أبو نصر الكوشكي
أبو نصر عبد الرحمن بن أحمد بن سهل بن محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدان بن محمد السراج الكوشكي من أهل
نيسابور.
والد الإمام سهل السراج الفقيه ابن الفقيه الدين العفيف، من بيت العلم والورع والصلاح، ونشأ في العبادة من صغره واختلف إلى الإمام أبي علي الجويني، وبرع في الفقه، وصار من خواص أصحابه والمعيدين في درسه وجرى على منوال أسلافه في الورع والستر والأمانة والاشتغال بالحلال في القوت والاكتفاء باليسير من الأسباب الموروثة، وقلة الاختلاط، ولزوم طريق أهل العلم. سمع أبا بكر أحمد بن سهل، وأبا عثمان سعيد بن محمد البحيري، وأبا سعد الكنجروذي، وأبا سعد أحمد بن إبراهيم المقرئ، وأبا القاسم القشيري، وغيرهم. أحضرني والدي رحمه الله عنده وسمعني منه الحديث. قرأت بخط والدي سألت الشيخ أبا نصر عن مولده فقال سنة أربع وأربعين وأربعمئة. توفي أبو نصر هذا بقرية أيل ليلة السبت الخامس من جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وخمسمئة، وحمل إلى البلد ودفن بمقبرة الحيرة بجنب أسلافه.
أبو نصر عبد الرحمن بن أحمد بن سهل بن محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدان بن محمد السراج الكوشكي من أهل
نيسابور.
والد الإمام سهل السراج الفقيه ابن الفقيه الدين العفيف، من بيت العلم والورع والصلاح، ونشأ في العبادة من صغره واختلف إلى الإمام أبي علي الجويني، وبرع في الفقه، وصار من خواص أصحابه والمعيدين في درسه وجرى على منوال أسلافه في الورع والستر والأمانة والاشتغال بالحلال في القوت والاكتفاء باليسير من الأسباب الموروثة، وقلة الاختلاط، ولزوم طريق أهل العلم. سمع أبا بكر أحمد بن سهل، وأبا عثمان سعيد بن محمد البحيري، وأبا سعد الكنجروذي، وأبا سعد أحمد بن إبراهيم المقرئ، وأبا القاسم القشيري، وغيرهم. أحضرني والدي رحمه الله عنده وسمعني منه الحديث. قرأت بخط والدي سألت الشيخ أبا نصر عن مولده فقال سنة أربع وأربعين وأربعمئة. توفي أبو نصر هذا بقرية أيل ليلة السبت الخامس من جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وخمسمئة، وحمل إلى البلد ودفن بمقبرة الحيرة بجنب أسلافه.