عمرو بن عبد الله السبيعي الكوفي مشهور بالتدليس وهو تابعي ثقة وصفه النسائي وغيره بذلك.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عمرو بن عبد الله أبو إسحاق السبيعي: "كوفي"، تابعي، ثقة، ولم يسمع أبو إسحاق من علقمة شيئًا، ولم يسمع من حارث الأعور إلا أربعة أحاديث، وسائر ذلك إنما هو كتاب أخذه.
وروى أبو إسحاق السبيعي عن ثمانية وثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا أبي: عبد الله، قال: كان أبو إسحاق يقول لإسرائيل: الزم هؤلاء الثلاثة، فإنهم أصحاب علم، وفصاحة: عبد الملك بن عمير، والأعمش، وسماك بن حرب.
وحدثني أبي: عبد الله، قال: كان أبو إسحاق يحرض الشباب، يقول: ما أستطيع أن أستوي قائمًا حتى أعتمد على رجلين، فإذا اعتدلت قائمًا قرأت القرآن.
وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بن عمر بسنتين.
وروى أبو إسحاق السبيعي عن ثمانية وثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا أبي: عبد الله، قال: كان أبو إسحاق يقول لإسرائيل: الزم هؤلاء الثلاثة، فإنهم أصحاب علم، وفصاحة: عبد الملك بن عمير، والأعمش، وسماك بن حرب.
وحدثني أبي: عبد الله، قال: كان أبو إسحاق يحرض الشباب، يقول: ما أستطيع أن أستوي قائمًا حتى أعتمد على رجلين، فإذا اعتدلت قائمًا قرأت القرآن.
وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بن عمر بسنتين.
عمرو بن عبد اللَّه بن عبيد، أبو إسحاق السبيعي الكوفي
قال صالح: حدثني أبي، ثنا أبو عبيدة الحداد عبد الواحد بن واصل البصري.
قال: واسم أبي إسحاق السبيعي عمرو بن عبد اللَّه.
"الأسامي والكنى" (186).
قال أبو داود: قلت لأحمد: أسمع أبو إسحاق السبيعي من أبي موسى الأشعري؟
فقال: من أين سمع منه؟ ! -أو كلمةً نحوها- فذكرت له حديث أنيس، عن أبي إسحاق: بعثني أبي إلى أبي موسى الأشعري فسقاني نبيذًا؟ فأنكر الحديث جدًا.
"مسائل أبي داود" (1892).
قال ابن هانئ: سألته أيما أثبت عندك في حديث أبي إسحاق؟
قال: شعبة، ثم سفيان الثوري، قال: زهير، إسرائيل، ويونس بن أبي إسحاق بآخرة.
"مسائل ابن هانئ" (2205).
قال حرب: قال أحمد: أبو إسحاق الهمداني اسمه عمرو بن عبد اللَّه.
"مسائل حرب" ص 482.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت موسى بن داود قال: سمعت سفيان الثوري يقول سنة ثمان وخمسين ومائة مات أبو إسحاق منذ ثلاثين سنة، وكان أبو إسحاق ربما قال: حدثنا صلة منذ ستين سنة، قال: سمعت سفيان يقول: تلك السنة لي واحد وستون سنة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (146، 2363).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق قال: رأيت ابن عباس طويل الشعر بعد أيام النحر مُنَرّبُه إذا سجد، وعليه إزار أصفر، فيه بعض الأشياء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (198).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق قال: كنا نجلس عند البراء بعضنا خلف بعض.
"العلل" رواية عبد اللَّه (204).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق قال: رأيت نساء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يحجُجن زمن المغيرة بن شعبة في الهوادج، عليها الطيالسة، فقيل لي: أولاء نساء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (205).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: أما نحن فنسمي التي تسمون فتح مكة، كنا نسميها يوم الحديبية بيعة الرضوان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (206).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: قال أبي: قال حبيب ابن أبي ثابت: يا أبا إسحاق، ما أحب أن لي بحديثك هذا ملأ مسجدك هذا ذهبًا.
"العلل" برواية عبد اللَّه (225).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن مفضل بن مهلهل، عن مغيرة قال: ما أفسد أحد حديث الكوفة إلا أبو إسحاق -يعني: السبيعي- وسليمان الأعمش.
"العلل" برواية عبد اللَّه (322).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن حسن الأشقر قال: حدثنا زهير قال: سمعت أبا إسحاق يقول: كنت كثير المجالسة لرافع بن خديج، وكنت كثير المجالسة لابن عمر.
"العلل" برواية عبد اللَّه (930، 1956، 2480).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: سألته عن حديث، فقال: حدثني صلة منذ سبعين سنة؛ قال سفيان: وحدثني هو هذا من أكثر من سبعين سنة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (997)، (1006).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق، عن تمام بن عباس قال: كان على أشدنا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لزوقًا وأولنا به لحوقا.
"العلل" برواية عبد اللَّه (998).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق قال: كانوا يرون السعة عونا على الدين، قيل لسفيان: سفيان الثوري ذكره؟ قال: نعم.
"العلل" يرواية عبد اللَّه (999).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قال عون بن عبد اللَّه لأبي إسحاق: ما بقي منك؟ قال: أصلي البقرة في ركعة. قال: ذهب شرك وبقي خيرك.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1000).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: استقرأني أبو إسحاق فقرأت، فقال: كان أصحاب عبد اللَّه يقرءون (يَلْحَدُون) (1).
"العلل" برواية عبد اللَّه (1001).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قال أبو إسحاق: إذا استيقظت بالليل لم أقل عيني.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1002).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: دخلت عليه وإذا هو في قبة تركية ومسجد على بابها وهو في المسجد، فقلت: كيف أنت يا أبا إسحاق؟
قال: مثل الذي أصابه الفالج ما تنفعني يد ولا رجل.
قلت له: سمعت يا أبا إسحاق من الحارث؟
فقال لي يوسف: هو قد رأى عليًّا فكيف لم يسمع من الحارث؟
قلت: يا أبا إسحاق، رأيت عليّا؟ قال: نعم.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1004).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: حدثني صاحب لنا
قال: قال لنا -يعني: أبا إسحاق- أيشتري الرجل طيلسانا ولم يحج؟ !
"العلل" برواية عبد اللَّه (1005).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال مشايخنا: اجتمع الشعبي وأبو إسحاق، فقال له الشعبي: أنت خير مني يا أبا إسحاق. فقال: لا واللَّه ما أنا خير منك، بل أنت خير مني وأسن مني.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1007).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة قال: قلت لأبي إسحاق: أين سمعته منه؟ قال: وقف علينا على فرس له في مجلس في جبانة السبيع.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1155، 4308).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أحمد: حدثنا فطر عن أبي إسحاق قال: وقف علينا عروة بن أبي الجعد على فرس له: حديث الخيل عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1).
"العلل" برواية عبد اللَّه (1156، 4309).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن قيس، عن أبي إسحاق، عن رجل، عن علي: ليس في الخضر زكاة، البقل والقثاء والتفاح. قال أبي: ورواه قيس ومعمر، عن أبي إسحاق.
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت سفيان في حديث أبي إسحاق في الخضر قال: ليس هذا من حديث أبي إسحاق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1172)، (1173)، (2307).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سراقة بن مالك، لم يسمع منه أبو إسحاق. يعني: السبيعي.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1326).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي فأقر به: أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدثنا إسرائيل، عن إسحاق، عن سعيد بن جبير قال: قيل لابن عباس: مثل من أنت يوم توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: أنا يومئذ مختون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1710).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي فأقر به، أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا أبو إسحاق، عن سعيد بن جبير قال: تُوفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وابن عباس ابن خمس عشرة سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1714).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن داود قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال: توفى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا ابن خمس عشرة سنةً.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1722).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري وكان قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1734).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو كامل والحسن بن موسى قالا: حدثنا زُهير قال: حدثنا أبو إسحاق أن عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري قد رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1735).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسن بن موسى الأشيب قال: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق قال: حدثني حارثة بن وهب الخزاعي وكانت أمه تحت عمر فولدت عبيد اللَّه بن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1774)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو داود قال: أخبرنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا سلمة يقول: مات ابن عُمر وهو مثل عمر يوم قتل. قال عبد اللَّه: يعني في الفضل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1827).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن حسن قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق قال: سمعت الأسود بن يزيد وهو يقرئ الصبيان في المسجد.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1957).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق قال: لما قدم معاوية عرض الناس على عطيةَ آبائِهم حتى انتهى إليَّ فأعطاني ثلاث مائة درهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1988).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: قل ما سمع أبو إسحاق من الحارث ثلاثة أحاديث.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1989، 4626).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو يحيى إسحاق بن سليمان الرازي قال: سمعت أبا سنان يذكر عن أبي إسحاق قال: رأيت ناسًا من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- منهم: ابن عمر، وأسامة بن زيد، وزيد ابن أرقم،
والبراء بن عازب يتزرون على أنصاف سوقهم.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1990).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا سفيان وذكر التشهد تشهد عبد اللَّه، فقال: حدثناه أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد اللَّه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، ومنصور والأعمش وحماد، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مثله (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2308).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن عمر قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن ناجية أبي خفاف العنزي في سنة تسعين قال: يا أبا إسحاق تمارى عبد اللَّه وعمار في التيمم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2366).
وقال عبد اللَّه: سألته، قلت له: أيما أحب إليك شريك عن أبي إسحاق عن البهي، أو زائدة عن السدي عن البهي؟
قال: زائدة عن السدي عن البهي أحب إليَّ. كان زائدة إذا حدث بالحديث يتقنه، وكان شريك لا يبالي كيف حدث.
قلت له: أيما أحب إليك السدي أو أبو إسحاق؟
قال: أبو إسحاق رجل ثقة صالح، ولكن هؤلاء الذين حملوا عنه بآخرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2611).
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول في حديث أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بصير، عن أبيه، عن أُبيّ، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في قصة الصلاة، فقال: سفيان وشعبة يقولان: عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بصير، لم يقولا: عن أبيه (1)، فذكره، وزهير وغيره يقولان: عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بصير، عن أبيه، عن أُبَيّ بن كعب، فذكر الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2632).
