الخضر بن زكريا بن إسماعيل
أبو القاسم الصائغ حدث عن محمد بن يوسف بن بشر الهروي بسنده عن حذيفة قال: إن أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانوا يسألون عن الخير، وكنت أسأل عن الشر مخافة أن
أدركه؛ فأنكر القوم قولي. قال: قلت: قد أرى الذي في وجوهكم: أما القرآن، فقد كان الله أتاني منه علماً؛ وإني بينما أنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يوم قلت: يا رسول الله؛ أرأيت هذا الخير الذي أعطاناه الله، هل بعده من شر، كما كان قبله شر؟ قال: نعم. قلت: فما العصمة منه؟ قال: السيف. قلت: وهل للسيف من بقية؟ قال: هدنة على دخن. قلت: يا رسول الله ما بعد الهدنة؟ قال: دعاة الضلالة، فإن لقيت لله يومئذ خليفةً في الأرض فالزمه، وإن أخذ مالك وضرب ظهرك؛ وإلا فاهرب في الأرض، خذ هربك حتى يدركك الموت وأنت عاض على أصل شجرة. قلت: فما بعد دعاة الضلالة؟ قال: الدجال. قلت: فما بعد الدجال؟ قال: عيسى بن مريم. قلت: فما بعد عيسى بن مريم عليهما السلام؟ قال: ما لو أن رجلاً أنتج فرساً، لم يركب ظهرها حتى تقوم الساعة.
أبو القاسم الصائغ حدث عن محمد بن يوسف بن بشر الهروي بسنده عن حذيفة قال: إن أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانوا يسألون عن الخير، وكنت أسأل عن الشر مخافة أن
أدركه؛ فأنكر القوم قولي. قال: قلت: قد أرى الذي في وجوهكم: أما القرآن، فقد كان الله أتاني منه علماً؛ وإني بينما أنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يوم قلت: يا رسول الله؛ أرأيت هذا الخير الذي أعطاناه الله، هل بعده من شر، كما كان قبله شر؟ قال: نعم. قلت: فما العصمة منه؟ قال: السيف. قلت: وهل للسيف من بقية؟ قال: هدنة على دخن. قلت: يا رسول الله ما بعد الهدنة؟ قال: دعاة الضلالة، فإن لقيت لله يومئذ خليفةً في الأرض فالزمه، وإن أخذ مالك وضرب ظهرك؛ وإلا فاهرب في الأرض، خذ هربك حتى يدركك الموت وأنت عاض على أصل شجرة. قلت: فما بعد دعاة الضلالة؟ قال: الدجال. قلت: فما بعد الدجال؟ قال: عيسى بن مريم. قلت: فما بعد عيسى بن مريم عليهما السلام؟ قال: ما لو أن رجلاً أنتج فرساً، لم يركب ظهرها حتى تقوم الساعة.