محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد
ابن سعيد بن شهيد - ويقال: ابن معبد بن هدبة بن مرة - بن سعد بن يزيد بن مرة ابن يزيد بن عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ابن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو حاتم التميمي البستي أحد الأئمة الرحالين والمصنفين المحسنين.
حدث عن محمد بن عبيد بن فياض، بسنده إلى معاوية قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إنما العمل كالوعاء، إذا طاب أعلاه، طاب أسفله. وإذا خبث أعلاه، خبث أسفله ".
قال عبد الرحمن بن محمد الإدريسي الحافظ في كتاب سمرقند: كان أبو حاتم البستي على قضاء سمرقند مدة طويلة. وكان من فقهاء الدين وحفاظ الآثار والمشهورين في الأمصار والأقطار، عالماً بالطب والنجوم وفنون العلوم. ألف المسند الصحيح، والتاريخ، والضعفاء، والكتب الكثيرة في كل فن، وفقه الناس بسمرقند. وبنى بها الأمير المظفر بن أحمد بن نصر بن أحمد بن سامان صفة لأهل العلم، خصوصاً لأهل الحديث. ثم تحول أبو حاتم من سمرقند إلى بست، ومات بها.
وثقه أبو بكر الخطيب، وعبد الغني بن سعيد، والحاكم، وابن ماكولا وغيرهم.
قال أبو حاتم بن حبان: ولعلنا قد كتبنا عن أكثر من ألفي شيخ من أسبيجاب إلى الإسكندرية.
قال الحاكم: أبو حاتم كبير في العلوم، وكان يحسد بفضله وتقدمه.
قال الإمام أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري: سألت يحيى بن عمار عن أبي حاتم بن حبان البستي؛ قلت له: رأيته؟ قال: وكيف لم أره؟! نحن أخرجناه من سجستان، كان له علم كثير، ولم يكن له كبير دين، قدم علينا، فأنكر الحد لله عز وجل، فأخرجناه من سجستان.
مات أبو حاتم محمد بن حبان البستي سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.
قال البيهقي: ودفن بقرب داره التي هي اليوم مدرسة لأصحابه، ومسكن الغرباء الذين يقيمون بها من أهل الحديث والمتفقهة منهم، وله جرايات يستنفقونها دارة، وفيها خزانة كتبه في يدي وصي سلمها إليه ليبذلها لمن يريد نسخ شيء منها، من غير أن يخرجها منها. شكر الله له عنايته في تصنيفها، وأحسن مثوبته على جميل نيته في أمرها، بفضله ورأفته.
ابن سعيد بن شهيد - ويقال: ابن معبد بن هدبة بن مرة - بن سعد بن يزيد بن مرة ابن يزيد بن عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ابن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو حاتم التميمي البستي أحد الأئمة الرحالين والمصنفين المحسنين.
حدث عن محمد بن عبيد بن فياض، بسنده إلى معاوية قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إنما العمل كالوعاء، إذا طاب أعلاه، طاب أسفله. وإذا خبث أعلاه، خبث أسفله ".
قال عبد الرحمن بن محمد الإدريسي الحافظ في كتاب سمرقند: كان أبو حاتم البستي على قضاء سمرقند مدة طويلة. وكان من فقهاء الدين وحفاظ الآثار والمشهورين في الأمصار والأقطار، عالماً بالطب والنجوم وفنون العلوم. ألف المسند الصحيح، والتاريخ، والضعفاء، والكتب الكثيرة في كل فن، وفقه الناس بسمرقند. وبنى بها الأمير المظفر بن أحمد بن نصر بن أحمد بن سامان صفة لأهل العلم، خصوصاً لأهل الحديث. ثم تحول أبو حاتم من سمرقند إلى بست، ومات بها.
وثقه أبو بكر الخطيب، وعبد الغني بن سعيد، والحاكم، وابن ماكولا وغيرهم.
قال أبو حاتم بن حبان: ولعلنا قد كتبنا عن أكثر من ألفي شيخ من أسبيجاب إلى الإسكندرية.
قال الحاكم: أبو حاتم كبير في العلوم، وكان يحسد بفضله وتقدمه.
قال الإمام أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري: سألت يحيى بن عمار عن أبي حاتم بن حبان البستي؛ قلت له: رأيته؟ قال: وكيف لم أره؟! نحن أخرجناه من سجستان، كان له علم كثير، ولم يكن له كبير دين، قدم علينا، فأنكر الحد لله عز وجل، فأخرجناه من سجستان.
مات أبو حاتم محمد بن حبان البستي سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.
قال البيهقي: ودفن بقرب داره التي هي اليوم مدرسة لأصحابه، ومسكن الغرباء الذين يقيمون بها من أهل الحديث والمتفقهة منهم، وله جرايات يستنفقونها دارة، وفيها خزانة كتبه في يدي وصي سلمها إليه ليبذلها لمن يريد نسخ شيء منها، من غير أن يخرجها منها. شكر الله له عنايته في تصنيفها، وأحسن مثوبته على جميل نيته في أمرها، بفضله ورأفته.