يوسف بْن أَبِي يُوسُف يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الْقَاضِي :
كَانَ قد نظر في الرأي والفقه وسمع الحديث من يونس بْن أبي إِسْحَاق السبيعي، والسري بْن يَحْيَى، ونحوهما. وولي القضاء بالجانب الغربي من بغداد فِي حياة أَبِيهِ، وصَلَّى بالناس الجمعة فِي مدينة المنصور بأمر هارون الرشيد، ولم يزل عَلَى القضاء ببغداد إلى حين وفاته. وقد حَدَّث شيئًا يسيرًا. رَوى عَنْهُ أَحْمَد بْن مَنيع، والحسن بْن شبيب المكتب.
أخبرني الأزهري، حدثنا علي بن عمر الحربيّ، حدثنا علي بن سراج، حدثنا داود ابن إبراهيم الأنطاكي، حدثنا الحسن بن شبيب، حدثنا يوسف بن أبي يوسف القاضي، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْهِجْرَانِ فَقَالَ: «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَإِنْ مَاتَا لَمْ يَجْتَمِعَا فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا لَقِيَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ اسْتَوَيَا، فَإِنْ لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ فَقَدْ بَرِئَ هَذَا مِنَ الآخَرِ» .
أَخْبَرَنِي الصيمري، أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ، حدثنا مكرم بن أحمد قال:
قال محمد بْن حيان بْن صدقة الناقد: إن مُحَمَّد بْن منصور الطوسي ذكر أن أَبَا يعقوب الخريمي سَمِعَ يوم مات أَبُو يوسف رجلا يقول: اليوم مات الفقه. فقال:
يا ناعي الفقه إلى أهله ... إن مات يعقوب وما يدري
لَم يَمت الفقه ولكنه ... حوِّل من صدر إلى صدر
ألقاه يعقوب إلى يوسف ... وآل من طيب إلى طهر
فهو مقيم إذا ما ثوى ... حَلَّ وحَلَّ الفقه في قبر
أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بن علان، أخبرنا مخلد بن جعفر الدّقّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري أنّ يوسف بْن يعقوب بْن إِبْرَاهِيم القاضي تُوُفِّيَ فِي رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حدثنا خليفة بن خياط.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ يوسف بْن أبي يوسف القاضي مات ببغداد فِي سنة اثنتين وتسعين ومائة.
كَانَ قد نظر في الرأي والفقه وسمع الحديث من يونس بْن أبي إِسْحَاق السبيعي، والسري بْن يَحْيَى، ونحوهما. وولي القضاء بالجانب الغربي من بغداد فِي حياة أَبِيهِ، وصَلَّى بالناس الجمعة فِي مدينة المنصور بأمر هارون الرشيد، ولم يزل عَلَى القضاء ببغداد إلى حين وفاته. وقد حَدَّث شيئًا يسيرًا. رَوى عَنْهُ أَحْمَد بْن مَنيع، والحسن بْن شبيب المكتب.
أخبرني الأزهري، حدثنا علي بن عمر الحربيّ، حدثنا علي بن سراج، حدثنا داود ابن إبراهيم الأنطاكي، حدثنا الحسن بن شبيب، حدثنا يوسف بن أبي يوسف القاضي، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْهِجْرَانِ فَقَالَ: «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَإِنْ مَاتَا لَمْ يَجْتَمِعَا فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا لَقِيَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ اسْتَوَيَا، فَإِنْ لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ فَقَدْ بَرِئَ هَذَا مِنَ الآخَرِ» .
أَخْبَرَنِي الصيمري، أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ، حدثنا مكرم بن أحمد قال:
قال محمد بْن حيان بْن صدقة الناقد: إن مُحَمَّد بْن منصور الطوسي ذكر أن أَبَا يعقوب الخريمي سَمِعَ يوم مات أَبُو يوسف رجلا يقول: اليوم مات الفقه. فقال:
يا ناعي الفقه إلى أهله ... إن مات يعقوب وما يدري
لَم يَمت الفقه ولكنه ... حوِّل من صدر إلى صدر
ألقاه يعقوب إلى يوسف ... وآل من طيب إلى طهر
فهو مقيم إذا ما ثوى ... حَلَّ وحَلَّ الفقه في قبر
أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بن علان، أخبرنا مخلد بن جعفر الدّقّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري أنّ يوسف بْن يعقوب بْن إِبْرَاهِيم القاضي تُوُفِّيَ فِي رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حدثنا خليفة بن خياط.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ يوسف بْن أبي يوسف القاضي مات ببغداد فِي سنة اثنتين وتسعين ومائة.