رِفَاعَة بن رَافع بن عمر أَخُو مَالك بن رَافع شهد بَدْرًا أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن ابْنه معَاذ وَابْن أَخِيه يحيى بن خَلاد بن رَافع عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
رِفَاعَة بْن رَافع بْن مَالك بْن العجلان بْن عَمْرو بْن عَامر بْن زُرَيْق الْأنْصَارِيّ الزرقي شهد بَدْرًا وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ بْن عفراء مَاتَ فِي أول ولَايَة مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان كنيته أَبُو معَاذ
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الزرقي الأنصاري
شهد بدرًا.
روى عنه: ابناه معاذ، وعبيد، وابن أخيه يحيى.
أخبرنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن إبراهيم، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
ح وأخبرنا محمد بن محمد عبد الله بن حمزة البغدادي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصايغ، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا
همام بن يحيى، وحماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع: أنه كان جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ جاء رجل فصلى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنه لا تتم الصلاة لأحد حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر الله، ويمجده، ويحمده، ويقرأ من القرآن ما أذن الله له فيه، ثم يكبر فيركع» ، فذكر الحديث بطوله.
واللفظ لعفان.
رواه محمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد بن عجلان، وداود بن قيس وغيرهم، عن علي بن يحيى.
ورواه عبد الملك بن جريج وغيره، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
شهد بدرًا.
روى عنه: ابناه معاذ، وعبيد، وابن أخيه يحيى.
أخبرنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن إبراهيم، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
ح وأخبرنا محمد بن محمد عبد الله بن حمزة البغدادي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصايغ، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا
همام بن يحيى، وحماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع: أنه كان جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ جاء رجل فصلى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنه لا تتم الصلاة لأحد حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر الله، ويمجده، ويحمده، ويقرأ من القرآن ما أذن الله له فيه، ثم يكبر فيركع» ، فذكر الحديث بطوله.
واللفظ لعفان.
رواه محمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد بن عجلان، وداود بن قيس وغيرهم، عن علي بن يحيى.
ورواه عبد الملك بن جريج وغيره، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي.
وأمه أم مالك بنت أبىّ بن سلول، يكنى أبا معاذ، شهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد معه بدرا أخواه خلاد ومالك ابنا رافع، شهدوا ثلاثتهم بدرا. واختلف في شهود أبيهم رافع بن مالك بدرا. وشهد رفاعة بن رافع مع علي الجمل وصفين.
وتوفي في أول إمارة معاوية.
وَذَكَرَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ عَنِ الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ:
لَمَّا خَرَجَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ كَتَبَتْ أَمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ إِلَى عَلِيٍّ بِخُرُوجِهِمْ، فَقَالَ عَلِيٌّ: الْعَجَبُ لِطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا قَبَضَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا: نَحْنُ أَهْلُهُ وَأَوْلِيَاؤُهُ لا يُنَازِعُنَا سُلْطَانَهُ أَحَدٌ، فأبى علينا قومنا فولّوا غيرنا. وأم اللَّهِ لَوْلا مَخَافَةُ الْفُرْقَةِ وَأَنْ يَعُودَ الْكُفْرُ وَيَبُوءَ الدِّينُ لِغَيْرِنَا، فَصَبَرْنَا عَلَى [بَعْضِ الأَلَمِ، ثُمَّ لَمْ نَرَ بِحَمْدِ اللَّهِ إِلا خَيْرًا ] ، ثم وثب الناس
عَلَى عُثْمَانَ فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ بَايَعُونِي وَلَمْ أَسْتَكْرِهْ أَحَدًا، وَبَايَعَنِي طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ، وَلَمْ يَصْبِرَا شَهْرًا كَامِلا حَتَّى خَرَجَا إِلَى الْعِرَاقِ نَاكِثَيْنِ. اللَّهمّ فَخُذْهُمَا بِفِتْنَتِهِمَا لِلْمُسْلِمِينَ. فَقَالَ رفاعة بن رافع الزرقي: إن الله لما قبض رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول ومكاننا من الدين، فقلتم:
نحن المهاجرون الأولون وأولياء رَسُول اللَّهِ الأقربون، وإنا نذكركم الله أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر ، فأنتم أعلم، وما كان بينكم، غير أنا لما رأينا الحق معمولا به، والكتاب متبعا، والسنة قائمة رضينا. ولم يكن لنا إلا ذَلِكَ. فلما رأينا الأثرة أنكرنا لرضا الله عز وجل، ثم بايعناك ولم نأل. وقد خالفك من أنت في أنفسنا خير منه وأرضى، فمرنا بأمرك.
وقدم الحجاج بن غزية الأنصاري فَقَالَ: يا أمير المؤمنين:
دراكها دراكها قبل الفوت ... لا وألت نفسي إن خفت الموت
يا معشر الأنصار، انصروا أمير المؤمنين آخرًا كما نصرتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولا، إن الآخرة لشبيهة بالأولى ألا إن الأولى أفضلهما.
وَمِنْ حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ وَالشَّعْبِيِّ وَابْنِ أَبِي لَيْلَى وَغَيْرِهِمْ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ الله عنه قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل: إن الله عز وجل فرض الجهاد وجعله نصرته وناصره، وما صلحت
دُنْيَا وَلا دِينٌ إِلا بِهِ، وَإِنِّي مُنِيتُ بأربعة: أدهى الناس وأسخاهم طلحة، وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس فتنة يعلى ابن مُنَبِّهٍ ، وَاللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَرًا ، وَلا استأثرت بمال، ولا ملت بهوى، وإنهم ليطلبون حقا تركوه، ودما سفكوه. ولقد ولوه دوني، وَلَوْ أَنِّي كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيمَا كَانَ لَمَا أَنْكَرُوهُ، وَمَا تَبِعَةُ دَمِ عُثْمَانَ إِلا عَلَيْهِمْ ، وإنهم لهم الفئة الباغية، بايعوني ونكثوا بيعتي، وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي، وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم، وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم، فَإِنْ قَبِلُوا فَالتَّوْبَةُ مَقْبُولَةٌ، وَالْحَقُّ أَوْلَى مِمَّا أَفْضَوْا إِلَيْهِ . وَإِنْ أَبَوْا أَعْطَيْتُهُمْ حَدَّ السَّيْفِ، وكفى به شافيا من باطل، وناصرا، والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الْحَقِّ وَأَنَّهُمْ مُبْطِلُونَ.
وأمه أم مالك بنت أبىّ بن سلول، يكنى أبا معاذ، شهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد معه بدرا أخواه خلاد ومالك ابنا رافع، شهدوا ثلاثتهم بدرا. واختلف في شهود أبيهم رافع بن مالك بدرا. وشهد رفاعة بن رافع مع علي الجمل وصفين.
وتوفي في أول إمارة معاوية.
وَذَكَرَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ عَنِ الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ:
لَمَّا خَرَجَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ كَتَبَتْ أَمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ إِلَى عَلِيٍّ بِخُرُوجِهِمْ، فَقَالَ عَلِيٌّ: الْعَجَبُ لِطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا قَبَضَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا: نَحْنُ أَهْلُهُ وَأَوْلِيَاؤُهُ لا يُنَازِعُنَا سُلْطَانَهُ أَحَدٌ، فأبى علينا قومنا فولّوا غيرنا. وأم اللَّهِ لَوْلا مَخَافَةُ الْفُرْقَةِ وَأَنْ يَعُودَ الْكُفْرُ وَيَبُوءَ الدِّينُ لِغَيْرِنَا، فَصَبَرْنَا عَلَى [بَعْضِ الأَلَمِ، ثُمَّ لَمْ نَرَ بِحَمْدِ اللَّهِ إِلا خَيْرًا ] ، ثم وثب الناس
عَلَى عُثْمَانَ فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ بَايَعُونِي وَلَمْ أَسْتَكْرِهْ أَحَدًا، وَبَايَعَنِي طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ، وَلَمْ يَصْبِرَا شَهْرًا كَامِلا حَتَّى خَرَجَا إِلَى الْعِرَاقِ نَاكِثَيْنِ. اللَّهمّ فَخُذْهُمَا بِفِتْنَتِهِمَا لِلْمُسْلِمِينَ. فَقَالَ رفاعة بن رافع الزرقي: إن الله لما قبض رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول ومكاننا من الدين، فقلتم:
نحن المهاجرون الأولون وأولياء رَسُول اللَّهِ الأقربون، وإنا نذكركم الله أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر ، فأنتم أعلم، وما كان بينكم، غير أنا لما رأينا الحق معمولا به، والكتاب متبعا، والسنة قائمة رضينا. ولم يكن لنا إلا ذَلِكَ. فلما رأينا الأثرة أنكرنا لرضا الله عز وجل، ثم بايعناك ولم نأل. وقد خالفك من أنت في أنفسنا خير منه وأرضى، فمرنا بأمرك.
وقدم الحجاج بن غزية الأنصاري فَقَالَ: يا أمير المؤمنين:
دراكها دراكها قبل الفوت ... لا وألت نفسي إن خفت الموت
يا معشر الأنصار، انصروا أمير المؤمنين آخرًا كما نصرتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولا، إن الآخرة لشبيهة بالأولى ألا إن الأولى أفضلهما.
وَمِنْ حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ وَالشَّعْبِيِّ وَابْنِ أَبِي لَيْلَى وَغَيْرِهِمْ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ الله عنه قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل: إن الله عز وجل فرض الجهاد وجعله نصرته وناصره، وما صلحت
دُنْيَا وَلا دِينٌ إِلا بِهِ، وَإِنِّي مُنِيتُ بأربعة: أدهى الناس وأسخاهم طلحة، وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس فتنة يعلى ابن مُنَبِّهٍ ، وَاللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَرًا ، وَلا استأثرت بمال، ولا ملت بهوى، وإنهم ليطلبون حقا تركوه، ودما سفكوه. ولقد ولوه دوني، وَلَوْ أَنِّي كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيمَا كَانَ لَمَا أَنْكَرُوهُ، وَمَا تَبِعَةُ دَمِ عُثْمَانَ إِلا عَلَيْهِمْ ، وإنهم لهم الفئة الباغية، بايعوني ونكثوا بيعتي، وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي، وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم، وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم، فَإِنْ قَبِلُوا فَالتَّوْبَةُ مَقْبُولَةٌ، وَالْحَقُّ أَوْلَى مِمَّا أَفْضَوْا إِلَيْهِ . وَإِنْ أَبَوْا أَعْطَيْتُهُمْ حَدَّ السَّيْفِ، وكفى به شافيا من باطل، وناصرا، والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الْحَقِّ وَأَنَّهُمْ مُبْطِلُونَ.
رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَصَبِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْخَزْرَجِ عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ، يُكَنَّى: أَبَا مُعَاذٍ، تُوُفِّيَ فِي وِلَايَةِ مُعَاوِيَةَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ: " فِي تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَمْرٍو، وَهُوَ نَقِيبٌ، وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا ".
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا، مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ ".
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ "
وَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي يَوْمًا وَرَاءَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ، قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» قَالَ رَجُلٌ مِنْ وَرَائِهِ: تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ , فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا؟» قَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلًا» رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا رِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَمِّ أَبِيهِ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسْتُ فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَلَمَّا صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ فَقَالَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟» فَقَالَ: فَلَمْ يُكَلِّمْهُ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّانِيَةَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟» فَقَالَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «كَيْفَ قُلْتُ؟» قَالَ: قُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدِ ابْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ مَلَكًا، أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رِفَاعَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمًا، قَالَ رِفَاعَةُ: وَنَحْنُ مَعَهُ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ كَالْبَدَوِيِّ فَصَلَّى فَأَخَفَّ صَلَاتَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ، فَارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» ، فَرَجَعَ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، وَيَقُولُ: «وَعَلَيْكَ، فَارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فَغَاثَ النَّاسُ وَكَبُرَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُونَ مَنْ أَخَفَّ صَلَاتَهُ لَمْ يُصَلِّ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ فِي آخِرِ ذَلِكَ: فَأَرِنِي أَوْ: عَلِّمْنِي فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُصِيبُ وَأُخْطِئُ، فَقَالَ: «أَجَلْ، إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللهُ، ثُمَّ تَشَهَّدْ، فَأَقِمْ، ثُمَّ كَبِّرْ، فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ بِهِ وَإِلَّا فَاحْمَدِ اللهَ وَكَبِّرْهُ وَهَلِّلْهُ، ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ فَاعْتَدِلْ سَاجِدًا، ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ قُمْ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ، وَإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْهُ شَيْئًا انْتَقَصْتَ مِنْ صَلَاتِكَ» ، قَالَ: فَكَانَتْ هَذِهِ أَهْوَنَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْأُولَى، أَنَّ مَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا انْتَقَصَ مِنْ صَلَاتِهِ، وَلَمْ يَذْهَبْ كُلُّهَا " كَذَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ، وَتَفَرَّدَ بِهَذِهِ اللَّفْظَةِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْهُ: فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُخْطِئُ وَأُصِيبُ، فَقَالَ: «أَجَلْ» وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رِفَاعَةَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، وَدَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْفَرَّاءُ فِي آخَرِينَ، كُلُّهُمْ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلَانِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مِنْ بَدْرٍ فَفَقَدْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَادَتِ الرِّفَاقُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا: أَفِيكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَوَقَفُوا حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَدْنَاكَ، فَقَالَ: «إِنَّ أَبَا حَسَنٍ وَجَدَ مَغَصًا فِي بَطْنِهِ، فَتَخَلَّفْتُ عَلَيْهِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الشَّاذَكُونِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ فِيمَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: «هِلَالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، آمَنْتُ بِخَالِقِكَ» ، ثَلَاثًا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ: " فِي تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَمْرٍو، وَهُوَ نَقِيبٌ، وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا ".
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا، مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ ".
