين، ثُمّ قَالَ لِحاجبه خُذ بيده وسو بينه وبين خصمه، فَأُخِذَ كرهًا وَأُجْلِسَ مَعَ خصمه. فلما انقضى الحكم انصرف الخادم فحدث المعتضد بالحديث- وبكى بين يديه- فصاح عَلَيْهِ المعتضد وقال: لو باعك لأجزتُ بيعه، وما رددتك إلى مُلكي أبدًا، وليس خصوصك لي يزيل مرتبة الحكم، فإنه عمود السلطان، وقوام الأديان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن السكري قَالَ: حدَّثَنِي بعضُ أصحابي أَنَّهُ دخل مَعَ أبي بَكْر بْن أبي الدنيا إلى القاضي يوسف بْن يعقوب، فسأل القاضي عَن قوته؟ فقال القاضي أجدُني كما قَالَ سيبويه:
لا ينفعُ الهليون والطريفلُ ... انخرق الأعلى وجارَ الأسْفلُ
ونحنُ فِي جِدٍّ وأنت تَهْزِلُ
فكيف تجدك أنت يا أَبَا بَكْر أصلحك الله؟ فقال:
أراني فِي انتقاص كل يوم ... ولا يبقى مَعَ النقصان شي
طوَى العصران ما نشراهُ مني ... فأخلق جدتي نشر وطي
قال: مولدهما جميعا في سنة ثمان وثَمانين.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أبي بَكْر عن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي قَالَ: سنة سبع وتسعين ومائتين فِي يوم الاثنين لتسع خَلَون من شهر رمضان منها مات يوسف بْن
يعقوب القاضي. وكان مصروفًا عَن القضاء وكان ضعيف الفقه غير مطعون عَلَيْهِ فِي الحديث، ولَم يُغير شيبه. ومولده فِي سنة ثَمان ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي قَالَ: مات أَبُو مُحَمَّد يوسف بْن يعقوب القاضي يوم الاثنين لتسعٍ خَلَون من شهر رمضان سنة سبع وتسعين ومائتين.
يوسف بن موسى بن راشد، أبو يعقوب القطّان الكوفيّ :
كان أصله في الأهواز، ومتجره بالري، ثُمَّ سكن بغداد وحدث بِها عَنْ جرير بْن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، وحكام بن سلم، ومهران بن أبي عمر، وسلمة بن الفضل، وعبد الله بن إدريس، ويحيى بن الضريس، ووكيع، وأبي معاوية ومحمد بن فضيل، وعبد الله بن نمير، وعبيد الله بن موسى، ويزيد بن هارون. روى عنه محمّد ابن إسماعيل البخاري، وإبراهيم الحربي، وأبو عبد الرحمن النسائي وقاسم بْن زكريا المطرز، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وَيحيى بْن صاعد، وجماعة آخرهم القاضي أبو عبد الله المحاملي.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ: سُئِلَ- يعني أباهُ- عَن حديث رَوَاهُ يوسف القطان عَن عُبَيْد الله بْن مُوسَى عَن ابن عُيَيْنَة عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله عن ابن عَبَّاس: أنّ رجلا كَانَ يتعشق امْرَأَة، فذهب ليواقعها فصار معه مثل الهدبة، فنزلت: أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ
[هود 114] فأنكره جدًّا.
قلت: وهذا الحديث قد تابع يوسف عَلَى روايته هكذا أَحْمَد بْن حازم بْن أَبِي غَرَزة الغفاري فرواهُ عَن عُبَيْد الله بْن مُوسَى فسقطت العهدة فِيهِ عَن يوسف ولا نعلمُ رواهُ عَن ابن عُيَيْنَة كذلك سوى عُبَيْد الله. ورواهُ مُحَمَّد بْن أبي عُمر العدني عَن ابن عُيَيْنَة عَن عمرو عَن يَحْيَى بْن جعدة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ وصف غير واحد من الأئمة يوسف بْن مُوسَى بالثقة، واحتجَّ بِهِ الْبُخاري فِي صحيحه.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد السكري- عِنْدَ أبي مُسْلِم- قال: سمعت أبا عوانة
الرازي يسأل يَحْيَى بْن معين عَن يوسف القطان فقال: صدوق اكتب عَنْهُ. قَالَ أَبُو سَعِيد: ورأيتُ يَحْيَى بْن معين كتب عَن يوسف وكتبنا معه عنه.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، أخبرنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بِخطه- قَالَ: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ: يوسف بْن مُوسَى رازي سكن بغداد ولا بأس به.
