Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=88096#efe6fc
إِسْحَاق بْن بشر الْكَاهِلِي
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: إِسْحَاق بْن بشر رجلَانِ: أَحدهمَا: يكنى أَبَا حُذَيْفَة البُخَارِيّ، هُوَ الَّذِي يحدث عَن الثَّوْريّ، وَغَيره بِالْمَنَاكِيرِ، وَهُوَ صَاحب الْمُبْتَدَأ، والفتوح، وَالرِّدَّة.
وَالْآخر: إِسْحَاق بْن بشر بْن مقَاتل أَبُو يَعْقُوب الْكَاهِلِي، كُوفِي، وَهُوَ ضَعِيف أَيْضا، وَهُوَ الَّذِي روى عَن أبي معشر، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قصَّة الْهَام من بْن الْهَام،
وَيحدث عَن الْكُوفِيّين، وَعَن مَالك بْن أنس مَنَاكِير.
وَقد هم أَبُو حَاتِم رَحمَه اللَّه، فَأدْخل حَدِيث أَحدهمَا، فِي الآخر.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=88096#734fb7
إسحاق بن بشر الكاهلي [كوفي - ] روى عن مالك بن أنس وأبي معشر سمعت أبا زرعة يقول ذلك.
قال سمعت أبا زرعة يقول: إسحاق ابن بشر [الكاهلي - ] كان يكذب يحدث عن مالك وأبي معشر بأحاديث موضوعة رأيته بالكوفة، قال وسئل أبي عنه فقال كان يكذب كان يقعد في طريق قبيصة فإذا مررنا [به - ] قال من أين جئتم؟ قلنا من عند قبيصة قال إن شئتم حدثتكم بما كتب عني أحمد بن حنبل.
ولم يكتب عنه شيئا.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=88096#aa2898
إِسْحَاق بْن بشر الْكَاهِلِي كنيته أَبُو حُذَيْفَة الْقرشِي أَصله من بَلخ ومنشأه ببخارى سكن بَغْدَاد مُدَّة وَحَدَّثَهُمْ بِهَا كَانَ يضع الْحَدِيث عَلَى الثِّقَات وَيَأْتِي بِمَا لَا أصل لَهُ عَن الْأَثْبَات مثل ذَلِك وَغَيره روى عَنْهُ البغداديون وَأهل خُرَاسَان لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب فَقَط قَالَ إِسْحَاق بْن مَنْصُور الكوسجي قدم عَلَيْنَا أَبُو حُذَيْفَة فَكَانَ يحدث عَن بن طَاوس وَرِجَال كبار من التَّابِعين مِمَّن مَاتُوا قبل حميد الطَّوِيل قَالَ فَقُلْنَا لَهُ كتبت عَن حميد الطَّوِيل قَالَ فَفَزعَ وَقَالَ جئْتُمْ تسخرون بِي حميد بن أَنَس جدي لَمْ ير حميدا فَقُلْنَا أَنْتَ تروي عَمَّن مَات قبل حميد بِكَذَا وَكَذَا سنة قَالَ فَعلمنَا ضعفه وَأَنه لَا يعلم مَا يَقُول
قَالَ أَبُو حَاتِم قَدْ رَوَى إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ هَذَا عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَضُ يَوْمٍ يُكَفِّرُ الذَّنْبَ ثَلاثِينَ سَنَةً وَعَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَرَضَ يَتَّبِعُ الذُّنُوبَ فِي الْمَفَاصِلِ حَتَّى يَسُلَّهُ عَنْهُ سَلا فَيَقُومُ مِنْ مَرَضِهِ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ الْخَلَّالُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْذَعِيُّ بِعَسْقَلانَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَيَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ بِشْرٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَقَدْ رَوَى إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ هَذَا عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ النَّادِمُ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةُ وَالْمُعْجَبُ يَنْتَظِرُ الْمَقْتُ وَكُلُّ عَامِلٍ سَيُقْدِمُ عَلَى مَا سَلَفَ عِنْدَ مَوْتِهِ فَإِنَّ مَلاكَ الأَعْمَالِ خَوَاتِمُهَا وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَطِيَّتَانِ فَارْكَبُوهُمَا بَلاغًا إِلَى الآخِرَة وَإِيَّاكُمْ وَالتَّسْوِيفَ بِالنَّوْبَةِ وَالْغَرَّةَ بِحِلْمِ اللَّهِ عَنْكُمْ وَاعْلَمْ أَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شرا يره أخبرنَا يُوسُف بْن بشر بْن حَمْزَة الرجاني بحصن مهْدي ثَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد الباسياني ثَنَا إِسْحَاق بْن بشر عَن الثَّوْرِي فِي نُسْخَة كتبناها عَنْهُ للثوري وَجَعْفَر بْن مُحَمَّد وَغَيرهمَا أَشْيَاء مَوْضُوعَة أكره ذكرهَا فِي الْكتب لِأَن فِيمَا ذَكَرْنَا مِنْهُ غنية عَن الاستشهاد بالإكثار عَلَى صِحَة الْقدح فِي رُوَاته رَوَى عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ عَنْ عُمَرَ قَالَ بَيْنَمَا أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم على جيل من جبال تهَامَة إِذا اقبل رجل
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِشْيَةُ الْجِنِّ وَنَغَمَةُ الْجِنِّ فَجَاءَ حَتَّى سَلَّمَ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا الْهَامُ بْنُ الْهَيِّمِ بْنِ لاقَيْسِ بْنِ إِبْلِيسَ قَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ إِبْلِيسَ أَبَوَانِ قَالَ نَعَمْ قَالَ كَمْ أَتَى عَلَيْكَ مِنَ السِّنِينَ قَالَ أَفْنَيْتُ عُمَرَ الدُّنْيَا إِلا قَلِيلا قَالَ كَمْ قَالَ كُنْتُ فِي زَمَنِ قَابِيلَ حِينَ قَتَلَ هَابِيلَ كُنْتُ وَأَنا غُلَام بن أَعْوَامٍ أَدْخُلُ الآجَامَ وَأَعْلُوا الآكَامَ وَآمُرُ بِإِفْسَادِ الطَّعَامِ وَقَطِيعَةِ الأَرْحَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِئْسَ عَمَلُ الشَّبَابِ الْمُتَلَوِّمُ وَالشَّيْخُ الْمُتُوَسِّمُ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ حَمَّادٍ الْحَلَّابُ بِتُسْتَرَ ثَنَا عَمَّارُ بْنُ يَزِيدَ الْمُفَسِّرُ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا أَبُو معشر عَن نَافِع