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ "
وَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي يَوْمًا وَرَاءَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ، قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» قَالَ رَجُلٌ مِنْ وَرَائِهِ: تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ , فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ آنِفًا؟» قَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلًا» رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا رِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَمِّ أَبِيهِ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسْتُ فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَلَمَّا صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ فَقَالَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟» فَقَالَ: فَلَمْ يُكَلِّمْهُ أَحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّانِيَةَ: «مَنِ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ؟» فَقَالَ رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «كَيْفَ قُلْتُ؟» قَالَ: قُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدِ ابْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ مَلَكًا، أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رِفَاعَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمًا، قَالَ رِفَاعَةُ: وَنَحْنُ مَعَهُ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ كَالْبَدَوِيِّ فَصَلَّى فَأَخَفَّ صَلَاتَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ، فَارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» ، فَرَجَعَ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، وَيَقُولُ: «وَعَلَيْكَ، فَارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فَغَاثَ النَّاسُ وَكَبُرَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُونَ مَنْ أَخَفَّ صَلَاتَهُ لَمْ يُصَلِّ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ فِي آخِرِ ذَلِكَ: فَأَرِنِي أَوْ: عَلِّمْنِي فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُصِيبُ وَأُخْطِئُ، فَقَالَ: «أَجَلْ، إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللهُ، ثُمَّ تَشَهَّدْ، فَأَقِمْ، ثُمَّ كَبِّرْ، فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ بِهِ وَإِلَّا فَاحْمَدِ اللهَ وَكَبِّرْهُ وَهَلِّلْهُ، ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ فَاعْتَدِلْ سَاجِدًا، ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ قُمْ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ، وَإِنِ انْتَقَصْتَ مِنْهُ شَيْئًا انْتَقَصْتَ مِنْ صَلَاتِكَ» ، قَالَ: فَكَانَتْ هَذِهِ أَهْوَنَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْأُولَى، أَنَّ مَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا انْتَقَصَ مِنْ صَلَاتِهِ، وَلَمْ يَذْهَبْ كُلُّهَا " كَذَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ، وَتَفَرَّدَ بِهَذِهِ اللَّفْظَةِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْهُ: فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُخْطِئُ وَأُصِيبُ، فَقَالَ: «أَجَلْ» وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رِفَاعَةَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، وَدَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْفَرَّاءُ فِي آخَرِينَ، كُلُّهُمْ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلَانِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مِنْ بَدْرٍ فَفَقَدْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَادَتِ الرِّفَاقُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا: أَفِيكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَوَقَفُوا حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَدْنَاكَ، فَقَالَ: «إِنَّ أَبَا حَسَنٍ وَجَدَ مَغَصًا فِي بَطْنِهِ، فَتَخَلَّفْتُ عَلَيْهِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الشَّاذَكُونِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ فِيمَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: «هِلَالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، آمَنْتُ بِخَالِقِكَ» ، ثَلَاثًا
رفاعة بن رافع بن مالك [بن عجلان الزرقي]
- حدثني عمي علي بن عبد العزيز نا عاصم بن الفضل نا حماد بن [] نا يحيى بن سعيد عن معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري قال: كان رفاعة بدريا وكان رافع من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرا.
- حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر عن جابر قال: رفاعة بن رافع بن مالك من النقباء من نبي زريق شهد بدرا وأبوه رافع بن مالك أول من اسلم من //// الأنصار.
- حدثني محمد بن إسحاق [
] من الأنصار قال: أراه ابن ثمانين سنة كان قد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك [في مكة ثم لما] رجع إلى المدينة كسر أصنامهم وأظهر إسلامه قبل البيعة.
- حدثنا عثمان بن [] نا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: إني لجالس عن يمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ جاء رجل فقال: ياأمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتي الناس في الغسل من الجنابة برأيه. قال: فأعجل علي به. قال: فجاء زيد فقال له عمر: لقد بلغ من أمرك أنك تفتي الناس برأيك فقال: والله ياأمير المؤمنين ما أفتيتهم برأي ولكن سمعت من أعمامي شيئا فقلت به. قال: ومن أي أعمامك؟ قال: من أبي أيوب وأبي بن كعب ورفاعة بن رافع
فالتفت إلي عمر فقال: ما يقول هذا الفتى؟ قال: قد كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نغسل. قال: أفسألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ قال: قلت: لا، قال: علي بالناس. قال: فجمع الناس. قال: فاتفق الناس أن الماء لا يكون إلا من الماء إلا ما كان من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاذ بن جبل فإنهما قالا: إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل.
قال: ثم أن عليا رضي الله عنه قال: ياأمير المؤمنين إنه لا أحد أعلم بهذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه. قال: فأرسل إلى حفصة فقالت: لا علم لي ثم أرسل إلى عائشة فقالت: إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل. قال: فتحطم عمر رضي الله عنه فقال: لئن أخبرت بأحد [يخالط] ثم لا يغتسل [إلا أنهكته] عقوبة. قال: ثم أفاضوا في ذكر العزل. قال: فسار رجل [صحابه] الله: ما الذي قال لك؟ قال: يا أمير المؤمنين قال: فقال: عزمت عليك [] تلك المرؤدة الصغرى. قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن [] قال: ياأمير المؤمنين ليس كذلك إنها لا تكون
موؤدة حتى تمر على التارات السبع فقال له [وما هي] التارات [السبع] قال: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} إلى قوله {ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين}.
- حدثني يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح.
ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر جميعا عن ابن عجلان قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد وقال ابن أبي شيبة: عن علي بن يحيى بن خلاد قالا جميعا: عن أبيه عن عمه وكان بدريا فذكر الحديث ليحيى بن سعيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فدخل رجل //// يصلي في ناحية المسجد فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه فصلى ثم جاء فسلم فرد عليه وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل. قال: ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا فقال له في الثانية أو في الثالثة: والذي بعثك بالحق لقد أجهدت نفسي فعلمني وأرني فقال له: إذا أردت أن تصلي
فتوضأ فأحسن وضوءك ثم استقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن رافعا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وما نقصت من ذلك نقصت من صلاتك.
قال أبو القاسم: وقد روى هذا الحديث محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع.
- حدثنيه علي بن مسلم نا عباد بن عباد نا محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع وكان بدريا: أن رجلا دخل المسجد فصلى والنبي صلى الله عليه وسلم جالس وذكر الحديث.
- حدثنا خلف بن هشام البزار نا داود بن عبيد بن رفاعة الأنصاري ثم الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى المصلى بالمدينة فوجد الناس يتبايعون فنادى: يامعشر التجار فاستجابوا له ورفعوا إليه أعناقهم وأبصارهم فقال: إن التجار يبعثون يوم القيامة أحسب خلفا. قال: فجارا إلا من اتقى وبر وصدق.
