- المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي بن منبه. داره في ثقيف.
المغيرة بن شعبة الثقفي: من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
- والمغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي بن منبه. داره بالكوفة, بها مات, وله غير دار بالكوفة. ولي البصرة نحوًا من سنتين وله بها فتوح, يكنى أبا عبد الله. وله دار بالبصرة حضرة مسجد الجامع.
المغيرة بن شعبة
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا داود، عن عامر قال: دهاة هذِه الأمة أربعة: معاوية، وعمرو بن العاص، ومغيرة بن شعبة، وزياد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1772)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غندر وعبد الملك الجدي قالا: حدثنا شعبة، عن المغيرة، عن سماك بن سلمة قال: أول من سلم عليه بالإمرة المغيرة بن شعبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1914)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا داود، عن عامر قال: دهاة هذِه الأمة أربعة: معاوية، وعمرو بن العاص، ومغيرة بن شعبة، وزياد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1772)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غندر وعبد الملك الجدي قالا: حدثنا شعبة، عن المغيرة، عن سماك بن سلمة قال: أول من سلم عليه بالإمرة المغيرة بن شعبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1914)
الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ
- الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ أَبِي عَامِرِ بْنِ مَسْعُودِ بن معتب بن مالك بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عوف بن ثقيف. ويكنى أبا عبد الله. وأول مشاهده الحديبية. وولاه عمر بن الخطاب البصرة ثم عزله عنها وولاه بعد ذلك الكوفة فقتل عمر وهو على الكوفة. فعزله عثمان بن عفان عنها وولاها سعد بن أبي وقاص. فلما ولي معاوية الخلافة ولى المغيرة بن شعبة الكوفة فمات بها. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُغِيرَةِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ سُلِّمَ عَلَيْهِ بالإمرة المغيرة بن شعبة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَخْطُبُ النَّاسَ فِي الْعِيدِ على بعير ورأيته يخضب بالصفرة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُوسَى الثَّقَفِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بِالْكُوفَةِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ. وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً. وَكَانَ رَجُلا طُوَالا أعور أصيبت عينه يوم اليرموك. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حِينَ مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يَقُولُ: اسْتَعْفُوا لأَمِيرِكُمْ فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَافِيَةَ.
- الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ أَبِي عَامِرِ بْنِ مَسْعُودِ بن معتب بن مالك بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عوف بن ثقيف. ويكنى أبا عبد الله. وأول مشاهده الحديبية. وولاه عمر بن الخطاب البصرة ثم عزله عنها وولاه بعد ذلك الكوفة فقتل عمر وهو على الكوفة. فعزله عثمان بن عفان عنها وولاها سعد بن أبي وقاص. فلما ولي معاوية الخلافة ولى المغيرة بن شعبة الكوفة فمات بها. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُغِيرَةِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ سُلِّمَ عَلَيْهِ بالإمرة المغيرة بن شعبة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَخْطُبُ النَّاسَ فِي الْعِيدِ على بعير ورأيته يخضب بالصفرة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُوسَى الثَّقَفِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بِالْكُوفَةِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ. وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً. وَكَانَ رَجُلا طُوَالا أعور أصيبت عينه يوم اليرموك. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حِينَ مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يَقُولُ: اسْتَعْفُوا لأَمِيرِكُمْ فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَافِيَةَ.
المغيرة بن شعبة
ب د ع: المغيرة بْن شعبة بْن أَبِي عَامِر بْن مسعود بْن معتب بْن مالك بْن كعب بْن عَمْرو بْن سعد بْن عوف بْن قيس، وهو ثقيف الثقفي، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وقيل: أَبُو عِيسَى، وأمه أمامة بنت الأفقم أَبِي عمر، ومن بني نصر بْن معاوية.
أسلم عام الخندق، وشهد الحديبية، وله فِي صلحها كلام مع عروة بْن مسعود، وقد ذكر فِي السير.
وَكَانَ يذكر أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كناه أبا عِيسَى، وكناه عمر بْن الخطاب أبا عَبْد اللَّهِ.
وَكَانَ موصوفا بالدهاء، قَالَ الشعبي: دهاة العرب أربعة: معاوية بْن أَبِي سفيان، وعمرو بْن العاص، والمغيرة بْن شعبة، وزياد، فأما معاوية بْن أَبِي سفيان فللأناة والحلم، وأما عَمْرو بْن العاص فللمعضلات، وأما المغيرة فللمبادهة، وأما زياد فللصغير والكبير.
وَكَانَ قيس بْن سعد بْن عبادة من الدهاة المشهورين، وَكَانَ أعظمهم كرما وفضلا.
قيل: إن المغيرة أحصن ثلاثمائة امرأة فِي الإسلام، وقيل: ألف امرأة.
وولاه عمر بْن الخطاب البصرة، ولم يزل عليها حَتَّى شهد عَلَيْهِ بالزنا، فعزله، ثُمَّ ولاه الكوفة فلم يزل عَلَيْها حَتَّى قتل عمر، فأقره عثمان عليها، ثُمَّ عزله، وشهد اليمامة، وفتوح الشام، وذهبت عينه باليرموك، وشهد القادسية، وشهد فتح نهاوند، وَكَانَ عَلَى ميسرة النعمان بْن مقرن، وشهد فتح همدان وغيرها.