أخبرني الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: وجدتُ فِي كتاب جدي:
مات يوسف بْن مُوسَى القطان سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
قرأتُ عَلَى الْبَرْقَانِيّ، عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: مات يوسف بْن مُوسَى أَبُو يعقوب القطان أصله من الكوفة ومتجره بالري ثُمَّ أقام ببغداد فمات يوم السبت بعد العصر لسبع عشرة ليلة خَلَت من صفر سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وكَانَ يخضب بالحمرة.
كان أصله في الأهواز، ومتجره بالري، ثُمَّ سكن بغداد وحدث بِها عَنْ جرير بْن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، وحكام بن سلم، ومهران بن أبي عمر، وسلمة بن الفضل، وعبد الله بن إدريس، ويحيى بن الضريس، ووكيع، وأبي معاوية ومحمد بن فضيل، وعبد الله بن نمير، وعبيد الله بن موسى، ويزيد بن هارون. روى عنه محمّد ابن إسماعيل البخاري، وإبراهيم الحربي، وأبو عبد الرحمن النسائي وقاسم بْن زكريا المطرز، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وَيحيى بْن صاعد، وجماعة آخرهم القاضي أبو عبد الله المحاملي.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ: سُئِلَ- يعني أباهُ- عَن حديث رَوَاهُ يوسف القطان عَن عُبَيْد الله بْن مُوسَى عَن ابن عُيَيْنَة عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله عن ابن عَبَّاس: أنّ رجلا كَانَ يتعشق امْرَأَة، فذهب ليواقعها فصار معه مثل الهدبة، فنزلت: أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ
[هود 114] فأنكره جدًّا.
قلت: وهذا الحديث قد تابع يوسف عَلَى روايته هكذا أَحْمَد بْن حازم بْن أَبِي غَرَزة الغفاري فرواهُ عَن عُبَيْد الله بْن مُوسَى فسقطت العهدة فِيهِ عَن يوسف ولا نعلمُ رواهُ عَن ابن عُيَيْنَة كذلك سوى عُبَيْد الله. ورواهُ مُحَمَّد بْن أبي عُمر العدني عَن ابن عُيَيْنَة عَن عمرو عَن يَحْيَى بْن جعدة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ وصف غير واحد من الأئمة يوسف بْن مُوسَى بالثقة، واحتجَّ بِهِ الْبُخاري فِي صحيحه.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد السكري- عِنْدَ أبي مُسْلِم- قال: سمعت أبا عوانة
الرازي يسأل يَحْيَى بْن معين عَن يوسف القطان فقال: صدوق اكتب عَنْهُ. قَالَ أَبُو سَعِيد: ورأيتُ يَحْيَى بْن معين كتب عَن يوسف وكتبنا معه عنه.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، أخبرنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بِخطه- قَالَ: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ: يوسف بْن مُوسَى رازي سكن بغداد ولا بأس به.
أخبرني الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: وجدتُ فِي كتاب جدي:
مات يوسف بْن مُوسَى القطان سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
قرأتُ عَلَى الْبَرْقَانِيّ، عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: مات يوسف بْن مُوسَى أَبُو يعقوب القطان أصله من الكوفة ومتجره بالري ثُمَّ أقام ببغداد فمات يوم السبت بعد العصر لسبع عشرة ليلة خَلَت من صفر سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وكَانَ يخضب بالحمرة.
يُوسُف بن يَعْقُوب بن عبد الله بن أبي سَلمَة واسْمه دِينَار مولَى لآل الْمُنْكَدر التَّيْمِيّ الْقرشِي الْمَدِينِيّ أَبُو سَلمَة الْمَاجشون والماجشون هُوَ يَعْقُوب بن أبي سَلمَة أَخُو عبد الله بن أبي سَلمَة والماجشون بِالْفَارِسِيَّةِ هُوَ المودد حدث عَن صَالح بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رَوَى عَنهُ بن عبد الْعَزِيز الأوسي ومسدد وَعلي ابْن الْمَدِينِيّ فِي الْوكَالَة وَالْخمس وعدة أَصْحَاب بدر
يُوسُف بن يَعْقُوب بن عبد الله بن أبي سَلمَة الْمَاجشون الْمدنِي وَاسم أبي سَلمَة دِينَار وَيَعْقُوب هُوَ الْمَاجشون مولى لآل الْمُنْكَدر التَّيْمِيّ الْقرشِي كنيته أَبُو سَلمَة
روى عَن أَبِيه فِي الصَّلَاة وَصَالح بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرحمن فِي الْجِهَاد وَالزهْرِيّ فِي الصَّيْد وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر فِي فضل عَليّ
روى عَنهُ مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي وَيحيى بن يحيى وَمُحَمّد بن الصَّباح وعبيد الله القواريري وسريج بن يُونُس
روى عَن أَبِيه فِي الصَّلَاة وَصَالح بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرحمن فِي الْجِهَاد وَالزهْرِيّ فِي الصَّيْد وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر فِي فضل عَليّ
روى عَنهُ مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي وَيحيى بن يحيى وَمُحَمّد بن الصَّباح وعبيد الله القواريري وسريج بن يُونُس
- يُوسُف بن يَعْقُوب بن عبد الله بن أبي سَلمَة واسْمه دِينَار مولى لآل الْمُنْكَدر الْمدنِي أَبُو سَلمَة ولعَبْد الله بن أبي سَلمَة أَخ يُقَال لَهُ الْمَاجشون بن أبي سَلمَة واسْمه يَعْقُوب والماجشون بِالْفَارِسِيَّةِ المورد أخرج البُخَارِيّ فِي الْوكَالَة وَالْخمس وعدة أَصْحَاب بدر عَن الأويسي ومسدد وَعلي بن الْمَدِينِيّ عَنهُ عَن صَالح بن إِبْرَاهِيم قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول يُوسُف بن الْمَاجشون ثِقَة وَسُئِلَ عَنهُ مرّة أُخْرَى فَقَالَ صَالح وَسُئِلَ عَنهُ مرّة أُخْرَى فَقَالَ لَا بَأْس بِهِ كُنَّا نأتيه فيحدثنا فِي بَيت وَجوَار لَهُ فِي بَيت آخر يضربن بالمعزفة
يُوْسُفُ القَاضِي بنُ يَعْقُوْبَ الأَزْدِيُّ
مَوْلاَهُمْ صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ فِي السُّنَنِ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ الكَبِيْرُ، الثِّقَةُ، القَاضِي، أَبُو مُحَمَّدٍ يُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ حَمَّادِ بنِ زَيْدِ بنِ دِرْهَمٍ الأَزْدِيُّ مَوْلاَهُمُ، البَصْرِيُّ الأَصْلِ، البَغْدَادِيُّ.
حَرَصَ عَلَيْهِ أَهْلُهُ، فَإِنَّهُم بَيْتُ عِلْمٍ.
وَسَمِعَ وَهُوَ حَدَثٌ مِنْ: مُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَسُلَيْمَانَ بنِ حَرْبٍ، وَعَمْرِو بنِ مَرْزُوْقٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ كَثِيْرٍ العَبْدِيِّ، وَمُسَدَّدِ بنِ مُسَرْهَدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيِّ، وَهُدْبَةَ بنِ خَالِدٍ، وَشَيْبَانَ بنِ فَرُّوْخٍ، وَعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَمْرٍو بنُ السَّمَّاكِ، وَأَبُو سَهْلٍ القَطَّانُ، وَعَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعٍ، وَدَعْلَجُ بنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ كَيْسَانَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ أَسْنَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ بِبَغْدَادَ.
قَالَ الخَطِيْبُ :كَانَ ثِقَةً، صَالِحاً، عَفِيْفاً، مَهِيْباً، سَدِيْدَ الأَحْكَامِ، وَلِيَ القَضَاءَ بِالبَصْرَةِ وَوَاسِطَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَضُمَّ إِلَيْهِ قَضَاءُ الجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ بَغْدَادَ.
وفِي (تَارِيْخِ الخَطِيْبِ ) :أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي الدُّنْيَا دَخَلَ عَلَى يُوْسُفَ القَاضِي، فَسَأَلَهُ عَنْ قُوَّتِهِ، فَقَالَ القَاضِي: أَجِدُنِي كَمَا قَالَ سِيْبَوَيْه:لاَ يَنْفَعُ الهِلْيَوْنُ وَالأَطْرِيْفُلُ ...
