العلاء بن الحسن بن وهب بن الموصلاي ، أبو سعد بن أبي علي الكاتب :
من أهل الكرخ. كاتب جليل مترسل كامل الأدب. روى عنه موهوب بن الجواليقي اللغوي.
قال: أنشدنا العلاء بن الحسن الكاتب لنفسه:
أحنّ إلى روض التصابي وأرتاح ... وأمتح من حوض التصافي وأمتاح
وأشتاق رئما كلما رمت صيده ... تصدّ يدي عنه سيوف وأرماح
غزال إذا ما لاح أو فاح نشره ... تعذب أرواح وتعذب أرواح
بنفسي وإن عزت وأهلي أهله ... لها غرر في الحسن تبدو وأوضاح
نجوم أغاروا النور للبدر عند ما ... أغاروا على سرب الملاحة واجتاحوا
فتتضح الأعذار فيهم إذا بدوا ... ويفتضح اللاحون فيهم إذا لاحوا
وكرخية عذراء يعذر حبها ... ومن زندها في الدهر تقدح أقداح
إذا جليت في الكأس والليل ما انجلى ... يقابل إصباح لديك ومصباح
يطوف بها ساق لسوقه جماله ... نفاق لإفساد الهوى فيه إصلاح
به عجمة في اللفظ تغزى بوصله ... وإن كان منه بالقطيعة إفصاح
وغرته صبح وطرته دجى ... ومبسمه در وريقته راح
أباح دمي مذ بحت في الحب باسمه ... وبالشجو من قبلي المحبون قد باحوا
وأوعدني بالسوء ظلما ولم يكن ... لإشكال ما يفضي إلى الضيم إيضاح
وكيف أخاف الضيم أو أحذر الرديح ... وعوني على الأيام أبلج وضاح
وظل نظام الملك للكسر جابر ... وللضر منّاع وللنفع مناح
مولده ببغداد في ليلة سادس شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.
وتوفي يوم الإثنين الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وأربعمائة، وبلغ من العمر خمسا وثمانين سنة، ودفن في تربة الطائع لله بالرصافة- رحمه الله تعالى.
من أهل الكرخ. كاتب جليل مترسل كامل الأدب. روى عنه موهوب بن الجواليقي اللغوي.
قال: أنشدنا العلاء بن الحسن الكاتب لنفسه:
أحنّ إلى روض التصابي وأرتاح ... وأمتح من حوض التصافي وأمتاح
وأشتاق رئما كلما رمت صيده ... تصدّ يدي عنه سيوف وأرماح
غزال إذا ما لاح أو فاح نشره ... تعذب أرواح وتعذب أرواح
بنفسي وإن عزت وأهلي أهله ... لها غرر في الحسن تبدو وأوضاح
نجوم أغاروا النور للبدر عند ما ... أغاروا على سرب الملاحة واجتاحوا
فتتضح الأعذار فيهم إذا بدوا ... ويفتضح اللاحون فيهم إذا لاحوا
وكرخية عذراء يعذر حبها ... ومن زندها في الدهر تقدح أقداح
إذا جليت في الكأس والليل ما انجلى ... يقابل إصباح لديك ومصباح
يطوف بها ساق لسوقه جماله ... نفاق لإفساد الهوى فيه إصلاح
به عجمة في اللفظ تغزى بوصله ... وإن كان منه بالقطيعة إفصاح
وغرته صبح وطرته دجى ... ومبسمه در وريقته راح
أباح دمي مذ بحت في الحب باسمه ... وبالشجو من قبلي المحبون قد باحوا
وأوعدني بالسوء ظلما ولم يكن ... لإشكال ما يفضي إلى الضيم إيضاح
وكيف أخاف الضيم أو أحذر الرديح ... وعوني على الأيام أبلج وضاح
وظل نظام الملك للكسر جابر ... وللضر منّاع وللنفع مناح
مولده ببغداد في ليلة سادس شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.
وتوفي يوم الإثنين الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وأربعمائة، وبلغ من العمر خمسا وثمانين سنة، ودفن في تربة الطائع لله بالرصافة- رحمه الله تعالى.