Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86655#b61727
المغيرة بن شعبة الثقفي
أبو عبد الله سكن الكوفي وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صالحة.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني عمي عن أبي عبيد قال المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف.
وأمه أسماء بنت الأفقم بن أبي عمرو بن طويلم بن جعيل بن عمرو بن دهمان بن نصر.
وكنية المغيرة أبو عبد الله وكان قديما يكنى أبا عيسى فكناه عمر بأبي عبد الله.
- حدثني بذلك علي بن مسلم قال: حدثنا ورح قال: حدثنا حماد يعني ابن سلمة قال: حدثنا زيد بن أسلم , أن رجلا جاء فنادى يستأذن لأبي عيسى على أمير المؤمنين فقال عمر رضي الله عنه من أبو عيسى قال المغيرة
بن شعبة أنا فقال عمر فهل لعيسى من أب أما في كنى العرب ما تكتنون بأبي عبد الله وأبي عبد الرحمن فقال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأشهد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وإنا لا ندري ما يفعل بنا فكناه أبا عبد الله.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني هارون قال: سمعت أبا أسامة عن إسماعيل بن قيس قال كنية المغيرة بن شعبة أبو عبد الله قال هارون ويقال أن أول مشهد شهده المغيرة مع النبي صلى الله عليه وسلم الحديبية.
أخبرنا عبد الله قال: ////حدثني جدي قال: حدثنا يزيد قال: أخبرنا إسماعيل بن قيس عن المغيرة قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا بني.
ورواه محمد بن سعد عن محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن موسى الثقفي , عن أبيه قال كان المغيرة بن شعبة رجل طوال مصاب العين أصيب باليرموك.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني محمد بن زنجويه قال: حدثنا عبد الرزاق
عن معمر عن الزهري قال كان المغيرة بن شعبة يعد من دهاة قريش.
قال محمد بن سعد: كان يقال للمغيرة مغيرة الرأي لدهائه وعقله وكان على دين قومه فخرج مع عدة منهم وفدوا إلى المقوقس فأجازهم بجوائز وقصر بالمغيرة فوجد في نفسه من ذلك فانصرفوا فلما كانوا ببعض الطريق شربوا فلما ثملوا عدا عليهم المغيرة بن شعبة فقتلهم وأخذ جميع ما كان معهم وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم فأخبره الخبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام يجب ما كان قبله وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة الحديبية في ذي القعدة سنة ست من الهجرة وكان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره ومقامه بالمدينة ويحمل وضوءه معه وشهد دفن النبي صلى الله عليه وسلم وبعثه أبو بكر رضي الله عنه إلى أهل البحر وشهد اليمامة وفتوح الشام مع المسلمين وشهد اليرموك وأصيبت عينه يومئذ وشهد القادسية وكلن رسول سعد رضي الله عنه إلى رستم ووليفتوحا لعمر وولاه عمر البصرة ففتح ميسان ودست ميسان وان قباد وسوق الأهواز وغزا نهزر تبرى ومناذر الكبرى وفتح همذان وشهد نهاوند وكان على مسيرة
النعمان بن مقرن يومئذ //// وكان أول من وضع ديوان البصرة وجمع الناس ليعطوا عليه وولي الكوفة لعمر بعد البصرة فقتل عمر وهو على الكوفة ثم وليها بعد لمعاوية ومات بها وهو والي عليها وكان طوالا أصهب الشعر جعدا كشف يفرق رأسه فرقا أربعة أقلص الشفتين ضخ=محمد بن رالهامة عبل الذراعين بعيد ما بين المنكبين.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا محرز بن عون قال: حدثنا عبد الرحمن بن المحاربي عن عبد الملك بن عمير قال رأيت المغيرة بن شعبة يخضب بالصفرة.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني جدي قال: حدثنا هشيم قال أخبرنا مجالد عن الشعبي عن المغيرة بن شعبة قال كان يحدثنا هاهنا بالكوفة قال أنا آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج علي من القبر ودفن النبي صلى الله عليه وسلم أليقبت خاتمي فقلت يا أبا الحسن خاتمي فقال انزل فخذ خاتمك قال فنزلت فأخذت خاتمي ووضعت يدي على اللبن ثابت عن أنس خرجت.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني محمد بن سنان قال: حدثنا حسين بن حفص الأصبهاني قال: حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم , عن أبيه
قال استعمل عمر، رضي الله عنه، المغيرة على البحرين فكرهوه وأبغضبوه قال فعزله فخافوا أن يرد عليهم فقال دهقانهم إن فعلتم ما آمركم به لن يرد علينا فقالوا مرنا بأمر قال تجمعوا لي مئة ألف فأحملها إلى عمر فأقول إن المغيرة اختار هذه ودفعها إلي ففعلوا فقال عمر للمغيرة ما يقول هذا قال كذب أصلحك الله كانت مائتي ألف فقال عمر ما أردت إلى هذا قال الحاجة والعيال فقال عمر للعلج ما يقول قال أصلحك الله //// والله ما دفع إلى قليل ولا كثير ولكنا خفنا أن يرد علينا فقال عمر للمغيرة ما أرت إلى هذا قال إن العلج كذب علي فأردت أن أخزيه.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني حمزة بن مالك الأسلمي المديني قال: حدثني عمي سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن المطلب يعني ابن حنطب قال: قال المغيرة بن شعبة أنا أول من رشا في الإسلام قال كنت آتي فأجلس بالباب انتظر الدخول على عمر رضي الله عنه فقلت لبرما صاحب عمر خذ هذه العمامة فألبسها فإن عندي أخت لها فكان يدخلني حتى اجلس وراء الباب فمن رآني قال إنه ليدخل على عمر
في ساعة لا يدخل عليه فيها أحد.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني شيبان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن علقمة بن عبد الله المزني عن معقل بن يسار قال بعث النعمان بن مقرن المغيرة بن شعبة إلى ذي الحاجبين فتكلم المغيرة فحمد الله وأثنى عليه , ثم قال: إنا كنا معشر العرب نأكل الميتة وكان الناس يطؤنا وأصدقنا حتى بعث الله تعالى فينا رسولا أوسطنا حيا أو بيتا وأصدقنا حديثا وعدنا أن ما هاهنا سيفتح علينا وجدنا جميع ما وعدنا حقا وإني أرى هاهنا بزة وهيئة ما أرى من بعدي بذاهبين حتى يأخذوه .. , وذكر الحديث بطوله.