- حدثني جدي نا يحيى بن إسحاق نا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبية عن عبيد بن رفاعة عن زيد بن ثابت أنه كان يقص فقال في قصصه: إن الرجل إذا خالط المرأة ولم ينزل فلا غسل عليه فقام رجل من عند زيد بن ثابت فأتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبره فقال عمر للرجل: [اذهب] فأتني به ليكون [عليه شهيدا] فلما جاء قال له عمر: ياعدو [نفسه]: أنت الذي تفتي الناس بغير علم. فقال زيد: ياأمير المؤمنين والله ما ابتدعته من قبل نفسي [ولكني سمعته من عمومتي. قال: أي] عمومتك. قال: أبي بن كعب وأبو أيوب ورفاعة يومئذ عند عمر [فقال: لا تنهره] ياأمير المؤمنين كنا نفعله على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم؟ قال: لا علم لي، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح وقال معاذ بن جبل: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح.
- حدثني يحيى بن سعيد نا يحيى بن سليم عن أبي خثيم عن إسماعيل بن عبيد: أنه أخبره عن أبيه عن رفاعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ياعمر اجمع لي قومك فجمعهم ثم دخل عليه فقال: يارسول الله قد جمعت قومي فأدخلهم عليك أم تخرج إليهم؟ قال: بل أخرج إليهم فسمعه //// [الأنصار فقالوا: قد نزل في قريش الوحي فأتاهم فقام] رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم فقال: " هل [فيكم] من غير [كم؟ قالوا: فينا] حلقاؤنا وأبناء إخواننا وموالينا [فقال: حليفنا] منا وأبناء إخواننا منا أنتم تسمعون إن أوليائي يوم القيامة المتقون فإن كنتم أولئك فذلك وإلا فأنظروا لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال فأعرض عنكم ثم نادى فقال: أيها الناس إن قريشا أهل أمانة من بغاهم العواثر أكبه الله المنخريه ". يقولها ثلاث مرات.
- حدثنا نعيم بن الهيصم نا بشر بن المفضل عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: حدثني إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أبصارهم إليه فقال: " إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق ".
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن محمد القطان قالا: نا زيد بن الحباب نا هشام بن هارون المزني الأنصاري قال: حدثني معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم ولمواليهم ولجيرانهم.
- حدثني جدي نا مروان بن معاوية الفزاري نا عبد الواحد بن أيمن عن أبي رفاعة الزرقي عبد الله أبي عبيد الله عن أبيه قال: لما كان يوم أحد وانصرف المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استووا حتى أثني على
ربي عز وجل " فصلوا وراءه صفوفا فقال: " اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ولا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت ولا مباعد لما قربت ولا مقرب لما باعدت اللهم ابسط علينا من بركاتك ومن رحمتك ومن رزقك اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يؤول ولا يزول اللهم إني أسألك التقوى يوم الغيلة والأمن يوم الخوف اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا ومن شر ما منعتنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر واجعلنا من الراشدين اللهم أمتنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا نادمين.
اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجسك وعذابك اللهم قاتل الكفرة أهل [الكتاب] إله الحق.
- حدثنا محمد بن بشار نا يحيى بن عبد الله بن بكير ثني عبد الله بن لهيعة حدثني عمارة بن غزية عن يحيى بن سعيد عن رفاعة بن رافع بن مالك قال سمعت أبي يقول: إن جبريل عليه السلام قال
لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أهل بدر //// [فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم من أفضل المسلمين قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة].
قال أبو القاسم: وقد روى رفاعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
- حدثني عمي علي بن عبد العزيز نا عاصم بن الفضل نا حماد بن [] نا يحيى بن سعيد عن معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري قال: كان رفاعة بدريا وكان رافع من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرا.
- حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر عن جابر قال: رفاعة بن رافع بن مالك من النقباء من نبي زريق شهد بدرا وأبوه رافع بن مالك أول من اسلم من //// الأنصار.
- حدثني محمد بن إسحاق [
] من الأنصار قال: أراه ابن ثمانين سنة كان قد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك [في مكة ثم لما] رجع إلى المدينة كسر أصنامهم وأظهر إسلامه قبل البيعة.
- حدثنا عثمان بن [] نا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: إني لجالس عن يمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ جاء رجل فقال: ياأمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتي الناس في الغسل من الجنابة برأيه. قال: فأعجل علي به. قال: فجاء زيد فقال له عمر: لقد بلغ من أمرك أنك تفتي الناس برأيك فقال: والله ياأمير المؤمنين ما أفتيتهم برأي ولكن سمعت من أعمامي شيئا فقلت به. قال: ومن أي أعمامك؟ قال: من أبي أيوب وأبي بن كعب ورفاعة بن رافع
فالتفت إلي عمر فقال: ما يقول هذا الفتى؟ قال: قد كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نغسل. قال: أفسألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ قال: قلت: لا، قال: علي بالناس. قال: فجمع الناس. قال: فاتفق الناس أن الماء لا يكون إلا من الماء إلا ما كان من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاذ بن جبل فإنهما قالا: إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل.
قال: ثم أن عليا رضي الله عنه قال: ياأمير المؤمنين إنه لا أحد أعلم بهذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه. قال: فأرسل إلى حفصة فقالت: لا علم لي ثم أرسل إلى عائشة فقالت: إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل. قال: فتحطم عمر رضي الله عنه فقال: لئن أخبرت بأحد [يخالط] ثم لا يغتسل [إلا أنهكته] عقوبة. قال: ثم أفاضوا في ذكر العزل. قال: فسار رجل [صحابه] الله: ما الذي قال لك؟ قال: يا أمير المؤمنين قال: فقال: عزمت عليك [] تلك المرؤدة الصغرى. قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن [] قال: ياأمير المؤمنين ليس كذلك إنها لا تكون
موؤدة حتى تمر على التارات السبع فقال له [وما هي] التارات [السبع] قال: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} إلى قوله {ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين}.
- حدثني يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح.
ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر جميعا عن ابن عجلان قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد وقال ابن أبي شيبة: عن علي بن يحيى بن خلاد قالا جميعا: عن أبيه عن عمه وكان بدريا فذكر الحديث ليحيى بن سعيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فدخل رجل //// يصلي في ناحية المسجد فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه فصلى ثم جاء فسلم فرد عليه وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل. قال: ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا فقال له في الثانية أو في الثالثة: والذي بعثك بالحق لقد أجهدت نفسي فعلمني وأرني فقال له: إذا أردت أن تصلي
فتوضأ فأحسن وضوءك ثم استقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن رافعا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وما نقصت من ذلك نقصت من صلاتك.
قال أبو القاسم: وقد روى هذا الحديث محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع.
- حدثنيه علي بن مسلم نا عباد بن عباد نا محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع وكان بدريا: أن رجلا دخل المسجد فصلى والنبي صلى الله عليه وسلم جالس وذكر الحديث.
- حدثنا خلف بن هشام البزار نا داود بن عبيد بن رفاعة الأنصاري ثم الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى المصلى بالمدينة فوجد الناس يتبايعون فنادى: يامعشر التجار فاستجابوا له ورفعوا إليه أعناقهم وأبصارهم فقال: إن التجار يبعثون يوم القيامة أحسب خلفا. قال: فجارا إلا من اتقى وبر وصدق.
