صفوان بن محرز المازني: "بصري"، تابعي، ثقة، وكان خيارًا.
حدثنا روح بن عبادة، حدثنا هشام، عن الحسن، قال: كان لصفوان سرب يتعبد فيه.
حدثنا روح بن عبادة، حدثنا هشام، عن الحسن، قال: كان لصفوان سرب يتعبد فيه.
صفوان بن محرز المازني روى عن أبي موسى الأشعري وابن عمر وعمران بن حصين روى عنه الحسن وقتادة ومورق العجلي وأبو صخرة سمعت أبي يقول ذلك.
سئل أبي عن صفوان بن محرز فقال: هو جليل.
سئل أبي عن صفوان بن محرز فقال: هو جليل.
صفوان بن محرز المازني من المتجردين لله بالعبادة والباذلين فيه النفس وما
ملك من حطام هذه الفانية اتخذ لنفسه سربا يبكى فيه عامة يومه ويصلى فيه عامة ليله مات في
ولاية عبد الملك بن مروان
ملك من حطام هذه الفانية اتخذ لنفسه سربا يبكى فيه عامة يومه ويصلى فيه عامة ليله مات في
ولاية عبد الملك بن مروان
صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيُّ
- صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيُّ. من بني تميم. وكان ثقة وله فضل وورع. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ لِصَفْوَانَ بْنَ مُحْرِزٍ سَرَبٌ لا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلا لِلصَّلاةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: حَدَّثَنَا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ: كَانُوا يَجْتَمِعُونَ هُوَ وإخوانه ويتحدثون فلا يرون تلك الرِّقَّةِ. قَالَ: فَيَقُولُونَ: يَا صَفْوَانُ حَدِّثْ أَصْحَابَكَ. قَالَ: فَيَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. فَيَرِقُّ الْقَوْمُ وَتَسِيلُ دُمُوعُهُمْ كَأَنَّهَا أَفْوَاهُ الْمَزَادِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُعَلَّى بْنَ زِيَادٍ يَقُولُ: كَانَ لِصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ سَرَبٌ يَبْكِي فِيهِ. قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: قَدْ أَرَى مَكَانَ الشَّهَادَةِ لَوْ تُشَايِعُنِي نَفْسِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ. حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ. حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ: إِذَا أَكَلْتُ رَغِيفًا أَشُدُّ بِهِ صُلْبِي وَشَرِبْتُ كُوزًا مِنْ مَاءٍ فَعَلَى الدُّنْيَا وَأَهْلِهَا الْعَفَاءُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ مُحْرِزٍ كَانَ لَهُ خُصٌّ فِيهِ جِذْعٌ فَانْكَسَرَ الْجِذْعُ فَقِيلَ لَهُ: أَلا تُصْلِحُهُ؟ قَالَ: دَعُوهُ فَأَنَا أَمُوتُ غَدًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ قَالَ: ذَهَبْتُ أَنَا وَالْحَسَنُ إِلَى صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ نَعُودُهُ فَخَرَج إِلَيْنَا ابْنُهُ فَقَالَ: هُوَ مَبْطُونٌ لا تَسْتَطْيعُونَ تَدْخُلُونَ عَلَيْهِ. فَقَالَ الْحَسَنُ: إِنَّ أَبَاكَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ لَحْمِهِ وَدَمِهِ يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ مِنْ خَطَايَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ قَبْرَهُ جَمِيعًا فَتَأْكُلَهُ الأَرْضُ وَلا يُؤْجَرَ فِي ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا يَتَخَاصَمُونَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَامَ وَنَفَضَ ثِيَابَهُ وَقَالَ: إِنَّمَا أَنْتُمْ حَرْبٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنْ خَالِدٍ الأَحْدَبِ قَالَ: قَالَ صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ عِنْدَ الْمَوْتِ لأَهْلِهِ: تَعْلَمُونَ أَنَّا نَرَى مِمَّا يرى منه رسول الله. ص. لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَلَقَ وَحَلَقَ وَخَرَقَ. قَالُوا: وتوفي صفوان بِالْبَصْرَةِ فِي وِلايَةِ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ.
- صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيُّ. من بني تميم. وكان ثقة وله فضل وورع. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ لِصَفْوَانَ بْنَ مُحْرِزٍ سَرَبٌ لا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلا لِلصَّلاةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: حَدَّثَنَا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ: كَانُوا يَجْتَمِعُونَ هُوَ وإخوانه ويتحدثون فلا يرون تلك الرِّقَّةِ. قَالَ: فَيَقُولُونَ: يَا صَفْوَانُ حَدِّثْ أَصْحَابَكَ. قَالَ: فَيَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. فَيَرِقُّ الْقَوْمُ وَتَسِيلُ دُمُوعُهُمْ كَأَنَّهَا أَفْوَاهُ الْمَزَادِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُعَلَّى بْنَ زِيَادٍ يَقُولُ: كَانَ لِصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ سَرَبٌ يَبْكِي فِيهِ. قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: قَدْ أَرَى مَكَانَ الشَّهَادَةِ لَوْ تُشَايِعُنِي نَفْسِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ. حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ. حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ: إِذَا أَكَلْتُ رَغِيفًا أَشُدُّ بِهِ صُلْبِي وَشَرِبْتُ كُوزًا مِنْ مَاءٍ فَعَلَى الدُّنْيَا وَأَهْلِهَا الْعَفَاءُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ مُحْرِزٍ كَانَ لَهُ خُصٌّ فِيهِ جِذْعٌ فَانْكَسَرَ الْجِذْعُ فَقِيلَ لَهُ: أَلا تُصْلِحُهُ؟ قَالَ: دَعُوهُ فَأَنَا أَمُوتُ غَدًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ قَالَ: ذَهَبْتُ أَنَا وَالْحَسَنُ إِلَى صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ نَعُودُهُ فَخَرَج إِلَيْنَا ابْنُهُ فَقَالَ: هُوَ مَبْطُونٌ لا تَسْتَطْيعُونَ تَدْخُلُونَ عَلَيْهِ. فَقَالَ الْحَسَنُ: إِنَّ أَبَاكَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ لَحْمِهِ وَدَمِهِ يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ مِنْ خَطَايَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ قَبْرَهُ جَمِيعًا فَتَأْكُلَهُ الأَرْضُ وَلا يُؤْجَرَ فِي ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا يَتَخَاصَمُونَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَامَ وَنَفَضَ ثِيَابَهُ وَقَالَ: إِنَّمَا أَنْتُمْ حَرْبٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنْ خَالِدٍ الأَحْدَبِ قَالَ: قَالَ صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ عِنْدَ الْمَوْتِ لأَهْلِهِ: تَعْلَمُونَ أَنَّا نَرَى مِمَّا يرى منه رسول الله. ص. لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَلَقَ وَحَلَقَ وَخَرَقَ. قَالُوا: وتوفي صفوان بِالْبَصْرَةِ فِي وِلايَةِ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ.