الحسن بن القاسم بن عبد الرحمن دحيم
ابن إبراهيم أبو علي القاضي من دمشق، حدث بمصر عن جماعة.
حدث عن أبي حفص عمر بن مضر العبسي بسنده عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال: يا حسن لا تسأل الإمارة، فإن من سألها وكل إليها، ومن ابتلي بها ولم يسألها أعين عليها.
قال ابن دعلج: قال عمر بن عبد العزيز: إن هذا شيء ما سألت الله عز وجل قط.
حدث الحسن بن القاسم بن دحيم بن اليتيم الدمشقي بمصر عن محمد بن سليمان قال: قدم علينا يحيى بن معين البصرة وكتب عن أبي سلمة أكثر من عشرين ألف حديث، فلما أراد أن يخرج جاء إلى أبي سلمة فقال: يا أبا سلمة: إني أريد أن أذكر لك شيئاً فر تغضب، قال: هات.
قال: حديث همام عن ثابت عن أنس عن أبي بكر الصديق حديث الغار لم يروه أحد من أصحابك، وإنما رواه بهز وحيان وعفان، ولم أجده في صدر كتابك وإنما وجدته على ظهره قال: فتقول ماذا؟ قال: تخلف لي أنك سمعته من همام. قال: ذكرت أنك كتبت عشرين ألفاً، فإن كنت عندك صادقاً فما ينبغي أن تكذبني في حديث، وإن كنت عندك كاذباً في حديث فما ينبغي أن تصدقني فيها، ولا تكتب منها، وزوجتي بسرة بنت أبي عاصم طالق ثلاثاً إن لم أكن سمعته من همام، والله لا كلمتك أبداً.
توفي أبو علي بن دحيم في سنة سبع وعشرين وثلاث مئة، وقد نيف على الثمانيني سنة.
ابن إبراهيم أبو علي القاضي من دمشق، حدث بمصر عن جماعة.
حدث عن أبي حفص عمر بن مضر العبسي بسنده عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال: يا حسن لا تسأل الإمارة، فإن من سألها وكل إليها، ومن ابتلي بها ولم يسألها أعين عليها.
قال ابن دعلج: قال عمر بن عبد العزيز: إن هذا شيء ما سألت الله عز وجل قط.
حدث الحسن بن القاسم بن دحيم بن اليتيم الدمشقي بمصر عن محمد بن سليمان قال: قدم علينا يحيى بن معين البصرة وكتب عن أبي سلمة أكثر من عشرين ألف حديث، فلما أراد أن يخرج جاء إلى أبي سلمة فقال: يا أبا سلمة: إني أريد أن أذكر لك شيئاً فر تغضب، قال: هات.
قال: حديث همام عن ثابت عن أنس عن أبي بكر الصديق حديث الغار لم يروه أحد من أصحابك، وإنما رواه بهز وحيان وعفان، ولم أجده في صدر كتابك وإنما وجدته على ظهره قال: فتقول ماذا؟ قال: تخلف لي أنك سمعته من همام. قال: ذكرت أنك كتبت عشرين ألفاً، فإن كنت عندك صادقاً فما ينبغي أن تكذبني في حديث، وإن كنت عندك كاذباً في حديث فما ينبغي أن تصدقني فيها، ولا تكتب منها، وزوجتي بسرة بنت أبي عاصم طالق ثلاثاً إن لم أكن سمعته من همام، والله لا كلمتك أبداً.
توفي أبو علي بن دحيم في سنة سبع وعشرين وثلاث مئة، وقد نيف على الثمانيني سنة.