هبة الله بن عبد الله أبو القاسم
الشاوي حدث - وقد كان نيف على المئة - عن أبي بكر محمد بن أحمد بن سيد حمدويه قال: أتاني قوم من العصر، فلم أضيفهم، ولم يقفوا، فسألت عنهم، فقيل لي: قد خرجوا، فندمت، وطلعت إلى البيت وأخذت ما قسم الله، وجعلته في قفة، ولحقتهم، وقد وصلوا إلى طاحونة الرياقية، فسلمت عليهم، واعتذرت إليهم، وجئت أدفع إليهم، ما كان معي، فقالوا: يا أبا بكر، من يكون معه مثل هذا إيش يعمل بشيء، وأومأ بيده إلى الوادي، فنظرت، فإذا جميع ما في الوادي ذهب يتقد، فعرفت حال القوم، وودعتهم، ورجعت.
الشاوي حدث - وقد كان نيف على المئة - عن أبي بكر محمد بن أحمد بن سيد حمدويه قال: أتاني قوم من العصر، فلم أضيفهم، ولم يقفوا، فسألت عنهم، فقيل لي: قد خرجوا، فندمت، وطلعت إلى البيت وأخذت ما قسم الله، وجعلته في قفة، ولحقتهم، وقد وصلوا إلى طاحونة الرياقية، فسلمت عليهم، واعتذرت إليهم، وجئت أدفع إليهم، ما كان معي، فقالوا: يا أبا بكر، من يكون معه مثل هذا إيش يعمل بشيء، وأومأ بيده إلى الوادي، فنظرت، فإذا جميع ما في الوادي ذهب يتقد، فعرفت حال القوم، وودعتهم، ورجعت.