عنبسة بن أبي سفيان صخر
ابن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عامر، ويقال: أبو عثمان ويقال: أبو الوليد أخو أمّ حبيبة زوج النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدم دمشق، وذكر الواقديّ: أن معاوية استعمله على الصّائفة سنة اثنتين وأربعين، فبلغ مرج الشّحم، وولاّه الموسم بمكة.
روى عن أمّ حبيبة زوج النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من صلّى أربعاً قبل الظّهر وأربعاً بعده وحببت له الجنّة ". ليس فيه ذكر النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعنها، عن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من صلّى في يوم ثنتي عشرة ركعةً بنى الله له بيتاً في الجنّة ".
وعنها، قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من بنى لله مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنّة ".
قال أبو زرعة: في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي العليا: عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية.
قال ابن مندة: أدرك النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا تصلح له صحبة ولا رواية.
قال أبو نعيم الحافظ: واتّفق متقدموا أئمتنا أنه من التّابعين.
قال خليفة: وأقام الحجّ يعني سنة ست وأربعين عنبسة بن أبي سفيان بن حرب. وأقام الحجّ يعني سنة سبعون وأربعين عنبسة بن أبي سفيان، وولاّها يعني مكة عنبسة بن أبي سفيان، وكان إذا شخص إلى الطائف استخلف طارق بن المرقع.
عن أبي أمامة، قال: مرض عنبسة بن أبي سفيان، فدخل عليه أناس يعودونه، وهو يبكي، قلنا: ما يبكيك يا أبا عثمان، فقد كانت لك سابقة، وقد سلف لك خير. قال: ومالي لا أبكي من هول المطلع، ومالي عمل أثق به.
ابن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عامر، ويقال: أبو عثمان ويقال: أبو الوليد أخو أمّ حبيبة زوج النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدم دمشق، وذكر الواقديّ: أن معاوية استعمله على الصّائفة سنة اثنتين وأربعين، فبلغ مرج الشّحم، وولاّه الموسم بمكة.
روى عن أمّ حبيبة زوج النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من صلّى أربعاً قبل الظّهر وأربعاً بعده وحببت له الجنّة ". ليس فيه ذكر النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعنها، عن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من صلّى في يوم ثنتي عشرة ركعةً بنى الله له بيتاً في الجنّة ".
وعنها، قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من بنى لله مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنّة ".
قال أبو زرعة: في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي العليا: عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية.
قال ابن مندة: أدرك النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا تصلح له صحبة ولا رواية.
قال أبو نعيم الحافظ: واتّفق متقدموا أئمتنا أنه من التّابعين.
قال خليفة: وأقام الحجّ يعني سنة ست وأربعين عنبسة بن أبي سفيان بن حرب. وأقام الحجّ يعني سنة سبعون وأربعين عنبسة بن أبي سفيان، وولاّها يعني مكة عنبسة بن أبي سفيان، وكان إذا شخص إلى الطائف استخلف طارق بن المرقع.
عن أبي أمامة، قال: مرض عنبسة بن أبي سفيان، فدخل عليه أناس يعودونه، وهو يبكي، قلنا: ما يبكيك يا أبا عثمان، فقد كانت لك سابقة، وقد سلف لك خير. قال: ومالي لا أبكي من هول المطلع، ومالي عمل أثق به.