- حدثني جدي نا يحيى بن إسحاق نا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبية عن عبيد بن رفاعة عن زيد بن ثابت أنه كان يقص فقال في قصصه: إن الرجل إذا خالط المرأة ولم ينزل فلا غسل عليه فقام رجل من عند زيد بن ثابت فأتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبره فقال عمر للرجل: [اذهب] فأتني به ليكون [عليه شهيدا] فلما جاء قال له عمر: ياعدو [نفسه]: أنت الذي تفتي الناس بغير علم. فقال زيد: ياأمير المؤمنين والله ما ابتدعته من قبل نفسي [ولكني سمعته من عمومتي. قال: أي] عمومتك. قال: أبي بن كعب وأبو أيوب ورفاعة يومئذ عند عمر [فقال: لا تنهره] ياأمير المؤمنين كنا نفعله على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم؟ قال: لا علم لي، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح وقال معاذ بن جبل: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح.
- حدثني يحيى بن سعيد نا يحيى بن سليم عن أبي خثيم عن إسماعيل بن عبيد: أنه أخبره عن أبيه عن رفاعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ياعمر اجمع لي قومك فجمعهم ثم دخل عليه فقال: يارسول الله قد جمعت قومي فأدخلهم عليك أم تخرج إليهم؟ قال: بل أخرج إليهم فسمعه //// [الأنصار فقالوا: قد نزل في قريش الوحي فأتاهم فقام] رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم فقال: " هل [فيكم] من غير [كم؟ قالوا: فينا] حلقاؤنا وأبناء إخواننا وموالينا [فقال: حليفنا] منا وأبناء إخواننا منا أنتم تسمعون إن أوليائي يوم القيامة المتقون فإن كنتم أولئك فذلك وإلا فأنظروا لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال فأعرض عنكم ثم نادى فقال: أيها الناس إن قريشا أهل أمانة من بغاهم العواثر أكبه الله المنخريه ". يقولها ثلاث مرات.
- حدثنا نعيم بن الهيصم نا بشر بن المفضل عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: حدثني إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أبصارهم إليه فقال: " إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق ".
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن محمد القطان قالا: نا زيد بن الحباب نا هشام بن هارون المزني الأنصاري قال: حدثني معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم ولمواليهم ولجيرانهم.
- حدثني جدي نا مروان بن معاوية الفزاري نا عبد الواحد بن أيمن عن أبي رفاعة الزرقي عبد الله أبي عبيد الله عن أبيه قال: لما كان يوم أحد وانصرف المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استووا حتى أثني على
ربي عز وجل " فصلوا وراءه صفوفا فقال: " اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ولا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت ولا مباعد لما قربت ولا مقرب لما باعدت اللهم ابسط علينا من بركاتك ومن رحمتك ومن رزقك اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يؤول ولا يزول اللهم إني أسألك التقوى يوم الغيلة والأمن يوم الخوف اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا ومن شر ما منعتنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر واجعلنا من الراشدين اللهم أمتنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا نادمين.
اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجسك وعذابك اللهم قاتل الكفرة أهل [الكتاب] إله الحق.
- حدثنا محمد بن بشار نا يحيى بن عبد الله بن بكير ثني عبد الله بن لهيعة حدثني عمارة بن غزية عن يحيى بن سعيد عن رفاعة بن رافع بن مالك قال سمعت أبي يقول: إن جبريل عليه السلام قال
لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أهل بدر //// [فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم من أفضل المسلمين قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة].
قال أبو القاسم: وقد روى رفاعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
رِفَاعَة بن رَافع أَخُو مَالك بن رَافع شهد هُوَ وَأَخُوهُ بَدْرًا سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ معَاذ وَابْن أَخِيه يَحْيَى بن خَلاد بن الرافع الزرقي فِي شُهُود الْمَلَائِكَة بَدْرًا وَفِي الصَّلَاة
رِفَاعَة بن رَافع إثنان
- أَحدهمَا صَحَابِيّ شهد بَدْرًا هُوَ الْأنْصَارِيّ الزرقي وَيُقَال ابْن عفراء
- وَالْآخر الزرقي الْأنْصَارِيّ الْمَدِينِيّ تَابِعِيّ
روى عَن أنس
حدث عَنهُ عبيد الله بن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيث
حَوْضِي مَا بَين صنعاء وأيلة
- أَحدهمَا صَحَابِيّ شهد بَدْرًا هُوَ الْأنْصَارِيّ الزرقي وَيُقَال ابْن عفراء
- وَالْآخر الزرقي الْأنْصَارِيّ الْمَدِينِيّ تَابِعِيّ
روى عَن أنس
حدث عَنهُ عبيد الله بن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيث
حَوْضِي مَا بَين صنعاء وأيلة
رفاعة بن رافع
- رفاعة بن رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة. وأمه أسماء بنت زياد بن طرفة من النمر بن قاسط. فولد رفاعة عباية وامرأ القيس لأم ولد. وزميلا لأم ولد. وينفع لأم ولد. وسهلا وعائشة وميمونة وأمهم هند بنت ثعلبة بن الزبرقان بن بدر التميمي. وعبدة وأسماء وبكرة لأم ولد. وكان رفاعة بن رافع يكنى أبا خديج. وتوفي بالمدينة في خلافة عمر بن عبد العزيز.
- رفاعة بن رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة. وأمه أسماء بنت زياد بن طرفة من النمر بن قاسط. فولد رفاعة عباية وامرأ القيس لأم ولد. وزميلا لأم ولد. وينفع لأم ولد. وسهلا وعائشة وميمونة وأمهم هند بنت ثعلبة بن الزبرقان بن بدر التميمي. وعبدة وأسماء وبكرة لأم ولد. وكان رفاعة بن رافع يكنى أبا خديج. وتوفي بالمدينة في خلافة عمر بن عبد العزيز.
رفاعة بْن رافع
- رفاعة بْن رافع بْن مالك بْن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق. وأمه أم مالك بِنْت أبي بْن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى. وكان لرفاعة من الولد عَبْد الرَّحْمَن وأمه أم عَبْد الرَّحْمَن بِنْت النُّعمان بْن عَمْرو بْن مالك بْن عامر بْن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق. وعبيد وأمه أم وُلِدَ. ومعاذ وأمه أم عبد الله. وهي سلمى بِنْت مُعَاذ بْن الْحَارِث بْن رفاعة بْن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بْن مالك بْن النّجّار. وعبيد الله والنعمان ورملة وبثينة وأم سعد وأمهم أم عَبْد الله بِنْت الفاكه بْن نسر بْن الفاكه بْن زَيْد بْن خلدة بْن عامر بْن زريق. وأم سعد الصغرى وأمها أم وُلِدَ. وكلثم وأمها أم وُلِدَ. وكان أَبُوهُ رافع بْن مالك أحد النقباء الاثني عشر. شهِدَ العقبة مع السبعين من الأَنْصَار ولم يشهد بدْرًا. وشهدها ابناه رفاعة وخلاد ابنا رافع. وشهد رفاعة أيضًا أحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتُوُفِّي فِي أَوَّلِ خِلافَةِ مُعَاوِيَة بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وله عقب كثير بالمدينة وبغداد.