واعتزل الفتنة بعد قتل عثمان، وشهد الحكمين، ولما سلم الْحَسَن الأمر إِلَى معاوية، استعمل عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص عَلَى الكوفة، فقال المغيرة لمعاوية: تجعل عمرا عَلَى مصر والمغرب، وابنه عَلَى الكوفة، فتكون بين فكي أسد، فعزل عَبْد اللَّهِ عن الكوفة، واستعمل عليها المغيرة، فلم يزل عليها إِلَى أن مات سنة خمسين.
روى عَنْهُ الصحابة: أَبُو أمامة الباهلي، والمسور بْن مخرمة، وقرة المزني.
ومن التابعين أولاده: عروة، وَحَمْزَة، وعقار.
وروى عَنْهُ مولاه وراد، ومسروق، وقيس بْن أَبِي حازم، وَأَبُو وائل، وغيرهم.
وهو أول من وضع ديوان البصرة، وأول من رشى فِي الإسلام، أعطى يرفأ حاجب عمر شيئا حَتَّى أدخله إِلَى دار عمر.
(1583) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حدثنا أَبُو الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ، حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُورُ بْنُ يَزِيدَ، عن رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عن كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ وَهُوَ وَرَّادٌ، عن الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَسَحَ أَعْلَى الْخُفِّ وَأَسْفَلَهُ " وتوفي بالكوفة سنة خمسين، ولما توفي وقف مصقلة بْن هبيرة الشيباني عَلَى قبره، فقال:
إن تحت الأحجار حزما وجودا وخصيما ألد ذا معلاق
حية فِي الوجار أربد لا ينفع مِنْه السليم نفث الراقي
ثُمَّ قَالَ: أما والله لقد كنت شديد العداوة لمن عاديت، شديد الأخوة لمن آخيت.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: المغيرة بْن شعبة بْن أَبِي عَامِر بْن مسعود بْن معتب بْن مالك بْن كعب بْن عَمْرو بْن سعد بْن عوف بْن قيس، وهو ثقيف الثقفي، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وقيل: أَبُو عِيسَى، وأمه أمامة بنت الأفقم أَبِي عمر، ومن بني نصر بْن معاوية.
أسلم عام الخندق، وشهد الحديبية، وله فِي صلحها كلام مع عروة بْن مسعود، وقد ذكر فِي السير.
وَكَانَ يذكر أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كناه أبا عِيسَى، وكناه عمر بْن الخطاب أبا عَبْد اللَّهِ.
وَكَانَ موصوفا بالدهاء، قَالَ الشعبي: دهاة العرب أربعة: معاوية بْن أَبِي سفيان، وعمرو بْن العاص، والمغيرة بْن شعبة، وزياد، فأما معاوية بْن أَبِي سفيان فللأناة والحلم، وأما عَمْرو بْن العاص فللمعضلات، وأما المغيرة فللمبادهة، وأما زياد فللصغير والكبير.
وَكَانَ قيس بْن سعد بْن عبادة من الدهاة المشهورين، وَكَانَ أعظمهم كرما وفضلا.
قيل: إن المغيرة أحصن ثلاثمائة امرأة فِي الإسلام، وقيل: ألف امرأة.
وولاه عمر بْن الخطاب البصرة، ولم يزل عليها حَتَّى شهد عَلَيْهِ بالزنا، فعزله، ثُمَّ ولاه الكوفة فلم يزل عَلَيْها حَتَّى قتل عمر، فأقره عثمان عليها، ثُمَّ عزله، وشهد اليمامة، وفتوح الشام، وذهبت عينه باليرموك، وشهد القادسية، وشهد فتح نهاوند، وَكَانَ عَلَى ميسرة النعمان بْن مقرن، وشهد فتح همدان وغيرها.
واعتزل الفتنة بعد قتل عثمان، وشهد الحكمين، ولما سلم الْحَسَن الأمر إِلَى معاوية، استعمل عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص عَلَى الكوفة، فقال المغيرة لمعاوية: تجعل عمرا عَلَى مصر والمغرب، وابنه عَلَى الكوفة، فتكون بين فكي أسد، فعزل عَبْد اللَّهِ عن الكوفة، واستعمل عليها المغيرة، فلم يزل عليها إِلَى أن مات سنة خمسين.
روى عَنْهُ الصحابة: أَبُو أمامة الباهلي، والمسور بْن مخرمة، وقرة المزني.
ومن التابعين أولاده: عروة، وَحَمْزَة، وعقار.
وروى عَنْهُ مولاه وراد، ومسروق، وقيس بْن أَبِي حازم، وَأَبُو وائل، وغيرهم.
وهو أول من وضع ديوان البصرة، وأول من رشى فِي الإسلام، أعطى يرفأ حاجب عمر شيئا حَتَّى أدخله إِلَى دار عمر.
(1583) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حدثنا أَبُو الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ، حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُورُ بْنُ يَزِيدَ، عن رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عن كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ وَهُوَ وَرَّادٌ، عن الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَسَحَ أَعْلَى الْخُفِّ وَأَسْفَلَهُ " وتوفي بالكوفة سنة خمسين، ولما توفي وقف مصقلة بْن هبيرة الشيباني عَلَى قبره، فقال:
إن تحت الأحجار حزما وجودا وخصيما ألد ذا معلاق
حية فِي الوجار أربد لا ينفع مِنْه السليم نفث الراقي
ثُمَّ قَالَ: أما والله لقد كنت شديد العداوة لمن عاديت، شديد الأخوة لمن آخيت.
أخرجه الثلاثة.