أسباط بن واصل الشيباني
والد يوسف بن أسباط الزاهد شاعر مدح يزيد بن الوليد، وكان قدرياً حكى ذلك ابنه يوسف.
قال يوسف: كان أبي صديقاً ليزيد بن الوليد الناقص، فلما صارت إليه الخلافة دخل عليه ومعه عشرة من الشعراء، فسلم عليه بالخلافة، وقال له: من المتقارب
أتتك تزف زفاف العروس ... عن المسلمين فخذها هنيا
في قصيدة له، فأمر لهم بكذا وكذا فرق بينهم؛ ثم عاش أبي حتى أدرك أبا جعفر، فأتاه بقصيدته التي قالها في يزيد، فأمر له بأربعة آلاف درهم، فاستقلها أبي، وقال: عهد أمير المؤمنين بالفقر قريب.
قال يوسف بن أسباط: مات أبي وترك مئة ألف ما أخذت منها شيئاً، إلا هذا المصحف، وليس في نفسي منه شيء.
وقال يوسف: كان أبي قدرياً، وأخوالي روافض، فأنقذني الله تعالى بسيفين.
قال أسباط يذكر غيبته عن قتل الوليد، وأنه لم يحضره، وقد كان قبل ذلك وبعد من المجلبين والداعين إلى قتاله وقتله؛ من المتقارب
مررت بحيث قضى نحبه ... فكاد يشيب مني القذالا
لذكري وقيعته إذ مضت ... ولم أك باشرت فيها قتالا
ولكنني كنت في غيبةٍ ... أجل من القول عني عيالا
أعرف ذا الجهل شراته ... وأذكر للناس منه خلالا
ولأسباط بن واصل، مما ذكره محمد بن داود بن الجراح: من المتقارب
دعاني أناجي إلهي قليلا ... إذا الليل ألقى علي السدولا
إليك تيممت قولاً أصيلا ... أرجي به رب منك الفضولا
لأنك تعطي على قدرةٍ ... وأنك لست بشيء بخيلا
والد يوسف بن أسباط الزاهد شاعر مدح يزيد بن الوليد، وكان قدرياً حكى ذلك ابنه يوسف.
قال يوسف: كان أبي صديقاً ليزيد بن الوليد الناقص، فلما صارت إليه الخلافة دخل عليه ومعه عشرة من الشعراء، فسلم عليه بالخلافة، وقال له: من المتقارب
أتتك تزف زفاف العروس ... عن المسلمين فخذها هنيا
في قصيدة له، فأمر لهم بكذا وكذا فرق بينهم؛ ثم عاش أبي حتى أدرك أبا جعفر، فأتاه بقصيدته التي قالها في يزيد، فأمر له بأربعة آلاف درهم، فاستقلها أبي، وقال: عهد أمير المؤمنين بالفقر قريب.
قال يوسف بن أسباط: مات أبي وترك مئة ألف ما أخذت منها شيئاً، إلا هذا المصحف، وليس في نفسي منه شيء.
وقال يوسف: كان أبي قدرياً، وأخوالي روافض، فأنقذني الله تعالى بسيفين.
قال أسباط يذكر غيبته عن قتل الوليد، وأنه لم يحضره، وقد كان قبل ذلك وبعد من المجلبين والداعين إلى قتاله وقتله؛ من المتقارب
مررت بحيث قضى نحبه ... فكاد يشيب مني القذالا
لذكري وقيعته إذ مضت ... ولم أك باشرت فيها قتالا
ولكنني كنت في غيبةٍ ... أجل من القول عني عيالا
أعرف ذا الجهل شراته ... وأذكر للناس منه خلالا
ولأسباط بن واصل، مما ذكره محمد بن داود بن الجراح: من المتقارب
دعاني أناجي إلهي قليلا ... إذا الليل ألقى علي السدولا
إليك تيممت قولاً أصيلا ... أرجي به رب منك الفضولا
لأنك تعطي على قدرةٍ ... وأنك لست بشيء بخيلا