- رفاعة بْن رافع بْن مالك بْن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق. وأمه أم مالك بِنْت أبي بْن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى. وكان لرفاعة من الولد عَبْد الرَّحْمَن وأمه أم عَبْد الرَّحْمَن بِنْت النُّعمان بْن عَمْرو بْن مالك بْن عامر بْن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق. وعبيد وأمه أم وُلِدَ. ومعاذ وأمه أم عبد الله. وهي سلمى بِنْت مُعَاذ بْن الْحَارِث بْن رفاعة بْن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بْن مالك بْن النّجّار. وعبيد الله والنعمان ورملة وبثينة وأم سعد وأمهم أم عَبْد الله بِنْت الفاكه بْن نسر بْن الفاكه بْن زَيْد بْن خلدة بْن عامر بْن زريق. وأم سعد الصغرى وأمها أم وُلِدَ. وكلثم وأمها أم وُلِدَ. وكان أَبُوهُ رافع بْن مالك أحد النقباء الاثني عشر. شهِدَ العقبة مع السبعين من الأَنْصَار ولم يشهد بدْرًا. وشهدها ابناه رفاعة وخلاد ابنا رافع. وشهد رفاعة أيضًا أحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتُوُفِّي فِي أَوَّلِ خِلافَةِ مُعَاوِيَة بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وله عقب كثير بالمدينة وبغداد.
رِفَاعَة بن رَافع بن خديج
عَن أَبِيه
وَعنهُ ابْنة عَبَايَة بن رِفَاعَة
لَهُ عِنْدهم حَدِيث إِنَّا لاقوا الْعَدو غَدا وَلَيْسَ مَعنا مدا
قَالَ ابْن الْقطَّان مَجْهُول الْحَال وَحكى عَن ابْن الْمُنْذر أَنه ذكر فِي الْأَشْرَاف والأوسط عَن بَعضهم أَنه رد خبر رَافع وَقَالَ لَا يَصح لِأَن رِفَاعَة لَا يعلم أحدا روى عَنهُ غير ابْنه عَبَايَة وَلَا نعلم لِرفَاعَة سمعا من رَافع
قلت بعد أَن خرجه البُخَارِيّ لَا يلْتَفت إِلَى مضعفه.
عَن أَبِيه
وَعنهُ ابْنة عَبَايَة بن رِفَاعَة
لَهُ عِنْدهم حَدِيث إِنَّا لاقوا الْعَدو غَدا وَلَيْسَ مَعنا مدا
قَالَ ابْن الْقطَّان مَجْهُول الْحَال وَحكى عَن ابْن الْمُنْذر أَنه ذكر فِي الْأَشْرَاف والأوسط عَن بَعضهم أَنه رد خبر رَافع وَقَالَ لَا يَصح لِأَن رِفَاعَة لَا يعلم أحدا روى عَنهُ غير ابْنه عَبَايَة وَلَا نعلم لِرفَاعَة سمعا من رَافع
قلت بعد أَن خرجه البُخَارِيّ لَا يلْتَفت إِلَى مضعفه.
- رفاعة بن رافع بن خديج. يكنى أبا خديج, توفي زمن عمر بن عبد العزيز.
رفاعة بن رافع الزرقي الأنصاري روى عن أنس بن مالك روى عنه عبيد الله بن عمر سمعت أبي يقول ذلك.
رِفَاعَة بْن رَافع الزرقي الْأنْصَارِيّ من أهل الْمَدِينَة يروي عَن أنس بْن مَالك روى عَنهُ عبيد الله بْن عمر وَالنَّاس
رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ الزُّرْقِيُّ الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ،
قَالَ
إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْن أَبِي أويس عَنْ سُلَيْمَان عن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرْقِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَوْضِي مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وأيلة.
قَالَ
إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْن أَبِي أويس عَنْ سُلَيْمَان عن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرْقِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَوْضِي مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وأيلة.
رفاعة بْن عَبْد المنذر
- وأخوه رفاعة بْن عَبْد المنذر بْن رفاعة بْن زنبر بن أمية بْن زَيْد بْن مالك بْن عوف بن عمرو بن عوف وأمه نسيبة بِنْت زَيْد بْن ضبيعة بْن زَيْد. وكانت له ابْنَة تدعى مليكة تزوجها عُمَر بْن أبي سَلَمَة بْن عَبْد الأسد المخزومي وأمها ظبية بِنْت النُّعمان بْن عامر بْن مجمع بْن العطاف بْن ضبيعة بْن زيد. وشهد رفاعة بن عبد المنذر العقبة مع السبعين من الأَنْصَار فِي رواية موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبي معشر ومحمد بْن عُمَر. وشهد بدْرًا وأحدا وقتل يوم أحد شهيدا فِي شوَّال عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا مِن الهجرة. وليس له عقب.
- وأخوه رفاعة بْن عَبْد المنذر بْن رفاعة بْن زنبر بن أمية بْن زَيْد بْن مالك بْن عوف بن عمرو بن عوف وأمه نسيبة بِنْت زَيْد بْن ضبيعة بْن زَيْد. وكانت له ابْنَة تدعى مليكة تزوجها عُمَر بْن أبي سَلَمَة بْن عَبْد الأسد المخزومي وأمها ظبية بِنْت النُّعمان بْن عامر بْن مجمع بْن العطاف بْن ضبيعة بْن زيد. وشهد رفاعة بن عبد المنذر العقبة مع السبعين من الأَنْصَار فِي رواية موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبي معشر ومحمد بْن عُمَر. وشهد بدْرًا وأحدا وقتل يوم أحد شهيدا فِي شوَّال عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا مِن الهجرة. وليس له عقب.
رفاعة بن عبد المنذر
ع س: رفاعة بْن عبد المنذر بْن رفاعة بْن دينار الأنصاري عقبي، بدري.
روى أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى، بإسنادهما، عن عروة فيمن شهد العقبة من الأنصار، ثم من بني ظفر، واسم ظفر كعب بْن الخزرج: رفاعة بْن عبد المنذر بْن رفاعة بْن دينار بْن زيد بْن أمية بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف، وقد شهد بدرًا.
وأخرج أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى أيضًا، عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدرًا، من الأنصار، من الأوس، ثم من بني عمرو بْن عوف، من بني أمية بْن زيد: رفاعة بْن المنذر.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى، وقال أَبُو موسى: كذا أورده أَبُو نعيم في ترجمة مفردة، عن أَبِي لبابة، وتبعه أَبُو زكرياء بْن منده، وَإِنما فرق بينهما، لأن أبا لبابة قيل: لم يشهد بدرًا، لأن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما سار إِلَى بدر، وأمره عَلَى المدينة، وضرب له بسهمه، وهذا الرجل الذي في هذه الترجمة ذكر عروة بْن الزبير وابن شهاب أَنَّهُ شهد بدرًا، وهذا يحتمل أن من قال: إنه شهد بدرًا أَنَّهُ أراد حيث ضرب له بسهمه وأجره، فكان كمن شهدها، والله أعلم.
قلت: الحق مع أَبِي موسى، وهما واحد عَلَى قول من يجعل اسم أَبِي لبابة رفاعة، وسياق النسب يدل عليه، فإن أبا لبابة رفاعة بْن عبد المنذر بْن زنبر بْن زيد بْن أمية بْن زيد بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس، وهو النسب الذي ذكراه في هذه الترجمة، إلا أنهما صحفا زنبر الذي في هذا النسب، وهو بالزاي والنون والباء الموحدة، بدينار، فإن من الناس من يكتب دينارًا بغير ألف، وَإِذا جعلنا دينارًا بغير ألف زنبرًا صح النسب، وصار واحدًا، فإنه ليس في الترجمتين اختلاف في النسب إلا هذه اللفظة الواحدة.
وقال أيضًا أَبُو نعيم، عن عروة في تسمية من شهد بدرًا من بني ظفر: رفاعة بْن عبد المنذر، وساق النسب كما ذكرناه أولًا، وليس فيه ظفر، وذكر ظفر وهم.
وقد جعل أَبُو موسى اسم أَبِي لبابة: رفاعة، وهو أحد الأقوال في اسمه، وأما ابن الكلبي فقد جعل رفاعة بْن عبد المنذر بْن زنبر أخا أَبِي لبابة، وأخا مبشر بْن عبد المنذر، وأن رفاعة ومبشرًا شهدا بدرًا، وقاتلا فيها، فسلم رفاعة، وقتل مبشر ببدر، وأما أَبُو لبابة، فقال: اسمه بشير، وأن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رده من الطريق أميرًا عَلَى المدينة، ويصح بهذا قول من جعلهما اثنين، وأن رفاعة شهد بدرًا بنفسه، وأن أخاه أبا لبابة ضرب له رَسُول اللَّهِ بسهمه وأجره، فهو كمن شهدها، وما أحسن قول الكلبي عندي، فإنه يجمع بين الأقوال.
ولا شك أن أبا نعيم إنما نقل قوله عن الطبراني، وهو إمام عالم متقن، ويكون قول عروة وابن شهاب إنه شهد بدرًا حقيقة لا مجازًا، بسبب أَنَّهُ ضرب له بسهمه وأجره.
والظاهر من كلام ابن إِسْحَاق موافقة ابن الكلبي، فإنه قال في تسمية من شهد بدرًا من الأنصار، ومن بني أمية بْن زيد بْن مالك بْن عوف: مبشر بْن عبد المنذر، ورفاعة بْن عبد المنذر، ولا عقب له، وعبيد بْن أَبِي عبيد، ثم قال: وزعموا أن أبا لبابة بْن عبد المنذر، والحارث بْن حاطب ردهما رَسُول اللَّهِ من الطريق، فقد جعل أبا لبابة غير رفاعة، مثل الكلبي.
هذه رواية يونس.
ورواه ابن هشام، عن ابن إِسْحَاق، فذكر مبشرًا، ورفاعة، وأبا لبابة، مثله.
وذكره غيرهم، وقال: وهم تسعة نفر فكانوا مع مبشر ورفاعة، وأبي لبابة تسعة.
وهذا مثل قول الكلبي صرح به، فظهر بهذا أن الحق مع أَبِي نعيم، إلا عَلَى قول من يجعل رفاعة اسم أَبِي لبابة، وهم قليل، وقد تقدم في بشير، ويرد في الكنى إن شاء اللَّه تعالى، وبالجملة فذكر دينار في نسبه وهم.
والله أعلم.
رفاعة بن عبد المنذر
ب د ع: رفاعة بْن عبد المنذر بْن زنبر ابن زيد بْن أمية بْن زيد بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس، أَبُو لبابة الأنصاري الأوسي وهو مشهور بكنيته.
وقد اختلف في اسمه، فقيل: رافع.
وقيل: بشير.
وقد ذكرناه في الباء، وقد تقدم الكلام عليه في الترجمة التي قبل هذه، ونذكره في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
خرج مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بدر، فرده النَّبِيّ من الروحاء إِلَى المدينة أميرًا عليها، وضرب له بسهمه وأجره.
روى عنه ابن عمر، وعبد الرحمن بْن يَزِيدَ، وَأَبُو بكر بْن عمرو بْن حزم، وسعيد بْن المسيب، وسلمان الأغر، وعبد الرحمن بْن كعب بْن مالك، وغيرهم.
وهو الذي أرسله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بني قريظة لما حصرهم.
(441) أخبرنا أَبُو جَعْفَر بْن السمين، بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، قال: حدثني والدي إِسْحَاق بْن يسار، عن معبد بْن كعب بْن مالك السلمي، قال: " ثم بعثوا، يعني بني قريظة إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أن ابعث إلينا أبا لبابة بْن عبد المنذر، وكانوا حلفاء الأوس، نستشيره في أمرنا.
فأرسله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليهم، فلما رأوه قام إليه الرجال: وجهش إليه النساء والصبين يبكون في وجهه، فرق لهم، وقالوا له: يا أبا لبابة، أترى أن ننزل عَلَى حكم مُحَمَّد؟ فقال: نعم، وأشار بيده إِلَى حلقة، إنه الذبح، قال أَبُو لبابة: فوالله ما زالت قدماي ترجفان حين عرفت أني قد خنت اللَّه ورسوله، ثم انطلق عَلَى وجهه، ولم يأت رَسُول اللَّهِ حتى ارتبط في المسجد إِلَى عمود من عمده، وقال: لا أبرح مكاني حتى يتوب اللَّه عليَّ مما صنعت.
وعاهد اللَّه أن لا يطأ بني قريظة أبدًا، فلما بلغ رَسُول اللَّهِ خبره، وكان قد استبطأه، قال: أما لو جاءني لاستغفرت له، فإذا فعل ما فعل ما أنا بالذي أطلقه من مكانه حتى يتوب اللَّه عليه " قال ابن إِسْحَاق: وحدثني يزيد بْن عَبْد اللَّهِ بْن قسيط أن توبة أَبِي لبابة نزلت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في بيت أم سلمة، فقالت: سمعت رَسُول اللَّهِ من السحر وهو يضحك، فقلت: ما يضحكك؟ أضحك اللَّه سنك.
فقال: " تيب عَلَى أَبِي لبابة ".
فلما خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صلاة الصبح أطلقه.
ويرد في الكنى سبب آخر لربطه، فإنهم اختلفوا في ذلك.
قال ابن إِسْحَاق: لم يعقب أَبُو لبابة.
أخرجه الثلاثة.
ع س: رفاعة بْن عبد المنذر بْن رفاعة بْن دينار الأنصاري عقبي، بدري.
روى أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى، بإسنادهما، عن عروة فيمن شهد العقبة من الأنصار، ثم من بني ظفر، واسم ظفر كعب بْن الخزرج: رفاعة بْن عبد المنذر بْن رفاعة بْن دينار بْن زيد بْن أمية بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف، وقد شهد بدرًا.
وأخرج أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى أيضًا، عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدرًا، من الأنصار، من الأوس، ثم من بني عمرو بْن عوف، من بني أمية بْن زيد: رفاعة بْن المنذر.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى، وقال أَبُو موسى: كذا أورده أَبُو نعيم في ترجمة مفردة، عن أَبِي لبابة، وتبعه أَبُو زكرياء بْن منده، وَإِنما فرق بينهما، لأن أبا لبابة قيل: لم يشهد بدرًا، لأن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما سار إِلَى بدر، وأمره عَلَى المدينة، وضرب له بسهمه، وهذا الرجل الذي في هذه الترجمة ذكر عروة بْن الزبير وابن شهاب أَنَّهُ شهد بدرًا، وهذا يحتمل أن من قال: إنه شهد بدرًا أَنَّهُ أراد حيث ضرب له بسهمه وأجره، فكان كمن شهدها، والله أعلم.
قلت: الحق مع أَبِي موسى، وهما واحد عَلَى قول من يجعل اسم أَبِي لبابة رفاعة، وسياق النسب يدل عليه، فإن أبا لبابة رفاعة بْن عبد المنذر بْن زنبر بْن زيد بْن أمية بْن زيد بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس، وهو النسب الذي ذكراه في هذه الترجمة، إلا أنهما صحفا زنبر الذي في هذا النسب، وهو بالزاي والنون والباء الموحدة، بدينار، فإن من الناس من يكتب دينارًا بغير ألف، وَإِذا جعلنا دينارًا بغير ألف زنبرًا صح النسب، وصار واحدًا، فإنه ليس في الترجمتين اختلاف في النسب إلا هذه اللفظة الواحدة.
وقال أيضًا أَبُو نعيم، عن عروة في تسمية من شهد بدرًا من بني ظفر: رفاعة بْن عبد المنذر، وساق النسب كما ذكرناه أولًا، وليس فيه ظفر، وذكر ظفر وهم.
وقد جعل أَبُو موسى اسم أَبِي لبابة: رفاعة، وهو أحد الأقوال في اسمه، وأما ابن الكلبي فقد جعل رفاعة بْن عبد المنذر بْن زنبر أخا أَبِي لبابة، وأخا مبشر بْن عبد المنذر، وأن رفاعة ومبشرًا شهدا بدرًا، وقاتلا فيها، فسلم رفاعة، وقتل مبشر ببدر، وأما أَبُو لبابة، فقال: اسمه بشير، وأن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رده من الطريق أميرًا عَلَى المدينة، ويصح بهذا قول من جعلهما اثنين، وأن رفاعة شهد بدرًا بنفسه، وأن أخاه أبا لبابة ضرب له رَسُول اللَّهِ بسهمه وأجره، فهو كمن شهدها، وما أحسن قول الكلبي عندي، فإنه يجمع بين الأقوال.
ولا شك أن أبا نعيم إنما نقل قوله عن الطبراني، وهو إمام عالم متقن، ويكون قول عروة وابن شهاب إنه شهد بدرًا حقيقة لا مجازًا، بسبب أَنَّهُ ضرب له بسهمه وأجره.
والظاهر من كلام ابن إِسْحَاق موافقة ابن الكلبي، فإنه قال في تسمية من شهد بدرًا من الأنصار، ومن بني أمية بْن زيد بْن مالك بْن عوف: مبشر بْن عبد المنذر، ورفاعة بْن عبد المنذر، ولا عقب له، وعبيد بْن أَبِي عبيد، ثم قال: وزعموا أن أبا لبابة بْن عبد المنذر، والحارث بْن حاطب ردهما رَسُول اللَّهِ من الطريق، فقد جعل أبا لبابة غير رفاعة، مثل الكلبي.
هذه رواية يونس.
ورواه ابن هشام، عن ابن إِسْحَاق، فذكر مبشرًا، ورفاعة، وأبا لبابة، مثله.
وذكره غيرهم، وقال: وهم تسعة نفر فكانوا مع مبشر ورفاعة، وأبي لبابة تسعة.
وهذا مثل قول الكلبي صرح به، فظهر بهذا أن الحق مع أَبِي نعيم، إلا عَلَى قول من يجعل رفاعة اسم أَبِي لبابة، وهم قليل، وقد تقدم في بشير، ويرد في الكنى إن شاء اللَّه تعالى، وبالجملة فذكر دينار في نسبه وهم.
والله أعلم.
رفاعة بن عبد المنذر
ب د ع: رفاعة بْن عبد المنذر بْن زنبر ابن زيد بْن أمية بْن زيد بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس، أَبُو لبابة الأنصاري الأوسي وهو مشهور بكنيته.
وقد اختلف في اسمه، فقيل: رافع.
وقيل: بشير.
وقد ذكرناه في الباء، وقد تقدم الكلام عليه في الترجمة التي قبل هذه، ونذكره في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
خرج مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بدر، فرده النَّبِيّ من الروحاء إِلَى المدينة أميرًا عليها، وضرب له بسهمه وأجره.
روى عنه ابن عمر، وعبد الرحمن بْن يَزِيدَ، وَأَبُو بكر بْن عمرو بْن حزم، وسعيد بْن المسيب، وسلمان الأغر، وعبد الرحمن بْن كعب بْن مالك، وغيرهم.
وهو الذي أرسله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بني قريظة لما حصرهم.
(441) أخبرنا أَبُو جَعْفَر بْن السمين، بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، قال: حدثني والدي إِسْحَاق بْن يسار، عن معبد بْن كعب بْن مالك السلمي، قال: " ثم بعثوا، يعني بني قريظة إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أن ابعث إلينا أبا لبابة بْن عبد المنذر، وكانوا حلفاء الأوس، نستشيره في أمرنا.
فأرسله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليهم، فلما رأوه قام إليه الرجال: وجهش إليه النساء والصبين يبكون في وجهه، فرق لهم، وقالوا له: يا أبا لبابة، أترى أن ننزل عَلَى حكم مُحَمَّد؟ فقال: نعم، وأشار بيده إِلَى حلقة، إنه الذبح، قال أَبُو لبابة: فوالله ما زالت قدماي ترجفان حين عرفت أني قد خنت اللَّه ورسوله، ثم انطلق عَلَى وجهه، ولم يأت رَسُول اللَّهِ حتى ارتبط في المسجد إِلَى عمود من عمده، وقال: لا أبرح مكاني حتى يتوب اللَّه عليَّ مما صنعت.
وعاهد اللَّه أن لا يطأ بني قريظة أبدًا، فلما بلغ رَسُول اللَّهِ خبره، وكان قد استبطأه، قال: أما لو جاءني لاستغفرت له، فإذا فعل ما فعل ما أنا بالذي أطلقه من مكانه حتى يتوب اللَّه عليه " قال ابن إِسْحَاق: وحدثني يزيد بْن عَبْد اللَّهِ بْن قسيط أن توبة أَبِي لبابة نزلت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في بيت أم سلمة، فقالت: سمعت رَسُول اللَّهِ من السحر وهو يضحك، فقلت: ما يضحكك؟ أضحك اللَّه سنك.
فقال: " تيب عَلَى أَبِي لبابة ".
فلما خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صلاة الصبح أطلقه.
ويرد في الكنى سبب آخر لربطه، فإنهم اختلفوا في ذلك.
قال ابن إِسْحَاق: لم يعقب أَبُو لبابة.
أخرجه الثلاثة.