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده قال: حدثني عبد اللَّه -يعني: ابن عمر- قال: سمعت أبا بكر بن عياش قال: سمعت أبا إسحاق قال: صليت الجمعة مع علي بن أبي طالب، قال أبو بكر: قلت: أي ساعة؟ قال: بالهاجرة، ساعة زالت الشمس سواء.
"العلل" براوية عبد اللَّه (2713).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: ما كل ما نحدثكم عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سمعناه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولكن سمعناه وحدثنا أصحابنا ولكنا لا نكذب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2835).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: حدثنا أبو إسحاق، عن سعد بن إياس البجلي قال: رأيت عبد اللَّه يخرج النساء من المسجد يوم الجمعة ويقول: اخرجن فإن هذا ليس لكن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3082)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: سمعت أبا إسحاق يقول: ما رأيت رجلًا قط كان أعظم سجدة بين عينيه من عبد اللَّه ابن الزبير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3084).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: ما كل ما نحدثكموه سمعناه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولكن حدثناه أصحابنا وكانت تشغلنا رعية الإبل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3675).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: ما كل الحديث سمعناه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، إنما كان أصحابنا يحدثوننا عنه، كانت تشغلنا رعية الإبل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3676).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن علية قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت عبد اللَّه بن يزيد يخطب، فقال: حدثنا البراء وكان غير كذوب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3799).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة، عن أبي إسحاق قال: كانوا يرون السعة عونًا على الدين، قيل لسفيان: سفيان الثوري ذكره؟ قال: نعم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4210).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كان أبو إسحاق يحدث به عنه فكان (الكوفيون) (1) يجون فيسألونه عنه، فسمعته كم من مرة -يعني: ابن أبي (حسين) (2): تعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك وتعطي من حرمك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4303).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال يحيى: كان يونس -يعني: ابن أبي إسحاق- يقول: أبو إسحاق: سمعت عديًّا، يعني: في حديث: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4332)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن عبد اللَّه قال: في هذه الآية {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ} [إبراهيم: 48] وقص الحديث. قال شعبة: ثم سمعته يقول: سمعت عمرو بن ميمون ولم يذكر عبد اللَّه ثم عاودته، فقال: حدثناه هبيرة عن عبد اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4603).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة: لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- أن ابن أمِّ عبد من أقربهم إلى اللَّه وسيلة -يعني: عبد اللَّه بن مسعود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4713).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج، عن شعبة قال: سألت أبا إسحاق فقال: والإله ما كانوا ينامون حتى يُصلوا. يعني: في النوم قبل الصلاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5238).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري، وكان قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5871)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو كامل والحسن بن موسى قالا: حدثنا زهير قال: وحدثنا أبو إسحاق أن عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري قد رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5873).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن سيف قال: قالت عائشة: من استعمل على الموسم؟
قالوا: ابن عباس.
قالت: هو أعلم الناس بالحج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5885).
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: مات أبو إسحاق يوم دخل الضحاك بن قيس الكوفة سنة سبع وعشرين.
"مسند ابن الجعد" ص 77
قال صالح: حدثني أبي، ثنا أبو عبيدة الحداد عبد الواحد بن واصل البصري.
قال: واسم أبي إسحاق السبيعي عمرو بن عبد اللَّه.
"الأسامي والكنى" (186).
قال أبو داود: قلت لأحمد: أسمع أبو إسحاق السبيعي من أبي موسى الأشعري؟
فقال: من أين سمع منه؟ ! -أو كلمةً نحوها- فذكرت له حديث أنيس، عن أبي إسحاق: بعثني أبي إلى أبي موسى الأشعري فسقاني نبيذًا؟ فأنكر الحديث جدًا.
"مسائل أبي داود" (1892).
قال ابن هانئ: سألته أيما أثبت عندك في حديث أبي إسحاق؟
قال: شعبة، ثم سفيان الثوري، قال: زهير، إسرائيل، ويونس بن أبي إسحاق بآخرة.
"مسائل ابن هانئ" (2205).
قال حرب: قال أحمد: أبو إسحاق الهمداني اسمه عمرو بن عبد اللَّه.
"مسائل حرب" ص 482.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت موسى بن داود قال: سمعت سفيان الثوري يقول سنة ثمان وخمسين ومائة مات أبو إسحاق منذ ثلاثين سنة، وكان أبو إسحاق ربما قال: حدثنا صلة منذ ستين سنة، قال: سمعت سفيان يقول: تلك السنة لي واحد وستون سنة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (146، 2363).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق قال: رأيت ابن عباس طويل الشعر بعد أيام النحر مُنَرّبُه إذا سجد، وعليه إزار أصفر، فيه بعض الأشياء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (198).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق قال: كنا نجلس عند البراء بعضنا خلف بعض.
"العلل" رواية عبد اللَّه (204).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق قال: رأيت نساء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يحجُجن زمن المغيرة بن شعبة في الهوادج، عليها الطيالسة، فقيل لي: أولاء نساء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (205).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: أما نحن فنسمي التي تسمون فتح مكة، كنا نسميها يوم الحديبية بيعة الرضوان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (206).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: قال أبي: قال حبيب ابن أبي ثابت: يا أبا إسحاق، ما أحب أن لي بحديثك هذا ملأ مسجدك هذا ذهبًا.
"العلل" برواية عبد اللَّه (225).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة، عن مفضل بن مهلهل، عن مغيرة قال: ما أفسد أحد حديث الكوفة إلا أبو إسحاق -يعني: السبيعي- وسليمان الأعمش.
"العلل" برواية عبد اللَّه (322).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن حسن الأشقر قال: حدثنا زهير قال: سمعت أبا إسحاق يقول: كنت كثير المجالسة لرافع بن خديج، وكنت كثير المجالسة لابن عمر.
"العلل" برواية عبد اللَّه (930، 1956، 2480).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: سألته عن حديث، فقال: حدثني صلة منذ سبعين سنة؛ قال سفيان: وحدثني هو هذا من أكثر من سبعين سنة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (997)، (1006).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق، عن تمام بن عباس قال: كان على أشدنا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لزوقًا وأولنا به لحوقا.
"العلل" برواية عبد اللَّه (998).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق قال: كانوا يرون السعة عونا على الدين، قيل لسفيان: سفيان الثوري ذكره؟ قال: نعم.
"العلل" يرواية عبد اللَّه (999).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قال عون بن عبد اللَّه لأبي إسحاق: ما بقي منك؟ قال: أصلي البقرة في ركعة. قال: ذهب شرك وبقي خيرك.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1000).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: استقرأني أبو إسحاق فقرأت، فقال: كان أصحاب عبد اللَّه يقرءون (يَلْحَدُون) (1).
"العلل" برواية عبد اللَّه (1001).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قال أبو إسحاق: إذا استيقظت بالليل لم أقل عيني.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1002).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: دخلت عليه وإذا هو في قبة تركية ومسجد على بابها وهو في المسجد، فقلت: كيف أنت يا أبا إسحاق؟
قال: مثل الذي أصابه الفالج ما تنفعني يد ولا رجل.
قلت له: سمعت يا أبا إسحاق من الحارث؟
فقال لي يوسف: هو قد رأى عليًّا فكيف لم يسمع من الحارث؟
قلت: يا أبا إسحاق، رأيت عليّا؟ قال: نعم.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1004).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: حدثني صاحب لنا
قال: قال لنا -يعني: أبا إسحاق- أيشتري الرجل طيلسانا ولم يحج؟ !
"العلل" برواية عبد اللَّه (1005).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال مشايخنا: اجتمع الشعبي وأبو إسحاق، فقال له الشعبي: أنت خير مني يا أبا إسحاق. فقال: لا واللَّه ما أنا خير منك، بل أنت خير مني وأسن مني.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1007).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة قال: قلت لأبي إسحاق: أين سمعته منه؟ قال: وقف علينا على فرس له في مجلس في جبانة السبيع.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1155، 4308).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أحمد: حدثنا فطر عن أبي إسحاق قال: وقف علينا عروة بن أبي الجعد على فرس له: حديث الخيل عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1).
"العلل" برواية عبد اللَّه (1156، 4309).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن قيس، عن أبي إسحاق، عن رجل، عن علي: ليس في الخضر زكاة، البقل والقثاء والتفاح. قال أبي: ورواه قيس ومعمر، عن أبي إسحاق.
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت سفيان في حديث أبي إسحاق في الخضر قال: ليس هذا من حديث أبي إسحاق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1172)، (1173)، (2307).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سراقة بن مالك، لم يسمع منه أبو إسحاق. يعني: السبيعي.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1326).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي فأقر به: أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدثنا إسرائيل، عن إسحاق، عن سعيد بن جبير قال: قيل لابن عباس: مثل من أنت يوم توفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: أنا يومئذ مختون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1710).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي فأقر به، أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا أبو إسحاق، عن سعيد بن جبير قال: تُوفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وابن عباس ابن خمس عشرة سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1714).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن داود قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال: توفى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا ابن خمس عشرة سنةً.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1722).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري وكان قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1734).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو كامل والحسن بن موسى قالا: حدثنا زُهير قال: حدثنا أبو إسحاق أن عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري قد رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1735).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسن بن موسى الأشيب قال: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق قال: حدثني حارثة بن وهب الخزاعي وكانت أمه تحت عمر فولدت عبيد اللَّه بن عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1774)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو داود قال: أخبرنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا سلمة يقول: مات ابن عُمر وهو مثل عمر يوم قتل. قال عبد اللَّه: يعني في الفضل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1827).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حسين بن حسن قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق قال: سمعت الأسود بن يزيد وهو يقرئ الصبيان في المسجد.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1957).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق قال: لما قدم معاوية عرض الناس على عطيةَ آبائِهم حتى انتهى إليَّ فأعطاني ثلاث مائة درهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1988).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: قل ما سمع أبو إسحاق من الحارث ثلاثة أحاديث.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1989، 4626).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو يحيى إسحاق بن سليمان الرازي قال: سمعت أبا سنان يذكر عن أبي إسحاق قال: رأيت ناسًا من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- منهم: ابن عمر، وأسامة بن زيد، وزيد ابن أرقم،
والبراء بن عازب يتزرون على أنصاف سوقهم.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1990).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا سفيان وذكر التشهد تشهد عبد اللَّه، فقال: حدثناه أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد اللَّه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، ومنصور والأعمش وحماد، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مثله (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2308).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن عمر قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن ناجية أبي خفاف العنزي في سنة تسعين قال: يا أبا إسحاق تمارى عبد اللَّه وعمار في التيمم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2366).
