بكير بن ماهان أبو هاشم الحارثي
أحد دعاة بني العباس.
روي عن بكير بن ماهان أنه قال: يلي من ولد العباس أكثر من ثلاثين رجلاً، ستةٌ منهم يسمون باسم واحد، وثلاثةٌ باسم واحد، يفتح أحد الثلاثة القسطنطينية.
قال محمد بن جرير الطبري: وفي سنة ثماني عشرة ومائة وجه بكير بن ماهان عمار بز يزيد إلى خراسان والياً على شيعة بني العباس، فنزل فيما ذكر مرو، وغير اسمه وتسمى بخداش، ودعا إلى محمد بن علي، فسارع إليه الناس وقبلوا ما جاءهم به، وسمعوا له وأطاعوا، ثم غير ما دعاهم إليه، وتكذب وأظهر دين الخرمية ودعا إليه، ورخص لبعضهم في نساء بعض وأخبرهم أن ذلك عن أمر محمد بن علي؛ فبلغ أسد بن عبد الله خبره، فوضع عليه العيون حتى ظفر به، فأتي به وقد تجهز لغزو بلخ، فسأله عن حاله، فأغلظ خداش له القول؛ فأمر به فقطعت يده، وقطع لسانه، وسمل عينيه.
فذكر محمد بن علي عن أشياخه قال: لما قدم أسد آمل في مبدئه أتوه بخداش صاحب الهاشمية، فأمر به قرعة الطبيب فقطع لسانه وسمل عينيه وقال: الحمد لله الذي انتقم لأبي بكر وعمر منك.
ثم دفعه إلى يحيى بن نعيم الشيباني عامل آمل، فلما قفل من سمرقند كتب إلى يحيى فقتله وصلبه بآمل.
أحد دعاة بني العباس.
روي عن بكير بن ماهان أنه قال: يلي من ولد العباس أكثر من ثلاثين رجلاً، ستةٌ منهم يسمون باسم واحد، وثلاثةٌ باسم واحد، يفتح أحد الثلاثة القسطنطينية.
قال محمد بن جرير الطبري: وفي سنة ثماني عشرة ومائة وجه بكير بن ماهان عمار بز يزيد إلى خراسان والياً على شيعة بني العباس، فنزل فيما ذكر مرو، وغير اسمه وتسمى بخداش، ودعا إلى محمد بن علي، فسارع إليه الناس وقبلوا ما جاءهم به، وسمعوا له وأطاعوا، ثم غير ما دعاهم إليه، وتكذب وأظهر دين الخرمية ودعا إليه، ورخص لبعضهم في نساء بعض وأخبرهم أن ذلك عن أمر محمد بن علي؛ فبلغ أسد بن عبد الله خبره، فوضع عليه العيون حتى ظفر به، فأتي به وقد تجهز لغزو بلخ، فسأله عن حاله، فأغلظ خداش له القول؛ فأمر به فقطعت يده، وقطع لسانه، وسمل عينيه.
فذكر محمد بن علي عن أشياخه قال: لما قدم أسد آمل في مبدئه أتوه بخداش صاحب الهاشمية، فأمر به قرعة الطبيب فقطع لسانه وسمل عينيه وقال: الحمد لله الذي انتقم لأبي بكر وعمر منك.
ثم دفعه إلى يحيى بن نعيم الشيباني عامل آمل، فلما قفل من سمرقند كتب إلى يحيى فقتله وصلبه بآمل.