عقيل بْن الحسين بْن جعفر بْن أَحْمَد بن جعفر بن محمد إسماعيل بْن الهمذاني:
من أهل البندنيجين، كان أديبا فاضلا، شاعرا ذا، حسن المعرفة بالعروض والقوافي، قدم بغداد وحدث بها بشيء عن ابن الخلوقي الخطيب عن المفيد بأحاديث الأشج، روى عنه البركات بْن السقطي في معجم شيوخه.
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بْن السمعاني يقول: سمعت أبا البدر مُحَمَّد بن علي بن حمد بن الهمذاني الضرير بقرميسين يقول: سمعت والدي يقول: سمعت عم والدي عقيل بْن الحسين يقول: رأيت قس بْن ساعدة في النوم عَلَى نهر بالبندنيجين وهو على جمل أورق كما يحكى يعظ الناس، فتقدمت إليه وأخذت بزمام الجمل وقلت: يا قس سل ربك أن يغفر لي، فَقَالَ: أنا فقير إلى ما سألت فاعمل لما أملت، وباري القسم إن المنهج للفم، توبوا إلى خير متاب، تدخلوا الجنة بغير حساب.
من أهل البندنيجين، كان أديبا فاضلا، شاعرا ذا، حسن المعرفة بالعروض والقوافي، قدم بغداد وحدث بها بشيء عن ابن الخلوقي الخطيب عن المفيد بأحاديث الأشج، روى عنه البركات بْن السقطي في معجم شيوخه.
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بْن السمعاني يقول: سمعت أبا البدر مُحَمَّد بن علي بن حمد بن الهمذاني الضرير بقرميسين يقول: سمعت والدي يقول: سمعت عم والدي عقيل بْن الحسين يقول: رأيت قس بْن ساعدة في النوم عَلَى نهر بالبندنيجين وهو على جمل أورق كما يحكى يعظ الناس، فتقدمت إليه وأخذت بزمام الجمل وقلت: يا قس سل ربك أن يغفر لي، فَقَالَ: أنا فقير إلى ما سألت فاعمل لما أملت، وباري القسم إن المنهج للفم، توبوا إلى خير متاب، تدخلوا الجنة بغير حساب.