عَبْد الملك بْن زَيْد بْن ياسين التغلبي أَبُو القاسم الدولعي الفقيه الشَّافعيّ :
من أهل القرية الدولعية من قرى الموصل، سكن دمشق وتفقه بها وتولى الخطابة بها إلى حين وفاته ودرس بالغزالية سَمِعَ من نصر اللَّه المصيصي وسمع ببغداد كتاب الترمذي من أَبِي الفتح الكروخي وسنن النسائي من عليّ بْن أَحْمَد بْن محمويه اليزدي، وكان متدينًا عَلَى طريقة حميدة، سَمِعَ مِنْهُ النَّاس كثيرًا وأخذوا عَنْهُ الفقه. ولد سنة ثماني عشرة وخمسمائة، وتوفي فِي ربيع الأول سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ خَلَقَ منهم أَبُو طاهر الأنماطي وأبو الحجاج بن خليل وإسماعيل ابن أَبِي اليسر وإسماعيل القوصي.
من أهل القرية الدولعية من قرى الموصل، سكن دمشق وتفقه بها وتولى الخطابة بها إلى حين وفاته ودرس بالغزالية سَمِعَ من نصر اللَّه المصيصي وسمع ببغداد كتاب الترمذي من أَبِي الفتح الكروخي وسنن النسائي من عليّ بْن أَحْمَد بْن محمويه اليزدي، وكان متدينًا عَلَى طريقة حميدة، سَمِعَ مِنْهُ النَّاس كثيرًا وأخذوا عَنْهُ الفقه. ولد سنة ثماني عشرة وخمسمائة، وتوفي فِي ربيع الأول سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ خَلَقَ منهم أَبُو طاهر الأنماطي وأبو الحجاج بن خليل وإسماعيل ابن أَبِي اليسر وإسماعيل القوصي.