محمد بن سعيد بن إبراهيم بن سعيد بن نبهان، أبو علي بن أبي الغنائم الكاتب :
من أهل الكرخ أسمعه جده لأمه أبو الحسين هلال بن المحسن الصابئ من أبي علي الحسن بن أحمد بن أدهم بن شاذان وابن الحسن بشرى بن عبد الله الفاتني وأبي علي الحسن بن الحسين بن دوما النعالي، ولم يبق على وجه الأرض من يروي عن هؤلاء الأربع غيره و [قرأت] عنه بخط أبي بكر الخطيب.
أخبرنا أبو محمد بن الأخضر، قال: أنشدنا محمد بن ناصر من لفظه، قال: أنشدنا أبو علي بن نبهان لنفسه:
أسعدنا من وفّقه الله ... لكل فعل منه يرضاه
ومن رضى من رزقه بالذي ... قدّره الله وأعطاه
واطرح الحرص وأطماعه ... في نيل ما لم يعطه مولاه
طوبى لمن فكر في بعثه ... من قبل أن يدعو به الله
واستدرك الفارط فيما مضى ... وما نسى والله أحصاه
فالموت حتم في جميع الورى ... طوبى لمن تحمد عقباه
وكل من عاش إلى غاية ... في العمر فالموت قصاراه
يعلمه حقا يقينا بلا ... شك ولكن يتناساه
كأنما خص به غيرنا ... أو هو خطب نتوقاه
قال أبو العلاء محمد بن جعفر بن عقيل البصري: كان شيخنا أبو علي بن نبهان إذا مكثوا أصحاب الحديث عنده زمانا فقال: قوموا واخرجوا فإن عندي مريضا. بقي على هذا سنين، فكان الناس يقولون «مريض ابن نبهان قط لا يبرئ» .
مولده سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وتوفي في ليلة الأحد السابع عشر من شوال سنة إحدى عشرة وخمسمائة، ودفن يوم الأحد في داره بالكرخ، وبلغ من العمر ستا وتسعين سنة.
قال الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر: ولم يكن من أهل الحديث، وكان رافضيا.
من أهل الكرخ أسمعه جده لأمه أبو الحسين هلال بن المحسن الصابئ من أبي علي الحسن بن أحمد بن أدهم بن شاذان وابن الحسن بشرى بن عبد الله الفاتني وأبي علي الحسن بن الحسين بن دوما النعالي، ولم يبق على وجه الأرض من يروي عن هؤلاء الأربع غيره و [قرأت] عنه بخط أبي بكر الخطيب.
أخبرنا أبو محمد بن الأخضر، قال: أنشدنا محمد بن ناصر من لفظه، قال: أنشدنا أبو علي بن نبهان لنفسه:
أسعدنا من وفّقه الله ... لكل فعل منه يرضاه
ومن رضى من رزقه بالذي ... قدّره الله وأعطاه
واطرح الحرص وأطماعه ... في نيل ما لم يعطه مولاه
طوبى لمن فكر في بعثه ... من قبل أن يدعو به الله
واستدرك الفارط فيما مضى ... وما نسى والله أحصاه
فالموت حتم في جميع الورى ... طوبى لمن تحمد عقباه
وكل من عاش إلى غاية ... في العمر فالموت قصاراه
يعلمه حقا يقينا بلا ... شك ولكن يتناساه
كأنما خص به غيرنا ... أو هو خطب نتوقاه
قال أبو العلاء محمد بن جعفر بن عقيل البصري: كان شيخنا أبو علي بن نبهان إذا مكثوا أصحاب الحديث عنده زمانا فقال: قوموا واخرجوا فإن عندي مريضا. بقي على هذا سنين، فكان الناس يقولون «مريض ابن نبهان قط لا يبرئ» .
مولده سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وتوفي في ليلة الأحد السابع عشر من شوال سنة إحدى عشرة وخمسمائة، ودفن يوم الأحد في داره بالكرخ، وبلغ من العمر ستا وتسعين سنة.
قال الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر: ولم يكن من أهل الحديث، وكان رافضيا.