انْخَرَقَ الأَعْلَى وَخَارَ الأَسْفَلُ ...
وَنَحْنُ فِي جِدٍّ وَأَنْتَ تَهْزِلُ ...
فَقَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا:
أُرَانِيَ فِي انْتِقَاصٍ كُلَّ يَوْمٍ ... وَلاَ يَبْقَى مَعَ النُّقْصَانِ شَيُّ
طَوَى العَصْرَانِ مَا نَشَرَاهُ مِنِّي ... فَأَخْلَقَ جِدَّتِي نَشْرٌ وَطَيُّ
مَاتَ يُوْسُفُ القَاضِي - رَحِمَهُ اللهُ -:فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَمِنْ تَآلِيْفِهِ: كِتَابُ (العِلْمِ) سَمِعنَاهُ، وَ (الزَّكَاةِ) ، وَ (الصِّيَامِ) .
أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، وَغَيْرهُ إِجَازَةً، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ كَيْسَانَ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ القَاضِي، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، حَدَّثَنَا حَرِيْزُ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو خِدَاشٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (المُسْلِمُوْنَ شُرَكَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي النَّارِ، وَالكَلأِ، وَالمَاءِ) .
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ.وَأَبُو خِدَاشٍ هَذَا: هُوَ حِبَّانُ بنُ زَيْدٍ الشَّرْعَبِيُّ الحِمْصِيُّ، مَا عَلِمْتُ رَوَى عَنْهُ سِوَى حَرِيْزٍ، وَشُيُوْخُهِ قَدْ وُثِّقُوا مُطْلَقاً.
وَكَانَ وَالِدُهُ يَعْقُوْبُ قَاضِي المَدِيْنَةِ، سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، وَجَمَاعَةً، حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ نَاجِيَةَ، وَقَاسِمٌ المُطَرِّزُ، وَطَائِفَةٌ.
وَلَقَّنَ لِحَفِيْدِهِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ القَاضِي حَدِيْثاً حَفِظَهُ عَنْهُ.
وَمَاتَ: بِفَارِسِ، عَلَى قَضَائِهَا، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَهُوَ ثِقَةٌ.
مَوْلاَهُمْ صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ فِي السُّنَنِ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ الكَبِيْرُ، الثِّقَةُ، القَاضِي، أَبُو مُحَمَّدٍ يُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ حَمَّادِ بنِ زَيْدِ بنِ دِرْهَمٍ الأَزْدِيُّ مَوْلاَهُمُ، البَصْرِيُّ الأَصْلِ، البَغْدَادِيُّ.
حَرَصَ عَلَيْهِ أَهْلُهُ، فَإِنَّهُم بَيْتُ عِلْمٍ.
وَسَمِعَ وَهُوَ حَدَثٌ مِنْ: مُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَسُلَيْمَانَ بنِ حَرْبٍ، وَعَمْرِو بنِ مَرْزُوْقٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ كَثِيْرٍ العَبْدِيِّ، وَمُسَدَّدِ بنِ مُسَرْهَدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيِّ، وَهُدْبَةَ بنِ خَالِدٍ، وَشَيْبَانَ بنِ فَرُّوْخٍ، وَعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَمْرٍو بنُ السَّمَّاكِ، وَأَبُو سَهْلٍ القَطَّانُ، وَعَبْدُ البَاقِي بنُ قَانِعٍ، وَدَعْلَجُ بنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ كَيْسَانَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ أَسْنَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ بِبَغْدَادَ.
قَالَ الخَطِيْبُ :كَانَ ثِقَةً، صَالِحاً، عَفِيْفاً، مَهِيْباً، سَدِيْدَ الأَحْكَامِ، وَلِيَ القَضَاءَ بِالبَصْرَةِ وَوَاسِطَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَضُمَّ إِلَيْهِ قَضَاءُ الجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ بَغْدَادَ.
وفِي (تَارِيْخِ الخَطِيْبِ ) :أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي الدُّنْيَا دَخَلَ عَلَى يُوْسُفَ القَاضِي، فَسَأَلَهُ عَنْ قُوَّتِهِ، فَقَالَ القَاضِي: أَجِدُنِي كَمَا قَالَ سِيْبَوَيْه:لاَ يَنْفَعُ الهِلْيَوْنُ وَالأَطْرِيْفُلُ ...
انْخَرَقَ الأَعْلَى وَخَارَ الأَسْفَلُ ...