وقال عبد اللَّه: سألته، قلت له: أيما أحب إليك شريك عن أبي إسحاق عن البهي، أو زائدة عن السدي عن البهي؟
قال: زائدة عن السدي عن البهي أحب إليَّ. كان زائدة إذا حدث بالحديث يتقنه، وكان شريك لا يبالي كيف حدث.
قلت له: أيما أحب إليك السدي أو أبو إسحاق؟
قال: أبو إسحاق رجل ثقة صالح، ولكن هؤلاء الذين حملوا عنه بآخرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2611).
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول في حديث أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بصير، عن أبيه، عن أُبيّ، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في قصة الصلاة، فقال: سفيان وشعبة يقولان: عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بصير، لم يقولا: عن أبيه (1)، فذكره، وزهير وغيره يقولان: عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بصير، عن أبيه، عن أُبَيّ بن كعب، فذكر الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2632).
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده قال: حدثني عبد اللَّه -يعني: ابن عمر- قال: سمعت أبا بكر بن عياش قال: سمعت أبا إسحاق قال: صليت الجمعة مع علي بن أبي طالب، قال أبو بكر: قلت: أي ساعة؟ قال: بالهاجرة، ساعة زالت الشمس سواء.
"العلل" براوية عبد اللَّه (2713).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: ما كل ما نحدثكم عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سمعناه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولكن سمعناه وحدثنا أصحابنا ولكنا لا نكذب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2835).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: حدثنا أبو إسحاق، عن سعد بن إياس البجلي قال: رأيت عبد اللَّه يخرج النساء من المسجد يوم الجمعة ويقول: اخرجن فإن هذا ليس لكن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3082)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: سمعت أبا إسحاق يقول: ما رأيت رجلًا قط كان أعظم سجدة بين عينيه من عبد اللَّه ابن الزبير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3084).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: ما كل ما نحدثكموه سمعناه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولكن حدثناه أصحابنا وكانت تشغلنا رعية الإبل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3675).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: ما كل الحديث سمعناه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، إنما كان أصحابنا يحدثوننا عنه، كانت تشغلنا رعية الإبل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3676).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن علية قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت عبد اللَّه بن يزيد يخطب، فقال: حدثنا البراء وكان غير كذوب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3799).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة، عن أبي إسحاق قال: كانوا يرون السعة عونًا على الدين، قيل لسفيان: سفيان الثوري ذكره؟ قال: نعم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4210).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كان أبو إسحاق يحدث به عنه فكان (الكوفيون) (1) يجون فيسألونه عنه، فسمعته كم من مرة -يعني: ابن أبي (حسين) (2): تعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك وتعطي من حرمك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4303).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال يحيى: كان يونس -يعني: ابن أبي إسحاق- يقول: أبو إسحاق: سمعت عديًّا، يعني: في حديث: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (4332)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن عبد اللَّه قال: في هذه الآية {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ} [إبراهيم: 48] وقص الحديث. قال شعبة: ثم سمعته يقول: سمعت عمرو بن ميمون ولم يذكر عبد اللَّه ثم عاودته، فقال: حدثناه هبيرة عن عبد اللَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4603).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة: لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- أن ابن أمِّ عبد من أقربهم إلى اللَّه وسيلة -يعني: عبد اللَّه بن مسعود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4713).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج، عن شعبة قال: سألت أبا إسحاق فقال: والإله ما كانوا ينامون حتى يُصلوا. يعني: في النوم قبل الصلاة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5238).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري، وكان قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5871)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو كامل والحسن بن موسى قالا: حدثنا زهير قال: وحدثنا أبو إسحاق أن عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري قد رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5873).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن سيف قال: قالت عائشة: من استعمل على الموسم؟
قالوا: ابن عباس.
قالت: هو أعلم الناس بالحج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5885).
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: مات أبو إسحاق يوم دخل الضحاك بن قيس الكوفة سنة سبع وعشرين.
"مسند ابن الجعد" ص 77
عمرو بن عبد الله بن عبيد ويقال عمرو بن عبد الله بن علي الهمداني أبو إسحاق السبيعي
بفتح السين المهملة وكسر الباء الموحدة نسبة إلى السبيع بن سبع وهو بن صعب بن معاوية معدود في الكوفيين أحد الأعلام من أئمة التابعين عن جرير
وعدي بن حاتم وزيد بن أرقم
والأسود بن يزيد النخعي والبراء بن عازب وحارثة بن وهب الخزاعي
والأغر أبي مسلم وابن عباس وأصم وعنه ابنه يونس وشعبة والسفيانان
والأجلح بن عبد الله الكوفي ومطرف بن طريف
وحفيده إسرائيل وأبو بكر بن عياش وغيرهم أطلق يحيى بن معين والنسائي والعجلي وأبو حاتم القول بتوثيقه واحتج به الشيخان قال علي بن المديني لم يرو عن هبيرة بن يريم
وهاني بن هاني إلا أبو إسحاق وقد روى عن سبعين أو ثمانين لم يرو عنهم غيره ومشايخه تبلغ نحوا من ثلاثمائة شيخ وعنه أربعمائة شيخ قلت فمن مشايخه سبيع بن خالد بضم السين المهملة وفتح البار الموحدة وسكون الياء المثناة من تحت السلولي بفتح السين المهملة وإنما ذكرته لئلا يقع الاشتباه على من لا يعرف هذا الفن قال العجلي سمع ثمانية وثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والشعبي أكبر منه بسنتين ولم يسمع من
علقمة شيئا وسمع من الحارث الأعور أربعة أحاديث فقط وسائر ما يلقى له عنه إنما هو كتاب وقال أبو حاتم هو شبيه بالزهري في كثرة الرواية والاتساع في الرجال وهو أحفظ من أبي إسحاق الشيباني وقال له رجل زعم شعبة أنك رأيت علقمة ولم ترو عنه فقال صدق وقال عيسى بن يونس بن أبي إسحاق قال لي شعبة لم يسمع حدك من الحارث الأعور إلا أربعة أحاديث قال
فقلت له من أين علمته قال هو قال لي وقال أحمد بن حنبل ثقة إلا أن الذين حملة عنه إنما كان حملهم عنه بأخرة قال بن الصلاح اختلط أبو إسحاق اختلط أبو إسحاق ويقال إن سماع سفيان بن عيينة منه بعدما اختلط وتغير حفظه قبل موته قال الأبناسي قال بعض أهل العلم كان قد اختلط وإنما تركوه مع بن عيينة لاختلاطه ولم يخرج له الشيخان من رواية بن عبدة شيئا إنما أخرج له من طريقه الترمذي وكذلك النسائي في عمل اليوم والليلة وأنكر صاحب الميزان اختلاطه فقال شاخ ونسي ولم
يختلط وقد سمع منه سفيان بن عيينة وقد تغير قليلا واقتصر بن الصلاح على من روى عنه بعد الاختلاط على بن عيينة وقد ذكر ذلك عن إسرائيل بن يونس وزكريا بن أبي زائدة وزهير بن معاوية وفي رواته زائدة بن قدامة وقال أبو زرعة زهير بن معاوية ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط وروى عن أحمد أنه قال إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير فلا تبال أن لا تسمعه من غيرهما إلا حديث أبي إسحاق وروايته عنه في سنن أبي داود فقط
وقد أخرج الشيخان في الصحيحين لجماعة من روايتهم عن أبي إسحاق وهم إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق وزكريا بن أبي زائدة وزهير بن معاوية وسفيان الثوري
وأبو الأحوص سلام بن سليم وشعبة وعمر
بن أبي زائدة ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق أخرج البخاري من رواية جرير بن حازم عنه
وأخرج مسلم من رواية إسماعيل بن أبي خالد ورقبة بن مصقلة العبدي وسليمان بن مهران الأعمش وسليمان بن معاذ وعمار بن رزيق بتقديم الراء المهملة يعني الضبي
ومالك بن مغول بكسر الميم ومسعر بن كدام بكسر الميم في مسعر وكسر الكاف في كدام عنه انتهى وقال الحافظ الذهبي في الكاشف تي ترجمة أبي إسحاق وهو كالزهري في الكثرة غزا مرات وكان صواما قواما رحمه الله روى له البخاري ومسلم وأبو داود
والترمذي والنسائي وابن ماجة وعاش خمسا وتسعين سنة وتوفي سنة ست وعشرين ومئة وقيل سبع وقيل ثمان وقيل تسع والله أعلم.
