يحيى بن حسان أبو زكريا
التنيسي المصري قدم دمشق.
حدث عن سليمان بن بلال بسنده إلى عائشة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " نعم الإدام أو الأدم الخل ".
وبه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا يجوع أهل بيت عندهم التمر ".
وحدث عن يحيى بن حمزة بسنده إلى ثوبان أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " صيام شهر بعشرة أشهر - وفي رواية: صيام رمضان بعشرة أشهر - وصيام ستة أيام بشهرين، فذلك صيام سنة ".
يعني رمضان وستة أيام بعده.
وحدث عن سليمان بن قرم عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طلب العلم فريضة على كل مسلم ".
وكان يحيى بن حسان صاحب حديث، ثقة.
قال الربيع بن سليمان: كان الشافعي إذا قال: أخبرنا الثقة، يريد يحيى بن حسان. وإذا قال: أخبرنا من
لا أتهم يريد إبراهيم بن أبي يحيى. وإذا قال: أخبرنا بعض الناس، يريد به أهل العراق. وإذا قال: بعض أصحابنا، يريد به أهل الحجاز.
لما ورد الشافعي تنيس نزل على يحيى بن حسان، وكان من المياسير، وكان طباخه لا يعيد اللون في الأسبوع إلا مرة، فأمر الشافعي الطباخ بإعادة لون استطابه. فلما وضع على المائدة تغير يحيى بن حسان، فقال الشافعي: أنا أمرته بهذا، فسري عنه، ثم قال للغلام الطباخ: أنت حر لوجه الله شكراً لانبساط أبي عبد الله الشافعي في رحلنا.
توفي يحيى بن حسان سنة سبع ومئتين. وقيل: ثمان ومئتين أو تسع ومئتين.
التنيسي المصري قدم دمشق.
حدث عن سليمان بن بلال بسنده إلى عائشة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " نعم الإدام أو الأدم الخل ".
وبه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا يجوع أهل بيت عندهم التمر ".
وحدث عن يحيى بن حمزة بسنده إلى ثوبان أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " صيام شهر بعشرة أشهر - وفي رواية: صيام رمضان بعشرة أشهر - وصيام ستة أيام بشهرين، فذلك صيام سنة ".
يعني رمضان وستة أيام بعده.
وحدث عن سليمان بن قرم عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طلب العلم فريضة على كل مسلم ".
وكان يحيى بن حسان صاحب حديث، ثقة.
قال الربيع بن سليمان: كان الشافعي إذا قال: أخبرنا الثقة، يريد يحيى بن حسان. وإذا قال: أخبرنا من
لا أتهم يريد إبراهيم بن أبي يحيى. وإذا قال: أخبرنا بعض الناس، يريد به أهل العراق. وإذا قال: بعض أصحابنا، يريد به أهل الحجاز.
لما ورد الشافعي تنيس نزل على يحيى بن حسان، وكان من المياسير، وكان طباخه لا يعيد اللون في الأسبوع إلا مرة، فأمر الشافعي الطباخ بإعادة لون استطابه. فلما وضع على المائدة تغير يحيى بن حسان، فقال الشافعي: أنا أمرته بهذا، فسري عنه، ثم قال للغلام الطباخ: أنت حر لوجه الله شكراً لانبساط أبي عبد الله الشافعي في رحلنا.
توفي يحيى بن حسان سنة سبع ومئتين. وقيل: ثمان ومئتين أو تسع ومئتين.