وَنَحْنُ فِي جِدٍّ وَأَنْتَ تَهْزِلُ ...
فَقَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا:
أُرَانِيَ فِي انْتِقَاصٍ كُلَّ يَوْمٍ ... وَلاَ يَبْقَى مَعَ النُّقْصَانِ شَيُّ
طَوَى العَصْرَانِ مَا نَشَرَاهُ مِنِّي ... فَأَخْلَقَ جِدَّتِي نَشْرٌ وَطَيُّ
مَاتَ يُوْسُفُ القَاضِي - رَحِمَهُ اللهُ -:فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَمِنْ تَآلِيْفِهِ: كِتَابُ (العِلْمِ) سَمِعنَاهُ، وَ (الزَّكَاةِ) ، وَ (الصِّيَامِ) .
أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، وَغَيْرهُ إِجَازَةً، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ كَيْسَانَ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ القَاضِي، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، حَدَّثَنَا حَرِيْزُ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو خِدَاشٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (المُسْلِمُوْنَ شُرَكَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي النَّارِ، وَالكَلأِ، وَالمَاءِ) .
أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ.وَأَبُو خِدَاشٍ هَذَا: هُوَ حِبَّانُ بنُ زَيْدٍ الشَّرْعَبِيُّ الحِمْصِيُّ، مَا عَلِمْتُ رَوَى عَنْهُ سِوَى حَرِيْزٍ، وَشُيُوْخُهِ قَدْ وُثِّقُوا مُطْلَقاً.
وَكَانَ وَالِدُهُ يَعْقُوْبُ قَاضِي المَدِيْنَةِ، سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ، وَجَمَاعَةً، حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ نَاجِيَةَ، وَقَاسِمٌ المُطَرِّزُ، وَطَائِفَةٌ.
وَلَقَّنَ لِحَفِيْدِهِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ القَاضِي حَدِيْثاً حَفِظَهُ عَنْهُ.
وَمَاتَ: بِفَارِسِ، عَلَى قَضَائِهَا، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَهُوَ ثِقَةٌ.
يُوسُف بْن يَعْقُوب بْن أبي سَلمَة الْمَاجشون كنيته أَبُو سَلمَة
والماجشون بِالْفَارِسِيَّةِ الْورْد وَاسم أبي سَلمَة الْكَبِير دِينَار مولى لآل الْمُنْكَدر يروي يُوسُف بْن يَعْقُوب عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدر وَسَعِيد المَقْبُري وَأَبِيهِ الْمَاجشون روى عَنهُ مُحَمَّد بن الصَّباح والعراقيون وَأهل بَلَده وَمَات سنة ثَلَاث أَو أَربع وَثَمَانِينَ وَمِائَة
والماجشون بِالْفَارِسِيَّةِ الْورْد وَاسم أبي سَلمَة الْكَبِير دِينَار مولى لآل الْمُنْكَدر يروي يُوسُف بْن يَعْقُوب عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدر وَسَعِيد المَقْبُري وَأَبِيهِ الْمَاجشون روى عَنهُ مُحَمَّد بن الصَّباح والعراقيون وَأهل بَلَده وَمَات سنة ثَلَاث أَو أَربع وَثَمَانِينَ وَمِائَة
يوسف بن يعقوب بن ابى سلمة الماجشون أبو سلمة روى عن محمد بن المنكدر ووهب بن كيسان وصالح بن ابراهيم روى عنه ابراهيم ابن حمزة الزبيري ومسدد وعبيد الله بن عمر بن القواريرى وزكريا ابن يحيى بن صبيح ويعقوب بن حميد سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عن الزهري وأبيه روى عنه يحيى بن حسان التنيسى ومسلم بن إبراهيم.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: يوسف بن الماجشون ثقة.
نا عبد الرحمن
قال سئل ابى عن يوسف بن الماجشون فقال: شيخ.
[قال أبو محمد - ] .
قال أبو محمد وروى عن الزهري وأبيه روى عنه يحيى بن حسان التنيسى ومسلم بن إبراهيم.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: يوسف بن الماجشون ثقة.
نا عبد الرحمن
قال سئل ابى عن يوسف بن الماجشون فقال: شيخ.
[قال أبو محمد - ] .