بفتح السين المهملة وكسر الباء الموحدة نسبة إلى السبيع بن سبع وهو بن صعب بن معاوية معدود في الكوفيين أحد الأعلام من أئمة التابعين عن جرير
وعدي بن حاتم وزيد بن أرقم
والأسود بن يزيد النخعي والبراء بن عازب وحارثة بن وهب الخزاعي
والأغر أبي مسلم وابن عباس وأصم وعنه ابنه يونس وشعبة والسفيانان
والأجلح بن عبد الله الكوفي ومطرف بن طريف
وحفيده إسرائيل وأبو بكر بن عياش وغيرهم أطلق يحيى بن معين والنسائي والعجلي وأبو حاتم القول بتوثيقه واحتج به الشيخان قال علي بن المديني لم يرو عن هبيرة بن يريم
وهاني بن هاني إلا أبو إسحاق وقد روى عن سبعين أو ثمانين لم يرو عنهم غيره ومشايخه تبلغ نحوا من ثلاثمائة شيخ وعنه أربعمائة شيخ قلت فمن مشايخه سبيع بن خالد بضم السين المهملة وفتح البار الموحدة وسكون الياء المثناة من تحت السلولي بفتح السين المهملة وإنما ذكرته لئلا يقع الاشتباه على من لا يعرف هذا الفن قال العجلي سمع ثمانية وثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والشعبي أكبر منه بسنتين ولم يسمع من
علقمة شيئا وسمع من الحارث الأعور أربعة أحاديث فقط وسائر ما يلقى له عنه إنما هو كتاب وقال أبو حاتم هو شبيه بالزهري في كثرة الرواية والاتساع في الرجال وهو أحفظ من أبي إسحاق الشيباني وقال له رجل زعم شعبة أنك رأيت علقمة ولم ترو عنه فقال صدق وقال عيسى بن يونس بن أبي إسحاق قال لي شعبة لم يسمع حدك من الحارث الأعور إلا أربعة أحاديث قال
فقلت له من أين علمته قال هو قال لي وقال أحمد بن حنبل ثقة إلا أن الذين حملة عنه إنما كان حملهم عنه بأخرة قال بن الصلاح اختلط أبو إسحاق اختلط أبو إسحاق ويقال إن سماع سفيان بن عيينة منه بعدما اختلط وتغير حفظه قبل موته قال الأبناسي قال بعض أهل العلم كان قد اختلط وإنما تركوه مع بن عيينة لاختلاطه ولم يخرج له الشيخان من رواية بن عبدة شيئا إنما أخرج له من طريقه الترمذي وكذلك النسائي في عمل اليوم والليلة وأنكر صاحب الميزان اختلاطه فقال شاخ ونسي ولم
يختلط وقد سمع منه سفيان بن عيينة وقد تغير قليلا واقتصر بن الصلاح على من روى عنه بعد الاختلاط على بن عيينة وقد ذكر ذلك عن إسرائيل بن يونس وزكريا بن أبي زائدة وزهير بن معاوية وفي رواته زائدة بن قدامة وقال أبو زرعة زهير بن معاوية ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط وروى عن أحمد أنه قال إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير فلا تبال أن لا تسمعه من غيرهما إلا حديث أبي إسحاق وروايته عنه في سنن أبي داود فقط
وقد أخرج الشيخان في الصحيحين لجماعة من روايتهم عن أبي إسحاق وهم إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق وزكريا بن أبي زائدة وزهير بن معاوية وسفيان الثوري
وأبو الأحوص سلام بن سليم وشعبة وعمر
بن أبي زائدة ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق أخرج البخاري من رواية جرير بن حازم عنه
وأخرج مسلم من رواية إسماعيل بن أبي خالد ورقبة بن مصقلة العبدي وسليمان بن مهران الأعمش وسليمان بن معاذ وعمار بن رزيق بتقديم الراء المهملة يعني الضبي
ومالك بن مغول بكسر الميم ومسعر بن كدام بكسر الميم في مسعر وكسر الكاف في كدام عنه انتهى وقال الحافظ الذهبي في الكاشف تي ترجمة أبي إسحاق وهو كالزهري في الكثرة غزا مرات وكان صواما قواما رحمه الله روى له البخاري ومسلم وأبو داود
والترمذي والنسائي وابن ماجة وعاش خمسا وتسعين سنة وتوفي سنة ست وعشرين ومئة وقيل سبع وقيل ثمان وقيل تسع والله أعلم.
عمرو بن عبد الله بن ابى شعيرة الهمداني أبو اسحاق السبيعى روى عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه ورأى المغيرة بن شعبة رؤية واسامة بن زيد رؤية وروى عن ابن عمر وابن عباس وعدى بن حاتم وزيد بن أرقم والبراء بن عازب ورافع بن خديج والنعمان بن بشير وجابر بن سمرة السوائى وخالد بن عرفطة وعروة بن ابى الجعد البارقى وحارثة بن وهب الخزاعى وعمرو بن حريث المخزومى وابى جحيفة وهب بن عبد الله السوائى وعمارة بن رويبة الثقفى وسليمان بن صرد الخزاعى وعبد الرحمن بن ابزى الخزاعى
وعبد الله بن يزيد الأنصاري وعبد الله بن الزبير ومعاوية بن ابى سفيان وجبلة ابن حارثة اخى زيد بن حارثة وذى الجوشن ابى شمر الضبابى وعمرو بن الحارث ابن المصطلق ابن اخى جويرية بنت الحارث سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه منصور والاعمش ومسعر وسفيان وشعبة (واسامة - ) وابناه يونس ويوسف وابن ابنه اسرائيل وزهير بن معاوية.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قلت لأبي ايما احب اليك أبو اسحاق أو السدى؟ فقال أبو اسحاق ثقة ولكن هؤلاء الذين حملوا عنه بأخرة، ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال أبو اسحاق ثقة، نا عبد الرحمن سمعت ابى يقول أبو اسحاق السبيعى ثقة وأحفظ من ابى اسحاق الشيباني ويشبه بالزهرى في كثرة الرواية واتساعه في الرجال.
نا عبد الرحمن نا أبي نا مقاتل بن محمد قال سمعت أبا داود الطيالسي يقول قال رجل لشعبة سمع أبو إسحاق من مجاهد؟ قال ما كان يصنع هو بمجاهد كان هو أحسن حديثا من مجاهد ومن الحسن وابن سيرين.
وعبد الله بن يزيد الأنصاري وعبد الله بن الزبير ومعاوية بن ابى سفيان وجبلة ابن حارثة اخى زيد بن حارثة وذى الجوشن ابى شمر الضبابى وعمرو بن الحارث ابن المصطلق ابن اخى جويرية بنت الحارث سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه منصور والاعمش ومسعر وسفيان وشعبة (واسامة - ) وابناه يونس ويوسف وابن ابنه اسرائيل وزهير بن معاوية.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قلت لأبي ايما احب اليك أبو اسحاق أو السدى؟ فقال أبو اسحاق ثقة ولكن هؤلاء الذين حملوا عنه بأخرة، ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال أبو اسحاق ثقة، نا عبد الرحمن سمعت ابى يقول أبو اسحاق السبيعى ثقة وأحفظ من ابى اسحاق الشيباني ويشبه بالزهرى في كثرة الرواية واتساعه في الرجال.
نا عبد الرحمن نا أبي نا مقاتل بن محمد قال سمعت أبا داود الطيالسي يقول قال رجل لشعبة سمع أبو إسحاق من مجاهد؟ قال ما كان يصنع هو بمجاهد كان هو أحسن حديثا من مجاهد ومن الحسن وابن سيرين.
- عَمْرو بن عبد الله أَبُو إِسْحَاق الهمذاني السبيعِي الْكُوفِي
أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن الثَّوْريّ وَشعْبَة وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَإِسْرَائِيل وَغَيرهم عَنهُ عَن الْبَراء بن عَازِب وَزيد بن أَرقم وحارثة بن وهب والنعمان بن بشير وَغَيرهم قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي إِسْحَاق بن نصر أخبرنَا يحيى بن آدم حَدثنَا شريك قَالَ سَمِعت أَبَا إِسْحَاق قَالَ ولدت فِي سنتَيْن من إِمَارَة عُثْمَان قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم وروى عَن وَاحِد وَعشْرين من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَعْنِي أَبَا إِسْحَاق قَالَ البُخَارِيّ قَالَ عَليّ سَمِعت سُفْيَان يَقُول دخلت على أبي إِسْحَاق سنة عشْرين وَكَانَ أُصِيب بَصَره قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان حَدثنَا يحيى بن آدم حَدثنَا بن إِدْرِيس عَن إِسْرَائِيل قَالَ توفّي أَبُو إِسْحَاق وَهُوَ بن تسعين سنة وَكَانَ الشّعبِيّ أكبر مِنْهُ بِسنتَيْنِ قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع حَدثنَا يحيى بن آدم حَدثنَا شريك عَن أبي إِسْحَاق قَالَ رَأَيْت بن عمر حِين نزل من الْمَرْوَة مَشى حَتَّى بلغ بطن الْوَادي رمل فِيهِ حَتَّى خرج مِنْهُ قَالَ أَحْمد بن عَليّ وَحدثنَا مُحَمَّد بن رَافع حَدثنَا يحيى بن آدم حَدثنَا إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق قَالَ مر بن الزبير وَنحن بِمَكَّة وَنحن نتغذى فَقُلْنَا لَهُ الْغَدَاء فَقَالَ بَارك الله فِيكُم قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا عَفَّان بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عوَانَة عَن أبي إِسْحَاق رَأَيْت عَليّ بن أبي طَالب يَوْم الْجُمُعَة قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن معِين سَمِعت حميد بن عبد الرَّحْمَن الرُّؤَاسِي يَقُول قدم علينا عمر بن يُوسُف كَذَا قَالَ واليا على الْكُوفَة وَهُوَ بن عَم الْحجَّاج فَأخْرج بَنو أبي إِسْحَاق أَبَا إِسْحَاق عَليّ برذون يطْلب صلته وَقد كَانَ أنكروه قبل قدومه بِزَمَان قَالَ يحيى بن معِين وَسمع مِنْهُ بن عُيَيْنَة بعد هَذَا قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا بن الْأَصْبَهَانِيّ حَدثنَا وَكِيع عَن الْأَعْمَش كنت أَجْلِس مَعَ أبي إِسْحَاق فيذكر حَدِيث عبد الله قَالَ أُميَّة بن خَالِد قَالَ شُعْبَة قيل لأبي إِسْحَاق إِن شُعْبَة يزْعم أَنَّك لم تسمع من عَلْقَمَة شَيْئا قَالَ صدق قَالَ البُخَارِيّ قَالَ يحيى بن سعيد مَاتَ أَبُو إِسْحَاق يَوْم دخل الضَّحَّاك بِالْكُوفَةِ سنة تسع وَعشْرين يَعْنِي وَمِائَة
أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن الثَّوْريّ وَشعْبَة وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَإِسْرَائِيل وَغَيرهم عَنهُ عَن الْبَراء بن عَازِب وَزيد بن أَرقم وحارثة بن وهب والنعمان بن بشير وَغَيرهم قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي إِسْحَاق بن نصر أخبرنَا يحيى بن آدم حَدثنَا شريك قَالَ سَمِعت أَبَا إِسْحَاق قَالَ ولدت فِي سنتَيْن من إِمَارَة عُثْمَان قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم وروى عَن وَاحِد وَعشْرين من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَعْنِي أَبَا إِسْحَاق قَالَ البُخَارِيّ قَالَ عَليّ سَمِعت سُفْيَان يَقُول دخلت على أبي إِسْحَاق سنة عشْرين وَكَانَ أُصِيب بَصَره قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان حَدثنَا يحيى بن آدم حَدثنَا بن إِدْرِيس عَن إِسْرَائِيل قَالَ توفّي أَبُو إِسْحَاق وَهُوَ بن تسعين سنة وَكَانَ الشّعبِيّ أكبر مِنْهُ بِسنتَيْنِ قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع حَدثنَا يحيى بن آدم حَدثنَا شريك عَن أبي إِسْحَاق قَالَ رَأَيْت بن عمر حِين نزل من الْمَرْوَة مَشى حَتَّى بلغ بطن الْوَادي رمل فِيهِ حَتَّى خرج مِنْهُ قَالَ أَحْمد بن عَليّ وَحدثنَا مُحَمَّد بن رَافع حَدثنَا يحيى بن آدم حَدثنَا إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق قَالَ مر بن الزبير وَنحن بِمَكَّة وَنحن نتغذى فَقُلْنَا لَهُ الْغَدَاء فَقَالَ بَارك الله فِيكُم قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا عَفَّان بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عوَانَة عَن أبي إِسْحَاق رَأَيْت عَليّ بن أبي طَالب يَوْم الْجُمُعَة قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن معِين سَمِعت حميد بن عبد الرَّحْمَن الرُّؤَاسِي يَقُول قدم علينا عمر بن يُوسُف كَذَا قَالَ واليا على الْكُوفَة وَهُوَ بن عَم الْحجَّاج فَأخْرج بَنو أبي إِسْحَاق أَبَا إِسْحَاق عَليّ برذون يطْلب صلته وَقد كَانَ أنكروه قبل قدومه بِزَمَان قَالَ يحيى بن معِين وَسمع مِنْهُ بن عُيَيْنَة بعد هَذَا قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا بن الْأَصْبَهَانِيّ حَدثنَا وَكِيع عَن الْأَعْمَش كنت أَجْلِس مَعَ أبي إِسْحَاق فيذكر حَدِيث عبد الله قَالَ أُميَّة بن خَالِد قَالَ شُعْبَة قيل لأبي إِسْحَاق إِن شُعْبَة يزْعم أَنَّك لم تسمع من عَلْقَمَة شَيْئا قَالَ صدق قَالَ البُخَارِيّ قَالَ يحيى بن سعيد مَاتَ أَبُو إِسْحَاق يَوْم دخل الضَّحَّاك بِالْكُوفَةِ سنة تسع وَعشْرين يَعْنِي وَمِائَة
عَمْرو بن عبد الله أَبُو إِسْحَاق الْهَمدَانِي السبيعِي الْكُوفِي سمع الْبَراء بن عَازِب وَزيد بن أَرقم وحارثة بن وهب والنعمان بن بشير وَسليمَان بن صرد وَعبد الله بن يزِيد الخطمي وَعَمْرو بن مَيْمُون رَوَى عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَإِسْرَائِيل وَابْن ابْنه يُوسُف بن إِسْحَاق بن أبي إِسْحَاق فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع قَالَ شريك سَمِعت أَبَا إِسْحَاق يَقُول ولد فِي سنتَيْن من إِمَارَة عُثْمَان وَقَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش دفنا أَبَا إِسْحَاق سنة سِتّ أَو 127 وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة مَاتَ سنة 127
قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة 128 قَالَ البُخَارِيّ عَنهُ وَقَالَ ابْن سعد عَن أبي نعيم مثله وَقَالَ الذهلي فِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ يَحْيَى الْقطَّان مَاتَ سنة 129 وَقَالَ الذهلي نَا أَحْمد بن يُونُس قَالَ سَمِعت أَبَا بكر بن عَيَّاش يَقُول مَاتَ أَبُو إِسْحَاق وَهُوَ ابْن مائَة أَو مائَة غير سنة قَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة 127 وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثل ابْن بكير وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 127 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 129 وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 128 وَقَالَ الْوَاقِدِيّ والهيثم مثل ابْن بكير وَذكر أَبُو دَاوُد حَدِيثا فِيهِ أَن أَبَا إِسْحَاق قَالَ الشّعبِيّ أكبر مني بِسنة أَو سنتَيْن وَقَالَ الْوَاقِدِيّ أدْرك الثَّوْريّ وَإِسْرَائِيل وَقيس وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ أَبُو إِسْحَاق وَهُوَ ابْن سِتّ وَتِسْعين سنة
قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة 128 قَالَ البُخَارِيّ عَنهُ وَقَالَ ابْن سعد عَن أبي نعيم مثله وَقَالَ الذهلي فِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ يَحْيَى الْقطَّان مَاتَ سنة 129 وَقَالَ الذهلي نَا أَحْمد بن يُونُس قَالَ سَمِعت أَبَا بكر بن عَيَّاش يَقُول مَاتَ أَبُو إِسْحَاق وَهُوَ ابْن مائَة أَو مائَة غير سنة قَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة 127 وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثل ابْن بكير وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 127 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 129 وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 128 وَقَالَ الْوَاقِدِيّ والهيثم مثل ابْن بكير وَذكر أَبُو دَاوُد حَدِيثا فِيهِ أَن أَبَا إِسْحَاق قَالَ الشّعبِيّ أكبر مني بِسنة أَو سنتَيْن وَقَالَ الْوَاقِدِيّ أدْرك الثَّوْريّ وَإِسْرَائِيل وَقيس وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ أَبُو إِسْحَاق وَهُوَ ابْن سِتّ وَتِسْعين سنة
عمرو بْن قيس، أَبُو عبد اللَّه الملائي الكوفي :
سمع عكرمة مولى ابْن عَبَّاس والمنهال بْن عمرو، وعمرو بن مرة، وأبا إسحاق
السبيعي، وعبد الرحمن بْن سعيد بْن وهب، وفراتا القزاز، ومحمّد بن جحادة، وجبلة ابن سحيم، وحماد بْن أبي سليمان وعون بْن أبي جحيفة، والحر بن الصباح، وزبيدا اليامي، وعاصم بْن أبي النجود، وعمارة بْن غزية، وثوير بْن أبي فاختة. روى عنه سفيان الثوري، وأبو خالد الأحمر، والحكم بن بشير بن سليمان وقيل: إنه قدم بغداد وبها كانت وفاته.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الفارسي قَالَ: قَالَ عبد الرحمن بْن أبي حاتم: حَدَّثَنَا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن المقرئ، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الحكم بْن بشير بن سليمان، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: رأيت سفيان يجيء إلى عمرو ابن قيس يجلس بين يديه ينظر إليه لا يكاد يصرف بصره عنه، أظنه يحتسب في ذلك.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطّان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب ابن سفيان، حدّثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ كوفي ثقة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد- إجازة- قَالَ: سألت أبي عَنْ عمرو بْن قيس الملائي فقال: ثقة.
ثم قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرَّزَّاق، أَخْبَرَنَا سفيان الثوري- وكان إذا ذكر عمرو بْن قيس افتن فيه- فأثنى.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْنِ الحسين الأصبهانيّ- يعرف بالفيج بهمذان- حدّثنا أحمد بن عبدان الشّيرازيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر- أَبُو عبد اللَّه التمار- حدّثنا يحيى بن يونس، حَدَّثَنِي سليمان بْن حرب قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بْن مهدى قَالَ:
قدم سفيان البصرة وحماد بْن سلمة يحدث، قَالَ: فقال له إني لأشبهك بشيخ صالح
كان عندنا، أشبهك بعمرو بْن قيس الملائي، قَالَ أَبُو زكريا: ويقال إنه كان من الأبدال.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي قال:
حدثنا عليّ بن أحمد بن زكريا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: وعمرو بْن قيس الملائي كوفي ثقة من كبار الكوفيين، متعبد. وكان سفيان يأتيه يسلم عليه يتبرك به، وكان يبيع الملاء. كان إذا نظر إلى أهل السوق مكسدين قَالَ: إني لأرحم هؤلاء المساكين، لو أن أحدهم إذا كسد في الدنيا ذكر اللَّه، تمنى يوم القيامة أنه كان أكثر أهل الدنيا كسادا.
وَقَالَ أَبُو مسلم: حَدَّثَنِي أبي عَنْ أبيه عبد اللَّه قَالَ: جاءت امرأة إلى عمرو بْن قيس بثوب، فقالت: يا أبا عبد اللَّه اشتر هذا الثوب، واعلم أن غزله ضعيف قَالَ: فكان إذا جاءه إنسان فعرضه عليه فقال: إن صاحبته أخبرتني أنه كان في غزله ضعف، حتى جاءه رجل فاشتراه، قَالَ: قد أبرأناك منه.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا يوسف الصّفّار، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الأسدي قَالَ: سمعت أبا خالد الأحمر يقول: سمعت عمرو بْن قيس الملائي يقول: إذا بلغك شيء من الخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عمر ابن محمّد بن شعيب الصابوني، حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق قَالَ: وسمعته- يعني أَبَا عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل- يقول: عمرو بْن قيس الملائي ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بن عبد الله المعدّل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدّثنا عبد الله ابن محمّد بن أبي الدنيا، حدثني محمّد بن الحسين، حدّثنا عمر بن حفص بن غيّاث، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: لما احتضر عمرو بْن قيس الملائي بكى، فقال له أصحابه: علام تبكي؟ من الدنيا، فو الله لقد كنت تبقى منغص العيش أيام حياتك!! فقال: وَاللَّه ما أبكي على الدنيا، إنما أبكي خوفا أن أحرم من الآخرة.
أخبرني هبة الله ابن الحسن الطبري، أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن أَحْمَد- هو المقرئ- أخبرنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا أَبُو العباس عيسى بْن إسحاق السائح، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا أَبُو خالد قَالَ: لما مات عمرو بْن قيس الملائي، رأوا الصحراء مملوءة رجالا عليهم ثياب
بياض، فلما صلي عليه ودفن لم ير في الصحراء أحد، فبلغ ذلك أبا جعفر، فقال لابن سيرين وابن أبي ليلى: ما منعكما أن تذكرا هذا الرجل لي؟ فقالا: كان يسألنا أن لا نذكره لك.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عبد اللَّه الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، أخبرنا أَحْمَد بن سعد بن أبي مريم عَنْ يحيى بْن معين قَالَ: عمرو بْن قيس الملائي ثقة.
