رفاعة بن رافع بن مالك [بن عجلان الزرقي]
- حدثني عمي علي بن عبد العزيز نا عاصم بن الفضل نا حماد بن [] نا يحيى بن سعيد عن معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري قال: كان رفاعة بدريا وكان رافع من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرا.
- حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر عن جابر قال: رفاعة بن رافع بن مالك من النقباء من نبي زريق شهد بدرا وأبوه رافع بن مالك أول من اسلم من //// الأنصار.
- حدثني محمد بن إسحاق [
] من الأنصار قال: أراه ابن ثمانين سنة كان قد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك [في مكة ثم لما] رجع إلى المدينة كسر أصنامهم وأظهر إسلامه قبل البيعة.
- حدثنا عثمان بن [] نا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: إني لجالس عن يمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ جاء رجل فقال: ياأمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتي الناس في الغسل من الجنابة برأيه. قال: فأعجل علي به. قال: فجاء زيد فقال له عمر: لقد بلغ من أمرك أنك تفتي الناس برأيك فقال: والله ياأمير المؤمنين ما أفتيتهم برأي ولكن سمعت من أعمامي شيئا فقلت به. قال: ومن أي أعمامك؟ قال: من أبي أيوب وأبي بن كعب ورفاعة بن رافع
فالتفت إلي عمر فقال: ما يقول هذا الفتى؟ قال: قد كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نغسل. قال: أفسألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ قال: قلت: لا، قال: علي بالناس. قال: فجمع الناس. قال: فاتفق الناس أن الماء لا يكون إلا من الماء إلا ما كان من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاذ بن جبل فإنهما قالا: إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل.
قال: ثم أن عليا رضي الله عنه قال: ياأمير المؤمنين إنه لا أحد أعلم بهذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه. قال: فأرسل إلى حفصة فقالت: لا علم لي ثم أرسل إلى عائشة فقالت: إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل. قال: فتحطم عمر رضي الله عنه فقال: لئن أخبرت بأحد [يخالط] ثم لا يغتسل [إلا أنهكته] عقوبة. قال: ثم أفاضوا في ذكر العزل. قال: فسار رجل [صحابه] الله: ما الذي قال لك؟ قال: يا أمير المؤمنين قال: فقال: عزمت عليك [] تلك المرؤدة الصغرى. قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن [] قال: ياأمير المؤمنين ليس كذلك إنها لا تكون
موؤدة حتى تمر على التارات السبع فقال له [وما هي] التارات [السبع] قال: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} إلى قوله {ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين}.
- حدثني يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح.
ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر جميعا عن ابن عجلان قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد وقال ابن أبي شيبة: عن علي بن يحيى بن خلاد قالا جميعا: عن أبيه عن عمه وكان بدريا فذكر الحديث ليحيى بن سعيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فدخل رجل //// يصلي في ناحية المسجد فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه فصلى ثم جاء فسلم فرد عليه وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل. قال: ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا فقال له في الثانية أو في الثالثة: والذي بعثك بالحق لقد أجهدت نفسي فعلمني وأرني فقال له: إذا أردت أن تصلي
فتوضأ فأحسن وضوءك ثم استقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن رافعا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وما نقصت من ذلك نقصت من صلاتك.
قال أبو القاسم: وقد روى هذا الحديث محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع.
- حدثنيه علي بن مسلم نا عباد بن عباد نا محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع وكان بدريا: أن رجلا دخل المسجد فصلى والنبي صلى الله عليه وسلم جالس وذكر الحديث.
- حدثنا خلف بن هشام البزار نا داود بن عبيد بن رفاعة الأنصاري ثم الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى المصلى بالمدينة فوجد الناس يتبايعون فنادى: يامعشر التجار فاستجابوا له ورفعوا إليه أعناقهم وأبصارهم فقال: إن التجار يبعثون يوم القيامة أحسب خلفا. قال: فجارا إلا من اتقى وبر وصدق.
- حدثني جدي نا يحيى بن إسحاق نا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبية عن عبيد بن رفاعة عن زيد بن ثابت أنه كان يقص فقال في قصصه: إن الرجل إذا خالط المرأة ولم ينزل فلا غسل عليه فقام رجل من عند زيد بن ثابت فأتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبره فقال عمر للرجل: [اذهب] فأتني به ليكون [عليه شهيدا] فلما جاء قال له عمر: ياعدو [نفسه]: أنت الذي تفتي الناس بغير علم. فقال زيد: ياأمير المؤمنين والله ما ابتدعته من قبل نفسي [ولكني سمعته من عمومتي. قال: أي] عمومتك. قال: أبي بن كعب وأبو أيوب ورفاعة يومئذ عند عمر [فقال: لا تنهره] ياأمير المؤمنين كنا نفعله على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم؟ قال: لا علم لي، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح وقال معاذ بن جبل: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح.
- حدثني يحيى بن سعيد نا يحيى بن سليم عن أبي خثيم عن إسماعيل بن عبيد: أنه أخبره عن أبيه عن رفاعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ياعمر اجمع لي قومك فجمعهم ثم دخل عليه فقال: يارسول الله قد جمعت قومي فأدخلهم عليك أم تخرج إليهم؟ قال: بل أخرج إليهم فسمعه //// [الأنصار فقالوا: قد نزل في قريش الوحي فأتاهم فقام] رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم فقال: " هل [فيكم] من غير [كم؟ قالوا: فينا] حلقاؤنا وأبناء إخواننا وموالينا [فقال: حليفنا] منا وأبناء إخواننا منا أنتم تسمعون إن أوليائي يوم القيامة المتقون فإن كنتم أولئك فذلك وإلا فأنظروا لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال فأعرض عنكم ثم نادى فقال: أيها الناس إن قريشا أهل أمانة من بغاهم العواثر أكبه الله المنخريه ". يقولها ثلاث مرات.
- حدثنا نعيم بن الهيصم نا بشر بن المفضل عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: حدثني إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أبصارهم إليه فقال: " إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق ".
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن محمد القطان قالا: نا زيد بن الحباب نا هشام بن هارون المزني الأنصاري قال: حدثني معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم ولمواليهم ولجيرانهم.
- حدثني جدي نا مروان بن معاوية الفزاري نا عبد الواحد بن أيمن عن أبي رفاعة الزرقي عبد الله أبي عبيد الله عن أبيه قال: لما كان يوم أحد وانصرف المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استووا حتى أثني على
ربي عز وجل " فصلوا وراءه صفوفا فقال: " اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ولا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت ولا مباعد لما قربت ولا مقرب لما باعدت اللهم ابسط علينا من بركاتك ومن رحمتك ومن رزقك اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يؤول ولا يزول اللهم إني أسألك التقوى يوم الغيلة والأمن يوم الخوف اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا ومن شر ما منعتنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر واجعلنا من الراشدين اللهم أمتنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا نادمين.
اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجسك وعذابك اللهم قاتل الكفرة أهل [الكتاب] إله الحق.
- حدثنا محمد بن بشار نا يحيى بن عبد الله بن بكير ثني عبد الله بن لهيعة حدثني عمارة بن غزية عن يحيى بن سعيد عن رفاعة بن رافع بن مالك قال سمعت أبي يقول: إن جبريل عليه السلام قال
لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أهل بدر //// [فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم من أفضل المسلمين قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة].
قال أبو القاسم: وقد روى رفاعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
- حدثني عمي علي بن عبد العزيز نا عاصم بن الفضل نا حماد بن [] نا يحيى بن سعيد عن معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري قال: كان رفاعة بدريا وكان رافع من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرا.
- حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر عن جابر قال: رفاعة بن رافع بن مالك من النقباء من نبي زريق شهد بدرا وأبوه رافع بن مالك أول من اسلم من //// الأنصار.
- حدثني محمد بن إسحاق [
] من الأنصار قال: أراه ابن ثمانين سنة كان قد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك [في مكة ثم لما] رجع إلى المدينة كسر أصنامهم وأظهر إسلامه قبل البيعة.
- حدثنا عثمان بن [] نا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: إني لجالس عن يمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ جاء رجل فقال: ياأمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتي الناس في الغسل من الجنابة برأيه. قال: فأعجل علي به. قال: فجاء زيد فقال له عمر: لقد بلغ من أمرك أنك تفتي الناس برأيك فقال: والله ياأمير المؤمنين ما أفتيتهم برأي ولكن سمعت من أعمامي شيئا فقلت به. قال: ومن أي أعمامك؟ قال: من أبي أيوب وأبي بن كعب ورفاعة بن رافع
فالتفت إلي عمر فقال: ما يقول هذا الفتى؟ قال: قد كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نغسل. قال: أفسألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ قال: قلت: لا، قال: علي بالناس. قال: فجمع الناس. قال: فاتفق الناس أن الماء لا يكون إلا من الماء إلا ما كان من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاذ بن جبل فإنهما قالا: إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل.
قال: ثم أن عليا رضي الله عنه قال: ياأمير المؤمنين إنه لا أحد أعلم بهذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه. قال: فأرسل إلى حفصة فقالت: لا علم لي ثم أرسل إلى عائشة فقالت: إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل. قال: فتحطم عمر رضي الله عنه فقال: لئن أخبرت بأحد [يخالط] ثم لا يغتسل [إلا أنهكته] عقوبة. قال: ثم أفاضوا في ذكر العزل. قال: فسار رجل [صحابه] الله: ما الذي قال لك؟ قال: يا أمير المؤمنين قال: فقال: عزمت عليك [] تلك المرؤدة الصغرى. قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن [] قال: ياأمير المؤمنين ليس كذلك إنها لا تكون
موؤدة حتى تمر على التارات السبع فقال له [وما هي] التارات [السبع] قال: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} إلى قوله {ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين}.
- حدثني يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح.
ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر جميعا عن ابن عجلان قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد وقال ابن أبي شيبة: عن علي بن يحيى بن خلاد قالا جميعا: عن أبيه عن عمه وكان بدريا فذكر الحديث ليحيى بن سعيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فدخل رجل //// يصلي في ناحية المسجد فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه فصلى ثم جاء فسلم فرد عليه وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل. قال: ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا فقال له في الثانية أو في الثالثة: والذي بعثك بالحق لقد أجهدت نفسي فعلمني وأرني فقال له: إذا أردت أن تصلي
فتوضأ فأحسن وضوءك ثم استقبل القبلة ثم كبر ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن رافعا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وما نقصت من ذلك نقصت من صلاتك.
قال أبو القاسم: وقد روى هذا الحديث محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع.
- حدثنيه علي بن مسلم نا عباد بن عباد نا محمد بن عمرو عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع وكان بدريا: أن رجلا دخل المسجد فصلى والنبي صلى الله عليه وسلم جالس وذكر الحديث.
- حدثنا خلف بن هشام البزار نا داود بن عبيد بن رفاعة الأنصاري ثم الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم إلى المصلى بالمدينة فوجد الناس يتبايعون فنادى: يامعشر التجار فاستجابوا له ورفعوا إليه أعناقهم وأبصارهم فقال: إن التجار يبعثون يوم القيامة أحسب خلفا. قال: فجارا إلا من اتقى وبر وصدق.
- حدثني جدي نا يحيى بن إسحاق نا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبية عن عبيد بن رفاعة عن زيد بن ثابت أنه كان يقص فقال في قصصه: إن الرجل إذا خالط المرأة ولم ينزل فلا غسل عليه فقام رجل من عند زيد بن ثابت فأتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبره فقال عمر للرجل: [اذهب] فأتني به ليكون [عليه شهيدا] فلما جاء قال له عمر: ياعدو [نفسه]: أنت الذي تفتي الناس بغير علم. فقال زيد: ياأمير المؤمنين والله ما ابتدعته من قبل نفسي [ولكني سمعته من عمومتي. قال: أي] عمومتك. قال: أبي بن كعب وأبو أيوب ورفاعة يومئذ عند عمر [فقال: لا تنهره] ياأمير المؤمنين كنا نفعله على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم؟ قال: لا علم لي، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح وقال معاذ بن جبل: ياأمير المؤمنين هذا الأمر لا يصلح.
- حدثني يحيى بن سعيد نا يحيى بن سليم عن أبي خثيم عن إسماعيل بن عبيد: أنه أخبره عن أبيه عن رفاعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ياعمر اجمع لي قومك فجمعهم ثم دخل عليه فقال: يارسول الله قد جمعت قومي فأدخلهم عليك أم تخرج إليهم؟ قال: بل أخرج إليهم فسمعه //// [الأنصار فقالوا: قد نزل في قريش الوحي فأتاهم فقام] رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم فقال: " هل [فيكم] من غير [كم؟ قالوا: فينا] حلقاؤنا وأبناء إخواننا وموالينا [فقال: حليفنا] منا وأبناء إخواننا منا أنتم تسمعون إن أوليائي يوم القيامة المتقون فإن كنتم أولئك فذلك وإلا فأنظروا لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال فأعرض عنكم ثم نادى فقال: أيها الناس إن قريشا أهل أمانة من بغاهم العواثر أكبه الله المنخريه ". يقولها ثلاث مرات.
- حدثنا نعيم بن الهيصم نا بشر بن المفضل عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: حدثني إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أبصارهم إليه فقال: " إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق ".
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن محمد القطان قالا: نا زيد بن الحباب نا هشام بن هارون المزني الأنصاري قال: حدثني معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم ولمواليهم ولجيرانهم.
- حدثني جدي نا مروان بن معاوية الفزاري نا عبد الواحد بن أيمن عن أبي رفاعة الزرقي عبد الله أبي عبيد الله عن أبيه قال: لما كان يوم أحد وانصرف المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استووا حتى أثني على
ربي عز وجل " فصلوا وراءه صفوفا فقال: " اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ولا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت ولا مباعد لما قربت ولا مقرب لما باعدت اللهم ابسط علينا من بركاتك ومن رحمتك ومن رزقك اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يؤول ولا يزول اللهم إني أسألك التقوى يوم الغيلة والأمن يوم الخوف اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا ومن شر ما منعتنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر واجعلنا من الراشدين اللهم أمتنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا نادمين.
اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجسك وعذابك اللهم قاتل الكفرة أهل [الكتاب] إله الحق.
- حدثنا محمد بن بشار نا يحيى بن عبد الله بن بكير ثني عبد الله بن لهيعة حدثني عمارة بن غزية عن يحيى بن سعيد عن رفاعة بن رافع بن مالك قال سمعت أبي يقول: إن جبريل عليه السلام قال
لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أهل بدر //// [فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم من أفضل المسلمين قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة].
قال أبو القاسم: وقد روى رفاعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.