يوسف بن إبراهيم بن موسى بن إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بن هشام بن العاص بن وائل، أبو يعقوب السهمي القزاز:
من أهل جرجان. قدم بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِها عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَبْد الْمَلِكِ بْن مُحَمَّد بْن عَدِيٍّ الجرجاني، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ، وسعيد بن جمعة الروياني، وعلي بن إسحاق الموصلي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي، وعبد اللَّه بْن أَبِي الحسين بْن بشران، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن بشران، أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم بن مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَزَّازُ الْجُرْجَانِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا- حدثنا أبو نعيم بن عدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الطلقي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ سَيَّارٍ الْجُرْجَانِيُّ عَنْ عَبْدِ الْحَكَمِ عَنْ أَنَسٍ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُ الَّذِي نَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ» .
من أهل جرجان. قدم بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِها عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَبْد الْمَلِكِ بْن مُحَمَّد بْن عَدِيٍّ الجرجاني، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ، وسعيد بن جمعة الروياني، وعلي بن إسحاق الموصلي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي، وعبد اللَّه بْن أَبِي الحسين بْن بشران، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن بشران، أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم بن مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَزَّازُ الْجُرْجَانِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا- حدثنا أبو نعيم بن عدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الطلقي، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ سَيَّارٍ الْجُرْجَانِيُّ عَنْ عَبْدِ الْحَكَمِ عَنْ أَنَسٍ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُ الَّذِي نَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ» .
يُوسُف بن يَعْقُوب السدُوسِي يروي عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ روى عَنهُ مُحَمَّد بْن عمر بن عَليّ بْن عَطاء بْن مقدم والبصريون
يوسف بن يعقوب السدوسى صاحب السلعة روى عن سليمان
التيمى وشعبة وبهز بن حكيم وعيسى بن سنان روى عنه عبيد الله
ابن عمر القواريرى وأحمد بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد حدثنا عنه أحمد بن عصام.
نا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال نا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل وذكر ابا يعقوب صاحب السلعة فقال: ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن يوسف بن يعقوب صاحب السلعة ( م ) فقال: صدوق صالح الحديث.
التيمى وشعبة وبهز بن حكيم وعيسى بن سنان روى عنه عبيد الله
ابن عمر القواريرى وأحمد بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد حدثنا عنه أحمد بن عصام.
نا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال نا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل وذكر ابا يعقوب صاحب السلعة فقال: ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن يوسف بن يعقوب صاحب السلعة ( م ) فقال: صدوق صالح الحديث.
يوسف بن موسى بن عبد الله بن خالد بن حَمُّوك، أبو يعقوب القطان المروروذي :
كَانَ من أعيان محدثي خراسان، مشهورًا بالطلب والرحلة فِي الحديث إلى الآفاق البعيدة، وحدث عَن إِسْحَاق بْن راهويه، وعلي بْن حُجر، وأبي معمّر الهذلي، وأحمد ابن منيع، وَمُحَمَّد بْن مُوسَى الحرشي، ونصر بْن علي، وأبي كريب مُحَمَّد بْن العلاء، وأبي مصعب الزّهريّ، وأحمد بن صالح البصريّ، وعيسى بن حمّاد زغبة، والمسيب ابن واضح، وكثير بْن عُبَيْد الحمصي، والمنذر بْن الوليد الجارودي، وعَمَّار بْن الْحَسَن النسائي، وأبي حفص الفلاس، وإسحاق بْن منصور الكوسج، وإسماعيل ابْن بِنْت السري، وقدم بغداد وحدث بِها. فروى عَنْهُ من أهلها مُحَمَّد بْن عمرو بن الختري الرزاز، وَمُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عتَّاب، وأبو بَكْر الشافعي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشافعي، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى بْنِ عبد الله القطّان، حدثنا علي بن حجر، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا دَخَل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ قَالَ أَهْلُ مَكَّةَ إِنَّ بِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ جُوعًا وَهُزَالا، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُهَرْوِلُوا لَيُرُوهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسُوا كَذَلِكَ، وَأَنَّهُمْ أَقْوِيَاءُ، فَكَانُوا يُهَرْوِلُونَ ثَلاثَةَ أَشْوَاطٍ، وَيَمْشُونَ أَرْبَعًا.
أَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ يوسف بْن مُوسَى المروروذيّ مات في سنة ست وتسعين ومائتين.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أَبَا مُحَمَّد أَحْمَد بْن عَبْد الله المزني يَقُولُ: تُوُفِّيَ يوسف بْن مُوسَى المروروذي بِمروروذ بعد منصرفه من الحجة الثانية سنة ست وتسعين ومائتين.
كَانَ من أعيان محدثي خراسان، مشهورًا بالطلب والرحلة فِي الحديث إلى الآفاق البعيدة، وحدث عَن إِسْحَاق بْن راهويه، وعلي بْن حُجر، وأبي معمّر الهذلي، وأحمد ابن منيع، وَمُحَمَّد بْن مُوسَى الحرشي، ونصر بْن علي، وأبي كريب مُحَمَّد بْن العلاء، وأبي مصعب الزّهريّ، وأحمد بن صالح البصريّ، وعيسى بن حمّاد زغبة، والمسيب ابن واضح، وكثير بْن عُبَيْد الحمصي، والمنذر بْن الوليد الجارودي، وعَمَّار بْن الْحَسَن النسائي، وأبي حفص الفلاس، وإسحاق بْن منصور الكوسج، وإسماعيل ابْن بِنْت السري، وقدم بغداد وحدث بِها. فروى عَنْهُ من أهلها مُحَمَّد بْن عمرو بن الختري الرزاز، وَمُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عتَّاب، وأبو بَكْر الشافعي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشافعي، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى بْنِ عبد الله القطّان، حدثنا علي بن حجر، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا دَخَل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ قَالَ أَهْلُ مَكَّةَ إِنَّ بِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ جُوعًا وَهُزَالا، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُهَرْوِلُوا لَيُرُوهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسُوا كَذَلِكَ، وَأَنَّهُمْ أَقْوِيَاءُ، فَكَانُوا يُهَرْوِلُونَ ثَلاثَةَ أَشْوَاطٍ، وَيَمْشُونَ أَرْبَعًا.
أَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ يوسف بْن مُوسَى المروروذيّ مات في سنة ست وتسعين ومائتين.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أَبَا مُحَمَّد أَحْمَد بْن عَبْد الله المزني يَقُولُ: تُوُفِّيَ يوسف بْن مُوسَى المروروذي بِمروروذ بعد منصرفه من الحجة الثانية سنة ست وتسعين ومائتين.
يوسف بْن يعقوب بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سلمة الماجشون الْمَدَنِيّ وهو أَبُو سلمة
سَمِعَ مُحَمَّد بْن المنكدر وابْن شهاب وصالح بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف، قَالَ علي ويقال اسم أبي سلمة
دينار، ويعقوب هو الماجشون، هو مولى لآل المنكدر التيمي الْقُرَشِيّ وأرى يعقوب أخا عَبْد اللَّه، وقَالَ يعقوب (بْن مُحَمَّد - 1) اسم الماجشون يعقوب مولى آل المنكدر، قَالَ مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم (2) نا أَبُو سلمة الخزاعي قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن يعقوب عَنْ أَبِيه قَالَ خرجت مَعَ عُمَر بْن عَبْد العزيز لما كتب إليه الوليد بالقدوم عليه إلى ذي خشب فقَالَ لي يا ماجشون (3) (قَالَ محمد بن اسمعيل الماجشون هو المورد - 4) .
سَمِعَ مُحَمَّد بْن المنكدر وابْن شهاب وصالح بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف، قَالَ علي ويقال اسم أبي سلمة
دينار، ويعقوب هو الماجشون، هو مولى لآل المنكدر التيمي الْقُرَشِيّ وأرى يعقوب أخا عَبْد اللَّه، وقَالَ يعقوب (بْن مُحَمَّد - 1) اسم الماجشون يعقوب مولى آل المنكدر، قَالَ مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم (2) نا أَبُو سلمة الخزاعي قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن يعقوب عَنْ أَبِيه قَالَ خرجت مَعَ عُمَر بْن عَبْد العزيز لما كتب إليه الوليد بالقدوم عليه إلى ذي خشب فقَالَ لي يا ماجشون (3) (قَالَ محمد بن اسمعيل الماجشون هو المورد - 4) .
يوسف بن موسى بن راشد بن بلال أبو يعقوب القطان.
