Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152645#06f0b1
عمر بن عكرمة بن أبي جهل
عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزوميّ أدرك النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد اليرموك في خلافة عمر، واستشهد به، وقيل: يوم أجنادين.
عن عبادة وخالد، قالا: أتي خالد بعدما أصبحوا بعكرمة جريحاً فوضع رأسه على فخذه، وبعمر بن عكرمة فوضع رأسه على ساقه، وجعل يمسح عن وجوههم ويقطّر في حلوقهم الماء، ويقول: كلاّ، زعم ابن الحنتمة أنّا لا نستشهد؟.
وقالا: وكان ممّن أصيب في الثلاثة آلاف الذين أصيبوا يوم اليرموك عكرمة وعمر بن عكرمة، وذكروا جماعة.
عمر بن عليّ بن أحمد أبو حفص الزّنجانيّ الفقيه قدم دمشق وسمع بها
روى عن القاضي أبي جعفر أحمد بن محمد السّمناني، بسنده إلى أبي يوسف، قال: سمعت أبا حنيفة يقول: إذا كلّمت القدريّ فإنّما هو حرّ، فإمّا أن يسكت وإمّا أن
يكفر، تقول له: هل علم الله سبحانه في سابق علمه أن هذه الأشياء تكون على ما هي عليه أم لا؟ فإن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال: لا، فقد كفر، وإن قال: نعم، قيل له: أفأراد أن تكون على ما هي؟؟؟؟؟؟ عليه أو على خلاف ما هي عليه؟ فإن قال: أراد أن تكون على ما هي عليه؛ فقد أقرّ بأنه أراد من المؤمن الإيمان ومن الكافر الكفر؛ وإن قال: أراد أن تكون على خلاف ما هي عليه؛ فقد جعل ربّه متمنّيناً متحسّراً، لأن من أراد أن لا يكون فكان، أو أراد يكون فلم يكن فهو متمنّ متحسّراً؛ ومن وصف ربّه بذلك فقد كفر.
قال ابن ما كولا: قرئ عليه بصور، وصنّف كتاباً سماه " المعتمد "، وذكر لنا الشريف يعني أبا حسن الهاشمي أنه يدّعى أكثر ممّا هو، وكان يخطئ في كثير ممّا يسأل عنه. توفي سنة تسع وخمسين وأربعمئة، في ليلة الثلاثاء، ودفن يوم جمادى الأولى.