ذو القرنين بن ناصر الدولة
أبي محمد بن عبد الله بن حمدان، أبو المطاع التغلبي المعروف بوجيه الدولة، الشاعر كان أديباً فاضلاً، سائساً مدبراً؛ وليس إمرة دمشق بعد لؤلؤ البشراوي في سنة إحدى وأربع مئة.
فمن شعره:
لو كنت ساعة بيننا ما بيننا ... وشهدت حين نكرر التوديعا
أيقنت أن من الدموع محدثاً ... وعلمت أن من الحديث دموعا
ومن شعره:
ومفارق ودعت عند فراقه ... ودعت صبري عنه في توديعه
ورأيت منه مثل لؤلؤ عقده ... من ثغره وحديثه ودموعه
ومن شعره:
أفدي الذي زرته بالسيف مشتملاً ... ولحظ عينيه أمضى من مضاربه
فما خلعت نجادي للعناق له ... حتى لبست نجاداً من ذوائبه
فبات أسعدنا في نيل بغيته ... من كان في الحب أشقانا بصاحبه
ومن شعره:
يا من أقام على الصد ... د لغير جرم كان منا
أخطر بقلبك عند ذك ... رك كيف نحن وكيف كنا
لم يغن عني صاحب ... إلا وعنه كنت أغنى
وإذا أساء فلست أح ... مل في الضمير عليه ضغنا
يفنى الذي وقع التنا ... زع بيننا فيه ونفنى
وزاد في رواية:
إن التقاطع والعقو ... ق هما أزالا الملك عنا
وأظن أن لن يتركا ... في الأرض مؤتلفين منا
ومن شعره:
بأبي من هويته فافترقنا ... وقضى الله بعد ذاك اجتماعا
وافترقنا حولاً فلما التقينا ... كان تسليمه علي وداعا
توفي وجيه الدولة في سنة ثمان وعشرين وأربع مئة.
أبي محمد بن عبد الله بن حمدان، أبو المطاع التغلبي المعروف بوجيه الدولة، الشاعر كان أديباً فاضلاً، سائساً مدبراً؛ وليس إمرة دمشق بعد لؤلؤ البشراوي في سنة إحدى وأربع مئة.
فمن شعره:
لو كنت ساعة بيننا ما بيننا ... وشهدت حين نكرر التوديعا
أيقنت أن من الدموع محدثاً ... وعلمت أن من الحديث دموعا
ومن شعره:
ومفارق ودعت عند فراقه ... ودعت صبري عنه في توديعه
ورأيت منه مثل لؤلؤ عقده ... من ثغره وحديثه ودموعه
ومن شعره:
أفدي الذي زرته بالسيف مشتملاً ... ولحظ عينيه أمضى من مضاربه
فما خلعت نجادي للعناق له ... حتى لبست نجاداً من ذوائبه
فبات أسعدنا في نيل بغيته ... من كان في الحب أشقانا بصاحبه
ومن شعره:
يا من أقام على الصد ... د لغير جرم كان منا
أخطر بقلبك عند ذك ... رك كيف نحن وكيف كنا
لم يغن عني صاحب ... إلا وعنه كنت أغنى
وإذا أساء فلست أح ... مل في الضمير عليه ضغنا
يفنى الذي وقع التنا ... زع بيننا فيه ونفنى
وزاد في رواية:
إن التقاطع والعقو ... ق هما أزالا الملك عنا
وأظن أن لن يتركا ... في الأرض مؤتلفين منا
ومن شعره:
بأبي من هويته فافترقنا ... وقضى الله بعد ذاك اجتماعا
وافترقنا حولاً فلما التقينا ... كان تسليمه علي وداعا
توفي وجيه الدولة في سنة ثمان وعشرين وأربع مئة.