قرأت على البرقاني عَنْ محمد بن العباس قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ:
سمعت يحيى بن معين يقول: ابْن عون خير من عمرو بْن قيس الملائي، وعمرو بْن قيس رجل صالح مات هاهنا- يعني ببغداد- زعموا كان راجعا من الجبل.
قلت: ذكر أَبُو داود السجستاني أن عمرا مات بسجستان.
أخبرني العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عمرو بْن قيس الملائي مات بسجستان.
سمع عكرمة مولى ابْن عَبَّاس والمنهال بْن عمرو، وعمرو بن مرة، وأبا إسحاق
السبيعي، وعبد الرحمن بْن سعيد بْن وهب، وفراتا القزاز، ومحمّد بن جحادة، وجبلة ابن سحيم، وحماد بْن أبي سليمان وعون بْن أبي جحيفة، والحر بن الصباح، وزبيدا اليامي، وعاصم بْن أبي النجود، وعمارة بْن غزية، وثوير بْن أبي فاختة. روى عنه سفيان الثوري، وأبو خالد الأحمر، والحكم بن بشير بن سليمان وقيل: إنه قدم بغداد وبها كانت وفاته.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الفارسي قَالَ: قَالَ عبد الرحمن بْن أبي حاتم: حَدَّثَنَا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن المقرئ، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الحكم بْن بشير بن سليمان، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: رأيت سفيان يجيء إلى عمرو ابن قيس يجلس بين يديه ينظر إليه لا يكاد يصرف بصره عنه، أظنه يحتسب في ذلك.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطّان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب ابن سفيان، حدّثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ كوفي ثقة.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد- إجازة- قَالَ: سألت أبي عَنْ عمرو بْن قيس الملائي فقال: ثقة.
ثم قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرَّزَّاق، أَخْبَرَنَا سفيان الثوري- وكان إذا ذكر عمرو بْن قيس افتن فيه- فأثنى.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْنِ الحسين الأصبهانيّ- يعرف بالفيج بهمذان- حدّثنا أحمد بن عبدان الشّيرازيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر- أَبُو عبد اللَّه التمار- حدّثنا يحيى بن يونس، حَدَّثَنِي سليمان بْن حرب قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بْن مهدى قَالَ:
قدم سفيان البصرة وحماد بْن سلمة يحدث، قَالَ: فقال له إني لأشبهك بشيخ صالح
كان عندنا، أشبهك بعمرو بْن قيس الملائي، قَالَ أَبُو زكريا: ويقال إنه كان من الأبدال.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي قال:
حدثنا عليّ بن أحمد بن زكريا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: وعمرو بْن قيس الملائي كوفي ثقة من كبار الكوفيين، متعبد. وكان سفيان يأتيه يسلم عليه يتبرك به، وكان يبيع الملاء. كان إذا نظر إلى أهل السوق مكسدين قَالَ: إني لأرحم هؤلاء المساكين، لو أن أحدهم إذا كسد في الدنيا ذكر اللَّه، تمنى يوم القيامة أنه كان أكثر أهل الدنيا كسادا.
وَقَالَ أَبُو مسلم: حَدَّثَنِي أبي عَنْ أبيه عبد اللَّه قَالَ: جاءت امرأة إلى عمرو بْن قيس بثوب، فقالت: يا أبا عبد اللَّه اشتر هذا الثوب، واعلم أن غزله ضعيف قَالَ: فكان إذا جاءه إنسان فعرضه عليه فقال: إن صاحبته أخبرتني أنه كان في غزله ضعف، حتى جاءه رجل فاشتراه، قَالَ: قد أبرأناك منه.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا يوسف الصّفّار، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الأسدي قَالَ: سمعت أبا خالد الأحمر يقول: سمعت عمرو بْن قيس الملائي يقول: إذا بلغك شيء من الخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عمر ابن محمّد بن شعيب الصابوني، حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق قَالَ: وسمعته- يعني أَبَا عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل- يقول: عمرو بْن قيس الملائي ثقة.
أَخْبَرَنَا علي بن عبد الله المعدّل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدّثنا عبد الله ابن محمّد بن أبي الدنيا، حدثني محمّد بن الحسين، حدّثنا عمر بن حفص بن غيّاث، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: لما احتضر عمرو بْن قيس الملائي بكى، فقال له أصحابه: علام تبكي؟ من الدنيا، فو الله لقد كنت تبقى منغص العيش أيام حياتك!! فقال: وَاللَّه ما أبكي على الدنيا، إنما أبكي خوفا أن أحرم من الآخرة.
أخبرني هبة الله ابن الحسن الطبري، أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن أَحْمَد- هو المقرئ- أخبرنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا أَبُو العباس عيسى بْن إسحاق السائح، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا أَبُو خالد قَالَ: لما مات عمرو بْن قيس الملائي، رأوا الصحراء مملوءة رجالا عليهم ثياب
بياض، فلما صلي عليه ودفن لم ير في الصحراء أحد، فبلغ ذلك أبا جعفر، فقال لابن سيرين وابن أبي ليلى: ما منعكما أن تذكرا هذا الرجل لي؟ فقالا: كان يسألنا أن لا نذكره لك.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عبد اللَّه الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، أخبرنا أَحْمَد بن سعد بن أبي مريم عَنْ يحيى بْن معين قَالَ: عمرو بْن قيس الملائي ثقة.
قرأت على البرقاني عَنْ محمد بن العباس قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ:
سمعت يحيى بن معين يقول: ابْن عون خير من عمرو بْن قيس الملائي، وعمرو بْن قيس رجل صالح مات هاهنا- يعني ببغداد- زعموا كان راجعا من الجبل.
قلت: ذكر أَبُو داود السجستاني أن عمرا مات بسجستان.
أخبرني العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عمرو بْن قيس الملائي مات بسجستان.
عَمْرُو بنُ مُرَّةَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُرَادِيُّ
ابْنِ طَارِقٍ بنِ الحَارِثِ بنِ سَلَمَةَ بنِ كَعْبِ بنِ وَائِلِ بنِ جَمَلِ بنِ كِنَانَةَ بنِ نَاجِيَةَ بنِ مُرَادٍ، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ المُرَادِيُّ، ثُمَّ
الجَمَلِيُّ، الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعْلاَمِ.حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى.
وَأَرْسَلَ عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَغَيْرِهِ.
وَرَوَى عَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَمُرَّةَ الطَّيِّبِ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَهِلاَلِ بنِ يِسَافٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ، وَيُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، وَأَبِي البَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَأَبِي عُمَرَ زَاذَانَ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ سَلِمَةَ، وَأَبِي الضُّحَى، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، وَأَبِي بُرْدَةَ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ - وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ - وَالأَعْمَشُ، وَإِدْرِيْسُ بنُ يَزِيْدَ، وَالعَوَّامُ بنُ حَوْشَبٍ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَأَبُو خَالِدٍ الدَّالاَنِيُّ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ - وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَقَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَمِسْعَرٌ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مائَتَيْ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ الرَّازِيُّ: سُئِلَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ عَنْهُ، فَزَكَّاهُ.
وَرَوَى: الكَوْسَجُ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، يَرَى الإِرْجَاءَ.
قَالَ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ حَفْصِ بنِ غِيَاثٍ:
مَا سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يُثْنِي عَلَى أَحَدٍ إِلاَّ عَلَى عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: كَانَ مَأْمُوْناً عَلَى مَا عِنْدَهُ.
قَالَ بَقِيَّةُ: قُلْتُ لِشُعْبَةَ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ؟
قَالَ: كَانَ أَكْثَرَهُم عِلْماً.
وَرَوَى: مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ إِلاَّ يُدَلِّسُ، إِلاَّ عَمْرَو بنَ مُرَّةَ، وَابْنَ عَوْنٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالاَ:أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الوَقْتِ السِّجْزِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَفِيْفٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ العَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ غَزْوَانَ أَبُو نُوْحٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ عَمْرَو بنَ مُرَّةَ فِي صَلاَةٍ قَطُّ، إِلاَّ ظَنَنْتُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَتِلُ حَتَّى يُسْتَجَابَ لَهُ.
وَبِهِ: إِلَى البَغَوِيِّ: حَدَّثَنَا الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ القُرَشِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ:
لَمْ يَكُنْ بِالكُوْفَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ وَلاَ أَفْضَلُ مِنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بنُ المُغِيْرَةِ، قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ:
قُلْتُ لِمِسْعَرٍ: مَنْ أَفْضَلُ مَنْ أَدْرَكْتَ؟
قَالَ: مَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، قَالَ:
كُنْتُ مَعَ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ إِلَى المَسْجِدِ، وَكَانَ ضَرِيْراً.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الدَّالاَنِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِعَمْرِو بنِ مُرَّةَ: تُحَدِّثُ فُلاَناً وَهُوَ كَذَا وَكَذَا.
قَالَ: إِنَّمَا اسْتُوْدِعْنَا شَيْئاً، فَنَحْنُ نُؤَدِّيْهِ.
وَبِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
لَمْ يَزَلْ فِي النَّاسِ بَقِيَّةٌ حَتَّى دَخَلَ عَمْرُو بنُ مُرَّةَ فِي الإِرْجَاءِ، فَتَهَافَتَ النَّاسُ فِيْهِ.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ بَشِيْرٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ:
سَمِعْتُ عَبْدَ المَلِكِ بنَ مَيْسَرَةَ وَنَحْنُ فِي جَنَازَةِ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، وَهُوَ يَقُوْلُ: إِنِّي لأَحْسِبُهُ خَيْرَ أَهْلِ الأَرْضِ.
وَرَوَى: مِسْعَرٌ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: عَلَيْكُم بِمَا يَجْمَعُ اللهُ عَلَيْهِ المُتَفَرِّقِيْنَ، يُرِيْدُ - وَاللهُ أَعْلَمُ -: الإِجْمَاعَ وَالمَشْهُوْرَ.رَوَى: عَبْدُ الجَبَّارِ بنُ العَلاَءِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ:
كَانَ عَمْرُو بنُ مُرَّةَ مِنْ مَعَادِنِ الصِّدْقِ.
أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: عَنْ حَمَّادِ بنِ زَاذَانَ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
حُفَّاظُ الكُوْفَةِ أَرْبَعَةٌ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَمَنْصُوْرٌ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَأَبُو حُصَيْنٍ.
أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
أَرْبَعَةٌ بِالكُوْفَةِ لاَ يُخْتَلَفُ فِي حَدِيْثِهِم، فَمَنِ اخْتَلَفَ عَلَيْهِم، فَهُوَ مُخْطِئٌ، مِنْهُم: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: مَاتَ عَمْرٌو سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ.
وَمِنْ حَدِيْثِهِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ البُخَارِيِّ، وَجَمَاعَةٌ كِتَابَةً، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الحَافِظُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ هَزَارْمَرْدَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ أَبِي أَوْفَى، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَةٍ، قَالَ: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِم) .
فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ، فَقَالَ: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى).
وَبِهِ: عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، قَالَ:صَلَّيْتُ خَلْفَ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، فَقَرَأَ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَلاَ الضَّالِّيْنَ} ، ثُمَّ قَرَأَ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ، وَكَانَ لاَ يُتِمُّ التَّكْبِيْرَ، وَيُسَلِّمُ تَسْلِيْمَةً وَاحِدَةً.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ:
سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ الجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
جِئْتُ أَنَا وَغُلاَمٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ عَلَى حِمَارٍ، فَمَرَرْنَا بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ يُصَلِّي، فَنَزَلْنَا عَنْهُ، وَتَرَكْنَاهُ يَأْكُلُ مِنْ بَقْلِ الأَرْضِ - أَوْ مِنْ نَبَاتِ الأَرْضِ - فَدَخَلْنَا مَعَهُ فِي الصَّلاَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَكَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ؟
قَالَ: لاَ.
ابْنِ طَارِقٍ بنِ الحَارِثِ بنِ سَلَمَةَ بنِ كَعْبِ بنِ وَائِلِ بنِ جَمَلِ بنِ كِنَانَةَ بنِ نَاجِيَةَ بنِ مُرَادٍ، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ المُرَادِيُّ، ثُمَّ
الجَمَلِيُّ، الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعْلاَمِ.حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى.
وَأَرْسَلَ عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَغَيْرِهِ.
وَرَوَى عَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَمُرَّةَ الطَّيِّبِ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَهِلاَلِ بنِ يِسَافٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ، وَيُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، وَأَبِي البَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَأَبِي عُمَرَ زَاذَانَ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ سَلِمَةَ، وَأَبِي الضُّحَى، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، وَأَبِي بُرْدَةَ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ - وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ - وَالأَعْمَشُ، وَإِدْرِيْسُ بنُ يَزِيْدَ، وَالعَوَّامُ بنُ حَوْشَبٍ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَأَبُو خَالِدٍ الدَّالاَنِيُّ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ - وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَقَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَمِسْعَرٌ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مائَتَيْ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ الرَّازِيُّ: سُئِلَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ عَنْهُ، فَزَكَّاهُ.
وَرَوَى: الكَوْسَجُ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، يَرَى الإِرْجَاءَ.
قَالَ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ حَفْصِ بنِ غِيَاثٍ:
مَا سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يُثْنِي عَلَى أَحَدٍ إِلاَّ عَلَى عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: كَانَ مَأْمُوْناً عَلَى مَا عِنْدَهُ.
قَالَ بَقِيَّةُ: قُلْتُ لِشُعْبَةَ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ؟
قَالَ: كَانَ أَكْثَرَهُم عِلْماً.
وَرَوَى: مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ إِلاَّ يُدَلِّسُ، إِلاَّ عَمْرَو بنَ مُرَّةَ، وَابْنَ عَوْنٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالاَ:أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الوَقْتِ السِّجْزِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَفِيْفٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ العَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ غَزْوَانَ أَبُو نُوْحٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ عَمْرَو بنَ مُرَّةَ فِي صَلاَةٍ قَطُّ، إِلاَّ ظَنَنْتُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَتِلُ حَتَّى يُسْتَجَابَ لَهُ.
وَبِهِ: إِلَى البَغَوِيِّ: حَدَّثَنَا الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ القُرَشِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ:
لَمْ يَكُنْ بِالكُوْفَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ وَلاَ أَفْضَلُ مِنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بنُ المُغِيْرَةِ، قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ:
قُلْتُ لِمِسْعَرٍ: مَنْ أَفْضَلُ مَنْ أَدْرَكْتَ؟
قَالَ: مَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، قَالَ:
كُنْتُ مَعَ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ إِلَى المَسْجِدِ، وَكَانَ ضَرِيْراً.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الدَّالاَنِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِعَمْرِو بنِ مُرَّةَ: تُحَدِّثُ فُلاَناً وَهُوَ كَذَا وَكَذَا.
قَالَ: إِنَّمَا اسْتُوْدِعْنَا شَيْئاً، فَنَحْنُ نُؤَدِّيْهِ.
وَبِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
لَمْ يَزَلْ فِي النَّاسِ بَقِيَّةٌ حَتَّى دَخَلَ عَمْرُو بنُ مُرَّةَ فِي الإِرْجَاءِ، فَتَهَافَتَ النَّاسُ فِيْهِ.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ بَشِيْرٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ:
سَمِعْتُ عَبْدَ المَلِكِ بنَ مَيْسَرَةَ وَنَحْنُ فِي جَنَازَةِ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، وَهُوَ يَقُوْلُ: إِنِّي لأَحْسِبُهُ خَيْرَ أَهْلِ الأَرْضِ.
وَرَوَى: مِسْعَرٌ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: عَلَيْكُم بِمَا يَجْمَعُ اللهُ عَلَيْهِ المُتَفَرِّقِيْنَ، يُرِيْدُ - وَاللهُ أَعْلَمُ -: الإِجْمَاعَ وَالمَشْهُوْرَ.رَوَى: عَبْدُ الجَبَّارِ بنُ العَلاَءِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ:
كَانَ عَمْرُو بنُ مُرَّةَ مِنْ مَعَادِنِ الصِّدْقِ.
أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: عَنْ حَمَّادِ بنِ زَاذَانَ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
حُفَّاظُ الكُوْفَةِ أَرْبَعَةٌ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَمَنْصُوْرٌ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَأَبُو حُصَيْنٍ.
أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
أَرْبَعَةٌ بِالكُوْفَةِ لاَ يُخْتَلَفُ فِي حَدِيْثِهِم، فَمَنِ اخْتَلَفَ عَلَيْهِم، فَهُوَ مُخْطِئٌ، مِنْهُم: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: مَاتَ عَمْرٌو سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ.
وَمِنْ حَدِيْثِهِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ البُخَارِيِّ، وَجَمَاعَةٌ كِتَابَةً، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الحَافِظُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ هَزَارْمَرْدَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ أَبِي أَوْفَى، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَةٍ، قَالَ: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِم) .
فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ، فَقَالَ: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى).
وَبِهِ: عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، قَالَ:صَلَّيْتُ خَلْفَ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، فَقَرَأَ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَلاَ الضَّالِّيْنَ} ، ثُمَّ قَرَأَ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ، وَكَانَ لاَ يُتِمُّ التَّكْبِيْرَ، وَيُسَلِّمُ تَسْلِيْمَةً وَاحِدَةً.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ:
سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ الجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
جِئْتُ أَنَا وَغُلاَمٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ عَلَى حِمَارٍ، فَمَرَرْنَا بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ يُصَلِّي، فَنَزَلْنَا عَنْهُ، وَتَرَكْنَاهُ يَأْكُلُ مِنْ بَقْلِ الأَرْضِ - أَوْ مِنْ نَبَاتِ الأَرْضِ - فَدَخَلْنَا مَعَهُ فِي الصَّلاَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَكَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ؟
قَالَ: لاَ.
عمرو بن عبد الله بن أبي شعيرة
ويقال: عمرو بن عبد الله بن عليّ بن أحمد بن ذي يحمد أبو إسحاق الهمدانيّ، السّبيعيّ، الكوفيّ رأى عليّاً وأسامة بن زيد والمغيرة بن شعبة، وغزا الرّوم في أيّام معاوية مع عبد الرّحمن بن خالد بن الوليد، وقدم على معاوية.
روى عن البراء بن عازب، قال: صلّينا إلى بيت المقدس ستة عشر شهراً، ثم صرفنا إلى القبلة.
قال سفيان: قيل للنّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كيف تصنع بمن مضى من أصحابنا يعني: من قد صلّى إلى بيت المقدس فمات؟ قال: فنزلت " وما كان الله ليضيع إيمانكم " يعني: صلاتكم. وعنه، قال: سمعت النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أخذ مضجعه، قال: " اللهم إليك أسلمت نفسي، وإليك وجّهت وجهي، وإليك فوّضت أمري، وإليك ألجأت ظهري، رغبةً ورهبةً؛ لا ملجأ ولا منجى منك إلاّ إليك؛ آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبرسولك أو: بنبيّك الذي أرسلت ". فإن مات مات على الفطرة.
عن أبي بكر بن عيّاش، قال: سمعت أبا إسحاق يقول: سألني معاوية: كم كان عطاء أبيك؟ قال: قلت: ثلاثمئة. ففرض لي ثلاثمئة، وكذلك كانوا يفرضون في مثل عطاء أبيه. قال أبو بكر: فأدركت أبا إسحاق وقد بلغ عطاؤه ألف درهم من الزّيادة. وكان أبو إسحاق يقول: ولدت زمن عثمان رضي الله عنه.
عن عبد الكريم، عن أبيه، قال: أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السّبيعيّ، كوفيّ ثقة.
قال أبو نعيم: قدم أصبهان في اجتيازه إلى خراسان، من كبار تابعي أهل الكوفة، روى عن أربعة وثلاثين نفساً من الصّحابة، وكان مولده لسنتين بقيتا من خلافة عثمان بن عفّان
رضي الله عنه، ومات سنة سبع، وقيل: ثمان، وقيل: تسع وعشرين ومئة وهو ابن تسعين سنة، وصلّى عليه الصّقر بن عبد الله عامل ابن هبيرة، كان يكابد اللّيل متهجّداً أربعين سنةً، فلمّا ضعف وبدن كان يصلّي قائماً فيقرأ في الرّكعة الواحدة بسورة البقرة وآل عمران وهو قائم.
قال أبو إسحاق: قال أبي: فانظر إلى أمير المؤمنين. فإذا هو على المنبر شيخ أبيض الرّأس واللّحية، أجلح، ضخم البطن، ربعة، عليه إزار ورداء وليس عليه قميص، ولم يرفع يديه. قال: فقال رجل: يا أبا إسحاق، أقنت؟ قال: لا. وقال: غزوت في زمن زياد ستّاً أو سبع غزوات. وقال: ما أقلّت عيني غمضاً منذ أربعين سنة.
عن الحسن بن ثابت، قال: سمعت الأعمش يعجب من حفظ أبي إسحاق لرجاله الذين يروي عنهم.
قال أبو داود الطيالسي: قال رجل لشعبة: سمع أبو إسحاق من مجاهد؟ قال: ما كان يصنع هو بمجاهد؟ كان هو أحسن حديثاً من مجاهد ومن الحسن وابن سيرين. قال: وسمعت أبي يقول: أبو إسحاق السّبيعيّ ثقة، وأحفظ من أبي إسحاق الشّيبانيّ، ويشبّه بالزّهريّ في كثرة الرّواية، واتّساعه في الرّجال.
وعن عبد الله، قال: كان أبو إسحاق يحرّض الشّباب، يقول: ما أستطيع أن أستوي قائما حتى أعتمد على رجلين، وإذا اعتدلت قائماً قرأت بألف آية.
وقال أبو إسحاق: قد كبرت وصغرت، ما أصوم إلاّ ثلاثة أيّام من الشّهر، والاثنين والخميس، والأشهر الحرم.
قال أبو عبد الله بن حنبل: أبو إسحاق والأعمش رجلا أهل الكوفة.
وقال يعقوب: أبو إسحاق رجل من التّابعين، وهو ممّن يعتمد النّاس عليه في الحديث، هو والأعمش، إلاّ أنهما وسفيان يدلّسون، والتّدليس أمر قديم. توفي سنة ستّ أو سبع وعشرين ومئة، وقيل: سنة ثمان وعشرين ومئة، وقيل: سنة تسع وعشرين ومئة، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
ويقال: عمرو بن عبد الله بن عليّ بن أحمد بن ذي يحمد أبو إسحاق الهمدانيّ، السّبيعيّ، الكوفيّ رأى عليّاً وأسامة بن زيد والمغيرة بن شعبة، وغزا الرّوم في أيّام معاوية مع عبد الرّحمن بن خالد بن الوليد، وقدم على معاوية.
روى عن البراء بن عازب، قال: صلّينا إلى بيت المقدس ستة عشر شهراً، ثم صرفنا إلى القبلة.
قال سفيان: قيل للنّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كيف تصنع بمن مضى من أصحابنا يعني: من قد صلّى إلى بيت المقدس فمات؟ قال: فنزلت " وما كان الله ليضيع إيمانكم " يعني: صلاتكم. وعنه، قال: سمعت النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أخذ مضجعه، قال: " اللهم إليك أسلمت نفسي، وإليك وجّهت وجهي، وإليك فوّضت أمري، وإليك ألجأت ظهري، رغبةً ورهبةً؛ لا ملجأ ولا منجى منك إلاّ إليك؛ آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبرسولك أو: بنبيّك الذي أرسلت ". فإن مات مات على الفطرة.
عن أبي بكر بن عيّاش، قال: سمعت أبا إسحاق يقول: سألني معاوية: كم كان عطاء أبيك؟ قال: قلت: ثلاثمئة. ففرض لي ثلاثمئة، وكذلك كانوا يفرضون في مثل عطاء أبيه. قال أبو بكر: فأدركت أبا إسحاق وقد بلغ عطاؤه ألف درهم من الزّيادة. وكان أبو إسحاق يقول: ولدت زمن عثمان رضي الله عنه.
عن عبد الكريم، عن أبيه، قال: أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السّبيعيّ، كوفيّ ثقة.
قال أبو نعيم: قدم أصبهان في اجتيازه إلى خراسان، من كبار تابعي أهل الكوفة، روى عن أربعة وثلاثين نفساً من الصّحابة، وكان مولده لسنتين بقيتا من خلافة عثمان بن عفّان
رضي الله عنه، ومات سنة سبع، وقيل: ثمان، وقيل: تسع وعشرين ومئة وهو ابن تسعين سنة، وصلّى عليه الصّقر بن عبد الله عامل ابن هبيرة، كان يكابد اللّيل متهجّداً أربعين سنةً، فلمّا ضعف وبدن كان يصلّي قائماً فيقرأ في الرّكعة الواحدة بسورة البقرة وآل عمران وهو قائم.
قال أبو إسحاق: قال أبي: فانظر إلى أمير المؤمنين. فإذا هو على المنبر شيخ أبيض الرّأس واللّحية، أجلح، ضخم البطن، ربعة، عليه إزار ورداء وليس عليه قميص، ولم يرفع يديه. قال: فقال رجل: يا أبا إسحاق، أقنت؟ قال: لا. وقال: غزوت في زمن زياد ستّاً أو سبع غزوات. وقال: ما أقلّت عيني غمضاً منذ أربعين سنة.
عن الحسن بن ثابت، قال: سمعت الأعمش يعجب من حفظ أبي إسحاق لرجاله الذين يروي عنهم.
قال أبو داود الطيالسي: قال رجل لشعبة: سمع أبو إسحاق من مجاهد؟ قال: ما كان يصنع هو بمجاهد؟ كان هو أحسن حديثاً من مجاهد ومن الحسن وابن سيرين. قال: وسمعت أبي يقول: أبو إسحاق السّبيعيّ ثقة، وأحفظ من أبي إسحاق الشّيبانيّ، ويشبّه بالزّهريّ في كثرة الرّواية، واتّساعه في الرّجال.
وعن عبد الله، قال: كان أبو إسحاق يحرّض الشّباب، يقول: ما أستطيع أن أستوي قائما حتى أعتمد على رجلين، وإذا اعتدلت قائماً قرأت بألف آية.
وقال أبو إسحاق: قد كبرت وصغرت، ما أصوم إلاّ ثلاثة أيّام من الشّهر، والاثنين والخميس، والأشهر الحرم.
قال أبو عبد الله بن حنبل: أبو إسحاق والأعمش رجلا أهل الكوفة.
وقال يعقوب: أبو إسحاق رجل من التّابعين، وهو ممّن يعتمد النّاس عليه في الحديث، هو والأعمش، إلاّ أنهما وسفيان يدلّسون، والتّدليس أمر قديم. توفي سنة ستّ أو سبع وعشرين ومئة، وقيل: سنة ثمان وعشرين ومئة، وقيل: سنة تسع وعشرين ومئة، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
عَمْرو بن عبد الله بن ذِي يحمد وَيُقَال ابْن عبد الله بن عَليّ الْهَمدَانِي أَبُو إِسْحَاق السبيعِي الْكُوفِي وسبيع بطن من هَمدَان
مولده سنة تسع وَعشْرين فِي خلَافَة عُثْمَان وَمَات سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة وَقيل سنة ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ
روى عَن الْبَراء بن عَازِب فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وحارثة بن وهب فِي الصَّلَاة ومُوسَى بن طَلْحَة فِي الْإِيمَان وَعَمْرو بن مَيْمُون فِي الدُّعَاء والنعمان بن بشير وَسليمَان بن صرد وعبد الله بن يزِيد فِي الصَّلَاة وَالْأسود بن يزِيد وَسَعِيد بن وهب وَأبي الْأَحْوَص فِي مَوَاضِع ومسروق فِي الصَّلَاة وعبد الرحمن بن يزِيد فِي الزّهْد وعبد الله بن مُغفل فِي الزَّكَاة وعبد الرحمن بن الْأسود فِي الْحَج وَزيد بن أَرقم فِي الْحَج وَالْجهَاد وَسَعِيد بن جُبَير فِي ذكر مُوسَى وَالْقدر وَالشعْبِيّ فِي الطَّلَاق والعيزار بن حُرَيْث فِي الْجِهَاد وَأبي حجيفة فِي صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعامر بن سعد البَجلِيّ فِي وَفَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وصلَة بن زفر فِي الْفَضَائِل وَأبي بردة بن أبي مُوسَى فِي الدُّعَاء
روى عَنهُ أَبُو الْأَحْوَص وَشعْبَة وَالْأَعْمَش وَمَالك بن مغول وَالثَّوْري وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَابْن ابْنه يُوسُف بن إِسْحَاق بن أبي إِسْحَاق وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وعمار بن رُزَيْق وَسليمَان بن معَاذ وزَكَرِيا بن أبي زَائِدَة ومسعر ورقية وَعَمْرو بن أبي زَائِدَة
مولده سنة تسع وَعشْرين فِي خلَافَة عُثْمَان وَمَات سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة وَقيل سنة ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ
روى عَن الْبَراء بن عَازِب فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وحارثة بن وهب فِي الصَّلَاة ومُوسَى بن طَلْحَة فِي الْإِيمَان وَعَمْرو بن مَيْمُون فِي الدُّعَاء والنعمان بن بشير وَسليمَان بن صرد وعبد الله بن يزِيد فِي الصَّلَاة وَالْأسود بن يزِيد وَسَعِيد بن وهب وَأبي الْأَحْوَص فِي مَوَاضِع ومسروق فِي الصَّلَاة وعبد الرحمن بن يزِيد فِي الزّهْد وعبد الله بن مُغفل فِي الزَّكَاة وعبد الرحمن بن الْأسود فِي الْحَج وَزيد بن أَرقم فِي الْحَج وَالْجهَاد وَسَعِيد بن جُبَير فِي ذكر مُوسَى وَالْقدر وَالشعْبِيّ فِي الطَّلَاق والعيزار بن حُرَيْث فِي الْجِهَاد وَأبي حجيفة فِي صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعامر بن سعد البَجلِيّ فِي وَفَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وصلَة بن زفر فِي الْفَضَائِل وَأبي بردة بن أبي مُوسَى فِي الدُّعَاء
روى عَنهُ أَبُو الْأَحْوَص وَشعْبَة وَالْأَعْمَش وَمَالك بن مغول وَالثَّوْري وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَابْن ابْنه يُوسُف بن إِسْحَاق بن أبي إِسْحَاق وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وعمار بن رُزَيْق وَسليمَان بن معَاذ وزَكَرِيا بن أبي زَائِدَة ومسعر ورقية وَعَمْرو بن أبي زَائِدَة