أصله كوفي وقيل أهوازي، كان يكون بالري، ثم انتقل إلى بغداد ومات بها سنة ثنتين وخمسين وقيل سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي خالد سليمان بن حيان الأزدي الكوفي الأحمر، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي أسامة بن زيد بن سليمان القرشي الكوفي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الكوفي، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيدي الأسدي مولاهم الكوفي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي نعيم الفضل بن دكين بن حماد بن زهير الملائي الكوفي، وأبي عبد الله أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي الكوفي، وعاصم بن يوسف اليربوعي الكوفي وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في: الذبائح، والنكاح، والتوحيد، والجمعة وغير ذلك.
وروى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي المكي، وأبي محمد عبد الله ابن إدريس الأودي الكوفي، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير الكوفي، وأبي هشام عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي، وأبي عون جعفر بن عون
المخزومي الكوفي، وأبي محمد ويقال أبو زكريا يحيى بن سليم الطائفي، وأبي زهير عبد الرحمن بن مغراء الدوسي الرازي، وأبي عبد الرحمن حكام بن سلم الكناني الرازي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي الكوفي، وأبي عبد الله سلمة بن الفضل الرازي الأبرش، وأبي محمد عبيد الله بن موسى العبسي الكوفي، وابي عامر قبيصة بن عقبة السوائي الكوفي، وأبي الحسن العلاء بن عبد الجبار الأنصاري مولاهم العطار البصري نزيل مكة، وأبي يوسف يعلي بن عبيد بن أبي أمية الحنفي الطنافسي الكوفي وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو بكر البزار، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو العباس السراج، وأبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد البغدادي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني، وأبو علي صالح بن محمد بن أبي الأشرس البغدادي، وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي البغدادي، وأبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن حفص بن الإمام البغدادي، وأبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الضبي المحاملي، وجعفر بن أحمد بن سنان الواسطي وغيرهم.
وهو ثقة، قاله مسلمة بن قاسم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: صدوق.
وقال أبو القاسم الطبري: أنا علي بن عمر: أنا مكرم بن أحمد قال: سمعت جعفر الطيالسي يقول: كتب يحيى بن معين عن يوسف القطان، عن جرير نحوًا من ألف حديث.
قال محمد: ومن أقرانه:
أصله كوفي وقيل أهوازي، كان يكون بالري، ثم انتقل إلى بغداد ومات بها سنة ثنتين وخمسين وقيل سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي خالد سليمان بن حيان الأزدي الكوفي الأحمر، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي أسامة بن زيد بن سليمان القرشي الكوفي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الكوفي، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيدي الأسدي مولاهم الكوفي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي نعيم الفضل بن دكين بن حماد بن زهير الملائي الكوفي، وأبي عبد الله أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي الكوفي، وعاصم بن يوسف اليربوعي الكوفي وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في: الذبائح، والنكاح، والتوحيد، والجمعة وغير ذلك.
وروى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي المكي، وأبي محمد عبد الله ابن إدريس الأودي الكوفي، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير الكوفي، وأبي هشام عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي، وأبي عون جعفر بن عون
المخزومي الكوفي، وأبي محمد ويقال أبو زكريا يحيى بن سليم الطائفي، وأبي زهير عبد الرحمن بن مغراء الدوسي الرازي، وأبي عبد الرحمن حكام بن سلم الكناني الرازي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي الكوفي، وأبي عبد الله سلمة بن الفضل الرازي الأبرش، وأبي محمد عبيد الله بن موسى العبسي الكوفي، وابي عامر قبيصة بن عقبة السوائي الكوفي، وأبي الحسن العلاء بن عبد الجبار الأنصاري مولاهم العطار البصري نزيل مكة، وأبي يوسف يعلي بن عبيد بن أبي أمية الحنفي الطنافسي الكوفي وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو بكر البزار، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو العباس السراج، وأبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد البغدادي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني، وأبو علي صالح بن محمد بن أبي الأشرس البغدادي، وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي البغدادي، وأبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن حفص بن الإمام البغدادي، وأبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الضبي المحاملي، وجعفر بن أحمد بن سنان الواسطي وغيرهم.
وهو ثقة، قاله مسلمة بن قاسم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: صدوق.
وقال أبو القاسم الطبري: أنا علي بن عمر: أنا مكرم بن أحمد قال: سمعت جعفر الطيالسي يقول: كتب يحيى بن معين عن يوسف القطان، عن جرير نحوًا من ألف حديث.
قال محمد: ومن أقرانه: