علي بْن عَبْد العزيز بْن الحسن بْن علي بن إسماعيل، أبو الحسن :
من أهل جرجان، ولى القضاء بها ثم انتقل إلى الري وولى القضاء بها، وصنّف تاريخا، وله في الأدب اليد الطولى، روى ببغداد شيئا من شعره.
وذكره أبو منصور الثعالبي في يتيمة الدهر، قال: ومن ملح شعره قوله في الغزل:
أفدى الذي قال وفي كفه ... مثل الذي أشرب من فيه
الورد قد أينع في وجنتي ... قلت: فمن باللثم يجنيه
وقوله:
بالله فض العقيق عن برد ... تروي أقاحيه من مدام فمه
وامسح عوالي العذار عن قمر ... يقصر بالورد خد ملتثمه
قل للسقام الذي يناظره ... دعه وأشرك حشاي في سقمه
كل غرام يخاف فتنته ... فبين ألحاظه ومبتسمه
وقوله:
قد برح الحب بمشتاقك ... فأوله حسن أخلاقك
لا تجفه وارع له حقه ... فإنه خاتم عشاقك
توفي لست بقين من ذي الحجة اثنتين وتسعين وثلاثمائة بالري، وحمل تابوته إلى جرجان فدفن بها.
من أهل جرجان، ولى القضاء بها ثم انتقل إلى الري وولى القضاء بها، وصنّف تاريخا، وله في الأدب اليد الطولى، روى ببغداد شيئا من شعره.
وذكره أبو منصور الثعالبي في يتيمة الدهر، قال: ومن ملح شعره قوله في الغزل:
أفدى الذي قال وفي كفه ... مثل الذي أشرب من فيه
الورد قد أينع في وجنتي ... قلت: فمن باللثم يجنيه
وقوله:
بالله فض العقيق عن برد ... تروي أقاحيه من مدام فمه
وامسح عوالي العذار عن قمر ... يقصر بالورد خد ملتثمه
قل للسقام الذي يناظره ... دعه وأشرك حشاي في سقمه
كل غرام يخاف فتنته ... فبين ألحاظه ومبتسمه
وقوله:
قد برح الحب بمشتاقك ... فأوله حسن أخلاقك
لا تجفه وارع له حقه ... فإنه خاتم عشاقك
توفي لست بقين من ذي الحجة اثنتين وتسعين وثلاثمائة بالري، وحمل تابوته إلى جرجان فدفن بها.