سعيد بن الحكم بن أوس
ابن يحيى بن المعمر أبو عثمان السلمي الدمشقي، يعرف بالفندقي. ويقال: أبو عبد الرحمن ويقال: سعيد بن عبد الحكم قال: وأظنه سعيد بن أوس الذي روى عنه الطبراني.
حدث عن أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري بسنده عن إسماعيل الكندي قال: جاء رجل شاب من أهل البصرة إلى طاوس ليسمع منه فوافاه مريضاً، فدخل عليه فجلس عند رأسه يبكي، فقال له طاوس: ما يبكي يا شاب؟ قال: والله ما أبكي على قرابة بيني وبينك، ولا على دنيا جئت أطلبها منك، ولكن على العلم الذي جئت أطلبه منك يفوتني.
فقال: إني موصيك ثلاث كلمات، إن حفظتهن علمت علم الأولين والآخرين، وعلم ما كان وعلم ما يكون: خف الله حتى لا يكون شيء عندك أخوف من الله، وارج الله حتى لا يكون شيء عندك أرجى من الله عز وجل، وأحبب الله عز وجل حتى لا يكون شيء أحب إليك من الله. فإذا فعلت ذلك فقد علمت علم الأولين، وعلم الآخرين، وعلم ما كان، وعلم ما يكون. قال الفتى: لا جرم! لا سألت بعدك أحداً عن شيء من العلم أبداً.
وحدث سعيد بن الحكم بسنده عن أبي عمرو الأوزاعي قال:
لا تحبوا الأحمق: فإن الله تبارك وتعالى بغضه فخلقه أحمق.
ابن يحيى بن المعمر أبو عثمان السلمي الدمشقي، يعرف بالفندقي. ويقال: أبو عبد الرحمن ويقال: سعيد بن عبد الحكم قال: وأظنه سعيد بن أوس الذي روى عنه الطبراني.
حدث عن أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري بسنده عن إسماعيل الكندي قال: جاء رجل شاب من أهل البصرة إلى طاوس ليسمع منه فوافاه مريضاً، فدخل عليه فجلس عند رأسه يبكي، فقال له طاوس: ما يبكي يا شاب؟ قال: والله ما أبكي على قرابة بيني وبينك، ولا على دنيا جئت أطلبها منك، ولكن على العلم الذي جئت أطلبه منك يفوتني.
فقال: إني موصيك ثلاث كلمات، إن حفظتهن علمت علم الأولين والآخرين، وعلم ما كان وعلم ما يكون: خف الله حتى لا يكون شيء عندك أخوف من الله، وارج الله حتى لا يكون شيء عندك أرجى من الله عز وجل، وأحبب الله عز وجل حتى لا يكون شيء أحب إليك من الله. فإذا فعلت ذلك فقد علمت علم الأولين، وعلم الآخرين، وعلم ما كان، وعلم ما يكون. قال الفتى: لا جرم! لا سألت بعدك أحداً عن شيء من العلم أبداً.
وحدث سعيد بن الحكم بسنده عن أبي عمرو الأوزاعي قال:
لا تحبوا الأحمق: فإن الله تبارك وتعالى بغضه فخلقه أحمق.