أبو سلمان، مولى هارون الرشيد:
أنبأنا أبو عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد، حدثنا ابن حبان قال: وجدت في كتاب أبي- بِخط يده- قَالَ أَبُو زكريا: زَعم أبو خيثمة عن علي بن المدينيّ قال:
كُنَّا نجلسُ إلى ابن عُيَيْنَة ويجيء أَبُو سلمان فيقعد خلفنا فيعلق جميع ما يمر لابن عُيَيْنَة، فإذا قمنا إلى البيت قرأها علينا من ألواحه، فلا يُسقط حرفًا واحدًا. قال أبو زكريّا:
وقد رأيتُ أَبَا سلمان هذا كَانَ مولى لِهارون الرشيد، وكان أَبُوهُ سنديًا، وكان منزله مدينة أَبي جَعْفَر، وكان خفيف اليد لا يفوته شيء، وكان يخدم بِمكة الغرباء أصحاب الحديث.
أنبأنا أبو عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد، حدثنا ابن حبان قال: وجدت في كتاب أبي- بِخط يده- قَالَ أَبُو زكريا: زَعم أبو خيثمة عن علي بن المدينيّ قال:
كُنَّا نجلسُ إلى ابن عُيَيْنَة ويجيء أَبُو سلمان فيقعد خلفنا فيعلق جميع ما يمر لابن عُيَيْنَة، فإذا قمنا إلى البيت قرأها علينا من ألواحه، فلا يُسقط حرفًا واحدًا. قال أبو زكريّا:
وقد رأيتُ أَبَا سلمان هذا كَانَ مولى لِهارون الرشيد، وكان أَبُوهُ سنديًا، وكان منزله مدينة أَبي جَعْفَر، وكان خفيف اليد لا يفوته شيء، وكان يخدم بِمكة الغرباء أصحاب الحديث.