أبو الرجاء الخمركي
أبو الرجاء المؤمل بن أبي سهل بن مأمون الشاشي الخمركي المأموني من أهل الشاش.
سكن مرو إلى حين وفاته في رباط يعقوب الصوفي على طرف نهر الرزيق، وكان إماماً، ظريفاً، خفيفاً، ورعاً، صوفياً، صحب الأئمة والعلماء، من أهل الدين والخير، وكان أكثر ما يزور أصدقائه في نهار رمضان ويقول: الزيارة فيما بعد من الطمع. سمع ببخارى الرئيس أبا عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد البرقي، وأبا يعقوب يوسف ابن منصور السياري الحافظ، وأبا عبد الله إبراهيم بن علي بن إبراهيم الطبري والد الامام أبي الخطاب وأبا محمد عبد العزيز بن محمد بن محمد النخشبي الحافظ، وبمرو جدي الإمام أبا المظفر، وأبا سعد
محمد بن الحارث بن محمد الحارثي، وغيرهم. وأحضرت عنده في رباطه ولا أدري هل سمعت منه شيئاً من الحديث أم لا؟ والظن أني رأيت بخطه الإجازة لي، وحدثني عنه جماعة. وكانت ولادته فيما أظن قبل الأربعين والأربعمئة. وتوفي بمرو ليلة الأربعاء لثلاث بقين من ذي الحجة سنة سبع عشرة وخمسمئة، ودفن على باب خانقاهه.
أبو الرجاء المؤمل بن أبي سهل بن مأمون الشاشي الخمركي المأموني من أهل الشاش.
سكن مرو إلى حين وفاته في رباط يعقوب الصوفي على طرف نهر الرزيق، وكان إماماً، ظريفاً، خفيفاً، ورعاً، صوفياً، صحب الأئمة والعلماء، من أهل الدين والخير، وكان أكثر ما يزور أصدقائه في نهار رمضان ويقول: الزيارة فيما بعد من الطمع. سمع ببخارى الرئيس أبا عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد البرقي، وأبا يعقوب يوسف ابن منصور السياري الحافظ، وأبا عبد الله إبراهيم بن علي بن إبراهيم الطبري والد الامام أبي الخطاب وأبا محمد عبد العزيز بن محمد بن محمد النخشبي الحافظ، وبمرو جدي الإمام أبا المظفر، وأبا سعد
محمد بن الحارث بن محمد الحارثي، وغيرهم. وأحضرت عنده في رباطه ولا أدري هل سمعت منه شيئاً من الحديث أم لا؟ والظن أني رأيت بخطه الإجازة لي، وحدثني عنه جماعة. وكانت ولادته فيما أظن قبل الأربعين والأربعمئة. وتوفي بمرو ليلة الأربعاء لثلاث بقين من ذي الحجة سنة سبع عشرة وخمسمئة، ودفن على باب خانقاهه.